زائر
ملف عن الاعشاب الطبية
السبانخ
السبانخ من الخضروات المشهورة والمعروفه عند العرب وهم اول
من اكتشف قيمتها الغذائية وفائدتها الطبية
يحتوي نبات السبانخ على كميات كبيرة من الحديد تجعلها أغنى الخضروات بهذا المعدن
وهذا المعدن مهم لبناء انسجة الجسم
كما يحتوي على كميات كبيرة من الفسفور والكبريت والمنجنيز والكالسيوم
وكميات كبيره من فيتامين (أ) و (ب)
ولاتناسب السبانخ المصابين بأمراض النقرس والروماتيزم.
وتعطي أملاح المنجنيز المتوافره في السبانخ خصائص مطهرة،وملينه،ولاتترك بقايا في المعدة، ولا تسبب السمنه
وتحتوي على الألياف التي تفيد كثيرا في حالات الإمساك واضطرابات المعدة.
وتفيد السبانخ في حالات النقاهة للأطفال الذين يعانون من التوتر العصبي
والحاجة إلى التركيز كأوقات الامتحانات.
السبانخ لا تناسب مرضى الثلاسيميا و مرضى انيميا الدم المنجلية لانها تحتوي على كميات كبيره من الحديد
و بعد الذكور غير مناسب لهم اكل كميات كبيره من الحديد ... البنات عادي خذو راحتكم .
الثوم
الثوم وفوائده ..
الثوم نبات عشبي , و له فوائد جما , و يحتوي على :
- 61-66% من الماء .
- 3-5.5% بروتين .
- 23-30% نشويات .
- 3.5% ألياف .
- زيت الطيار المركبات الأساسية فيه هي اللين ( Aiin ) و اللينيز ( Aiinase ) و اليسين ( Aiin )
- سكوردنين ( Sdinins ) سيلينيم ( Seiennim )
- فيتامينات أ , ب , ج , هـ .
- وأملاح معدنية وخمائر ومواد مضادة للعفونه ومخفضه لضغط الدم ومواد مدرة لإفراز الصفراء وهورمونات تشبه الهرمونات الجنسية
- و يتكون من فصوص مغلفة بأوراق سيلليوزية شفافة لتحفظها من الجفاف و تزال عند الاستعمال .
فوائد الثوم :
- أثبت العلماء فوائد الثوم في مكافحة نزلات البرد الشائعة فقد تبين لهم أن الناس الذين يتناولون يوميا أقراص من مستخلصات الثوم هم أقل عرضة للإصابة بنزلات البرد الشائعة بنحو الضعف.والسر في قوة الثوم هو مادة تدخل في تكوينه تعرف باسم آلاسين وهي المادة البيولوجية الرئيسية التي تنتجها نبتة الثوم، ولها ولها القدرة على خفض معدل الإصابة بالزكام الشائع بنسبة تزيد على النصف
- و له دور فعال في علاج التهاب القصبات المزمن والتهاب الغشاء القصبي النزلي والزكام المتكرر والأنفلونزا وذلك نتيجة لطرح نسبة كبيرة من زيت الغارليك عن طريق جهاز التنفس عند تناول الثوم .
- ان الثوم يحتوي على مواد مضادة للبكتريا وان هذه المضادات لها تأثير قوي حتى في العدوى القوية مثل الدسنتاريا.
- اما فيما يتعلق بضغط الدم فقد كانت هناك دراسة تمت في عام 1980م والتي اثتبتت ان الثوم يخفض ضغط الدم وكذلك دهون الدم.
- اما فيما يتعلق بالدم فقد ثبت ان الثوم يمنع تكون الجلطات الدموية وذلك بمحافظته على ابقاء الدم في حالة جيدة من سيولته بالاضافة الى تخفيضه الجيد لكولسترول الدم. - كما وجد ان الثوم يخفض سكر الدم.
