معلومات مهمه عن الحمل تفضلي بالدخول هنا

زائر
الحمل
ما هى مدة الحمل الطبيعية؟
جرى العرف أن يتم حساب مدة الحمل و موعد الولادة بالشهور و لكن ذلك في الحقيقة يخلق سؤ تفاهم بين السيدة و الطبيب حيث أن كثير من السيدات لا يعرفن أن الحمل الطبيعي يستمر لمدة 40 أسبوع (أو تسعة شهور و عشرة أيام) إذا حسبنا من بداية آخر دورة شهرية تسبق الحمل . وكذلك فإن اختلاف عدد أيام الشهور قد يسبب مزيد من الاختلاف و لذلك يفضل الحساب بالأسابيع.

وما هى مراحل الحمل الطبيعية؟
أول 10 أسابيع بدءا من آخر دورة شهرية سبقت الحمل هى فترة تخليق الجنين. و هذه هى الفترة التى قد تحدث فيها تشوهات لا قدر الله إذا تعرضت الأم لأي عوامل خطيرة من أدوية أو كيماويات أو إشعاع أو أمراض صحية خطيرة . ولذلك ننصح دائما باستشارة طبيب أمراض النساء و التوليد بخصوص هذه العوامل قبل بداية المحاولة لحدوث حمل بفترة كافية حيث أن الشهر الأول من الحمل يمر قبل أن تعرف السيدة أنها حامل لأنها عادة لا تقوم باختبار حمل حتى يكون قد مر على آخر دورة شهرية 4 أو 5 أسابيع و يكون تخليق الجنين قد مرت منه مرحلة كبيرة بالفعل.

ثم هناك الأسبوع 10 إلى 14 و هذه هى الفترة التي يحدث فيها تثبيت كامل للجنين و تقل بعدها فرص الاجهاض كما يمكن في خلالها عمل الأشعة و التحاليل (إذا لزم الأمر )لاستبعاد كثير من التشوهات و لذلك فأن عملية ربط عبق الرحم عادة يتم عملها في هذه الفترة بعد استبعاد التشوهات.

ثم هناك الفترة من الأسبوع 14 إلى 28 و هى الفترة التي يكون للجنين فيها فرصة للنمو و لكن بدون قدرة على تحمل الولادة أو الحياة خارج الرحم . و لذلك فإن انتهاء الحمل أثناءها (لا قدر الله) يسمى إجهاض أيضا. وعموما فإن هذه الفترة عاده تمر بسلام حيث تكون مرحلة الغثيان و القيئ قد انتهت و يكون حجم الجنين صغيرا فتبدا الأم في استعادة نشاطها و حيويتها.

و هناك بعد ذلك الفترة من 28 إلى 37 أسبوع . و هى فترة نمو سريع للجنين و فترة نضوج و ظائف الأعضاء المختلفة و لذلك فإن كل يوم منها فيه فائدة عظيمة للطفل حيث تزيد بالتدريج قدرته على تحمل الحياة خارج الرحم و تقل فرص احتياجه لمحضن رعاية مركزة كلما طالت فترة الحمل.

و أخيرا هناك الفترة من 37 إلى 41 اسبوع و هى المرحلة التي تحدث فيها الولادة و ذلك عادة في الأسبوع 40 من الحمل . و إن حدوث ألام ولادة قبل ذلك غالبا يحتاج لأدوية تعمل على توقف نشاط الرحم حتى تسمح للطفل بالأكتمال قبل ولادته. كما أن عدم حدوث ولادة طبيعية حتى الأسبوع 41 غالبا يستدعى إحداث ولادة بالأدوية.

