زائر
مرض الصدفية
مرض الصدفية من أكثر الأمراض الجلدية المزمنة غير المعدية شيوعاً في العالم، حيث تتراوح نسبة الأفراد المصابين بهذا المرض ما بين 2-3%، وتتراوح أعمار معظم هؤلاء المصابين ما بين الخامسة عشرة والخامسة والثلاثين، ولكنها قد تظهر في أي عمر.
أعراضها:
تظهر الصدفية على جلد المرضى بشكل بقع حمراء مغطاة بقشور بيضاء يميل لونها إلى الفضي وتشبه الصدف، ومن هنا جاءت تسمية المرض بالصدفية، كما قد تظهر الصدفية على شكل بثور ممتلئة بالقيح الأبيض، ولا تسبب الصدفية في العادة أي أعراض مرضية أخرى على المرضى إلا أنها قد تكون مثيرة للحكة ومتقرحة.
ويُعاني حوالي 7% من المصابين بالصدفية من مفاصل منتفخة وهي حالة تُعرف بالتهاب المفاصل الصدفي.
أسباب الإصابة بالصدفية:
تعتبر عملية تجدد الجلد عملية طبيعية ومستمرة بشكل دائم حيث تتولد خلايا جلد جديدة تحت سطح الجلد بدل القديمة، وعند الإصابة بمرض الصدفية يتسارع معدل توليد الخلايا فلا تتمكن خلايا الجلد عند ذلك من صنع مادة القرنين (الكيراتينين) التي تحمي الجلد وتعطيه الملمس الصلب، وتكون النتيجة حصول تقشّر للجلد يُعرف بمرض الصدفية.
وحتى الآن تعتبر الأسبـاب الكامنـة وراء ظهور مرض الصدفية غير معروفة، إلا أنه وضعت بعض النظريات لتفسير حدوث هذا المرض، ومع ذلك فإن هذه النظريات غير كافية لتوضيح الأسباب الحقيقية لهذا المرض المزمن، ومن أهم هذه النظريات:
1.نظرية العامل الوراثي، حيث لوحظ أن هذا العامل يلعب دورا هاما في حدوث المرض في الأجيال المتعاقبة من الأسر المصابة بهذا المـرض، وبدراسة عامل الوراثة لدى هذه الأسر يتضح أن لهذا العامل دوراً هاماً في أكثر من 50% من حالات الإصابة بالمرض.
2.نظرية الضوء، حيث إن لأشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية تأثيرا مفيـدا على الجلد وعلى الصدفية، وقـد تتحسن حالة مريض الصدفية أو يشفى تمـاما في فصـل الصيف ليظهـر المرض ثانيا في فصل الشتاء.
3.نظرية الحالة النفسية المضطـربة والحـزن والقلق النفسي، فقد تلعب الاضطرابات العاطفية دوراً هاماً في ظهور هذا المرض.
الأماكن المعرضة للإصابة بالصدفية:
تتواجد الصدفية في مختلف أجزاء جلد الإنسان، ولكن المناطق الأكثر شيوعاً التي تنتشر فيها أعراض الصدفية هي الركبتان والكاحلان وفروة الرأس، كما قد تظهر على الإبطين أو تحت الثديين وعلى الأعضاء التناسلية، وفي بعض الأحيان حول الشرج، كما قد تصيب الصدفية اليدين والقدمين والأظافر فتظهر نقر على الأظافر على شكل حفر صغيرة جدا مشابهة للنقر التي يحدثها رأس القلم.
أنواع الصدفية:
قد تظهر الصدفية بأشكال وأنواع مختلفة أهمها:
1.الصدفية الشائعة: وهي أكثر أنواع الصدفية انتشاراً، وتصيب في الغالب الركبتين والمرفقين والجذع.
2.الصدفية النقطية: وهي عبارة عن نقط صغيرة حمراء مغطاة بقشور فضية تشبه الصدف.
3.الصدفية الفقاعية: تظهر هذه الصدفية على شكل فقاعات صغيرة مع تقشر زائد في الجلد.
4.الصدفية المقلوبة: وتظهر على شكل التهاب شديد وقشور قليلة وتصيب ثنايا الجلد.
5.الصدفية الحمراء: وهي على شكل التهابات شديدة مع احمرار وتقشر شديد في الجلد.
تشخيص الصدفية:
لا يمكن تشخيص الصدفية بواسطة فحوصات الدم، وإنما يعتمد تشخيص الطبيب لهذا المرض على الفحص السريري وقد يحتاج الطبيب في بعض الأحيان لأخذ عينة من الجلد وفحصها للتأكد من الإصابة.
