زائر
أسباب العقم رغم صحة الزوج والزوجة
أسباب العقم رغم صحة الزوج والزوجة
يتأخر الزوجان عن الإنجاب فيذهبا للأطباء، وبعد أن يجرى كل منهما الفحوص والأبحاث الطبية اللازمة، يؤكد لهما الأطباء أنه ليس هناك أى موانع لديهما للإنجاب، وعليهما أن ينتظرا حدوث الحمل فى لحظة غير متوقعة، ويقع الزوجان فى حيرة ويفرض السؤال نفسه ما السبب؟
ضمور البويضة
وفى دراسة أجريت على 20 زوجة أنجبن أطفالاً و20 زوجة لم ينجبن،20 زوجة أنجبن مرة واحدة ولم ينجبن مرة أخرى وبمتابعتهن فى فترة ما قبل التبويض وأثنائه وبعده، وبقياس سرعة تدفق الدم فى الأوعية الدموية الرحمية وأوعية المبايض وقياس مدى التغير فى سمك جدار الرحم وذلك لبيان العلاقة بين تدفق الدم فى الأوعية وبين قطر البويضة التى سوف تخصب وتزرع فى جدار الرحم
وقد تم اكتشاف أحد الأسباب المجهولة للعقم، وهو ضمور البويضة المخصبة بعد أن تصل للسمك الطبيعى لها، والسبب عدم كفاية الدم الواصل مقارنة بالبويضة المخصبة لدى الزوجات المنجبات، والتى تصل للسمك الطبيعى لها دون أن يحدث لها ضمور، وقد تم اكتشاف ذلك الضمور من خلال فحص البويضة بالموجات فوق الصوتية المستخدمة حديثاً، ومنذ فترة ليست ببعيدة كانت تستخدم الأشعة التليفزيونية فى فحص البويضة وكانت لا تكشف عن الضمور الموجود بها أما الآن وبعد استخدام الموجات فوق الصوتية فى الفحص أمكن اكتشاف ذلك بسهولة.
أما العلاج فيمكن فى تناول الزوجة لجرعات صغيرة من الأسبرين أو الميكرو أسبرين الذى يتعاطاه الأطفال ليحسن من الدورة الدموية الواصلة للرحم وبالتالى للبويضة فلا يحدث لها ضمور.
إفرازات عدائية
وسبب عدم الحمل يعود إلى تكوين جسد الزوجة لأجسام مضادة ضد الحيوانات المنوية للزوج لتقتلها وتمنعها من اختراق البويضة، فلا يحدث إخصاب.
وهناك تركيب كيميائي مختلف للحيوان المنوى لكل زوج وقد تتقبل الزوجة بعضها وقد يرفض جسدها هذا التركيب الكيميائى لذلك الحيوان المنوى وتعتبره جسماً غريباًُ عن جسدها، ليبدأ الرحم فى إفراز أجسام مضادة للحيوان المنوى للزوج فتهاجمه وتمنعه من اختراق البويضة فلا يحدث حمل.
ويمكن اليوم معرفة وجود أجسام مضادة بجسم الزوجة من عدمه وذلك عن طريق أخذ مسحة من عنق الرحم عقب الجماع لترى كم عدد الحيوانات المنوية بها، وإذا كانت هذه الحيوانات تعيش أم لا، فإذا ثبت هلاك هذه الحيوانات مقارنة بتحليل سائل الحيوان المنوى، الذى تحصل عليه من الزوج، عندئذ نعلم أن هناك إفرازات عدائية بعنق الرحم ضد الحيوانات المنوية للزوج فإذا انفصل هذان الزوجان وتزوجا من آخرين انجبا بلا مشاكل، ويكمن العلاج فى إبعاد الزوجين عن بعضهما لفترة 6 شهور أو ممارسة المعاشرة الزوجية على أن يرتدى الزوج عازلاً طبياً لمدة 6 شهور، مما يقضى نهائياً على الإفرازات العدائية برحم الزوجة ويمنع تجددها ويمنح فرصة لتواؤم إفرازات الزوجة مع إفرازات الزوج.
اضطرابات نفسية
وسبب العقم قد يكون نفسياً، واضطرابات انفعالية للضغوط الاجتماعية والنفسية التى يتعرض لها الزوج، مما يؤدى للضعف الجنسى، وبالتالى فلا يحدث انتصاب للعضو الذكرى، ولا يتم الجماع بالصورة اللازمة، مما يعوق الحمل.. كذلك الاضطرابات النفسية التى تتعرض لها الزوجة أو العقاقير المعالجة للأمراض النفسية فى حالة إصابة الزوجة بإحداها تؤدى لاضطرابات فى الهرمونات، التى تساعد على إفراز البويضة، وتضطرب عملية التبويض فلا يحدث حمل إلا بتحسن الحالة النفسية للزوجين مع التوقف عن تعاطى تلك الأدوية المعالجة للأمراض النفسية، خاصة العقاقير المعالجة لمرض الاكتئاب والفصام.
