هناك مصطلحات هامه لابد من معرفتها....
الاكتئاب:
حالة نفسية مرضية فيها حزن شديد وفقد للمتعة والبهجة مع ميل للوحدة أو البكاء وشيء من الشعور بالاحباط ولوم النفس وفقد التفاؤل واضطراب النوم وشهية الطعام وضعف الرغبة الجنسية.
قد يصاحبه آلام جسدية(صداع ونحوه)وفتور وخمول وسرعة اجهاد وامساك وأحيانا تضطرب الدورة الشهرية عند المرأة.
في بعض الحالات يشتد الاكتئاب الى درجة تمني الموت.
هناك عدة أنواع من الاكتئاب تختلف في شدتها ومدتها وأسبابها وطرق علاجها.
يمكن علاج الاكتئاب مهما كان شديدا باستخدام أدوية الاكتئاب والجلسات العلاجية النفسية مع الدعاء والتضرع لله تعالى.
القلق:
توتر ذهني وجسدي مع شعور بعدم الراحة وفقد الاستقرار النفسي رغم محاولة الشخص الجادة في الاسترخاء و الهدوء.
من أعراض القلق سرعة الاستثارة وظهور المخاوف غير المحددة وضعف التركيز والحفظ وكثرة النسيان والصداع والألام الجسدية والخفقان وكثرة العرق وبرودة الأطراف واضطراب التنفس والأمعاء والمعدة وشهية الأكل واضطراب الوظائف الجنسية.
هناك أسباب عضوية جسدية تؤدي الى القلق منها:
- اضطراب الهرمونات ولاسيما هرمونات الغدة الدرقية.
- فقر الدم.
- بعض الـدوية مثل "فنتولين، دواء الربو".
يمكن علاج القلق بالأدوية المضادة للقلق وبالجلسات النفسية وبالاسترخاء.
الرهاب الاجتماعي:
ارتباك نفسي وجسدي يصيب الشخص عند قيامه بأداء عمل ما(قولا أو فعلا) عندما يكون تحت أنظار الآخرين أو مسامعهم فتظهر عليه عندئذ أعراض القلق ومن أبرزها:الخفقان،وزيادة العرق، وتلاحق الأنفاس، وتلعثم الكلام ، ورعشة في الأطراف ، واحمرار في الوجه، مما يؤدي بالشخص إلى تجنب هذه المواقف.
يكثر الرهاب عند الشباب (من الذكور والإناث) لدى الطلاب والمعلمين والمعلمات، ويبرز لدى البعض عند إمامة الصلاة الجهرية وإلقاء الكلمات والمناسبات الاجتماعية.
قد تؤثر سلبا على حياة الشخص فيؤدي به إلى التعثر التعليمي أو الوظيفي أو الاجتماعي.
كلما بادر الشخص بطلب العلاج النفسي أمكنه التغلب على الحالة في وقت مبكر.
القولون العصبي:
اضطراب في وظيفة الأمعاء الغليظة بسبب عوامل نفسية(التوتر النفسي والذهني)يؤدي إلى عدة أعراض مثل:ألم في البطن،انتفاخ مع غازات،واحتباس الريح،وإمساك أو إسهال.
يكثر في أولئك الأشخاص الذين يكبتون مشاعرهم ويميلون إلى القلق والتوتر ويتميزون بالصرامة مع النفس وانخفاض المزاج.
بعض الأطعمة تساهم في زيادة أعراض القولون واستثارته.
عند إجراء فحوصات طبية للأمعاء لا يتضح سبب عضوي.
هناك عدد من العلاجات النفسية المعينة على التغلب على مشكلة القولون العصبي.
توهم المرض الجسدي:
انشغال الذهن بوجود مرض عضوي خفي خطير (كالسرطان،أوتليف الكبد ،أو الفشل الكلوي أو مرض القلب)مع اهتمام مبالغ فيه بالصحة الجسدية وحرص على المعرفة الطبية لبعض الأمراض وأسبابها وأعراضها وميل إلى إجراء فحوصات طبية للتأكد من عدم وجود المرض المزعوم.
يكثر ذلك لدى أصحاب الشخصية الوسواسية الذين يميلون للدقة في الأمور عموما,وفي أمور الصحة خصوصا, ويبرز المرض في حالات القلق والاكتئاب وعقب وفاة شخص بمرض كالمرض الذي يخاف منه.
