زائر
ممارسات تضر الاسنان
سنتناول بعض العادات الضارة التي تدمر أسناننا من دون ان نشعر، و توضيح كيفية تلافى مثل هذه العادات.
أولا:ً الضرر ميكانيكي
* استخدام الأسنان لغير أغراضها:
1. يستخدم البعض أسنانه كأنها كلابة يفتح بها قوارير المشروبات الغازية ويستخدمها أيضا في أغراض ميكانيكية كثيرة، وليس ذلك فقط، بل يتعدى تدميره إلى أطفاله، حيث يعلمهم ذلك ويعتبره سمة من سمات الرجولة، ان طبقة المينا، وبالرغم من صلابتها، لا تقوى على مثل ذلك النوع من الاحتكاك، وأول ما يحصل لها هو التآكل أو التشقق أو الانكسار، وليس ذلك فقط، بل قد تتأثر الأنسجة المحيطة بالأسنان مما يؤدي الى تخلخل الأسنان ومن ثم فقدها.
2. ومن العادات الأخرى الشبيهة وضع القلم بين الأسنان أو عادة قضم الأظافر، وكلها تسبب التآكل في أسنان معينة مثل القواطع، مما يؤدي إلى تغيير شكلها الخارجي الذي قد ينعكس سلبا على جمال الابتسامة.
ثانيا:ً تبييض الأسنان وغسول الفم
الإسراف في تبييض الأسنان بأي طريقة كانت لدرجة ان البعض يستخدم كل ما ينصحه به بعض العامة من الناس:
1. فالبعض يستخدم الفحم المطحون أو مبيضات الأسنان المتوفرة بكثرة في الصيدليات ومن دون استشارة الطبيب ويفرش به أسنانه اعتقادا منه ان ذلك سيساعده على تبييضها. والحقيقة ان هذا السلوك أمر خطير ولا ينصح به في أي حال من الأحوال، حيث إن مادة الفحم والمواد الكربونية تعتبر من مسببات سرطان الفم بحسب ما أثبتته التجارب العلمية، كما أنها وبسبب احتكاكها مع طبقة المينا قد تبيض الأسنان وذلك بإزالة الطبقة الخارجية من المينا مما يتركها خشنة وعرضة لتراكم كميات أكبر من الجير والصبغات، كما أن من أهم تبعات ذلك إصابة الأسنان بحساسية مفرطة ومزعجة.
ولا يفيق الانسان إلا بعد شعوره بآلام شديدة تؤرقه كلما تناول مشروبا باردا أو آخر حارا، وكل ما فتح فمه لأي سبب كان. تبييض الأسنان علاج لا يمكن استخدامه من دون استشارة طبيب الأسنان، وذلك للتأكد من إمكانية التبييض في المقام الأول، وثانيا استخدام الطريقة المناسبة للتبييض.
2. الإفراط في استخدام غسول الفم والاعتقاد بأن ذلك قد يغني عن تفريش الأسنان. والحقيقة ان استخدام غسول الفم لفترات طويلة، قد يكون ضارا جدا وله مضاعفات على بيئة الفم ونوعية ومناعة البكتيريا التي تعيش في الفم، كما ان بعض الأنواع قد تسبب صبغات سوداء تصعب إزالتها من الأسنان، وأهم ما في الموضوع ان التنظيف اليدوي باستخدام الفرشاة والمعجون وخيط الأسنان هو السبيل الأمثل للتخلص من الجير ولا يمكن الاستغناء عنه واستبداله بغسول أو أي مواد كيميائية أخرى.
3. تفريش الأسنان بطريقة خاطئة: هناك كثير من الناس الذين يهتمون بأسنانهم الى درجة الهوس أحيانا، وهذا شيء حسن، لكن إذا ما تم بالطرق الصحيحة، لأن تفريش أسنانك بطريقة خاطئة وعنيفة وذلك عن طريق استخدام طريقة النحت في التفريش أو استخدام فرشة أسنان ذات شعيرات خشنة، قد يضعف طبقة المينا على سطح أسنانك، خاصة في منطقة الضروس والأنياب.
