منقول: نصائح سهلة ونقاط أساسية مطلوبة لأنجاح الرجيم

زائر
يواجه الذين يبدأون باتباع ريجيم خاص أو برنامج رياضي جديد، بعض المشكلات الشخصية وكذلك مع المحيطين والأصحاب والأقارب وفي الحياة العملية أو حتى في داخل المنزل.


يواجه الذين يبدأون باتباع ريجيم خاص أو برنامج رياضي جديد، بعض المشكلات الشخصية وكذلك مع المحيطين والأصحاب والأقارب وفي الحياة العملية أو حتى في داخل المنزل.
وتتمثل المشكلات الشخصية في الروتين المملّ الذي يمكن ان يقع فيه كل من يبدأ باتباع نوع جديد من الريجيم أو من الرياضة، اذا لم يكن هناك أي تغيير، لأنه سيشعر وكأنه في المدرسة إذ لن يجد مجالاً للتسلية إضافة إلى احداث تغيير في نمط الحياة اليومية يؤثر في أغلب الأحيان سلباً لناحية التوتر والعصبية مما يؤدي في أغلب الأحيان إلى التوقف عن المتابعة نتيجة الضغط المستمر.
ويزداد الوضع سوءاً ولا سيما اذا لم يلقَ الأمر تشجيعاً من قبل المحيطين والأقارب والأصحاب وزملاء العمل، وحتى من أفراد العائلة. أما أهم العبارات غير المشجعة في هذا الإطار فيمكن أن تتخلص في نقاط أهمها:
* ان الأشخاص المحيطين لا يفهمون جيداً معنى التغيير المطلوب من النظام الغذائي الجديد أو الرياضي الجديد المتبع.
* توتر ناتج عن الخوف من الإخفاق في النشاطات الأخرى أو من عدم الحصول على النتيجة المرجوة.
* التأكد من ان العالم المحيط لا يتغيّر أبداً، وأن الريجيم المتبع أو النشاط الرياضي المتبع لا يلقى قبولاً عند الآخرين، ما يجعل المتمرن يحسّ بأنه طائر يغرّد خارج سربه.
الا ان المتخصصين يؤكدون ان هذه النقاط كلها، اذا حصلت، تشكل توتراً إضافياً في الحياة بجوانبها كلها وتجعل الريجيم أو البرنامج الرياضي المتبع مثل كابوس لا ينتهي وتميل الأغلبية إلى إيقافه. ولكن المتخصصين يلفتون في الوقت عينه إلى ضرورة تخطي هذه النقاط السلبية كلها، وفي الوقت عينه التركيز على بعض الخطوط الأخرى التي تعتبر مهمة وأساسية لإنجاح أي عمل أو نشاط جديد، ويجب أخذها في الاعتبار وأهمها:
* في بداية مسيرة البدء باتباع النشاط الجديد أو الريجيم الجديد، ينصح بالتركيز على جعله برنامجاً خاصاً للذي يعتمده وعدم شرحه بالضرورة لأي كان أو التفسير للغير، لأن الآخرين يمكن أن لا يفهموا أو يتفهموا الأمر وبالتالي يمكن توفير الوقت واتباع النشاط من دون أي تدخلات خارجية والتفتيش عن الرضا الذاتي.
* في حال كان هناك أي تعليق سلبي من قبل المحيطين على النشاط المتبع أو الريجيم الخاص، ينصح بعدم أخذه في الاعتبار وعدم التوتر، بل الاكتفاء بالرد بطريقة لبقة، وبعد ذلك متابعة النشاط بكل زخم من دون أي تأثير سلبي على النفسية.
* يجب على كل متمرن، أو متّبع لنظام الحمية الجديد، أن يعلم جيداً أنه يقوم بنشاطه للحصول على المظهر الصحي والتألق والجاذبية، وأن العالم لن يتغير أبداً حوله، وعليه المثابرة للوصول إلى هدفه والقرار يعود له وحده مهما كانت الضغوط والاغراءات والانتقادات.
فعلى سبيل المثال، اذا رأى الآخرين يأكلون الحلوى بنهم فهذا لا يعني انها نهاية العالم، وأن عليه أن ييأس لأنه لا يستطيع تناول الحلوى، بل عليه أن يفكر في الفائدة الصحية والجسدية التي سيصل إليها بعد اتباعه الريجيم، وعليه ان يعلم جيداً انه هو الذي يريد التغيير إلى الأحسن وبالتالي ليس له أي علاقة بما يفعله الآخرون، وأنه لا يستطيع فرض النظام الذي يتبعه على الآخرين، بل يجب أن يكون على قناعة بما يفعل ولا يترك أي تفصيل يؤثر فيه كبيراً كان أم صغيراً.
وبالتركيز على هذه النقاط الأساسية، والسهلة في الوقت نفسه، يصبح النظام المتبع أو النشاط المتبع، أكثر سهولة، وبعد فترة سيكون الرضا عن النتيجة أكثر من المتوقع، فتقوى الإرادة وتتحسن النفسية.. ويزيد التألق وتشرق الطلة المشبعة بالصحة والجاذبية التي لا تقاوَم.
 

زائر
يعطيك العافيه......