مرض الزهايمر

زائر
مرض الزهايمر

ما هو مرض الزهايمر؟

لم يعرف حتى الآن ما هو مسبب مرض الزهايمر الذي يؤدي الى اختلال عقلي, يتسم بتغيرات معينة في الدماغ, مهما كانت سن المريض. ومعظم المصابين بهذا المرض قد تخطوا الخامسة والستين من عمرهم. مازال الاختلال العقلي مرض يؤدي الى فقدان القدرات الفكرية بحياة المريض الاجتماعية وبنشاطه اليومي. وهذا المرض لا يندرج في خانة أمراض الشيخوخة لأنه ليس مقدرا لكل من تقدم بالعمر أن يصاب به. حتى الآن لا يوجد علاج لمرض الزهايمر, والأدوية المتوفرة تخفف العديد من أعراضه التي تسبب المعاناة .

العوامل المسببة لمرض الزهايمر

أهم العوامل المسببة لهذا المرض هو التقدم في السن (25% من الأشخاص الذين تخطوا ال85 سنة), إضافة الى بعض الجينات الوراثية (وهي حالات نادرة), والإصابة بمرض "داون". أما العوامل التي يؤكد عليها الأطباء (لكنها تكون عرضة للجدل أحياناً) فهي تشمل جنس المريض والأمراض الدماغية.

عوارض مرض الزهايمر

في بداية المرض تظهر مشاكل في الذاكرة وبخاصة الذاكرة القريبة . كما تطرأ تغيرات طفيفة على الشخصية , فيفتقر المريض الى التلقائية ويبدي عدم مبالاة بشيء ويميل الى العزلة. ومع تطور المرض, تظهر المشاكل الفكرية والوظائف الفكرية،إضافة الى اضطرابات في السلوك , مثل الاهتياج , وسرعة الانفعال والعدائية وعدم القدرة على ارتداء الملابس بشكل صحيح. وفي مرحلة لاحقة يمكن أن يصاب المريض بالتشوش الذهني والضياع , فلا يستطيع تحديد الوقت (الشهر والسنة). ويعجز عن معرفة عنوانه أو تسميته


تشخيص مرض الزهايمر

يرتكز التشخيص على ظهور الأعراض وعلى القدرات العقلية. للحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات, يسترجع الطبيب, مع المريض نفسه أو مع شخص يعرفه جيداً, كفرد من عائلته أو صديق له, تاريخ المريض كله. كما يستطيع الطبيب تقدير حالة المريض الجسدية والعقلية وحاجاته. يصعب عادة تشخيص مرض الزهايمر بدقة. فالأعراض يمكن أن تكون ناجمة عن عدد من أمراض أخرى مثل الانهيار العصبي, أو مشاكل في الغدة الدرقية, أو نقص في الفيتامينات أو مرض باركنسون. لذلك يعمد الى إجراء فحص كامل مرفق بتحاليل دم وغيره وأحياناً سكانر للدماغ, لاستبعاد الإمكانيات الأخرى. إذا لم تظهر الأدلة أي سبب آخر لظهور هذه الأعراض يؤكد الطبيب إصابة المريض بالألزهايمر. وأحياناً , يتم التشخيص عبر مراقبة وتقويم تطور حالة المريض طوال أشهر عديدة.

علاج مرض الزهايمر

مع أنه لم يتم التوصل حتى الآن الى علاج هذا المرض, إلا أن ثمة أدوية متوفرة لمساعدة المرضى المصابين بالاختلال العقلي. ثلاث منتجات تمت الموافقة عليها وهي Aiept و Exean و eminy . وقد ثبت أن هذه الأدوية تحسّن مؤقتاً الذاكرة أو تؤخر فقدانها في بعض الحالات, في بداية مرض الزهايمر أو أثناء تطوره. لكن استعمال هذه الأدوية لا يزال محدوداً. ويمكن أيضاً معالجة بعض الأعراض المرافقة للإختلال العقلي (يمكن وصف مهدئات لحالات الاهتياج). كما يصف الطبيب أدوية مضادة للإنهيار العصبي حين يصعب عليه التمييز بين أعراض الانهيار وأعراض الإختلال العقلي. لكنه يوصى عادةً في معظم الحالات بتجنب اللجوء الى هذه العقاقير أو الحد منها. فقد أثبتت التجربة أن العديد من هذه العقاقير تسبب آثاراً جانبية. بالإمكان النخفيف من هذه الأعراض مثل القلق, بمجرد دعم وتطمين المريض بشكل مناسب. الأشخاص المصابون بالإختلال العقلي يتفاعلون غالباً مع الموسيقى والفن والنشاطات المهنية. وقد تفيدهم أيضاً العلاجات بالزيوت العطرية والتدليك .

