الدكتور محمد ادلبي
طبيب
طور الباحثون نموذجا رياضيا جديدا يساعد النساء اللائي هن في منتصف العقد الرابع في طلب مشورة الخصوبة من الطبيب إذا حاولن الحمل لمدة ستة أشهر بدون نجاح. أن تصير المرأة حاملا مسألة مصادفة، بمعنى أن بعض الناس ينجحون فيه من المحاولة الأولى في حين قد يحاول زوجان خصبان آخران لشهور كثيرة بدون نجاح. لكن لأن خصوبة المرأة عادة ما تضعف أثناء عقدها الرابع فإن زيادة السن ترجح أكثر فشل الحمل لسبب طبي وليس لمجرد سوء حظ.
وقد ابتكر الباحثون الآن معادلة رياضية بسيطة تساعد الأزواج في فهم فرص حدوث الحمل بطريقة طبيعية وتكوين رأي في مدى الحاجة لاستشارة الطبيب.
وهذا الحساب، المبني على سن المرأة وإلى أي مدى كان الأزواج يحاولون الحمل، يمكن أن يتنبأ بفرص نجاحهم أثناء الدورة التالية.
وعندما تكون المرأة في سن الـ25، على سبيل المثال، فإن النموذج يتنبأ بأنه بعد 13 دورة طمث فقط ستنخفض فرصتها في الحمل مع كل دورة جديدة إلى ما دون 10%.
لكن مع سن الثلاثين يستغرق الأمر عشرة أشهر لكي تنخفض فرصة الحمل إلى ما دون 10%، وفي سن الـ35 ينخفض احتمال الحمل إلى ما دون العتبة المحددة بعد ستة أشهر فقط من المحاولة.
وبحسب الخبرة العامة التي يستخدمها الأطباء فإن على الأزواج أن يحاولوا الحمل بطريقة عادية لمدة عام قبل طلب المساعدة، لكن الدراسة الجديدة تشير إلى أنه مع منتصف العقد الرابع قد تستفيد المرأة من القيام بذلك في وقت أسرع.
وقال الباحثون إن هذه الطريقة يمكن دمجها في آلة حاسبة عبر الإنترنت بحيث يتمكن الأزواج من حساب فرصهم في الحمل في المنزل ويقرروا ما إذا كانوا سيسعون للمشورة.
ومع أن هذا النموذج ليس دقيقا مائة في المائة فإنه يستطيع أن يتنبأ بمتى ستنخفض فرص الزوجين دون أي عتبة محددة خلال شهرين أو ثلاثة أشهر.
وقالت الأستاذة جيرالدين هارتشورن من كلية طب وارويك في وسط إنجلترا، التي شاركت في إعداد الدراسة، "إن الناس يتوقعون حدوث الحمل عندما يريدون ذلك ومن ثم فإن اكتشاف أنه لا يحدث يمكن أن يسبب صدمة. واستشارة الطبيب بشأن هذه المسألة الشخصية أمر مؤرق لذا فإن معرفة متى يكون الوقت المناسب لبدء تحقيقات سيكون خطوة مفيدة للأمام".
وأضافت هارتشورن أنه إذا قرر الزوجان استشارة الطبيب فإنهما يمكن أن يجريا فحوص الخصوبة ويقررا، بناء على النتيجة، ما إذا كانا سيظلان في المحاولة أم لا أو السعي من أجل علاج أو استكشاف خيارات أخرى للإنجاب.
وقالت أيضا "الحمل لعبة حظ لكن تجميع أكبر كم ممكن من المعلومات عادة ما يكون أمرا جيدا. والناس يستطيعون إجراء فحوص إذا أرادوا ذلك ثم اتخاذ القرار التالي الصواب لكليهما".
المصدر:ديلي تلغراف
وقد ابتكر الباحثون الآن معادلة رياضية بسيطة تساعد الأزواج في فهم فرص حدوث الحمل بطريقة طبيعية وتكوين رأي في مدى الحاجة لاستشارة الطبيب.
وهذا الحساب، المبني على سن المرأة وإلى أي مدى كان الأزواج يحاولون الحمل، يمكن أن يتنبأ بفرص نجاحهم أثناء الدورة التالية.
وعندما تكون المرأة في سن الـ25، على سبيل المثال، فإن النموذج يتنبأ بأنه بعد 13 دورة طمث فقط ستنخفض فرصتها في الحمل مع كل دورة جديدة إلى ما دون 10%.
لكن مع سن الثلاثين يستغرق الأمر عشرة أشهر لكي تنخفض فرصة الحمل إلى ما دون 10%، وفي سن الـ35 ينخفض احتمال الحمل إلى ما دون العتبة المحددة بعد ستة أشهر فقط من المحاولة.
وبحسب الخبرة العامة التي يستخدمها الأطباء فإن على الأزواج أن يحاولوا الحمل بطريقة عادية لمدة عام قبل طلب المساعدة، لكن الدراسة الجديدة تشير إلى أنه مع منتصف العقد الرابع قد تستفيد المرأة من القيام بذلك في وقت أسرع.
وقال الباحثون إن هذه الطريقة يمكن دمجها في آلة حاسبة عبر الإنترنت بحيث يتمكن الأزواج من حساب فرصهم في الحمل في المنزل ويقرروا ما إذا كانوا سيسعون للمشورة.
ومع أن هذا النموذج ليس دقيقا مائة في المائة فإنه يستطيع أن يتنبأ بمتى ستنخفض فرص الزوجين دون أي عتبة محددة خلال شهرين أو ثلاثة أشهر.
وقالت الأستاذة جيرالدين هارتشورن من كلية طب وارويك في وسط إنجلترا، التي شاركت في إعداد الدراسة، "إن الناس يتوقعون حدوث الحمل عندما يريدون ذلك ومن ثم فإن اكتشاف أنه لا يحدث يمكن أن يسبب صدمة. واستشارة الطبيب بشأن هذه المسألة الشخصية أمر مؤرق لذا فإن معرفة متى يكون الوقت المناسب لبدء تحقيقات سيكون خطوة مفيدة للأمام".
وأضافت هارتشورن أنه إذا قرر الزوجان استشارة الطبيب فإنهما يمكن أن يجريا فحوص الخصوبة ويقررا، بناء على النتيجة، ما إذا كانا سيظلان في المحاولة أم لا أو السعي من أجل علاج أو استكشاف خيارات أخرى للإنجاب.
وقالت أيضا "الحمل لعبة حظ لكن تجميع أكبر كم ممكن من المعلومات عادة ما يكون أمرا جيدا. والناس يستطيعون إجراء فحوص إذا أرادوا ذلك ثم اتخاذ القرار التالي الصواب لكليهما".
المصدر:ديلي تلغراف