وقد يمتد أثر ذلك الى تآكل اللثة أيضا وانحسارها مما يؤدي الى حساسية مفرطة تجعل الأسنان عرضة للمثيرات الخارجية.
لذلك فإن الاهتمام الزائد بنظافة الأسنان يجب ان يقابله اهتمام خاص بتعلم طرق التنظيف الصحيحة.
4. نكاشات الأسنان أو أعواد الأسنان واستخدامها شائع بين الناس لدرجة أنها تقدم في المطاعم لتنظيف الأسنان بعد الوجبات.
ان استخدام النكاشات بالطريقة العامية مؤذ جدا، حيث انه يسبب تآكل اللثة ونزفها خاصة في المنطقة البينية للأسنان.
ويجب التنبه بأنها قد تكون مفيدة جدا إذا ما تم استخدامها بالطريقة الصحيحة، ذلك من دون الضغط على اللثة الموجودة بين الأسنان، خاصة إذا كانت الأسنان متباعدة. لكن يجب ان نعرف ان استخدام أعواد الأسنان لا يغني عن استخدام الخيط السني وتفاديا لمشاكل أعواد الأسنان. فلا ينصح باستخدامها كطريقة تنظيف روتينية. كما ان هناك فرش أسنان ذات رؤوس مخروطية مخصصة للأسنان المتباعدة الى حد ما وذلك لتنظيف الأسطح البينية للأسنان.
5. التدخين من أسوأ العادات وأخطرها تأثيرا في الفم والأسنان. فالفم بالنسبة للسيجارة كأنه المدخنة التي نراها في أسقف البيوت!، والفم عضو رقيق حساس ومحاط بغشاء ولثة رقيقة وله وظائف مهمة جدا مثل الأكل والمضغ والتحدث، بل تعدى ذلك في الأهمية ليكون منبع الجمال والابتسامة لوجود الأسنان والشفتين.
ثالثا:ً عادات الأطفال الضارة
وبالنسبة للأطفال فإن من أهم العادات الضارة والخطيرة التي قد تنعكس سلبا على نمو الأسنان والفكين هو استخدام اللهاية (البزازة) كذلك مص الأصبع باستمرار وبقوة. ان هذه العادات مقبولة الى عمر معين، لكن يجب إيقافها عند بزوغ الأسنان الأمامية الدائمة أو قبل ذلك إن أمكن .والسبب يعود الى تأثير مص اللهاية أو الإصبع في نمو الفك العلوي الذي عادة ما يضيق ويكون مصاحبا بعضة مفتوحة بين الأسنان الأمامية العليا والسفلى. ان نمو الطفل بهذا الشكل قد يؤثر في كثير من وظائف الفم والأنف، فقد يتأثر نطق الطفل وكلامه وقد يتسبب ذلك في صعوبة التنفس، خاصة أثناء الليل والشخير وجفاف الفم.
لذلك على الآباء والأمهات ان يحاولوا بقدر المستطاع مساعدة أبنائهم على التخلص من تلك العادات بأسرع وقت ممكن، لكن بأكثر مرونة ممكنة حتى لا يتسبب ذلك في التأثير في حالة الطفل النفسية.
والعادة الأخرى المتعلقة بأسنان الأطفال هي الإهمال في تنظيف أسنان أبنائنا اللبنية كونها غير مهمة، لأنها ستستبدل يوما ما بأسنان دائمة. والصحيح ان صحة الفم والأسنان تبدأ بالحفاظ على الأسنان اللبنية، وذلك لأهميتها في تناسق الأسنان الدائمة وبزوغها الصحيح مما يقلل من مشاكل تزاحم الأسنان واعوجاجها، كما أن وجودها يساعد الطفل على المضغ الجيد والتبسم الجميل، أضف إلى ذلك الآلام المصاحبة لتسوسات الأسنان التي قد تؤثر في نمو الطفل النفسي والذهني.
