ملتقى خامسه اسنان^_^

زائر

كشف وكيل كلية طب الأسنان للشؤون الأكاديمية في جامعة الملك فيصل الدكتور خالد العبيدي عن إصابة 431 شخصاً بأورام الفم السرطانية خلال العام 2002 في السعودية، متوقعاً أن «يتزايد العدد ليصل إلى 573 حالة في العام 2010»، مشيراً في كلمة ألقاها أمس، خلال اللقاء السنوي الخامس لطب الأسنان، إلى «ظهور عدد من التشوهات الخلقية في الشفة الأرنبية وانشقاق سقف الحنك».
وتعرف المشاركون في اللقاء الذي نظمته كلية طب الأسنان، على وسائل ومستجدات حديثة سيتم إدخالها إلى المناهج التعليمية للكلية، ضمن المقررات الإلكترونية لطلبة كلية طب الأسنان. وقال العبيدي: «نتائج الاستبيانات للقاء العام الماضي، الذي ركز على تسوس الأسنان والأساليب الحديثة لعلاجها، أظهرت ارتفاع النسبة في المنطقة الشرقية، وتصدرها على مستوى المملكة، ولوحظ الطلب المتزايد على معرفة وسائل التشخيص والعلاج في طب الأسنان، لذا ارتأت اللجنة المنظمة للقاءات السنوية اختيار «تشخيص وعلاج الحالات السريرية المتكررة الحدوث في عيادات الفم والأسنان»، ليكون عنواناً ومحوراً للنقاش هذا العام».
وأشار إلى ان اللقاء «يهدف إلى التعرف على أحدث التقنيات في أمراض الفم والأسنان، وتزويد المهنيين في طب الأسنان بالمعرفة والمهارات اللازمة»، لافتاً إلى أن المؤتمر «سيكون مصحوباً بورشة عمل عن «استخدام مبارد هيرو المصنوعة من النيكل تيتانيوم في القنوات المنحنية»، ويقدمها الدكتور أحمد مسعود المتخصص في علاج الجذور ونزع العصب».
وشارك في اللقاء متحدثون عالميون وأكاديميون من أميركا والمملكة المتحدة، لنقل احدث ما توصلوا إليه في مجال طب الأسنان. وركزت الجلسة الأولى، التي قدمها كل من الدكتور جراهام اوقيدن، والدكتور ديفيد بيرن، والدكتور جون سوك، على «تطوير مناهج طب الأسنان»، ومن ضمنها المقررات الإلكترونية والاستراتيجيات في التعليم. ونقل سوك ما توصلت إليه جامعة «ميرلاند» من معامل ومناهج مطورة، تهدف إلى «تقييم أداء الطلبة في متابعة الممارسات الطبية في العالم، ونتج من ذلك نظام متكامل يتمثل في مكتبة الكترونية مفتوحة لكل محاضرة وورشة عمل، وإيجاد أساليب لتقييم أداء الطلبة»، موضحاً «أهمية تطوير نظام مناهج تعليم طب الأسنان وتطبيقاتها»، فيما أشار بيرن إلى «مهارات التعليم النشط وتطوير مهارات التفكير».
وتناولت الجلسة الثانية جراحة الفم والأسنان، وعرض المشاركون أحدث المستجدات في تشخيص الأورام وعلاجها، وتأهيل عظام وزراعة الأسنان.
وربط منسق قسم علوم طب الأسنان الحيوية في الجامعة الدكتور لؤي جابر بين ما يقدم في علم طب الأسنان، وكيفية تطويرها بالتعرف على ثقافة أطباء الأسنان، من خلال دراسة تُنفذ حالياً في المنطقة الشرقية «للتعرف على الطرق الحديثة والمتطورة المستخدمة في العيادات بالنسبة للأورام»، مضيفاً «تُعرّف الدراسة مسار العوامل المسرطنة، للحصول على إحصاءات، وفي الوقت ذاته يتم الكشف عن الثقافة الطبية للأطباء في تشخيص أورام الفم وعلاجها، ومدى دقة الفحوصات اللازمة وأهميتها للكشف المبكر». وتطبق الدراسة على 300 مختص وطبيب، للتوصل إلى نتائج خلال شهرين منذ البدء فيها، وسنتعرف على مدى أهمية الدراسة المستمرة ومعرفة الأطباء بالأساليب الحديثة، وهل هي متطورة أو توقفت عند حدود تخرجهم من الجامعات».
