زائر
الذاكرة القوية هي السلاح الضارب، الصائب الفعال، للمذاكرة المثمرة. فكيف تربي في نفسك الذاكرة القوية؟
لكن، لا تتضايق لو أنك لا تتمتع بالذاكرة القوية، التي يسمونها "الذاكرة الكاميرا"، أي التي تسجل ما تراه، وما تسمعه من شروح الدروس، فلا تنساها أبداً. فإن الكثيرين من العلماء النوابغ الذين أذهلوا العالم باكتشافاتهم العلمية قد عوضوا ضعف قدرتهم على التذكر في حداثتهم، بعوامل أخرى قوية تساعدهم على الدراسة، وعلى التحصيل، وعلى الأبحاث، بل وعلى التفوق، بحيث قامت هذه العوامل مقام الذاكرة القوية التي لا تتسرب منها المعلومات اللازمة.
باستور
وكان أعظم مثل لذلك، العالم الفرنسي الفذ "لويس باستور" (1822 - 1895) وهو الكيميائي، والبيولوجي الذي كشف دور الجراثيم في الإصابة بمختلف الأمراض، حيث قال:
"دعني أطلعك على السر الذي أوصلني إلى هدفي.. إن قوتي الوحيدة تكمن في صلابتي، وإصراري".
فكيف تربي في نفسك ذاكرة قوية؟
أولاً: اهتم جداً بالتركيز في أثناء شرح الدرس في الفصل أو المدرج، لكي تتفهم أبعاد الموضوع، وتلم بأكبر قدر من المعلومات الخاصة به.
ثانياً: عند عودتك للمنزل، احرص على قراءة الدرس، أو المحاضرة، قراءة إجمالية، سريعة، للإلمام بما شبق وفهمته. ولكي تعمل ارتباطات منطقية بين أجزاء الدرس.
ثالثاً: حاول أن تكرر القراءة الإجمالية، المركزة للمحاضرة، وذلك لمرتين أو لأكثر، وتأكد أن هذا ليس وقتاً ضائعاً بالمرة، بل هو زيادة في تثبيت المعلومات الإجمالية في ذهنك. مما يعني المزيد من الثقة في عقلك، وفي ذاكرتك القوية.
رابعاً: اكتب ملخصاً للمحاضرة يشتمل على الأجزاء المركزة منها، وكذلك على عبارات شاملة معينة.
خامساً: اقرأ هذا الملخص مراراً لكي تحفظه، وقم بتكرار قراءته بين حين وآخر، فإن هذا سوف يكون المفتاح الجيد لتجميع أجزاء الدرس الذي استطاع عقلك إدراكها، وفهمها.
وبهذا تصبح هذه العبارات التي حفظتها، وهذه الفقرات التي رسخت في ذهنك، هي الخيط الأول لمساعدة عقلك على تحقيق تسلسل تذكر المعلومات فيما بعد، حين يحين وقت ضرورة استدعائها، مثل أوقات الاختبارات الشهرية، أو الامتحانات الفصلية.
سادساً: انتهز كل فرصة لتواجدك بين زملائك، حتى ولو كان فيما بين المحاضرات، لكي تقوم بعمل مناقشة بينكم في موضوع الدرس. فإن لمثل هذه المناقشات الحبية، قيمة كبيرة، ونتيجة مؤكدة ملموسة في مساعدة العقل على التذكر الكامل فيما بعد.
سابعاً: اهتم جداً بعمل مراجعة سريعة للدرس، وذلك من وقت لآخر بغير أن تلتزم بالأوقات المحددة للمذاكرة، بحسب الجدول الذي تصنعه لنفسك. فكلما استزدت من عدد مرات المراجعة، أكدت على ترسيخ وتثبيت المعلومات في ذاكرتك، وكلما عملت على زيادتها باسترجاع ما قد نسيته منها.
ثامناً: اهتم جداً بعملية التسميع، بطرقها المختلفة، سواء الشفهية منها، أو التحريرية، بحسب ما ترتاح إليه نفسك، وبحسب الطريقة التي تُؤتي ثمارها بالأكثر معك. فإن التسميع يكشف لك - أولاً بأول - عن النقاط التي ثبتت فعلاً في ذهنك، وتلك التي تحتاج إلى إعادة مراجعة، وتأكيد على حفظها.
