زائر
أغلب المصابين بالداء يرفضون اللجوء الى الطبيب للمساعدة
مع موجة النحافة العالمية التي يقدمها العديد من الوجوه الاعلامية ، والتي تطل من خلالها الكثير من عارضات الازياء ، والمغنيات ، والممثلات على السواء ، اصبحت الفتيات المراهقات مهووسات بتقليد هذه الموضة التي تخلو من الجاذبية ، والتي تهدد بتحول جيل كامل من الفتيات الى مصابات بامراض سوء التغدية .
ومن هذه الامراض مرض فقدان الشهية العصبية ، والذي يحدث عندما يستحوذ الاهتمام بالجسم ، والمنظر العام على تفكير الشخص .
فيبدأ بفقدان الوزن ، وممارسة الرياضة ، في أغلب الأحيان ، بشكل إلزامي وعنيف . ورغم أن هذا المرض يمكن أن يؤثر على الاشخاص في أي عمر ومن أي جنس ، إلا أن الأكاديمية الأمريكية لأطباء العائلة تقول إنه اصبح سائدا جداً لدى البنات المراهقات .
ويعتقد الاشخاص المصابون بفقدان الشهية بأنهم سمينون ، ورغم أنهم قد يكونون نحيفين جداً ، وهكذا يجدون الاعذار لاتخاد إجراءات صارمة لخسارة المتبقي من الوزن بأي شكل وبأي ثمن .
ويتناول الاشخاص فاقدوا الشهية أجزاء صغيرة من الطعام قليل السعرات الحرارية ، وخصوصا الخس الذي يلتهمه هؤلاء بلا وعي ، ظنا منهم أنه قليل السعرات الحرارية ويفي بالغرض . كما يقومون في أغلب الأحيان بأداء التمارين الرياضية بشكل إلزامي ، خوفا من كسب الوزن .
أما الأعراض الأخرى فتتضمن توقف الدورة الشهرية وجفاف وشحوب الجلد وتساقط الشعر والشعور بالبرد والتصرف بلا مبالة والإصابة بالامراض بشكل متكرر .
أما إذا ترك المرض دون علاج لفترة طويلة ، فقد يموت المريض من الجوع أو من جراء هبوط في الدورة الدموية .
ويعالج مرض فقدان الشهية باستشارة طبيب تغدية مختص بالتعاون مع طبيب عام ، وفي أغلب الأحيان يكون العلاج إلزاميا في المستشفى حيث يوضع المريض تحت المراقبة ويتم حقنه بمواد مقوية ومغدية .
وينكر العديد من الناس انهم مصابون بمرض فقدان الشهية ويرفضون اللجوء الى الطبيب طلبا للمساعدة ، لذلك يجب التعامل معهم بحذر ، وتقديم النصيحة لهم بطريقة مناسبة .
وعلى الاهل الاهتمام باسلوب التغدية الصحي الملا ئم للأطفال وكذلك المراهقين ، وعدم تركهم يتناولون الاطعمة الغنية بالدهون والمشروبات الغازية دون وعي ، لأنه سيسبب السمنة الزائدة لاحقا ، وبالتالي تجنب لجوء هؤلاء المراهقين الى الممارسات الغذائية الخاطئة وخصوصا حرمان اجسامهم من الغذاء .
يجب ان يكون الطعام متوازنا في جميع الحالات ، وتخصيص يوم في الاسبوع للوجبات السريعة ، يتبعها نشاط رياضي مثل المشي ، أو الركض أو اللعب .
منقول من جريدة الصباح المغربية
مع موجة النحافة العالمية التي يقدمها العديد من الوجوه الاعلامية ، والتي تطل من خلالها الكثير من عارضات الازياء ، والمغنيات ، والممثلات على السواء ، اصبحت الفتيات المراهقات مهووسات بتقليد هذه الموضة التي تخلو من الجاذبية ، والتي تهدد بتحول جيل كامل من الفتيات الى مصابات بامراض سوء التغدية .
ومن هذه الامراض مرض فقدان الشهية العصبية ، والذي يحدث عندما يستحوذ الاهتمام بالجسم ، والمنظر العام على تفكير الشخص .
فيبدأ بفقدان الوزن ، وممارسة الرياضة ، في أغلب الأحيان ، بشكل إلزامي وعنيف . ورغم أن هذا المرض يمكن أن يؤثر على الاشخاص في أي عمر ومن أي جنس ، إلا أن الأكاديمية الأمريكية لأطباء العائلة تقول إنه اصبح سائدا جداً لدى البنات المراهقات .
ويعتقد الاشخاص المصابون بفقدان الشهية بأنهم سمينون ، ورغم أنهم قد يكونون نحيفين جداً ، وهكذا يجدون الاعذار لاتخاد إجراءات صارمة لخسارة المتبقي من الوزن بأي شكل وبأي ثمن .
ويتناول الاشخاص فاقدوا الشهية أجزاء صغيرة من الطعام قليل السعرات الحرارية ، وخصوصا الخس الذي يلتهمه هؤلاء بلا وعي ، ظنا منهم أنه قليل السعرات الحرارية ويفي بالغرض . كما يقومون في أغلب الأحيان بأداء التمارين الرياضية بشكل إلزامي ، خوفا من كسب الوزن .
أما الأعراض الأخرى فتتضمن توقف الدورة الشهرية وجفاف وشحوب الجلد وتساقط الشعر والشعور بالبرد والتصرف بلا مبالة والإصابة بالامراض بشكل متكرر .
أما إذا ترك المرض دون علاج لفترة طويلة ، فقد يموت المريض من الجوع أو من جراء هبوط في الدورة الدموية .
ويعالج مرض فقدان الشهية باستشارة طبيب تغدية مختص بالتعاون مع طبيب عام ، وفي أغلب الأحيان يكون العلاج إلزاميا في المستشفى حيث يوضع المريض تحت المراقبة ويتم حقنه بمواد مقوية ومغدية .
وينكر العديد من الناس انهم مصابون بمرض فقدان الشهية ويرفضون اللجوء الى الطبيب طلبا للمساعدة ، لذلك يجب التعامل معهم بحذر ، وتقديم النصيحة لهم بطريقة مناسبة .
وعلى الاهل الاهتمام باسلوب التغدية الصحي الملا ئم للأطفال وكذلك المراهقين ، وعدم تركهم يتناولون الاطعمة الغنية بالدهون والمشروبات الغازية دون وعي ، لأنه سيسبب السمنة الزائدة لاحقا ، وبالتالي تجنب لجوء هؤلاء المراهقين الى الممارسات الغذائية الخاطئة وخصوصا حرمان اجسامهم من الغذاء .
يجب ان يكون الطعام متوازنا في جميع الحالات ، وتخصيص يوم في الاسبوع للوجبات السريعة ، يتبعها نشاط رياضي مثل المشي ، أو الركض أو اللعب .
منقول من جريدة الصباح المغربية