مقارنه بين التهاب الكبد b & c

زائر
السلام عليكم ورجمه الله وبركاته
فيروس الكبد الوبائى ب B

يسبب التهاب الكبد B فيروس يطلق عليه اسم فيروس التهاب الكبد ب (HBV Vis) . وتتم العدوى بهذا

الفيروس عن طريق الجنس غالباً والذي يعتبر أشيع طريق لانتشار الفيروس في أوربا و أمريكا الشمالية ، ويصيب

غالباً الأعمار 15 - 24 سنة .
- يشفى أغلب الناس المصابين بهذا المرض تماماً ولكن حوالي 20% منهم سيصبح حاملاً مزمناً للفيروس .

- يعد لقاح التهاب الكبد B آمناً و فعالاً ويقدم أفضل فرصة للوقاية وتخفيف احتمال الإصابة ، و يتم حالياً إعطاء هذا

اللقاح بشكل روتيني في الطفولة في كثير من البلدان و منها المملكه العربيه السعوديه .

- بقي أن نذكر أن الجنس المثلي (اللواط خاصة) والأطفال و مستخدمي الحقن الوريدية (تعاطي المخدرات مثلاً)

لديهم فرصة عالية للإصابة بالتهاب الكبد B .

ما هو التهاب الكبد الفيروسى B ؟

هو إنتان فيروسي يسبب التهاباً في الكبد و ينتقل من خلال تماس دم المصاب أو سوائل الجسم الأخرى الملوثة بهذا

الفيروس ، كما يمكن أيضاً أن ينتشر هذا الفيروس من خلال التقبيل و الاتصال الجنسي ، وتجدر الإشارة إلى أن هذا

الفيروس معد أكثر من فيروس الإيدز . وتبقى الطريقة الأشيع لانتقال هذا المرض عند البالغين هو من خلال الحقن

الوريدية و الجماع الجنسي مع حامل هذا الفيروس . كما أن التعرض للوشم (إجراء الوشم) يمكن أن ينقل المرض

أيضاً .
- لا ينتقل هذا المرض من خلال الاتصال العادي مثل مصافحة الأيدي .

- تتضمن اختلاطات المرض : تشمع الكبد - قصور الكبد - سرطانة الكبد ، وهذه أمراض تسبب 1 – 2 مليون حالة

وفاة حول العالم .

- الحاملين المزمنين : يقصد بهذا التعبير أن المرضى عندهم أنتيجين إيجابي (مستضد إيجابي) ، أي أن هؤلاء

المرضى لا يزالون يحملون جزء من الفيروس في دمهم . وقد يستغرق الأمر عدة أشهر لنعرف فيما إذا كان هذا

المريض سيصبح حاملاً أم لا .

- أما الأشخاص الذين يتعافون من المرض و لا يتحولون إلى حاملين يصبح لديهم في دمهم أضداد و ليس مستضدات

فيروسية و بالتالي لا ينقلون العدوى لأشخاص سليمين .


ما هي أعراض هذا المرض ؟

يوجد شكلان سريريان من التهاب الكبد B : حاد و مزمن .


- تشمل أعراض التهاب الكبد الحاد : 1- أعراض مماثلة تماماً لأعراض الأنفلونزا . 2- يرقان (اصفرار الجلد و

بياض العين) . في حين قد يستغرق التهاب الكبد المزمن أشهراً ليتطور و هو أكثر خطورة .


- يبنى التشخيص على أساس الفحوص و الاختبارات الدموية ، والتي يمكن أن تظهر وجود الفيروس أو الكشف عن

أضداد الفيروس . ففي مرحلة الإصابة الحادة تظهر اختبارات وظائف الكبد ارتفاعاً شديداً في قيمها ، ثم تعود

لطبيعتها مع الوقت . لكن قد تبقى اختبارات الكبد غير طبيعية بشكل طفيف عند الحاملين المزمنين ، وبالتالي يمكن

أن تستمر الأذية الكبدية و حتى لو كانت فحوصات الكبد طبيعية .

- قد نحتاج لتأكيد تشخيص التهاب الكبد B لإجراء خزعة كبد في الحالات المزمنة لتحديد ما الذي يحدث للكبد .

- قد يعاني المصابون من ألم مفصل أو طفوح .

- قد يكون بعض الأشخاص لا عرضيين (أي لا يظهرون أي عرض لهذا المرض) .

- احتمال انتقال الفيروس من الأم لجنينها هو 80% .
 

