مفهوم الغرائز من وجهة نظر التحليل النفسي

زائر
مفهوم الغرائز من وجهة نظر التحليل النفسي :
يعرف التحليل النفسي الغرائز بأنها قوة داخلية بيولوجية تدفع الفرد إلى السلوك بهف إشباع حاجات إنسانية والتخلص من التوتر الناتج عن عدم تحققها . وقد قسم فرويد تلك الغرائز إلى غريزتين أساسيتين هما :
1- غريزة الحياة والتي تدفع بالفرد إلى السلوك البناء .
2- غريزة الموت والتي تظهر في الميل للتدمير الذي يحدثه الإنسان .
مراحل تطور الشخصية في التحليل النفسي :
1. المرحلة الفمية ( تبدأ من الولادة إلى السنة الثانية تقريبا ) وفيها تكون كل نشاطات الفرد متمركزة حول الفم الذي يختبر به الوليد العالم الخارجي .
2. المرحلة الشرجية ( من السنة الثانية إلى السنة الثالثة تقريبا ) : وفيها تتركز النشاطات على عمليات الضبط والتحكم الذي يتدرب عليه الطفل .
3. المرحلة القضيبية " الأوديبية " : ( من السنة الثالثة إلى السنة الخامسة تقريبا ) : وفيها يبدأ الطفل في الشعور بالفارق الجنسي بينه وبين الجنس الأخر , ويكون ميل الطفل في هذه المرحلة للجنس المغاير .
4. مرحلة الكمون ( من السنة الخامسة إلى السنة السادسة تقريبا ) : وهي مرحلة خمول , يبدأ فيها الطفل بالاستعداد للانفصال ودخول المدرسة .
5. المرحلة التناسلية : تبدأ منذ المراهقة تقريبا وفيها يسعى الفرد إلى تكوين الهوية الخاصة به .
ميكانزمات الدفاع :
وهي آليات معينة وأساليب يستخدمها الفرد في التعامل مع الغرائز والواقع والإحباطات التي يتعرض لها . ومن هذه الميكانزمات : الكبت الإسقاط التبرير التقمص النكوص ....
أساليب العلاج بالتحليل النفسي :
يهدف العلاج بالتحليل النفسي إلى مساعدة المريض على التعبير عن صراعاته ومشكلاته المكبوتة بحيث يصبح اللاشعور شعورا ، مما يساعد على زيادة قوة الأنا في مواجهة كل من الهو برغباته , والأنا الأعلى بصرامته والواقع المعاش , ومحاولة التوفيق بينهم . وفيما يلي الأساليب التي تعتمد عليها عملية العلاج بالتحليل النفسي :
1. التداعي الحر:
 يعتمد هذا الأسلوب على المريض ليفصح عن كل ما يدور في خلده سواء كانت أمور غير سارة أو غير مهمة أو ذات قيمة .
 يهدف التداعي الحر إلى الكشف عن الموضوعات والرغبات والذكريات التي يكبتها المريض في منطقة اللاشعور ومحاولة استدعاءها إلى حيز الشعور بهدف الاستبصار بها ، وإدراك العلاقة بينها وبين ما يعانيه من مشكلات واضطرابات حالية .
2. التحويل أو الطرح :
 حيث يقوم المريض بطرح كل المشاعر والانفعالات التي بداخله على المعالج الذي يقوم بتفسير كل ذلك فيما بعد حتى يستبصر بها المريض . ومن ها التحويل نجد تحويل إيجابي يتسم بالحب والإعجاب , تحويل سلبي يتسم بالكراهية والنفور وتحويل مختلط يجمع النوعيين السابقين .
3. المقاومة :
 وهي تلك التي تظهر من المريض في بعض مراحل العلاج للدفاع عن النفس من أجل عدم الكشف عن المكبوتات غير المرغوب في كشفها كالخبرات الجنسية والعدوان تجاه الأبوين , وتظهر تلك المقاومة بصور مختلفة منها : الكلام بصوت مسموع , الصمت الطويل , الانصراف عن المعالج , عدم الإصغاء إليه , الحضور متأخر إلى المعالج , و عدم التقيد بمواعيد الجلسات والاعتذار عنها
4. تحليل الأحلام :
 تعتبر الأحلام ( تعبيرا ) شعوريا للاشعور ولكن أثناء النوم ، فالحلم ما هو إلا محاولة تحقيق لبعض الرغبات المكبوتة في اللاشعور والتي لا يمكن لها أن تتحقق في عالم الواقع . وقد يكون ذلك الحلم تعليق على أحداث اليوم السابق والتي قد تكون بها مجموعة من الأحداث التي استثارت بعض مكونات اللاشعور . ويقول مؤسس التحليل النفسي أن الأحلام هي الطريق الأساسي إلى اللاشعور , لذلك تعتمد العملية العلاجية على تحليل الحلم بشكل أساسي . ومن هذه الأحلام ما يستطيع المريض تذكرها بكل محتوياتها وعناصرها . ومنها ما هو غير واضح المحتوى .
5. التفسير :
 هو العلاقة الديناميكية بين المعالج والمريض من خلال عملية التداعي الحر والتحويل والمقاومة والأحلام ، حيث يحاول المعالج ربط العلاقة بين السلوك الحالي وما به من مشكلات وخبرات المريض المكبوتة خلال مراحل نموه الأولى . ويهدف التفسير إلى :
1. إحداث تغيير في سلوك المريض للخبرات والأشياء التي تعوق أدائه في الحياة .
2. جعل المواد اللاشعورية شعورية .
3. تنمية البصيرة لدى المريض في مواجهة صراعاته وحل مشكلاته .
4. إبعاد القلق والكشف عن الصراعات والمساعدة في حلها .
5. تسهيل عملية التداعي الحر وتحليل التحويل والتغلب على المقاومة .
الشروط التي يجب أن تتوفر في عملية العلاج النفسي :
1) أن يكون المعالج النفسي مؤهلا وخبيرا في التحليل النفسي .
2) أن يكون المعالج التحليلي قد خضع هو نفسه لعملية التحليل على يد محلل نفسي , حتى يكون على دراية بمكنونات نفسه اللاشعورية .
3) أن يراعي أن ليس كل الحالات تتطلب علاجا عن طريق التحليل النفسي .
4) من حق المريض أن يكون لدية بعض المعلومات عن طريقة العلاج التي سوف يخضع لها .
5) عملية العلاج التحليلي النفسي تتطلب من المريض أن يكون في حالة استرخاء تام .
6) الانتباه واليقظة من المعالج لكل ما يقوله العميل أو يصدر عنه من سلوك أو تعبيرات انفعالية .
 

زائر
تسلمي ريهام على الموضوع الرائع .
معلومات استفدت منها كثير جداااااااااااا.
التحليل والطب النفسي شئ لايبد فيه الا المتالقون .
احس انهم ماشاء الله يتعبوا مع المرضى وفي التفكير .
عقولهم نيره وواعيه .
تفسيراتهم وتحليلاتهم غير البقيه .
عن علم وخبره ودرايه .
الله ينورلنا بصائرنا جميعا .
الله يعطيهم العافيه .
وجزاهم الله خير .
اعتذر عن الاطاله .
دمتي سالمه .
ودي وتقيري .
 

زائر
ما شاء الله ريهام
وضوضوع هااااام ومفيد
شكرااا لك
 

زائر
شكرا لك عزيزتي هدي على مشاركتك في موضوعي ربنا ما يحرمنا وجودك
تحييييييييييييييااااااااااتي القلبية
 

زائر
تسلمي غاليتي على مرورك الجميل الذي اسعدني
تقبلي تحياااااااااااتي القلبية