كثير من المصابين بهذا المرض لا يدركون أنه علة نفسية ويستمرون في معاناتهم مدة طويلة وقد يصرفون أموالا طائلة ويضيعون أوقاتهم في ملاحقة وهم غير موجود.
من العلاجات المناسبة لهذه الحالة أدوية الوسواس وأدوية القلق والاكتئاب مع العلاج النفسي غير الدوائي.
أحيانا تزول الحالة مع الوقت بدون تدخل علاجي.
الهلع (القلق المفاجىء):
نوبات شديدة مفاجئة يشعر معها الشخص بذعر وقلق شديد يتصاعد خلال دقائق ويخاف الشخص خلال ذلك من الموت أو الجنون ويصيبه خفقان أو اختناق في التنفس أو تعرق ورعشة وبرودة في الأطراف مما يجعله يبادر بالذهاب إلى الإسعاف.
وتزول الحالة خلال أقل من ساعة ثم تعود في وقت لاحق دون سابق إنذار (في اليقظة أو المنام)أو عند التواجد في أماكن معينة أو التعرض لمواقف معينة.
هذه الحالة قد تعوق الشخص عن ممارسة أنشطة حياته بشكل طبيعي.
الرهاب (خوف الأماكن):
خوف وقلق ينتاب الشخص عند مواقف وظروف معينة خارج البيت كالأسواق وعند السفر أو ركوب المصعد أو صعود جسر أو دخول نفق أو الوقوف في طوابير الانتظار أو التواجد في مسجد مزدحم أو في الحرم أو في قاعات الدراسة أو نحو ذلك، ويجد الشخص عندئذ رغبة شديدة في تجنب الموقف والخروج منه إلى مكان يشعر فيه بالأمان والطمأنينة كالعودة إلى البيت مما يقيد أنشطته وتفاعله الاجتماعي ويولد أحيانا نوعا من الحزن والكآبة، قد يصاحبه نوبات هلع (خوف شديد مفاجئ) تستجيب هذه الحالة للعلاجات والجلسات النفسية ويستطيع الشخص (بتوفيق الله) تخطي المشكلة مع الوقت بالتدريب النفسي التدريجي.
الفصام العقلي (الشيزوفرينيا):
اضطراب ذهاني يختل فيه التنسيق بين الوظائف العقلية (التفكير والمشاعر والسلوك والإدراك) وله أشكال وصور متنوعة فمنه مايظهر على شكل أوهام في التفكير ومنه ماتبرز فيه اضطرابات الإدراك السمعي والبصري ومنه مايكون على صورة اضطراب في السلوك والتصرف وإهمال الصحة والهندام.
أكثر ما يبدأ في مرحلة الشباب (17-30سنة) وهو مرض مزمن ورغم أن الشفاء التام منه قليل إلا إن أغلب الحالات تتحسن مع العلاج النفسي إلى حد جيد.
للأسرة دور كبير في علاج حالات الفصام وهناك العديد من الأدوية النفسية الحديثة المفيدة جدا في حالات الفصام.
الخلافات الزوجيه:
لاتخلو حياة الزوجين من خلافات وأغلب الأزواج يستطيعون التغلب على خلافاتهما دون الحاجة إلى استشارة نفسية ولكن في بعض الحالات تظهر الحاجة إلى استشارة نفسية أسرية تعين الزوجين على تحقيق المزيد من التوافق الزوجي بينهما بأكثر من طريقة حسب نوعية الخلاف:
فهم طباع الشخصية والتكيف مع الطرف الآخر.
التوافق النفسي الجنسي و التوافق الاجتماعي وغير ذلك كثير.
مشكلات المراهقه:
يمر كثير من الفتيان والفتيات بمعاناة نفسية خلال مرحلة المراهقة تؤثر سلبا على استقرارهم النفسي والاجتماعي والتعليمي بل وحتى في النواحي الدينية.
يعاني بعض الآباء والأمهات من أولادهم المراهقين (ذكور وإناث) في سلوكياتهم ومشاعرهم وتفكيرهم وتعاملهم مما قد يوجد مشكلات اجتماعية على مستوى الأسرة.
الاستشارة الأسرية تفيد في مساعدة المراهق والمراهقة على تخطي المعاناة التي قد يمر بها في هذه المرحلة.
مشاعر المراهق مرهفة وشخصيته لا تزال في طور التكوين والبناء وغرائزه قوية وعواطفه جياشة والمغريات من حوله كثيرة وخبرته في الحياة قليلة فيحتاج إلى العناية بنفسيته.