- وتمتد فوائد الثوم إلى مجال الأورام الخبيثة ففي حالة طحنه ينتج مادة تعرف باسم (دياليل) التي تؤدي إلى تقليل حجم الأورام السرطانية إلى النصف إذا ما حقنت بها..هذا بالإضافة إلى مواد أخرى تؤدي إلى توقف التصاق المواد المسببة للسرطان بخلايا الثدي.
- ويفيد حالات السعال , والربو, والجمرة الخبيثة ، وقرحة المعدة ، والغازات ، والتهاب المفاصل.
- أكدت أن استخدام الثوم لمدة 12أسبوعا يؤدي لخفض نسبة الكولسترول في الدم إلى 12% والدهون الثلاثية إلى 17% .
الفلفل
تحتوي الفليفلة على فوائد جمة تنعكس بشكل أساسي على جهازي الدورة الدموية والهضم. إذا أنها تنظم ضغط الدم وتقوي نبضات القلب، وتخفض الكوليسترول وتنظف جهاز الدورة الدموية وتعالج القرحة، وتوقف النزف، وتسرع من شفاء الجروح، وترميم الأنسجة التالفة، وتخفف من الاحتقان، وتساعد على الهضم، كما أنها تخفف من آلام التهاب المفاصل والروماتيزم وتمنع انتشار الأوبئة.
وتعمل الفليفلة على تنشيط جميع أجهزة الجسم وخلاياه، كما أنها تستخدم في كافة أنحاء العالم كمنشط وقابض ومضاد للتشنج، ومنعش للدورة الدموية ومضاد للكآبة، فضلا عن أنها مضادة للبكتيريا.
وإذا استخدمت على شكل توابل، فإنها تساعد على الهضم وتخفف من الإرباكات المعوية عن طريق تنشيط المعدة كي تنتج مزيدا من الإفرازات المخاطية.
وفي الصين تستخدم الفليفلة الحارة كفاتح للشهية ولتعزيز إفرازات اللعاب التي تساعد على الهضم. وأما في جهاز الدورة الدموية فإنها الفليفلة تساعد الشرايين والأوردة والأوعية الشعرية على استعادة مرونتها عن طريق تغذية الخلايا.
وجرت الملاحظة قدرة الفليفلة على تخفيض الكوليسترول للمرة الأولى أثناء تجربة روتينية في معهد أبحاث تقنيات الغذاء المركزي، في ميسوري، عندما أضاف العلماء الفليفلة إلى أغذية تحوي كمية كبيرة من الكولسترول جرى إطعامها للحيوانات، ولاحظ العلماء أن الكوليسترول لم يرتفع كما كان متوقعاً، بل على العكس عمل الجسم على طرحه أو قامت الفليفلة بمنع الجسم من امتصاص الكوليسترول، وأظهرت دراسات أخرى أن الأغذية لعبت دورا مكملا في قدرة الفليفلة على مساعدة الجسم في التخلص من الكوليسترول الزائد. وفي الواقع فإن الفليفلة لم تكن قادرة على التأثير على امتصاص الجسم للكوليسترول عندما احتوى الغذاء على كمية بسيطة من البروتين. وأما عندما كانت كمية البروتين الموجود في الغذاء كافية فقد تمكنت الفليفلة من منع الجسم من امتصاص الكوليسترول بشكل كبير.
وبالإضافة إلى منع تشكيل الكوليسترول، فإن الفليفلة تعمل على تمييع الدم ومنع حدوث الجلطات، كما أنها تنشط الجهاز الذي يحل الألياف، بالتالي فإنها تعمل على منع تشكل الجلطات وتحلل المتشكل منها، وذلك طبقا للدراسة التي أجريت في مستشفى سيربداج في تايلند، ويشير العلماء إلى أن نشاط الجهاز الذي يحلل الألياف يستمر لمدة 30 دقيقة بعد تناول الفليفلة, ويساعد تناول كمية من الفليفلة يومياً على بقاء تحليل الألياف فعلا لمدة أطول، ولذلك فإن سكان تيوجويانا وأفريقيا وكوريا والهند لا يعانون من أمراض تجلط الدم بعكس سكان القوقاز الذين لا يتناولون الفليفلة في وجباتهم اليومية.
