معلومات تهمك خفيفة وجديدة

زائر
الجوز للوقاية من سرطان البروستاتا


أظهرت دراسة جديدة لعلماء جامعة كاليفورنيا الأمريكية أن استهلاك الجوز قد يقي الرجال من الإصابة بسرطان البروستاتا .

و أجرى العلماء اختبارات على فئران معدلة جينيا بحيث تصاب بسرطان البروستاتا حيث تم إطعامها الجوز بكميات تعادل ما قد يستهلكه الشخص الطبيعي ( حوالي 68 جم يوميا ) .

و أظهرت النتائج بعد 18 أسبوع أن استهلاك الجوز أدى لصغر حجم سرطانات البروستاتا و أبطأ نموها بنسبة 40% .

كما أظهرت النتائج بعض التأثيرات المفيدة بالجينات المتحكمة بمعدل نمو السرطانات و انخفاض مستوى بعض المركبات المرتبطة بسرطان البروستاتا .

و يقول العلماء أن فوائد الجوز معروفة منذ فترة كبيرة و ذلك بسبب احتوائه على الأحماض الدهنية الاوميجا – 3 و مركبات مضادة للأكسدة و هو ما دفع إدارة الغذاء و الدواء الأمريكية في عام 2004 إلى الموافقة على أن الجوز فعال في الوقاية من أمراض القلب .
الفوسفات مرتبط بالاصابة بالسرطان

أظهرت دراسة جديدة لعلماء كلية طب جامعة ايموري الأمريكية أن الاستهلاك المرتفع من الفوسفات ( phsphate ) يعزز تكون الأورام كما انه يرتبط بنمو أورام الجلد و أن الحد من استهلاك الفوسفات قد يقي من الإصابة بالسرطان .

و يعتبر الفوسفات من المغذيات الضرورية للجسم حيث انه يكون مع الكالسيوم العظام كما انه يعتبر مكون أساسي بعدة مركبات أساسية للخلايا مثل الحمض النووي ( DNA ) و مركبات الطاقة ( ATP ) كما أن الإنزيمات ( ngenes ) المساعدة على انقسام الخلايا السرطانية تقوم بربط الفوسفات بالبروتينات لتغير طبيعة نشاطها .

و أظهرت الأبحاث الأخيرة أن استهلاك الفوسفات ارتفع في الثلاثين عام الأخيرة و ذلك بسبب الإضافات الغذائية حيث أن الفوسفات يضاف للعديد من الأطعمة المجهزة مثل اللحوم و المخبوزات و المشروبات الخفيفة لتحسن ملمسها و متانتها .

و من المعروف أن الكمية الموصي بها لاستهلاك الفوسفات تكون 1250 مج للأطفال و الشباب و 700 مج للبالغين يوميا .

و أجرى العلماء اختبارات على فئران المعامل حيث تم تعريضها لبعض المركبات المسببة للسرطان بالسجائر ثم تم إطعامها بغذاء غني بالفوسفات بكميات تماثل استهلاك 1800 مج بالإنسان يوميا .

و أظهرت النتائج ارتفاع عدد الأورام الحليمة و التي تعتبر المرحلة الأولى من سرطانات الجلد بنسبة 50% .

كما أظهرت بعض الأبحاث الكورية الحديثة ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الرئة بالفئران أيضا نتيجة للاستهلاك المرتفع للفوسفات .

و يقول العلماء أن ارتفاع استهلاك الفوسفات لم يماثله ارتفاع استهلاك الكالسيوم و هو ما قد يعكس نظام غذائي غني بالمعادن و المركبات .

و يضيف العلماء أن خفض استهلاك الفوسفات قد يمنع الإصابة بالسرطان و لكن هذا لا يعني إتباع أنظمة غذائية منخفضة الفوسفات حيث أن احتياجات الجسم من الفوسفات تختلف من شخص لأخر تبعا للعديد من العوامل مثل السن و الجنس و الحالة الصحية
الاوميجا – 3 للوقاية من مرض بطانة الرحم


ظهرت دراسة جديدة لعلماء كلية طب جامعة هارفارد الأمريكية أن الاستهلاك المرتفع من الأحماض الدهنية الاوميجا – 3 قد يقي النساء من مرض بطانة الرحم بنسبة 22% في حين أن الاستهلاك المرتفع من الدهون المحورة مرتبط بارتفاع خطر الإصابة بالمرض بنسبة 48% .

و تحدث الإصابة بمرض بطانة الرحم عندما يتم إيجاد أجزاء من بطانة الرحم خارج الرحم و هو ما قد يؤدي للإصابة بالعقم .

و يتم علاج هذه الحالة عن طريق الجراحة أو استخدام العلاج الهرموني و مسكنات الألم .

و قام العلماء بالدراسة الجديدة بتحليل بيانات غذائية لحوالي 71000 امرأة بالولايات المتحدة الأمريكية و تم متابعتهم لمدة 12 عام حيث ظهرت خلال هذه الفترة حوالي 1199 حالة مرض بطانة الرحم بين المشاركات بالدراسة .

و أظهرت النتائج استهلاك الأحماض الدهنية الاوميجا – 3 يخفض خطر الإصابة بمرض بطانة الرحم بنسبة 22% في حين أن استهلاك الدهون المتحورة و التي توجد بالأطعمة المجهزة يؤدي لارتفاع خطر الإصابة بنسبة 48%
السيلينيوم للوقاية من داء السكري


اكتشف علماء جامعة مونبلييه الفرنسية أدلة جديدة تشير إلى أن المستويات المرتفعة من عنصر السيلينيوم بأجسام كبار السن من الرجال تؤدي لانخفاض خطر الإصابة باضطراب مستوى السكر بالدم و بالتالي الوقاية من الإصابة بداء السكري .

و قام علماء الجامعة الفرنسية بدراسة 1162 رجل فرنسي لمدة تسعة أعوام حيث تم فحص مستويات السيلينيوم بأجسامهم كما تم متابعة هذه المستويات و رصد حدوث أي اضطرابات بمستويات السكر بالدم .

و طبقا لتقرير الدراسة و الذي نشر بمجلة التغذية و الأيض فان كبار السن من الرجال أصحاب المستويات المرتفعة من عنصر السيلينيوم كانوا بين الثلث العلوي من الرجال المشاركين بالدراسة الذين انخفض لديهم خطر الإصابة بداء السكري بشكل كبير .

و يقول العلماء أن عنصر السيلينيوم يقي الرجال فقط و ليس النساء من الإصابة بداء السكري و أن السبب وراء هذا الاختلاف في التأثير غير واضح حتى الآن و لكنه قد يرجع إلى تمتع النساء عموما بصحة أفضل كذلك تمتعهم بحالة مضادة للأكسدة أفضل عموما من الرجال مما يجعل تأثير السيلينيوم غير واضح بأجسامهن
 

زائر
شكرا عالمعلومات
 

زائر
مشكور مرورك
ممكن تتاكدي انه مش مكرر
 

زائر
معلوماات قيمة ومفيدة
شكررالك دكتور محمود..
 

زائر
لك كل الشكر عالهذه المعلومات الهامه...

رمضان كريم
وكل عام وانتم بخير