وما هى التغيرات الطبيعية التي تحدث في الحمل؟
في معظم السيدات قد يحدث بعض القئ أو الغثيان في أول 14 أسبوع من الحمل. و ذلك يحدث غالبا في الصباح أو بعد الوجبات الثقيلة ، كما قد تشكو السيدة من بعض الارهاق و صعوبة النوم و كثرة الاحتياج للتبول على فترات متقاربة.
و في الفترة من 14 الى 26 أسبوع يبدأ الرحم في النمو و تكبر البطن . و لذلك فإنه من الطبيعي الشعور ببعض الألم على جانبي البطن مع الحركة أو التقلب أثناء النوم. كما أنه من الطبيعي الشعور ببعض الأنقباضات في الرحم في حدود ألا تتعدى مدة كل منها 30 ثانية و ألا تحدث أكثر من 3 مرات في الساعة.
و يكون الشعور بحركة الجنين لأول مرة تقريبا خلال الأسبوع العشرين ولكن لا تنتظم هذه الحركة عادة حتى الأسبوع 26 إلى 28 من الحمل . الجنين عادة يتحرك أكثر في فترة المساء و الليل.
و أخيرا في الفترة من 36 أسبوع حتى الولادة يكون الجنين قد اكتمل وظيفيا و يستمر في النمو . و قد تحدث الولادة فى أى وقت من هذه المرحلة حيث يكون الجنين مستعدا للتكيف مع الحياة خارج الرحم . و في هذه المرحلة يستطيع الطبيب أن يتنبأ (عن طريق الفحص) بأي مشكلات قد تعوق الولادة الطبيعية حتى يتم وضع خطة لموعد و طريقة الولادة الأكثر أمانا للأم و الجنين .

وما هى طرق التغذية المثالية في الحمل؟
يحتاج الجنين لكمية اضافية من السعرات الحرارية و الغذاء المتكامل من الأم حتى ينمو جيدا. ويكون معدل زيادة الوزن الطبيعي في الحمل من 12 – 15 كيلو جراما يحدث معظمها في النصف الثاني مع الحمل . ثم يعود الوزن تدريجيا الى طبيعته في الستة شهور الأولى بعد الولادة باستثناء حوالى 5-7 كيلو جرام تحتاج الأم لنظام غذائي و تمارين رياضية لإنقاصهم. و عموما لا ينصح بعمل نظام غذائي قاسي (رجيم ) أثناء الحمل حيث أن ذلك يؤثر على نمو الجنين.

و بالنسبة للغذاء فإن السيدة الحامل تحتاج الى 30 سعرة حرارية لكل كيلو جرام من وزنها عند بداية الحمل. و ينصح بتقسيم الوجبات على كميات صغيرة و فترات متقاربة لتفادي عسر الهضم بعد الأكل من ناحية و تفادي احساس الحموضة عند الصيام الطويل من ناحية أخرى.
كما يفضل أن يحتوي الغذاء على نسبة عالية من البروتين مثل اللحوم و الأسماك و الألبان و كذلك على نسبة متوسطة من الألياف مثل الخضروات و الفاكهة و المخبوزات و على نسبة أقل من الدهون مثل الجبن و اللبن كامل الدسم أو السكريات البسيطة مثل الفاكهة و السكر.
و يجب أن تحافظ الأم على أن يشمل غذائها على وجبة أسبوعية من الأسماك أو التونة حتى يحصل الجنين على كمية كافية من اليود الطبيعي الذى يحتاجه المخ. و أن تحافظ على تناول الخضروات و السلطات و الفواكه الطازجة لتوفير الفيتامينات الضرورية التي قد تفقد مفعولها في الطعام المطبوخ.
كما يجب محاولة الالتزام بغسيل الطعام جيدا قبل الأكل و غسيل الأيدي بالصابون بعد تحضير أى طعام لتفادى نقل المكروبات التي قد تضر الجنين. و كذلك تجنب الأطعمة المحفوظة أو الجاهزة أو اللحوم و الجبن الغير كامل النضوج على النار.

وماذا بالنسبة للفيتامينات و المقويات أثناء الحمل؟
يفضل استشارة الطبيب أولا حيث أن بعض المقويات قد لا تناسب السيدة الحامل . و عموما ينصح بإستعمال فيتامينات حمض الفوليك في الشهور الثلاثة الأولى من الحمل حيث أنه ثبت علميا أن هذه المادة تساعد على منع بعض التشوهات الحلقية في الجهاز العصبى للجنين . و قد لا تحتاج الأم إلى فيتامينات أخرى أثناء الحمل إلا اذا كانت تعاني من نقص في نسبة الحديد أو الكالسيوم.