والعقم المجهول الأسباب يشكل نسبة 15% من حالات العقم، ولكى يحدث حمل لابد أن تصل درجة الخصوبة لدى الزوجين لأكثر من 90%، فحتى يحدث الحمل لابد أن تلتقى أفضل بويضة تفرزها الزوجة بأفضل حيوان منوى من جملة ملايين الحيوانات المنوية لدى الزوج
أما السبب فى عدم الحمل فهو التقاء بويضة الزوجة بحيوان منوى ليس بالكفاءة أو الجودة اللازمة فيتأخر الحمل إلى أن تلتقى أفضل بويضة تم تبويضها بأفضل حيوان منوى أفرزه الزوج..
وقد تكون إفرازات عنق الرحم لدى الزوجة لزجة فتمنع مرور الحيوان المنوى إلى البويضة مع العلم أن أشكال إفرازات الزوجة تختلف خلال الشهر الواحد فلا يحدث حمل إلا إذا صارت إفرازات الزوجة لينة وغير مانعة لمرور الحيوان المنوى للبويضة لذلك لا يحدث الحمل إلا إذا توافرت جميع الظروف المواتية للحمل والتى تم ذكرها.
أمراض خارجية
وهناك أمراض أخرى لها اتصال بالعقم وهى ليست أمراضاً خاصة بالحيوان المنوى أو الرحم أو البويضة.. وأخطر هذه الأمراض هى وجود ورم بالغدة النخامية بالمخ أو تضخمها.. هذا المرض يتسبب فى اضطراب عملية التبويض، ويكتشف المرض عن طريق ملاحظة وجود أى إفرازات من صدر الزوجة، عندئذ فلابد من إجراء تحليل لهرمون "برولاكيثين" فإذا ثبت زيادة معدل إفراز هذا الهرمون عن المعدل الطبيعى وهو من 15 إلى 20 ملليجراماً، عندئذ لابد من إجراء أشعة مقطعية على المخ لبيان الورم، ثم القيام باستئصاله ومتابعة العلاج، حتى يحدث حمل.
كذلك قد تكون الزوجة مصابة بدرن الصدر ليصل هذا الميكروب المسبب لدرن الصدر إلى رحم الزوجة ليعوق عملية الحمل، واليوم أمكن الكشف عن ذلك الفيروس المسبب للدرن برحم الزوجة عن طريق المنظار الذى يغنى عن الكحت، فإذا ثبت وجود هذا الفيروس يصف الطبيب للزوجة العقاقير اللازمة للقضاء عليه.
أسباب العقم رغم صحة الزوج والزوجة
يتأخر الزوجان عن الإنجاب فيذهبا للأطباء، وبعد أن يجرى كل منهما الفحوص والأبحاث الطبية اللازمة، يؤكد لهما الأطباء أنه ليس هناك أى موانع لديهما للإنجاب، وعليهما أن ينتظرا حدوث الحمل فى لحظة غير متوقعة، ويقع الزوجان فى حيرة ويفرض السؤال نفسه ما السبب؟
ضمور البويضة
وفى دراسة أجريت على 20 زوجة أنجبن أطفالاً و20 زوجة لم ينجبن،20 زوجة أنجبن مرة واحدة ولم ينجبن مرة أخرى وبمتابعتهن فى فترة ما قبل التبويض وأثنائه وبعده، وبقياس سرعة تدفق الدم فى الأوعية الدموية الرحمية وأوعية المبايض وقياس مدى التغير فى سمك جدار الرحم وذلك لبيان العلاقة بين تدفق الدم فى الأوعية وبين قطر البويضة التى سوف تخصب وتزرع فى جدار الرحم
وقد تم اكتشاف أحد الأسباب المجهولة للعقم، وهو ضمور البويضة المخصبة بعد أن تصل للسمك الطبيعى لها، والسبب عدم كفاية الدم الواصل مقارنة بالبويضة المخصبة لدى الزوجات المنجبات، والتى تصل للسمك الطبيعى لها دون أن يحدث لها ضمور، وقد تم اكتشاف ذلك الضمور من خلال فحص البويضة بالموجات فوق الصوتية المستخدمة حديثاً، ومنذ فترة ليست ببعيدة كانت تستخدم الأشعة التليفزيونية فى فحص البويضة وكانت لا تكشف عن الضمور الموجود بها أما الآن وبعد استخدام الموجات فوق الصوتية فى الفحص أمكن اكتشاف ذلك بسهولة.
أما العلاج فيمكن فى تناول الزوجة لجرعات صغيرة من الأسبرين أو الميكرو أسبرين الذى يتعاطاه الأطفال ليحسن من الدورة الدموية الواصلة للرحم وبالتالى للبويضة فلا يحدث لها ضمور.
إفرازات عدائية
وسبب عدم الحمل يعود إلى تكوين جسد الزوجة لأجسام مضادة ضد الحيوانات المنوية للزوج لتقتلها وتمنعها من اختراق البويضة، فلا يحدث إخصاب.