وتساعد الفيلفة على تنشيط حركة الدم أكثر من أي نبات آخر.. ولذلك فقد وصفت بأنها أحد أفضل النباتات الملائمة للأزمات، وكونها ترفع من كفاءة عمل جهاز الدورة الدموية فإن الفليفلة الحمراء تعزز طاقة الجسم وتخفف من آثار الإجهاد الذي يتعرض له الإنسان، وكشفت التجارب التي أجريت في جامعة دوسلدروف عن أن الفليفلة تزيد من قدرة المريض على التركيز.
وتبين أن آثارها المضادة للإرهاق والمنشطة للجسم تحدث بشكل مؤقت وبدون أية أضرار.
وتحتوي الفليفلة على العديد من المواد الغذائية الضرورية لصحة جهاز الدورة الدموية بما في ذلك فيتامين سي والأملاح المعدنية كما أنها تتضمن كميات كبيرة من فيتامين (أ) الذي يساعد على الشفاء من القرحة المعدية، وكلما اشتد احمرار الفليفلة زادت كمية فيتامين (أ) فيها.
وأحد أنواع الفليفلة ويدعى بابريكا يتميز بأنه يحمل أكبر كمية من فيتامين سي بين جميع الأنواع الأخرى وبما أن الفليفلة تحتوي على كمية كبيرة من الأملاح المعدنية كالكبريت والحديد والكالسيوم والمغنزيوم إضافة إلى الفوسفور فإنها تعتبر علاجاً ناجعاً ضد مرض السكر والنفخة والتهاب المفاصل والبنكرياس, ومن الميزات الفريدة لها قدرتها على العمل كمنشط إذا أنها تعزز التأثيرات المفيدة للأعشاب الأخرى عن طريق ضمان التوزيع السريع والكامل للعناصر الفعالة في الأعشاب للمراكز الرئيسية في الجسم، كالأجهزة المسؤولة عن عمليات الاستقلاب، ونقل المعلومات، والتنفس الخلوي والنشاط الهرموني النووي.
وبما أن كمية قليلة من الفليفلة يمكن أن تزيد من فعالية معظم الأعشاب الأخرى، فقد تم استخدامها في معظم الخلطات العشبية لزيادة فعاليتها، فعند إضافتها للثوم، مثلاُ، فإنها تزيد من فعاليته كمضاد حيوي، كما أنها تقوي من تأثيره ليصبح شبيها بالبنسلين.
ومن المعروف أن الثوم والفليفلة معا يعملان على تخفيض ضغط الدم بسرعة وبشكل آمن. وتستخدم الفليفلة لتخفيف الآلام ولعلاج المشكلات التنفسية وأمراض النساء وعلاج أمراض القلب إضافة إلى علاج الغدة الدرقية. وعند إضافة القليل من الخل إلى الفليفلة فإنها تصبح مفيدة لتنظيف قصبات الإنسان
العسل
لو رغبنا أن نكتب عن العسل كغذاء و دواء لما أسعفنا الوقت ، و سنحتاج الى كتابة الف سطر و سطر فقط كي نلقي الضوء على هذا السائل العجيب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (عليكم بالشفاءين العسل و القرآن ). و عرف قدماء العرب العسل و كانوا يستخدمونه للعلاج لكثير من الأمراض ، قال عنه ابن القيم هو غذاء مع الأغذيه ، ودواء مع الأدويه ، وفيه منافع كثيره ، فهو مغذ وملين ، منق للكبد و الصدر ، و مدر للبول .