منقول
الاكتئاب:
حالة نفسية مرضية فيها حزن شديد وفقد للمتعة والبهجة مع ميل للوحدة أو البكاء وشيء من الشعور بالاحباط ولوم النفس وفقد التفاؤل واضطراب النوم وشهية الطعام وضعف الرغبة الجنسية.
قد يصاحبه آلام جسدية(صداع ونحوه)وفتور وخمول وسرعة اجهاد وامساك وأحيانا تضطرب الدورة الشهرية عند المرأة.
في بعض الحالات يشتد الاكتئاب الى درجة تمني الموت.
هناك عدة أنواع من الاكتئاب تختلف في شدتها ومدتها وأسبابها وطرق علاجها.
يمكن علاج الاكتئاب مهما كان شديدا باستخدام أدوية الاكتئاب والجلسات العلاجية النفسية مع الدعاء والتضرع لله تعالى.
القلق:
توتر ذهني وجسدي مع شعور بعدم الراحة وفقد الاستقرار النفسي رغم محاولة الشخص الجادة في الاسترخاء و الهدوء.
من أعراض القلق سرعة الاستثارة وظهور المخاوف غير المحددة وضعف التركيز والحفظ وكثرة النسيان والصداع والألام الجسدية والخفقان وكثرة العرق وبرودة الأطراف واضطراب التنفس والأمعاء والمعدة وشهية الأكل واضطراب الوظائف الجنسية.
هناك أسباب عضوية جسدية تؤدي الى القلق منها:
- اضطراب الهرمونات ولاسيما هرمونات الغدة الدرقية.
- فقر الدم.
- بعض الـدوية مثل "فنتولين، دواء الربو".
يمكن علاج القلق بالأدوية المضادة للقلق وبالجلسات النفسية وبالاسترخاء.
الرهاب الاجتماعي:
ارتباك نفسي وجسدي يصيب الشخص عند قيامه بأداء عمل ما(قولا أو فعلا) عندما يكون تحت أنظار الآخرين أو مسامعهم فتظهر عليه عندئذ أعراض القلق ومن أبرزها:الخفقان،وزيادة العرق، وتلاحق الأنفاس، وتلعثم الكلام ، ورعشة في الأطراف ، واحمرار في الوجه، مما يؤدي بالشخص إلى تجنب هذه المواقف.
يكثر الرهاب عند الشباب (من الذكور والإناث) لدى الطلاب والمعلمين والمعلمات، ويبرز لدى البعض عند إمامة الصلاة الجهرية وإلقاء الكلمات والمناسبات الاجتماعية.
قد تؤثر سلبا على حياة الشخص فيؤدي به إلى التعثر التعليمي أو الوظيفي أو الاجتماعي.
كلما بادر الشخص بطلب العلاج النفسي أمكنه التغلب على الحالة في وقت مبكر.
القولون العصبي:
اضطراب في وظيفة الأمعاء الغليظة بسبب عوامل نفسية(التوتر النفسي والذهني)يؤدي إلى عدة أعراض مثل:ألم في البطن،انتفاخ مع غازات،واحتباس الريح،وإمساك أو إسهال.
يكثر في أولئك الأشخاص الذين يكبتون مشاعرهم ويميلون إلى القلق والتوتر ويتميزون بالصرامة مع النفس وانخفاض المزاج.
بعض الأطعمة تساهم في زيادة أعراض القولون واستثارته.
عند إجراء فحوصات طبية للأمعاء لا يتضح سبب عضوي.
هناك عدد من العلاجات النفسية المعينة على التغلب على مشكلة القولون العصبي.
توهم المرض الجسدي:
انشغال الذهن بوجود مرض عضوي خفي خطير (كالسرطان،أوتليف الكبد ،أو الفشل الكلوي أو مرض القلب)مع اهتمام مبالغ فيه بالصحة الجسدية وحرص على المعرفة الطبية لبعض الأمراض وأسبابها وأعراضها وميل إلى إجراء فحوصات طبية للتأكد من عدم وجود المرض المزعوم.
يكثر ذلك لدى أصحاب الشخصية الوسواسية الذين يميلون للدقة في الأمور عموما,وفي أمور الصحة خصوصا, ويبرز المرض في حالات القلق والاكتئاب وعقب وفاة شخص بمرض كالمرض الذي يخاف منه.