وهناك تركيب كيميائي مختلف للحيوان المنوى لكل زوج وقد تتقبل الزوجة بعضها وقد يرفض جسدها هذا التركيب الكيميائى لذلك الحيوان المنوى وتعتبره جسماً غريباًُ عن جسدها، ليبدأ الرحم فى إفراز أجسام مضادة للحيوان المنوى للزوج فتهاجمه وتمنعه من اختراق البويضة فلا يحدث حمل.
ويمكن اليوم معرفة وجود أجسام مضادة بجسم الزوجة من عدمه وذلك عن طريق أخذ مسحة من عنق الرحم عقب الجماع لترى كم عدد الحيوانات المنوية بها، وإذا كانت هذه الحيوانات تعيش أم لا، فإذا ثبت هلاك هذه الحيوانات مقارنة بتحليل سائل الحيوان المنوى، الذى تحصل عليه من الزوج، عندئذ نعلم أن هناك إفرازات عدائية بعنق الرحم ضد الحيوانات المنوية للزوج فإذا انفصل هذان الزوجان وتزوجا من آخرين انجبا بلا مشاكل، ويكمن العلاج فى إبعاد الزوجين عن بعضهما لفترة 6 شهور أو ممارسة المعاشرة الزوجية على أن يرتدى الزوج عازلاً طبياً لمدة 6 شهور، مما يقضى نهائياً على الإفرازات العدائية برحم الزوجة ويمنع تجددها ويمنح فرصة لتواؤم إفرازات الزوجة مع إفرازات الزوج.
اضطرابات نفسية
وسبب العقم قد يكون نفسياً، واضطرابات انفعالية للضغوط الاجتماعية والنفسية التى يتعرض لها الزوج، مما يؤدى للضعف الجنسى، وبالتالى فلا يحدث انتصاب للعضو الذكرى، ولا يتم الجماع بالصورة اللازمة، مما يعوق الحمل.. كذلك الاضطرابات النفسية التى تتعرض لها الزوجة أو العقاقير المعالجة للأمراض النفسية فى حالة إصابة الزوجة بإحداها تؤدى لاضطرابات فى الهرمونات، التى تساعد على إفراز البويضة، وتضطرب عملية التبويض فلا يحدث حمل إلا بتحسن الحالة النفسية للزوجين مع التوقف عن تعاطى تلك الأدوية المعالجة للأمراض النفسية، خاصة العقاقير المعالجة لمرض الاكتئاب والفصام.
والعقم المجهول الأسباب يشكل نسبة 15% من حالات العقم، ولكى يحدث حمل لابد أن تصل درجة الخصوبة لدى الزوجين لأكثر من 90%، فحتى يحدث الحمل لابد أن تلتقى أفضل بويضة تفرزها الزوجة بأفضل حيوان منوى من جملة ملايين الحيوانات المنوية لدى الزوج
أما السبب فى عدم الحمل فهو التقاء بويضة الزوجة بحيوان منوى ليس بالكفاءة أو الجودة اللازمة فيتأخر الحمل إلى أن تلتقى أفضل بويضة تم تبويضها بأفضل حيوان منوى أفرزه الزوج..
وقد تكون إفرازات عنق الرحم لدى الزوجة لزجة فتمنع مرور الحيوان المنوى إلى البويضة مع العلم أن أشكال إفرازات الزوجة تختلف خلال الشهر الواحد فلا يحدث حمل إلا إذا صارت إفرازات الزوجة لينة وغير مانعة لمرور الحيوان المنوى للبويضة لذلك لا يحدث الحمل إلا إذا توافرت جميع الظروف المواتية للحمل والتى تم ذكرها.
أمراض خارجية
وهناك أمراض أخرى لها اتصال بالعقم وهى ليست أمراضاً خاصة بالحيوان المنوى أو الرحم أو البويضة.. وأخطر هذه الأمراض هى وجود ورم بالغدة النخامية بالمخ أو تضخمها.. هذا المرض يتسبب فى اضطراب عملية التبويض، ويكتشف المرض عن طريق ملاحظة وجود أى إفرازات من صدر الزوجة، عندئذ فلابد من إجراء تحليل لهرمون "برولاكيثين" فإذا ثبت زيادة معدل إفراز هذا الهرمون عن المعدل الطبيعى وهو من 15 إلى 20 ملليجراماً، عندئذ لابد من إجراء أشعة مقطعية على المخ لبيان الورم، ثم القيام باستئصاله ومتابعة العلاج، حتى يحدث حمل.
كذلك قد تكون الزوجة مصابة بدرن الصدر ليصل هذا الميكروب المسبب لدرن الصدر إلى رحم الزوجة ليعوق عملية الحمل، واليوم أمكن الكشف عن ذلك الفيروس المسبب للدرن برحم الزوجة عن طريق المنظار الذى يغنى عن الكحت، فإذا ثبت وجود هذا الفيروس يصف الطبيب للزوجة العقاقير اللازمة للقضاء عليه.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: