زائر
مسؤول وحدة الجراحة في مركز أسعد الحمد للجلدية: مضاعفات التخدير من أبرز الصعوبات التي تواجه زراعة الشعر 13092006 كونا - أكد مسؤول وحدة جراحة الجلد في مركز اسعد الحمد للجلدية د. ابراهيم العرادي ضرورة اختيار التخدير المناسب قبل اجراء جراحة زراعة الشعر، مبينا ان ذلك هو جزء من ضوابط اخرى يخضع لها المريض قبل بدء الجراحة.
وقال العرادي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) امس ان جراحة زراعة الشعر تعد من الجراحات التجميلية الدقيقة التي احدثت ثورة عظيمة في التاريخ.
واضاف العرادي وهو ايضا استشاري الامراض الجلدية وجراحة الجلد والليزر بمركز الخليج الدولي ان جراحة زراعة الشعر كانت تقتصر على الاستئصال الجراحي البسيط بالمثقب الجراحي في مؤخرة الرأس او استئصال جراحي ترقيعي لفروة الرأس ثم عملية غرز او تثبيت الفروة في مقدمة الرأس.
واوضح ان جراحة زراعة الشعر تطورت كثيرا على مستوى العالم في العقد الاخير، فهي ليست مقصورة على المصابين العاديين من الناس بل حتى المشاهير يلجأون إليها.
واشار الى انها اصبحت طبيعية جدا حتى انه من الصعب اكتشاف موضع الجرح او التفريق بين الشعر العادي والمزروع.
وتطرق الى ابحاث لعملية استنساخ للشعر اجريت اخيرا في مختبرات جامعة تورونتو في كندا قائلا انها تلاقي بعض الصعوبات لكن التجارب الأولية اثبتت امكان الاستزراع دون الحاجة الى استئصال فروة الرأس لاجراء العملية.
وقال انه تم مؤخرا وضع ضوابط لممارسة هذا النوع من الجراحات التجميلية بالنسبة لاطباء الجلد، ومن اهمها ان يكون الممارس حاصلا على شهادة الدكتوراه في الامراض الجلدية وشهادة تدريب عملية في جراحة الجلد، وايضا يلتزم الطبيب باختيار التخدير المناسب للمصاب وبالتالي دخوله الى المستشفى من عدمه. واضاف العرادي ان من الصعوبات التي لاقتها عملية الاستنساخ هي سهولة تلوث الحافظات في المختبر تحت درجة حرارة معينة، الى جانب ان جسم المريض لا يتقبل الشعر المستنسخ في المختبرات.
وأكد أهمية تقييم كل مريض اكلينيكيا قبل اجراء العملية لمعرفة مدى نجاحها، حيث يتم فحص فروة الرأس وقياس نسبة تقدم الصلع في الرأس، كما يمكن تحديد امكانية اجراء عملية واحدة او عدة عمليات خلال فترات زمنية معينة بحيث يتفق الطبيب والمريض على حجم العملية وطريقة التخدير.
واستعرض اهم الصعوبات التي تواجه عملية زراعة الشعر، واولاها اختيار الجراح الذي يملك خبرة في زراعة الشعر بحيث يكون شكل الشعر المزروع طبيعيا، خصوصا في مقدمة الرأس، اضافة الى قلة ادراك المريض لطريقة العملية ومضاعفاتها والمتوقع حدوثه في الاسابيع القليلة بعد اجراء العلمية.
وقال العرادي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) امس ان جراحة زراعة الشعر تعد من الجراحات التجميلية الدقيقة التي احدثت ثورة عظيمة في التاريخ.
واضاف العرادي وهو ايضا استشاري الامراض الجلدية وجراحة الجلد والليزر بمركز الخليج الدولي ان جراحة زراعة الشعر كانت تقتصر على الاستئصال الجراحي البسيط بالمثقب الجراحي في مؤخرة الرأس او استئصال جراحي ترقيعي لفروة الرأس ثم عملية غرز او تثبيت الفروة في مقدمة الرأس.
واوضح ان جراحة زراعة الشعر تطورت كثيرا على مستوى العالم في العقد الاخير، فهي ليست مقصورة على المصابين العاديين من الناس بل حتى المشاهير يلجأون إليها.
واشار الى انها اصبحت طبيعية جدا حتى انه من الصعب اكتشاف موضع الجرح او التفريق بين الشعر العادي والمزروع.
وتطرق الى ابحاث لعملية استنساخ للشعر اجريت اخيرا في مختبرات جامعة تورونتو في كندا قائلا انها تلاقي بعض الصعوبات لكن التجارب الأولية اثبتت امكان الاستزراع دون الحاجة الى استئصال فروة الرأس لاجراء العملية.
وقال انه تم مؤخرا وضع ضوابط لممارسة هذا النوع من الجراحات التجميلية بالنسبة لاطباء الجلد، ومن اهمها ان يكون الممارس حاصلا على شهادة الدكتوراه في الامراض الجلدية وشهادة تدريب عملية في جراحة الجلد، وايضا يلتزم الطبيب باختيار التخدير المناسب للمصاب وبالتالي دخوله الى المستشفى من عدمه. واضاف العرادي ان من الصعوبات التي لاقتها عملية الاستنساخ هي سهولة تلوث الحافظات في المختبر تحت درجة حرارة معينة، الى جانب ان جسم المريض لا يتقبل الشعر المستنسخ في المختبرات.
وأكد أهمية تقييم كل مريض اكلينيكيا قبل اجراء العملية لمعرفة مدى نجاحها، حيث يتم فحص فروة الرأس وقياس نسبة تقدم الصلع في الرأس، كما يمكن تحديد امكانية اجراء عملية واحدة او عدة عمليات خلال فترات زمنية معينة بحيث يتفق الطبيب والمريض على حجم العملية وطريقة التخدير.
واستعرض اهم الصعوبات التي تواجه عملية زراعة الشعر، واولاها اختيار الجراح الذي يملك خبرة في زراعة الشعر بحيث يكون شكل الشعر المزروع طبيعيا، خصوصا في مقدمة الرأس، اضافة الى قلة ادراك المريض لطريقة العملية ومضاعفاتها والمتوقع حدوثه في الاسابيع القليلة بعد اجراء العلمية.