و يحتوي العسل على البروتين و الفيتامينات و المعادن و الصوديوم و البوتاسيوم و الكالسيوم و الحديد و النحاس و الزنك و اليود ، و قد أثبت العلم الحديث أن من فوائد العسل إحتوائه على خميرة الشعير التي تحول النشادر الى سكر و هي تنشط وتحمي و تقوي المعده . و يعتبر العسل من المضادات الحيويه القاتله للبكتيريا والجراثيم .و قد أجرى أحد كبار العلماء تجربة عمليه بالعسل فقد قام بزرع جراثيم مختلف الأمراض في عسل نحل طبيعي وحصل على نتيجه فاقت كل التوقعات فقد قتل العسل ميكروب التيفود بعد ثمانية واربعين ساعه فقط و ميكروب الباراتيفود المسبب لحمى الأمعاء بعد اربعة وعشرين ساعه و ماتت جراثيم الألتهاب الرئوي في اليوم الرابع و جراثيم الدوسنتاريا بعد عشرة ساعات . كم هي عظيمه نعم الله علينا ما خلق شيء الا و كان له فائده لنا و ما حرم علينا شيء الا و كان ضار بنا ، سبحان الله
واليكم الآن بعض الوصفات الطبيه بالعسل
لإلتهاب اللوزتين :
تناول ملعقه كبيره قبل الطعام بساعتين أو بعد الطعام بثلاث ساعات مضاف اليه زيت السمك ، مفيد جدا في هذه الحاله .
لعلاج الزكام و نزلات البرد :
تمزج ملعقة عسل كبيره على كوب حليب دافئ أو تضاف ملعقة عسل مع نصف كوب من عصير الليمون الطبي .
التهاب الجيوب الأنفيه :
تمضغ قطعة شمع صغيره مع العسل لمدة ربع ساعه و تكرر هذه العمليه يوميا من خمس الى ست مرات ، و قد أكد الدكتور جارفيس أن ذلك يخفف الألتهابات الحاده من الأنف بعد يوم واحد ، و للحصول على أفضل النتائج يُنصح بالإستمرار في هذا العلاج من سبعة الى عشرة أيام .
لعلاج السعال و أمراض الرئه :
فنجان عسل تضاف اليها ملعقه صغيرة زنجبيل مع عصير ليمونه ، تأخذ من هذا المزيج ملعقه كبيره ثلاث مرات يوميا .
السبانخ
السبانخ من الخضروات المشهورة والمعروفه عند العرب وهم اول
من اكتشف قيمتها الغذائية وفائدتها الطبية
يحتوي نبات السبانخ على كميات كبيرة من الحديد تجعلها أغنى الخضروات بهذا المعدن
وهذا المعدن مهم لبناء انسجة الجسم
كما يحتوي على كميات كبيرة من الفسفور والكبريت والمنجنيز والكالسيوم
وكميات كبيره من فيتامين (أ) و (ب)
ولاتناسب السبانخ المصابين بأمراض النقرس والروماتيزم.
وتعطي أملاح المنجنيز المتوافره في السبانخ خصائص مطهرة،وملينه،ولاتترك بقايا في المعدة، ولا تسبب السمنه
وتحتوي على الألياف التي تفيد كثيرا في حالات الإمساك واضطرابات المعدة.
وتفيد السبانخ في حالات النقاهة للأطفال الذين يعانون من التوتر العصبي
والحاجة إلى التركيز كأوقات الامتحانات.
السبانخ لا تناسب مرضى الثلاسيميا و مرضى انيميا الدم المنجلية لانها تحتوي على كميات كبيره من الحديد
و بعد الذكور غير مناسب لهم اكل كميات كبيره من الحديد ... البنات عادي خذو راحتكم .
الثوم
الثوم وفوائده ..
الثوم نبات عشبي , و له فوائد جما , و يحتوي على :
- 61-66% من الماء .
- 3-5.5% بروتين .
- 23-30% نشويات .
- 3.5% ألياف .
- زيت الطيار المركبات الأساسية فيه هي اللين ( Aiin ) و اللينيز ( Aiinase ) و اليسين ( Aiin )
- سكوردنين ( Sdinins ) سيلينيم ( Seiennim )
- فيتامينات أ , ب , ج , هـ .