زائر
فيروس الكبد الوبائى س


أشارت الإحصائيات الطبية أن حوالي 3% من سكان العالم أي أكثر من 170 مليون شخصاً يعانوا من الإصابة بمرض صامت يقوم بتدمير

الكبد، وغالباً يجهل الشخص المريض إصابته بالمرض، وذلك نتيجة أن حوالي 90% من المرضي المصابين بفيروس الكبد الوبائي (سي) لا

يظهر لديهم أي أعراض للمرض. معظم مرضي (فيروس ) لا يدركون إصابتهم بالمرض إلا بعد مرور أعوام طويلة من الإصابة وتلف الكبد

بشكل كبير جداً وعدم قيامه بوظيفته بشكل كبير.


يكتشف المريض إصابته بفيروس "" مبكراً في بعض الأحيان وذلك في حالة قيامه بالتبرع بالدم حيث يتم اكتشاف الفيروس عن طريق فحص الدم قبل التبرع
تعريف الكبد:

الكبد هو عبارة عن عضو داخلي في الجسم، معقد وكبير الحجم، فهو يزن حوالي 1.5 – 2 كيلوجرام. يقع الكبد أسفل الضلع الأيمن ويقوم بعمل

وظائف هامة جداً بالجسم، مثل تنقية الدم بالجسم والتخلص من المواد الضارة وتصنيع مواد حيوية هامة.


- فيروس "": هو واحد من عدة فيروسات للكبد الوبائي: A, B, , D, E, G (إيه ، بي ، سي ، دي ، إي ، جي).

تسبب كل هذه الفيروسات التهاب حاد في الكبد تؤدي إلي حدوث خلل في وظائفه، لكن فيروس هو أخطر وأعنف هذه الفيروسات فتكاً

بالكبد.
يؤدي فيروس الكبد الوبائي "" إلي إصابة الكبد بالعديد من الأمراض الخطيرة مثل تليف الكبد، سرطان الكبد والفشل الكبدي.

بالرغم من وجود تطعيم ضد فيروسى "A, B" إلا أن فيروس "" لا يوجد له تطعيم حتى الآن.

الأعراض:

لا تظهر أي أعراض مع فيروس ""، خاصة في المرحلة الأولي له. وإذا حدثت أعراض غالباً ما تكون ضعيفة جداً وتتضمن:


- تعب عام.

- غثيان، فقدان للشهية.

- آلام في المفاصل والعضلات.

- ضعف عام في المنطقة المحيطة بالكبد.


حتى في حالة تطور عملية الإصابة بفيروس ""، يشعر المريض بأعراض بسيطة للإصابة وأحياناً قد لا تظهر أعراض الإصابة لمدة تصل إلي

30 عاماً.
وتتضمن الأعراض:

- تعب عام.
- فقدان للشهية.
- غثيان و قيء.
- اصفرار لون العين والجلد.
- ارتفاع بسيط في درجة الحرارة.


يقوم فيروس الكبد الوبائي "" بإصابة الكبد إصابات خطيرة وحدوث خلل كامل أو جزئي في وظائفه حتى إذا لم تظهر أي أعراض له. بل
وقد يقوم المريض أيضاً بنقل المرض إلي شخص آخر دون الشعور بذلك. لذلك يجب عمل اختبار دم للتأكد من عدم الإصابة بالفيروس خاصة

قبل الزواج أو قبل حدوث أي اتصال جنسي أو أي عوامل قد تؤدي إلي اتصال الدم

أسباب الإصابة:


تحدث الإصابة بفيروس الكبد الوبائي "" عن طريق الدم. ومعظم الأشخاص المصابة بهذا الفيروس تتم عن طريق نقل الدم الملوث بالفيروس

لهم.
يمكن أيضاً انتقال الفيروس عن طريق استخدام حقن مستخدمة قبل ذلك، حيث تكون الإبرة ملوثة بالدم. وتنتشر هذه الطريقة أكثر بين مدمني

المخدرات. ينتشر فيروس "" أيضاً عن طريق الاتصال الجنسي بالشخص المريض.

عوامل الخطورة:

حد تطور اختبار الدم وفحصه من فرص انتشار الفيروس عن طريق نقل الدم، ولكن قبل بداية التسعينيات كانت عملية اختبار الدم أقل كفاءة

بكثير من الآن. وقد يحدث انتقال للفيروس عن طريق نقل الدم أيضاً.


- ترتفع فرص الإصابة بفيروس الكبد الوبائي "" في حالة:

- استخدام إبر أو حقن الإدمان (مثل الكوكايين) التي تم استخدامها حتى ولو لمرة واحدة.