وماذا عن الأدوية و التطعيمات المختلفة؟
ينصح بمحاولة تجنب الأدوية خصوصا في أول ثلاثة شهور من الحمل . و لكن إذا استدعت الضرورة فإن بغض الأدوية مسموح بها في الحمل (بعد استشارة طبيب متخصص ) مثل بعض أنواع المسكنات و المضادات الحيوية و أدوية القيئ أو الحموضة و لكن ليس كلها.
أما بالنسبة للتطعيمات فالمسموح به فقط هو التطعيمات التى لا تحتوى عليى مكروب قادر على التكاثر فمثلا يمكن أخذ تطعيم التيتانوس و بعض الأنواع الأخرى حسب استشارة الطبيب.

و هل يمكن عمل التمارين الرياضية أو السفر أثناء الحمل؟
بالطبع ممكن ، ولكن في حدود عدم الارهاق الشديد. فمثلا المشى أو السباحة مسموحة بل و ينصح بها ، على ان ترتدي السيدة ثيابا مريحة لا تسبب العرق الزائد أو ترفع درجة حرارة الجسم كما يجب أن تحاول السيدة الحامل الابتعاد عن الأحذية ذات الكعب العالي التي قد تسبب آلام الظهر و الركبتين.
أما بالنسبة للسفر فهو مسموح على أن تحاول السيدة عدم الجلوس في السيارة أو الطائرة لفترات أطول من ساعتين متلاحقتين و أن تشرب سوائل كثيرة و تحاول تحريك ساقيها باستمرار أثناء فترة السفر حتى لا يتجلط الدم في الساقين. و من المفضل استشارة الطبيب قبل السفر لمسافات بعيدة أو لفترة زمنية طويلة.
و بالنسبة للعلاقة الزوجية فهى مسموحة إلا في بعض الحالات المعرضة لخطورة من حدوث اجهاض أو ولادة مبكرة حسب رأى الطبيب.
وأخيرا فإن اللجوء إلى وسائل العلاج الطبيعي و التمارين أثناء الحمل و بعد الولادة يساعد على الأحتفاظ باللياقة البدنية و جمال الجسم و تنظيم الوزن.

و ما هى مواعيد و طرق متابعة الحمل الطبيعي؟
من المفضل استشارة الطبيب في أول فرصة أثناء الحمل لاكتشاف أي مشكلة مبكرا. و في أول زيارة يتم عمل فحص كامل للجسم و القلب و الثدى و عنق الرحم . كما يتم عمل فحص بالموجات الصوتية لتحديد فترة الحمل و عدد الأجنة وكذلك يتم عمل بعض تحاليل الدم و البول الروتينية للكشف عن اي مشكلات.
ثم بعد ذلك تستطيع السيدة متابعة الطبيب منرة كل 4 أسابيع لمتابعة الوزن و ضغط الدم و نمو الجنين . ويتم عمل فحص آخر بالموجات الصوتية في الأسبوع العشرين لتحديد نوع الجنين و اكتشاف أي عيوب خلقية لا قدر الله.
وتستمر المتابعة شهريا حتى الشهر الثامن ثم تكون بصورة نصف شهرية ثم اسبوعية في الشهر التاسع من الحمل.

وما الذي يتم عمله من تحاليل عند كل زيارة أثناء متابعة الحمل؟
في الزيارة الأولى ، يتم عمل كشف شامل عن أي أسباب المشكلات الوارد حدوثها مع الحمل مثل الأنيميا (أو فقر الدم) و كذلك فصيلة الدم و وظائف الكبد و درجة المناعة ضد فيروس الحصبة الألماني . و يتم عمل تحليل بول لاكتشاف أي مكروبات أو أمراض بالجهاز البولي و الكلى.
و بالأضافة لمتابعة صحة الأم في خلال متابعة ضغط الدم و الوزن و تحليل البول في كل زيارة. كما يتم الكشف عن مرض السكر مع الحمل في الأسبوع 24 و 32 من الحمل بصورة روتينية .
و أخيرا فإن متابعة الحمل قد تكشف بعض الأمراض أو المشكلات عندما تبدأ السيدة في الشكوى من أي أعراض غير طبيعية.