سنتناول بعض العادات الضارة التي تدمر أسناننا من دون ان نشعر، و توضيح كيفية تلافى مثل هذه العادات.
أولا:ً الضرر ميكانيكي
* استخدام الأسنان لغير أغراضها:
1. يستخدم البعض أسنانه كأنها كلابة يفتح بها قوارير المشروبات الغازية ويستخدمها أيضا في أغراض ميكانيكية كثيرة، وليس ذلك فقط، بل يتعدى تدميره إلى أطفاله، حيث يعلمهم ذلك ويعتبره سمة من سمات الرجولة، ان طبقة المينا، وبالرغم من صلابتها، لا تقوى على مثل ذلك النوع من الاحتكاك، وأول ما يحصل لها هو التآكل أو التشقق أو الانكسار، وليس ذلك فقط، بل قد تتأثر الأنسجة المحيطة بالأسنان مما يؤدي الى تخلخل الأسنان ومن ثم فقدها.
2. ومن العادات الأخرى الشبيهة وضع القلم بين الأسنان أو عادة قضم الأظافر، وكلها تسبب التآكل في أسنان معينة مثل القواطع، مما يؤدي إلى تغيير شكلها الخارجي الذي قد ينعكس سلبا على جمال الابتسامة.
ثانيا:ً تبييض الأسنان وغسول الفم
الإسراف في تبييض الأسنان بأي طريقة كانت لدرجة ان البعض يستخدم كل ما ينصحه به بعض العامة من الناس:
1. فالبعض يستخدم الفحم المطحون أو مبيضات الأسنان المتوفرة بكثرة في الصيدليات ومن دون استشارة الطبيب ويفرش به أسنانه اعتقادا منه ان ذلك سيساعده على تبييضها. والحقيقة ان هذا السلوك أمر خطير ولا ينصح به في أي حال من الأحوال، حيث إن مادة الفحم والمواد الكربونية تعتبر من مسببات سرطان الفم بحسب ما أثبتته التجارب العلمية، كما أنها وبسبب احتكاكها مع طبقة المينا قد تبيض الأسنان وذلك بإزالة الطبقة الخارجية من المينا مما يتركها خشنة وعرضة لتراكم كميات أكبر من الجير والصبغات، كما أن من أهم تبعات ذلك إصابة الأسنان بحساسية مفرطة ومزعجة.
ولا يفيق الانسان إلا بعد شعوره بآلام شديدة تؤرقه كلما تناول مشروبا باردا أو آخر حارا، وكل ما فتح فمه لأي سبب كان. تبييض الأسنان علاج لا يمكن استخدامه من دون استشارة طبيب الأسنان، وذلك للتأكد من إمكانية التبييض في المقام الأول، وثانيا استخدام الطريقة المناسبة للتبييض.
2. الإفراط في استخدام غسول الفم والاعتقاد بأن ذلك قد يغني عن تفريش الأسنان. والحقيقة ان استخدام غسول الفم لفترات طويلة، قد يكون ضارا جدا وله مضاعفات على بيئة الفم ونوعية ومناعة البكتيريا التي تعيش في الفم، كما ان بعض الأنواع قد تسبب صبغات سوداء تصعب إزالتها من الأسنان، وأهم ما في الموضوع ان التنظيف اليدوي باستخدام الفرشاة والمعجون وخيط الأسنان هو السبيل الأمثل للتخلص من الجير ولا يمكن الاستغناء عنه واستبداله بغسول أو أي مواد كيميائية أخرى.
3. تفريش الأسنان بطريقة خاطئة: هناك كثير من الناس الذين يهتمون بأسنانهم الى درجة الهوس أحيانا، وهذا شيء حسن، لكن إذا ما تم بالطرق الصحيحة، لأن تفريش أسنانك بطريقة خاطئة وعنيفة وذلك عن طريق استخدام طريقة النحت في التفريش أو استخدام فرشة أسنان ذات شعيرات خشنة، قد يضعف طبقة المينا على سطح أسنانك، خاصة في منطقة الضروس والأنياب.