- التعرض لعملية نقل دم أو أي عملية جراحية تطلبت نقل دم قبل بداية التسعينيات أي قبل تطور وانتشار عملية اختبار الدم.

- في حالة تعرض شخص يعمل في المجال الطبي لدم ملوث.

متى يجب اللجوء للطبيب:

يجب اللجوء للطبيب في حالة الشك في التعرض لدم ملوث أو في حالة ملاحظة تغير لون العين أو الجلد إلي اللون الأصفر أو عند حدوث أي من

أعراض الإصابة والتي ذكرناها سابقاً.


إذا كنت تعالج الآن من الإصابة بفيروس الكبد الوبائي "" يجب اللجوء للطبيب فوراً إذا شعرت بأي من هذه الأعراض:


- زيادة الشعور الدائم بالنعاس.

- عدم التركيز أو اضطراب المزاج.

- القيء.

- الإمساك.

- آلام أسفل البطن.

- زيادة الصفراء.

- التهاب الجلد.

- ارتفاع درجة الحرارة.

- فقدان الشهية.

التشخيص:

يقوم الطبيب بفحص الدم إذا ظن الشخص أنه قد تعرض لدم ملوث أو لعملية نقل دم منذ فترة. يتم اكتشاف و تشخيص فيروس الكبد الوبائي

عن طريق اختبار الدم بالإضافة إلي قيام الطبيب بفحص المريض جيداً ومعرفة تاريخه المرضي وهل تعرض لعملية نقل دم أو أي عملية

جراحية قبل ذلك.

قد ينصح الطبيب أيضاً بأخذ عينة من الكبد لفحصها. بالرغم من أن هذه العملية لا تساعد كثيراً في تشخيص الإصابة بالفيروس ولكنها تساعد في

تحديد مدى خطورة تأثير المرض ومدى تلف الكبد.

 

زائر
المضاعفات:

من 15 – 20% من نسبة المصابين بفيروس

الكبد الوبائي "" يتصدون للمرض ويتمكنوا من الشفاء دون حدوث أضرار بالكبد ولكن النسبة الباقية يحدث لهم خلل وأضرار كبيرة بالكبد

ويحدث ذلك ببطء شديد ودون شعور المريض بهجوم المرض.

حوالي 85% من المصابين بفيروس "HV" يحدث لهم تطور حاد ومزمن للفيروس وحوالي 20% من المرضي يصابوا بتليف الكبد في

خلال 20 عام من بداية الإصابة. ونصف المصابين بتلف الكبد يصابوا بسرطان الكبد بعد ذلك بالإضافة إلي أمراض الكبد الأخرى.

العلاج:

تشخيص وجود فيروس الكبد الوبائي ( (HV في الجسم لا يعني دائماً حاجة المريض إلي العلاج.


- يجب قيام المريض بالعلاج من فيروس "" في حالة:

- القيام بعمل اختبار (NA) من فيروس والذي يظهر وجود الفيروس في مجرى الدم بالجسم.

- أخذ عينة من الكبد، والتي تشير إلي مدى حدوث خلل في الكبد نتيجة الفيروس.

- ارتفاع إنزيمات الكبد في الدم.

إذا كان المريض يعاني من خلل بسيط في كفاءة الكبد، فقد ينصح الطبيب عدم اتباع علاج دوائي وذلك لأن فرص تطور المرض وانتشاره تكون

بسيطة مقارنة بالتأثير السلبي الشديد للعلاج.

هناك بعض الأطباء يفضلوا طريقة أخرى في العلاج وهي محاربة الفيروس وذلك لأن ليس هناك أي أدلة كاملة تساعد علي معرفة احتمال تطور

المرض داخل الكبد أم لا.

أفضل علاج لفيروس "" وحتى فترة قريبة هو

"الإنترفيرون - Intefen" وهو يستخدم لعلاج الكبد الوبائي ويتضمن (afan-1, afa-2a, afa2b) لكن

الإنترفيرون لا يستخدم إلا في حوالي 20% من حالات الإصابة.


يتم الآن الحقن بمزيج من الإنترفيرون مع "ريبافيرين- ibaviin" ويستمر عادة العلاج من 6 شهور إلي سنة وينجح مع حوالي 40% من

المرضى.
متمنيه من الله ان يشفي جميع مرضى المسلمين
 

زائر
رائع جدا ...

Fa5
شكـــــــرا جزيلا لك ...
لكن لدي سؤال هل من الممكن آن ينتقل التهاب الكبد الفيروسي b بالوراثه ؟!؟!؟

 

زائر



اهلين stdy
لا التهاب الكبد بأنواعه ليس له علاقه في الوراثه