مرض الصدفية من أكثر الأمراض الجلدية المزمنة غير المعدية شيوعاً في العالم، حيث تتراوح نسبة الأفراد المصابين بهذا المرض ما بين 2-3%، وتتراوح أعمار معظم هؤلاء المصابين ما بين الخامسة عشرة والخامسة والثلاثين، ولكنها قد تظهر في أي عمر.
أعراضها:
تظهر الصدفية على جلد المرضى بشكل بقع حمراء مغطاة بقشور بيضاء يميل لونها إلى الفضي وتشبه الصدف، ومن هنا جاءت تسمية المرض بالصدفية، كما قد تظهر الصدفية على شكل بثور ممتلئة بالقيح الأبيض، ولا تسبب الصدفية في العادة أي أعراض مرضية أخرى على المرضى إلا أنها قد تكون مثيرة للحكة ومتقرحة.
ويُعاني حوالي 7% من المصابين بالصدفية من مفاصل منتفخة وهي حالة تُعرف بالتهاب المفاصل الصدفي.
أسباب الإصابة بالصدفية:
تعتبر عملية تجدد الجلد عملية طبيعية ومستمرة بشكل دائم حيث تتولد خلايا جلد جديدة تحت سطح الجلد بدل القديمة، وعند الإصابة بمرض الصدفية يتسارع معدل توليد الخلايا فلا تتمكن خلايا الجلد عند ذلك من صنع مادة القرنين (الكيراتينين) التي تحمي الجلد وتعطيه الملمس الصلب، وتكون النتيجة حصول تقشّر للجلد يُعرف بمرض الصدفية.
وحتى الآن تعتبر الأسبـاب الكامنـة وراء ظهور مرض الصدفية غير معروفة، إلا أنه وضعت بعض النظريات لتفسير حدوث هذا المرض، ومع ذلك فإن هذه النظريات غير كافية لتوضيح الأسباب الحقيقية لهذا المرض المزمن، ومن أهم هذه النظريات:
1.نظرية العامل الوراثي، حيث لوحظ أن هذا العامل يلعب دورا هاما في حدوث المرض في الأجيال المتعاقبة من الأسر المصابة بهذا المـرض، وبدراسة عامل الوراثة لدى هذه الأسر يتضح أن لهذا العامل دوراً هاماً في أكثر من 50% من حالات الإصابة بالمرض.
2.نظرية الضوء، حيث إن لأشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية تأثيرا مفيـدا على الجلد وعلى الصدفية، وقـد تتحسن حالة مريض الصدفية أو يشفى تمـاما في فصـل الصيف ليظهـر المرض ثانيا في فصل الشتاء.
3.نظرية الحالة النفسية المضطـربة والحـزن والقلق النفسي، فقد تلعب الاضطرابات العاطفية دوراً هاماً في ظهور هذا المرض.
الأماكن المعرضة للإصابة بالصدفية:
تتواجد الصدفية في مختلف أجزاء جلد الإنسان، ولكن المناطق الأكثر شيوعاً التي تنتشر فيها أعراض الصدفية هي الركبتان والكاحلان وفروة الرأس، كما قد تظهر على الإبطين أو تحت الثديين وعلى الأعضاء التناسلية، وفي بعض الأحيان حول الشرج، كما قد تصيب الصدفية اليدين والقدمين والأظافر فتظهر نقر على الأظافر على شكل حفر صغيرة جدا مشابهة للنقر التي يحدثها رأس القلم.
أنواع الصدفية:
قد تظهر الصدفية بأشكال وأنواع مختلفة أهمها:
1.الصدفية الشائعة: وهي أكثر أنواع الصدفية انتشاراً، وتصيب في الغالب الركبتين والمرفقين والجذع.
2.الصدفية النقطية: وهي عبارة عن نقط صغيرة حمراء مغطاة بقشور فضية تشبه الصدف.
3.الصدفية الفقاعية: تظهر هذه الصدفية على شكل فقاعات صغيرة مع تقشر زائد في الجلد.
4.الصدفية المقلوبة: وتظهر على شكل التهاب شديد وقشور قليلة وتصيب ثنايا الجلد.
5.الصدفية الحمراء: وهي على شكل التهابات شديدة مع احمرار وتقشر شديد في الجلد.
تشخيص الصدفية:
لا يمكن تشخيص الصدفية بواسطة فحوصات الدم، وإنما يعتمد تشخيص الطبيب لهذا المرض على الفحص السريري وقد يحتاج الطبيب في بعض الأحيان لأخذ عينة من الجلد وفحصها للتأكد من الإصابة.