 

زائر
اختي فاتن اشكرك علي هذا الموضوووووع المفيد ولاكن ذكرتي انه ليس له علاج وهذا صحيح لاكن الان يوجد علاج شافي للزهامير وعلاج طبي علمي حديث وشكرا
 

زائر
شكرا على الموضوع ا لرائع
 

زائر
بارك الله فيك اخت فاتن .

اعتقد ان مثل هذا المرض تحددها العوامل النفسية التي عاشها الشخص قبل ان يصل لمرحلة الشيخوخة .


شكرا لك
 

زائر
شكراً لك على هذا الموضوع المفيد
واليك بعض الإضافات على الموضوع اسمحي لي
مؤشرات الإصابة بمرض الزهايمر

يرى الأطباء أن نسيان الأسماء مؤشر مبكر على "الزهايمر"، حيث وجد الأطباء أن اختبار بسيط لقدرة المرء على تذكر الأسماء، يمكن تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بفقدان الذاكرة المبكر، المرتبط بداء الزهايمر.

ووجد باحثون، عند متابعة 96 شخصا مصابين بمراحل أولية من مرض الزهايمر، تم تحديدهم باستخدام المسوحات الدماغية، ومقارنتهم مع 40 آخرين من الأصحاء، كان متوسط أعمارهم بين 60 و80 عاما، أن ذاكرتهم تعمل بطريقة مختلفة ومميزة.

ولاحظ الأطباء بعد إعطاء دقيقة للمشاركين لكتابة أسماء الحيوانات، التي يستطيع الإنسان تذكرها، أن مرضى الزهايمر لم يتذكروا سوى نصف العدد، الذي تمكن الأشخاص الأصحاء من كتابته. وسجل الباحثون نفس النتائج عندما طلب من المشاركين المرضى والأصحاء كتابة أسماء الفواكه والخضراوات المعروفة.

وأشار الباحثون إلى أن المرضى تذكروا أنواعا معينة من الأسماء بصورة أسهل من الأخرى، حيث حافظت ذاكرتهم على الأسماء المألوفة والشائعة، وتلك التي تعلموها في مرحلة الطفولة، وما قبل المدرسة، إذ استطاعوا تذكر اسم "الكلب" وثمار "التفاح" أكثر من "الزرافة" وفاكهة "الكيوي".

وأوضح الباحثون أن هذه الأنماط من الذاكرة قد تساعد في الكشف عن المؤشرات الأولية، التي تظهر عند الإصابة بالزهايمر، مشيرين إلى أن كبار السن يعانون، بطبيعة الحال، من صعوبات في التذكر، إلا أن البحث في نوعية وخصائص الكلمات المتوفرة في مخزونهم العقلي قد يمثل أحد طرق الكشف عن وجود خلل أو اضطراب ما في ذاكرتهم... ويرى الأطباء أن الكشف المبكر عن الزهايمر قد يساعد في سرعة علاج هذه المشكلة المرضية قبل أن تتطور.
آخر ما توصل له العلم لعلاج مرض الزهايمر

وعن آخر ما توصل له العلم الحديث في علاج الزهايمر، رصدنا آخر الأبحاث التي أجريت على مرضى الزهايمر والتي أشارت أن الأجسام المضادة التي تفرزها البلازما باستمرار وبصورة منتظمة تعمل على تقليل مستويات مرضى الزهايمر، وتمنع حدوث أي تأثير على سطح المخ، كما تحسن الجوانب الإدراكية لدى المرضى. بالإضافة إلى أنها تعمل على تحسين بناء صفائح البروتين ـ Beta Amyidـ التي ترتبط بتطور مراحل الزهايمر.

وقد قام باحثون بإجراء دراسة على ثماني أشخاص أصيبوا بمرض الزهايمر، ويتراوح تأثير المرض عندهم ما بين المتوسط والخفيف، فتم إعطاء هؤلاء المرضى أجسام مضادة تعرف بــ (Immnghbin) حيث تعمل على تعديل كمية البروتين (Beta-amyid) التي تصل إلى المخ، وبعد ستة أشهر من خضوع المرضى للعلاج، تم تعريض سبع حالات منهم لاختبارات تقيس تطور حالاتهم، وكانت النتيجة انخفاض مستويات المرض لديهم.

وعلق الباحثون أنه لا يجب النظر إلى الأجسام المضادة على أنها الحل القاطع للقضاء على مرض الزهايمر، فهي ما زالت قيد التجربة حتى يتم تطبيقها على أعداد كبيرة مع التحكم في الاختبارات التي تقيس مستوى الإدراك لمعرفة التأثيرات الناتجة