كثير من المصابين بهذا المرض لا يدركون أنه علة نفسية ويستمرون في معاناتهم مدة طويلة وقد يصرفون أموالا طائلة ويضيعون أوقاتهم في ملاحقة وهم غير موجود.
من العلاجات المناسبة لهذه الحالة أدوية الوسواس وأدوية القلق والاكتئاب مع العلاج النفسي غير الدوائي.
أحيانا تزول الحالة مع الوقت بدون تدخل علاجي.
الهلع (القلق المفاجىء):
نوبات شديدة مفاجئة يشعر معها الشخص بذعر وقلق شديد يتصاعد خلال دقائق ويخاف الشخص خلال ذلك من الموت أو الجنون ويصيبه خفقان أو اختناق في التنفس أو تعرق ورعشة وبرودة في الأطراف مما يجعله يبادر بالذهاب إلى الإسعاف.
وتزول الحالة خلال أقل من ساعة ثم تعود في وقت لاحق دون سابق إنذار (في اليقظة أو المنام)أو عند التواجد في أماكن معينة أو التعرض لمواقف معينة.
هذه الحالة قد تعوق الشخص عن ممارسة أنشطة حياته بشكل طبيعي.
الرهاب (خوف الأماكن):
خوف وقلق ينتاب الشخص عند مواقف وظروف معينة خارج البيت كالأسواق وعند السفر أو ركوب المصعد أو صعود جسر أو دخول نفق أو الوقوف في طوابير الانتظار أو التواجد في مسجد مزدحم أو في الحرم أو في قاعات الدراسة أو نحو ذلك، ويجد الشخص عندئذ رغبة شديدة في تجنب الموقف والخروج منه إلى مكان يشعر فيه بالأمان والطمأنينة كالعودة إلى البيت مما يقيد أنشطته وتفاعله الاجتماعي ويولد أحيانا نوعا من الحزن والكآبة، قد يصاحبه نوبات هلع (خوف شديد مفاجئ) تستجيب هذه الحالة للعلاجات والجلسات النفسية ويستطيع الشخص (بتوفيق الله) تخطي المشكلة مع الوقت بالتدريب النفسي التدريجي.
الفصام العقلي (الشيزوفرينيا):
اضطراب ذهاني يختل فيه التنسيق بين الوظائف العقلية (التفكير والمشاعر والسلوك والإدراك) وله أشكال وصور متنوعة فمنه مايظهر على شكل أوهام في التفكير ومنه ماتبرز فيه اضطرابات الإدراك السمعي والبصري ومنه مايكون على صورة اضطراب في السلوك والتصرف وإهمال الصحة والهندام.
أكثر ما يبدأ في مرحلة الشباب (17-30سنة) وهو مرض مزمن ورغم أن الشفاء التام منه قليل إلا إن أغلب الحالات تتحسن مع العلاج النفسي إلى حد جيد.
للأسرة دور كبير في علاج حالات الفصام وهناك العديد من الأدوية النفسية الحديثة المفيدة جدا في حالات الفصام.
الخلافات الزوجيه:
لاتخلو حياة الزوجين من خلافات وأغلب الأزواج يستطيعون التغلب على خلافاتهما دون الحاجة إلى استشارة نفسية ولكن في بعض الحالات تظهر الحاجة إلى استشارة نفسية أسرية تعين الزوجين على تحقيق المزيد من التوافق الزوجي بينهما بأكثر من طريقة حسب نوعية الخلاف:
فهم طباع الشخصية والتكيف مع الطرف الآخر.
التوافق النفسي الجنسي و التوافق الاجتماعي وغير ذلك كثير.
مشكلات المراهقه:
يمر كثير من الفتيان والفتيات بمعاناة نفسية خلال مرحلة المراهقة تؤثر سلبا على استقرارهم النفسي والاجتماعي والتعليمي بل وحتى في النواحي الدينية.
يعاني بعض الآباء والأمهات من أولادهم المراهقين (ذكور وإناث) في سلوكياتهم ومشاعرهم وتفكيرهم وتعاملهم مما قد يوجد مشكلات اجتماعية على مستوى الأسرة.
الاستشارة الأسرية تفيد في مساعدة المراهق والمراهقة على تخطي المعاناة التي قد يمر بها في هذه المرحلة.
مشاعر المراهق مرهفة وشخصيته لا تزال في طور التكوين والبناء وغرائزه قوية وعواطفه جياشة والمغريات من حوله كثيرة وخبرته في الحياة قليلة فيحتاج إلى العناية بنفسيته.
منقول
التعديل الأخير: