الدكتور محمد ادلبي
طبيب
أثبت باحثون أن الناجين من مرض السرطان الذين يمارسون التمارين البدنية لعدة أسابيع بعد إكمال العلاج الكيمائي، يتمتعون بنظام مناعي أكثر قوة وتأثيراً في منع معاودة الإصابة بالمرض في المستقبل.
وربما تساعد هذه الدراسة المبدئية التي قام بها باحثون بجامعة Nebaska، العلماء في فهم السبب وراء تأثير التمارين البدنية في تقليل مخاطر معاودة الإصابة بالسرطان بين الناجين من المرض.
وقد ركز فريق البحث على مجموعة من 16 ناج من المرض ممن شاركوا في برنامج تمارين لمدة 12 أسبوعا. وقد تم اختبار خلايا T es في دم أفراد العينة قبل وبعد انتهاء دورة التمارين البدنية.
وقد أظهرت التحاليل أن جزءاً كبيراً من الخلايا المناعية قد تغيرت من حالة شيخوخة إلى حالة الشباب مما يعني الانتقال من حالة تكون فيها الخلايا غير مؤثرة في مقاومة المرض إلى شكل مستعد لحماية الجسم من الأمراض والعدوى.
وقد توصلت دراسات سابقة لعلاقة بين التمارين الرياضية ومرض السرطان. من ذلك أن ممارسة التمارين تقلل من فرص الإصابة بالعديد من الأمراض السرطانية الخطيرة.
كما ثبت أن التمارين يمكن أن تحسن من حالة المريض بعد الإصابة بالمرض وتقلل من فرص معاودة ظهور المرض أو تطور الأورام الثانوية إلى أورام سرطانية خطيرة.
حيث إن السبب وراء العلاقة ظل غير مفهوم, فقد عمد الباحثون في هذه الدراسة على محاولة فهم كيف تؤثر التمارين على الجهاز المناعي لمرضى السرطان مع التركيز على نوع من الخلايا المناعية تعرف ب T es التي تحمي من عوامل الإصابة بالمرض وكذلك الخلايا السرطانية مع التركيز على الناجين من المرض الذين أنهوا العلاج الكيمائي.
وقد أظهرت تجارب بحثية سابقة أن هذه الخلايا المناعية تصبح شائخة بعد العلاج الكيمائي مما يجعل المريض أقل قدرة على مكافحة المرض أو العدوى بأي مرض آخر.
لهذا رأت الدراسة أن معاودة هذه الخلايا لنشاطها من شأنه أن يقوي وظائف الجهاز المناعي بشكل يجعلها أكثر قدرة على مكافحة مرض السرطان.
للوصول لطريقة لتحديد عدد الخلايا الشائخة والشابة عند كل شخص, أخذ الباحثون عينات دم من الأشخاص المشاركين في الدراسة وتحليلها. ثم أخضعوا أفراد العينة لبرنامج تمارين خاص بمعهد ky Mntain لإعادة تأهيل مرضى السرطان. والذي استمر لـ 12 أسبوعا.
بعد ذلك تم أخذ عينة دم أخرى من المشاركين وتحليلها لاختبار T es. وقد تبين أن الكثير من هذه الخلايا استعادت شبابها.
تقترح نتائج هذه الدراسة أنه بممارسة التمارين ربما تخلص الجسم من الخلايا الوقائية غير المفيدة وإحلالها بخلايا جديدة قادرة على مواجهة المرض.
وربما تساعد هذه الدراسة المبدئية التي قام بها باحثون بجامعة Nebaska، العلماء في فهم السبب وراء تأثير التمارين البدنية في تقليل مخاطر معاودة الإصابة بالسرطان بين الناجين من المرض.
وقد ركز فريق البحث على مجموعة من 16 ناج من المرض ممن شاركوا في برنامج تمارين لمدة 12 أسبوعا. وقد تم اختبار خلايا T es في دم أفراد العينة قبل وبعد انتهاء دورة التمارين البدنية.
وقد أظهرت التحاليل أن جزءاً كبيراً من الخلايا المناعية قد تغيرت من حالة شيخوخة إلى حالة الشباب مما يعني الانتقال من حالة تكون فيها الخلايا غير مؤثرة في مقاومة المرض إلى شكل مستعد لحماية الجسم من الأمراض والعدوى.
وقد توصلت دراسات سابقة لعلاقة بين التمارين الرياضية ومرض السرطان. من ذلك أن ممارسة التمارين تقلل من فرص الإصابة بالعديد من الأمراض السرطانية الخطيرة.
كما ثبت أن التمارين يمكن أن تحسن من حالة المريض بعد الإصابة بالمرض وتقلل من فرص معاودة ظهور المرض أو تطور الأورام الثانوية إلى أورام سرطانية خطيرة.
حيث إن السبب وراء العلاقة ظل غير مفهوم, فقد عمد الباحثون في هذه الدراسة على محاولة فهم كيف تؤثر التمارين على الجهاز المناعي لمرضى السرطان مع التركيز على نوع من الخلايا المناعية تعرف ب T es التي تحمي من عوامل الإصابة بالمرض وكذلك الخلايا السرطانية مع التركيز على الناجين من المرض الذين أنهوا العلاج الكيمائي.
وقد أظهرت تجارب بحثية سابقة أن هذه الخلايا المناعية تصبح شائخة بعد العلاج الكيمائي مما يجعل المريض أقل قدرة على مكافحة المرض أو العدوى بأي مرض آخر.
لهذا رأت الدراسة أن معاودة هذه الخلايا لنشاطها من شأنه أن يقوي وظائف الجهاز المناعي بشكل يجعلها أكثر قدرة على مكافحة مرض السرطان.
للوصول لطريقة لتحديد عدد الخلايا الشائخة والشابة عند كل شخص, أخذ الباحثون عينات دم من الأشخاص المشاركين في الدراسة وتحليلها. ثم أخضعوا أفراد العينة لبرنامج تمارين خاص بمعهد ky Mntain لإعادة تأهيل مرضى السرطان. والذي استمر لـ 12 أسبوعا.
بعد ذلك تم أخذ عينة دم أخرى من المشاركين وتحليلها لاختبار T es. وقد تبين أن الكثير من هذه الخلايا استعادت شبابها.
تقترح نتائج هذه الدراسة أنه بممارسة التمارين ربما تخلص الجسم من الخلايا الوقائية غير المفيدة وإحلالها بخلايا جديدة قادرة على مواجهة المرض.