وقد يمتد أثر ذلك الى تآكل اللثة أيضا وانحسارها مما يؤدي الى حساسية مفرطة تجعل الأسنان عرضة للمثيرات الخارجية.
لذلك فإن الاهتمام الزائد بنظافة الأسنان يجب ان يقابله اهتمام خاص بتعلم طرق التنظيف الصحيحة.
4. نكاشات الأسنان أو أعواد الأسنان واستخدامها شائع بين الناس لدرجة أنها تقدم في المطاعم لتنظيف الأسنان بعد الوجبات.
ان استخدام النكاشات بالطريقة العامية مؤذ جدا، حيث انه يسبب تآكل اللثة ونزفها خاصة في المنطقة البينية للأسنان.
ويجب التنبه بأنها قد تكون مفيدة جدا إذا ما تم استخدامها بالطريقة الصحيحة، ذلك من دون الضغط على اللثة الموجودة بين الأسنان، خاصة إذا كانت الأسنان متباعدة. لكن يجب ان نعرف ان استخدام أعواد الأسنان لا يغني عن استخدام الخيط السني وتفاديا لمشاكل أعواد الأسنان. فلا ينصح باستخدامها كطريقة تنظيف روتينية. كما ان هناك فرش أسنان ذات رؤوس مخروطية مخصصة للأسنان المتباعدة الى حد ما وذلك لتنظيف الأسطح البينية للأسنان.
5. التدخين من أسوأ العادات وأخطرها تأثيرا في الفم والأسنان. فالفم بالنسبة للسيجارة كأنه المدخنة التي نراها في أسقف البيوت!، والفم عضو رقيق حساس ومحاط بغشاء ولثة رقيقة وله وظائف مهمة جدا مثل الأكل والمضغ والتحدث، بل تعدى ذلك في الأهمية ليكون منبع الجمال والابتسامة لوجود الأسنان والشفتين.
ثالثا:ً عادات الأطفال الضارة
وبالنسبة للأطفال فإن من أهم العادات الضارة والخطيرة التي قد تنعكس سلبا على نمو الأسنان والفكين هو استخدام اللهاية (البزازة) كذلك مص الأصبع باستمرار وبقوة. ان هذه العادات مقبولة الى عمر معين، لكن يجب إيقافها عند بزوغ الأسنان الأمامية الدائمة أو قبل ذلك إن أمكن .والسبب يعود الى تأثير مص اللهاية أو الإصبع في نمو الفك العلوي الذي عادة ما يضيق ويكون مصاحبا بعضة مفتوحة بين الأسنان الأمامية العليا والسفلى. ان نمو الطفل بهذا الشكل قد يؤثر في كثير من وظائف الفم والأنف، فقد يتأثر نطق الطفل وكلامه وقد يتسبب ذلك في صعوبة التنفس، خاصة أثناء الليل والشخير وجفاف الفم.
لذلك على الآباء والأمهات ان يحاولوا بقدر المستطاع مساعدة أبنائهم على التخلص من تلك العادات بأسرع وقت ممكن، لكن بأكثر مرونة ممكنة حتى لا يتسبب ذلك في التأثير في حالة الطفل النفسية.
والعادة الأخرى المتعلقة بأسنان الأطفال هي الإهمال في تنظيف أسنان أبنائنا اللبنية كونها غير مهمة، لأنها ستستبدل يوما ما بأسنان دائمة. والصحيح ان صحة الفم والأسنان تبدأ بالحفاظ على الأسنان اللبنية، وذلك لأهميتها في تناسق الأسنان الدائمة وبزوغها الصحيح مما يقلل من مشاكل تزاحم الأسنان واعوجاجها، كما أن وجودها يساعد الطفل على المضغ الجيد والتبسم الجميل، أضف إلى ذلك الآلام المصاحبة لتسوسات الأسنان التي قد تؤثر في نمو الطفل النفسي والذهني.