- وأملاح معدنية وخمائر ومواد مضادة للعفونه ومخفضه لضغط الدم ومواد مدرة لإفراز الصفراء وهورمونات تشبه الهرمونات الجنسية
- و يتكون من فصوص مغلفة بأوراق سيلليوزية شفافة لتحفظها من الجفاف و تزال عند الاستعمال .
فوائد الثوم :
- أثبت العلماء فوائد الثوم في مكافحة نزلات البرد الشائعة فقد تبين لهم أن الناس الذين يتناولون يوميا أقراص من مستخلصات الثوم هم أقل عرضة للإصابة بنزلات البرد الشائعة بنحو الضعف.والسر في قوة الثوم هو مادة تدخل في تكوينه تعرف باسم آلاسين وهي المادة البيولوجية الرئيسية التي تنتجها نبتة الثوم، ولها ولها القدرة على خفض معدل الإصابة بالزكام الشائع بنسبة تزيد على النصف
- و له دور فعال في علاج التهاب القصبات المزمن والتهاب الغشاء القصبي النزلي والزكام المتكرر والأنفلونزا وذلك نتيجة لطرح نسبة كبيرة من زيت الغارليك عن طريق جهاز التنفس عند تناول الثوم .
- ان الثوم يحتوي على مواد مضادة للبكتريا وان هذه المضادات لها تأثير قوي حتى في العدوى القوية مثل الدسنتاريا.
- اما فيما يتعلق بضغط الدم فقد كانت هناك دراسة تمت في عام 1980م والتي اثتبتت ان الثوم يخفض ضغط الدم وكذلك دهون الدم.
- اما فيما يتعلق بالدم فقد ثبت ان الثوم يمنع تكون الجلطات الدموية وذلك بمحافظته على ابقاء الدم في حالة جيدة من سيولته بالاضافة الى تخفيضه الجيد لكولسترول الدم. - كما وجد ان الثوم يخفض سكر الدم.
- وتمتد فوائد الثوم إلى مجال الأورام الخبيثة ففي حالة طحنه ينتج مادة تعرف باسم (دياليل) التي تؤدي إلى تقليل حجم الأورام السرطانية إلى النصف إذا ما حقنت بها..هذا بالإضافة إلى مواد أخرى تؤدي إلى توقف التصاق المواد المسببة للسرطان بخلايا الثدي.
- ويفيد حالات السعال , والربو, والجمرة الخبيثة ، وقرحة المعدة ، والغازات ، والتهاب المفاصل.
- أكدت أن استخدام الثوم لمدة 12أسبوعا يؤدي لخفض نسبة الكولسترول في الدم إلى 12% والدهون الثلاثية إلى 17% .
الفلفل
تحتوي الفليفلة على فوائد جمة تنعكس بشكل أساسي على جهازي الدورة الدموية والهضم. إذا أنها تنظم ضغط الدم وتقوي نبضات القلب، وتخفض الكوليسترول وتنظف جهاز الدورة الدموية وتعالج القرحة، وتوقف النزف، وتسرع من شفاء الجروح، وترميم الأنسجة التالفة، وتخفف من الاحتقان، وتساعد على الهضم، كما أنها تخفف من آلام التهاب المفاصل والروماتيزم وتمنع انتشار الأوبئة.
وتعمل الفليفلة على تنشيط جميع أجهزة الجسم وخلاياه، كما أنها تستخدم في كافة أنحاء العالم كمنشط وقابض ومضاد للتشنج، ومنعش للدورة الدموية ومضاد للكآبة، فضلا عن أنها مضادة للبكتيريا.
وإذا استخدمت على شكل توابل، فإنها تساعد على الهضم وتخفف من الإرباكات المعوية عن طريق تنشيط المعدة كي تنتج مزيدا من الإفرازات المخاطية.
وفي الصين تستخدم الفليفلة الحارة كفاتح للشهية ولتعزيز إفرازات اللعاب التي تساعد على الهضم. وأما في جهاز الدورة الدموية فإنها الفليفلة تساعد الشرايين والأوردة والأوعية الشعرية على استعادة مرونتها عن طريق تغذية الخلايا.