وعرض جابر أهم الأساليب العلاجية الحديثة «التي ستستخدم بديلاً عن الجراحة، وعدداً من طرق تشخيص الأورام بالفم وعلاجها، وهي تمر حالياً بمراحل تطوير»، مستدركاً أن «العلاج بالأشعة والمعالجة الكيماوية والمعالجات المناعية تعد من أبرز الطرق الحديثة»، مضيفاً ان «أبرز العوامل التي تؤدي إلى أورام الفم هي التدخين والكحول، والتعرض للشمس»، مشيراً إلى «دراسات توقعت ان يكون من بين الأسباب التغيير البيئي والمأكولات، وما تحويها من مواد حافظة والتغير في المحيط، لأن السرطان عبارة عن توازن بيننا وبين المحيط».
وناقشت الجلسة الثالثة «مشكلة تقويم الأسنان وعلاج العصب والجذور والحشوات التجميلية وتركيبات الأسنان»، واستعرض المتحدثون طرق علاج الشفة الأرنبية وانشقاق سقف الحنك. وقال الدكتور أحمد بسيوني: «المصابون بهذه الأمراض يحتاجون إلى تدخل علاجي منذ ولادتهم»، مشيراً إلى ان «مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض، أعلن من خلال موقعه الإلكتروني عن تسجيل حالات الإصابة، لعلاجهم».
وأوضح ان «أحدث ما توصل إليه العلماء للعلاج هو طريقة البناء العظمي التباعدي، الذي يوفر على المصاب الاستعانة بعظام من أجزاء أخرى من جسده، إذ تقوم الجراحة بإرجاع الجزء البارز من الفم إلى وضعه الطبيعي، لتسهيل مهمة إغلاق الشفة الأرنبية، وفي العام السادس من عمر المصاب ومع بدء ظهور الأسنان اللبنية والمستديمة يتم وضع قواطع أمامية، ثم نبدأ بمرحلة إصلاح الأطباق المعكوسة، بسحب الفك العلوي وجعله في وضع متناسب مع الفك السفلي، وبدلاً من اخذ عظام من أضلاع أخرى لملء الجزء الناقص، نعمل على توسعة العظام بأجهزة معينة، سيتم إدخالها إلى المملكة قريباً».
من جانبه، علق المستشار في تشخيص مشكلات المنظمات المهندس محمد عاشور على طريقة تقديم المناهج لطلبة كليات الطب، بالقول: «إن الإشكالية ليست في المناهج، فالموضوع يتعلق بالأساتذة».
وتساءل «هل لدينا منهجية واضحة للتعليم المستمر»، معتبراً أن تطوير مهارات كل من الطالب والمعلم في الإيصال وتطوير المناهج «لا يكون من ناحية المستوى العلمي، وإنما لناحية طرق التقديم وتطوير الأداء الإداري، الذي ينتج منه نظام متكامل داخل المؤسسات العلمية، فالأطباء العالميون عرضوا صوراً مذهلة لجامعة مانشيستر 2007، وهذه الصورة قد لا تكون مناسبة لنا»، مطالباً بـ «البحث عن كيفية الوصول إلى ثقافة تعليمية وتعليم مستمر وتغذية راجعة».


 

زائر
شكرا الك كثيراااااااااااا على موضوعئك الرائع
 

زائر
هاااااااااايز^_^

هلا والله ب توفي ^_^

ثانكس كتير على تعليقك والله يوفقك يا رب^_^