لكن، لا تتضايق لو أنك لا تتمتع بالذاكرة القوية، التي يسمونها "الذاكرة الكاميرا"، أي التي تسجل ما تراه، وما تسمعه من شروح الدروس، فلا تنساها أبداً. فإن الكثيرين من العلماء النوابغ الذين أذهلوا العالم باكتشافاتهم العلمية قد عوضوا ضعف قدرتهم على التذكر في حداثتهم، بعوامل أخرى قوية تساعدهم على الدراسة، وعلى التحصيل، وعلى الأبحاث، بل وعلى التفوق، بحيث قامت هذه العوامل مقام الذاكرة القوية التي لا تتسرب منها المعلومات اللازمة.
باستور
وكان أعظم مثل لذلك، العالم الفرنسي الفذ "لويس باستور" (1822 - 1895) وهو الكيميائي، والبيولوجي الذي كشف دور الجراثيم في الإصابة بمختلف الأمراض، حيث قال:
"دعني أطلعك على السر الذي أوصلني إلى هدفي.. إن قوتي الوحيدة تكمن في صلابتي، وإصراري".
فكيف تربي في نفسك ذاكرة قوية؟
أولاً: اهتم جداً بالتركيز في أثناء شرح الدرس في الفصل أو المدرج، لكي تتفهم أبعاد الموضوع، وتلم بأكبر قدر من المعلومات الخاصة به.
ثانياً: عند عودتك للمنزل، احرص على قراءة الدرس، أو المحاضرة، قراءة إجمالية، سريعة، للإلمام بما شبق وفهمته. ولكي تعمل ارتباطات منطقية بين أجزاء الدرس.
ثالثاً: حاول أن تكرر القراءة الإجمالية، المركزة للمحاضرة، وذلك لمرتين أو لأكثر، وتأكد أن هذا ليس وقتاً ضائعاً بالمرة، بل هو زيادة في تثبيت المعلومات الإجمالية في ذهنك. مما يعني المزيد من الثقة في عقلك، وفي ذاكرتك القوية.
رابعاً: اكتب ملخصاً للمحاضرة يشتمل على الأجزاء المركزة منها، وكذلك على عبارات شاملة معينة.
خامساً: اقرأ هذا الملخص مراراً لكي تحفظه، وقم بتكرار قراءته بين حين وآخر، فإن هذا سوف يكون المفتاح الجيد لتجميع أجزاء الدرس الذي استطاع عقلك إدراكها، وفهمها.
وبهذا تصبح هذه العبارات التي حفظتها، وهذه الفقرات التي رسخت في ذهنك، هي الخيط الأول لمساعدة عقلك على تحقيق تسلسل تذكر المعلومات فيما بعد، حين يحين وقت ضرورة استدعائها، مثل أوقات الاختبارات الشهرية، أو الامتحانات الفصلية.
سادساً: انتهز كل فرصة لتواجدك بين زملائك، حتى ولو كان فيما بين المحاضرات، لكي تقوم بعمل مناقشة بينكم في موضوع الدرس. فإن لمثل هذه المناقشات الحبية، قيمة كبيرة، ونتيجة مؤكدة ملموسة في مساعدة العقل على التذكر الكامل فيما بعد.
سابعاً: اهتم جداً بعمل مراجعة سريعة للدرس، وذلك من وقت لآخر بغير أن تلتزم بالأوقات المحددة للمذاكرة، بحسب الجدول الذي تصنعه لنفسك. فكلما استزدت من عدد مرات المراجعة، أكدت على ترسيخ وتثبيت المعلومات في ذاكرتك، وكلما عملت على زيادتها باسترجاع ما قد نسيته منها.
ثامناً: اهتم جداً بعملية التسميع، بطرقها المختلفة، سواء الشفهية منها، أو التحريرية، بحسب ما ترتاح إليه نفسك، وبحسب الطريقة التي تُؤتي ثمارها بالأكثر معك. فإن التسميع يكشف لك - أولاً بأول - عن النقاط التي ثبتت فعلاً في ذهنك، وتلك التي تحتاج إلى إعادة مراجعة، وتأكيد على حفظها.