وما هى الأعراض غير الطبيعية التى يجب أن تخبر السيدة الحامل بها إذتا حدثت؟
بالطبع أولهما و أهمهما هو حدوث أى نزيف بأى كمية أثناء الحمل و كذلك آلام أسفل البطن و خصوصا إذا كانت في صورة تقلصات تشبه آلام الدورة.
و من الأعراض التي يجب التنبه لها أيضا حدوث ارتفاع بدرجة الحرارة أو نزول سائل مائي شفاف عن طريق المهبل أو كحة أو تورم زائد بالقدمين و الوجه أو ألم أثناء التبول أو صداع مستمر أو تغير في قوة الإبصار أو حكة (هرش) مستمر بالجلد أو عدم زيادة الوزن حسب المتوقع. و أخيرا فإن ملاحظة قوة و عدد تحركات الجنين داخل الرحم شئ مهم أثناء الثلاث شهور الأخيرة من الحمل.


وكيف يمكن للطبيب تحديد موعد أو طريقة الولادة؟
الطريقة الأكثر أمانا للولادة (في عدم وجود أى مشكلة تمنع ذلك ) هى الولادة الطبيعية و إنتظار بداية آلام الولادة طبيعيا طالما لم تطول مدة الحمل أكثر من أسبوع إلى 10 أيام بعد موعد الولادة المتوقع ، والذي يمكن حسابه باضافة 40 اسبوعا إلى موعد آخر دورة شهرية سبقت الحمل مع مراجعة ذلك بتاريخ الحمل حسب أول فحص بالموجات الصوتية في المتابعة.
و في بعض الحالات قد يحتاج الطبيب لإحداث الولادة صناعيا باستعمال الأدوية أو لعمل ولادة قيصرية. وذلك قد يكون بسبب خطورة على صحة الام أو الجنين مثلما في حالات ارتفاع ضغط الدم أو السكر أو في حالات كبر حجم الجنين أو ضيق الحوض أو النزيف أو إعياء الجنين أو مجئ الجنين بالمقعدة أو بالكتف.

وما هى مدة الولادة الطبيعية و وسائل تخفيف آلامها؟
ينصح بمناقشة خطة الولادة مع الطبيب بصورة مسبقة حتى تكون السيدة على وعي بكل ما يتم عمله أثناء الولادة، مما يخفف من أى قلق غير لازم. وتختلف مدة الولادة من سيدة إلى أخرى و قد لا يستطيع الطبيب تحديد هده الفترة بدقة حتى تبدأ الولادة فعليا. ومع ذلك فإن وسائل تخفيف آلام الولادة كثيرة و متنوعة . فمثلا ينصح أن تختار السيدة الحامل مرافق لها ترتاح له أثناء الولادة و هذا قد يكون أحد أفراد العائلة أو الصديقات. و يفضل أن تزور السيدة الحامل المكان الذى ستتم فيه الولادة مسبقا حتى لا تشعر بغربة عند قدومها بعد ذلك . كما يفضل أن تختار الملابس و مستلزمات الغرفة التى ترتاح لها.
ثم أنه ثبت علميا أن الحركة و الاستماع لموسيقى محببة أو محادثة المقربين للسيدة يساعد على تخفيف القلق والألم ، كما يساعد على تقدم الولادة . و أخيرا فإن الادوية المستعملة كمسكنات كثيرة و متنوعة فمنها الأقراص والحقن وكذلك الغاز المخدر أو التخدير النصفى فى بعض المستشفيات . و يعتبر التخدير النصفي أقوى وسائل تخفيف الألم و لكنه يحتاج لطبيب تخدير ذو خبرة و عند ذلك لا تكون له أعراض جانبية كما يمكن استعماله في الولادة القيصرية وامنياتي للجميع بالزريه الصالحه باذن الله
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

زائر
يعطيك الف عافيه على الموضوع الجميل...
 

زائر
السلام عليكم : اختي عصير افوكادو شكرا لكي على اهتمامك بقراءه الموضوع واتمنى ان يكون فيه فائده للجميع
 

زائر
شكرا لكى على هذا الموضوع الرائع