وجرت الملاحظة قدرة الفليفلة على تخفيض الكوليسترول للمرة الأولى أثناء تجربة روتينية في معهد أبحاث تقنيات الغذاء المركزي، في ميسوري، عندما أضاف العلماء الفليفلة إلى أغذية تحوي كمية كبيرة من الكولسترول جرى إطعامها للحيوانات، ولاحظ العلماء أن الكوليسترول لم يرتفع كما كان متوقعاً، بل على العكس عمل الجسم على طرحه أو قامت الفليفلة بمنع الجسم من امتصاص الكوليسترول، وأظهرت دراسات أخرى أن الأغذية لعبت دورا مكملا في قدرة الفليفلة على مساعدة الجسم في التخلص من الكوليسترول الزائد. وفي الواقع فإن الفليفلة لم تكن قادرة على التأثير على امتصاص الجسم للكوليسترول عندما احتوى الغذاء على كمية بسيطة من البروتين. وأما عندما كانت كمية البروتين الموجود في الغذاء كافية فقد تمكنت الفليفلة من منع الجسم من امتصاص الكوليسترول بشكل كبير.
وبالإضافة إلى منع تشكيل الكوليسترول، فإن الفليفلة تعمل على تمييع الدم ومنع حدوث الجلطات، كما أنها تنشط الجهاز الذي يحل الألياف، بالتالي فإنها تعمل على منع تشكل الجلطات وتحلل المتشكل منها، وذلك طبقا للدراسة التي أجريت في مستشفى سيربداج في تايلند، ويشير العلماء إلى أن نشاط الجهاز الذي يحلل الألياف يستمر لمدة 30 دقيقة بعد تناول الفليفلة, ويساعد تناول كمية من الفليفلة يومياً على بقاء تحليل الألياف فعلا لمدة أطول، ولذلك فإن سكان تيوجويانا وأفريقيا وكوريا والهند لا يعانون من أمراض تجلط الدم بعكس سكان القوقاز الذين لا يتناولون الفليفلة في وجباتهم اليومية.
وتساعد الفيلفة على تنشيط حركة الدم أكثر من أي نبات آخر.. ولذلك فقد وصفت بأنها أحد أفضل النباتات الملائمة للأزمات، وكونها ترفع من كفاءة عمل جهاز الدورة الدموية فإن الفليفلة الحمراء تعزز طاقة الجسم وتخفف من آثار الإجهاد الذي يتعرض له الإنسان، وكشفت التجارب التي أجريت في جامعة دوسلدروف عن أن الفليفلة تزيد من قدرة المريض على التركيز.
وتبين أن آثارها المضادة للإرهاق والمنشطة للجسم تحدث بشكل مؤقت وبدون أية أضرار.
وتحتوي الفليفلة على العديد من المواد الغذائية الضرورية لصحة جهاز الدورة الدموية بما في ذلك فيتامين سي والأملاح المعدنية كما أنها تتضمن كميات كبيرة من فيتامين (أ) الذي يساعد على الشفاء من القرحة المعدية، وكلما اشتد احمرار الفليفلة زادت كمية فيتامين (أ) فيها.
وأحد أنواع الفليفلة ويدعى بابريكا يتميز بأنه يحمل أكبر كمية من فيتامين سي بين جميع الأنواع الأخرى وبما أن الفليفلة تحتوي على كمية كبيرة من الأملاح المعدنية كالكبريت والحديد والكالسيوم والمغنزيوم إضافة إلى الفوسفور فإنها تعتبر علاجاً ناجعاً ضد مرض السكر والنفخة والتهاب المفاصل والبنكرياس, ومن الميزات الفريدة لها قدرتها على العمل كمنشط إذا أنها تعزز التأثيرات المفيدة للأعشاب الأخرى عن طريق ضمان التوزيع السريع والكامل للعناصر الفعالة في الأعشاب للمراكز الرئيسية في الجسم، كالأجهزة المسؤولة عن عمليات الاستقلاب، ونقل المعلومات، والتنفس الخلوي والنشاط الهرموني النووي.
وبما أن كمية قليلة من الفليفلة يمكن أن تزيد من فعالية معظم الأعشاب الأخرى، فقد تم استخدامها في معظم الخلطات العشبية لزيادة فعاليتها، فعند إضافتها للثوم، مثلاُ، فإنها تزيد من فعاليته كمضاد حيوي، كما أنها تقوي من تأثيره ليصبح شبيها بالبنسلين.
ومن المعروف أن الثوم والفليفلة معا يعملان على تخفيض ضغط الدم بسرعة وبشكل آمن. وتستخدم الفليفلة لتخفيف الآلام ولعلاج المشكلات التنفسية وأمراض النساء وعلاج أمراض القلب إضافة إلى علاج الغدة الدرقية. وعند إضافة القليل من الخل إلى الفليفلة فإنها تصبح مفيدة لتنظيف قصبات الإنسان
العسل
لو رغبنا أن نكتب عن العسل كغذاء و دواء لما أسعفنا الوقت ، و سنحتاج الى كتابة الف سطر و سطر فقط كي نلقي الضوء على هذا السائل العجيب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (عليكم بالشفاءين العسل و القرآن ). و عرف قدماء العرب العسل و كانوا يستخدمونه للعلاج لكثير من الأمراض ، قال عنه ابن القيم هو غذاء مع الأغذيه ، ودواء مع الأدويه ، وفيه منافع كثيره ، فهو مغذ وملين ، منق للكبد و الصدر ، و مدر للبول .
و يحتوي العسل على البروتين و الفيتامينات و المعادن و الصوديوم و البوتاسيوم و الكالسيوم و الحديد و النحاس و الزنك و اليود ، و قد أثبت العلم الحديث أن من فوائد العسل إحتوائه على خميرة الشعير التي تحول النشادر الى سكر و هي تنشط وتحمي و تقوي المعده . و يعتبر العسل من المضادات الحيويه القاتله للبكتيريا والجراثيم .و قد أجرى أحد كبار العلماء تجربة عمليه بالعسل فقد قام بزرع جراثيم مختلف الأمراض في عسل نحل طبيعي وحصل على نتيجه فاقت كل التوقعات فقد قتل العسل ميكروب التيفود بعد ثمانية واربعين ساعه فقط و ميكروب الباراتيفود المسبب لحمى الأمعاء بعد اربعة وعشرين ساعه و ماتت جراثيم الألتهاب الرئوي في اليوم الرابع و جراثيم الدوسنتاريا بعد عشرة ساعات . كم هي عظيمه نعم الله علينا ما خلق شيء الا و كان له فائده لنا و ما حرم علينا شيء الا و كان ضار بنا ، سبحان الله
واليكم الآن بعض الوصفات الطبيه بالعسل
لإلتهاب اللوزتين :
تناول ملعقه كبيره قبل الطعام بساعتين أو بعد الطعام بثلاث ساعات مضاف اليه زيت السمك ، مفيد جدا في هذه الحاله .
لعلاج الزكام و نزلات البرد :
تمزج ملعقة عسل كبيره على كوب حليب دافئ أو تضاف ملعقة عسل مع نصف كوب من عصير الليمون الطبي .
التهاب الجيوب الأنفيه :
تمضغ قطعة شمع صغيره مع العسل لمدة ربع ساعه و تكرر هذه العمليه يوميا من خمس الى ست مرات ، و قد أكد الدكتور جارفيس أن ذلك يخفف الألتهابات الحاده من الأنف بعد يوم واحد ، و للحصول على أفضل النتائج يُنصح بالإستمرار في هذا العلاج من سبعة الى عشرة أيام .
لعلاج السعال و أمراض الرئه :
فنجان عسل تضاف اليها ملعقه صغيرة زنجبيل مع عصير ليمونه ، تأخذ من هذا المزيج ملعقه كبيره ثلاث مرات يوميا .