زائر
إن الروماتزم وآلام الجسم من أهم الأمراض التي يشكو منها جميع
الناس تقريباً.. لذلك ظهرت الأدوية المعالجة لهذه الآلام بدءًا بالأسبرين
وتطورت وتنوعت بطريقة سريعة وواضحة.
إن كانت جميع هذه الأدوية شافية للآلام.. لذلك امتدت دواعي استعمالها
لأمراض أخرى فهي كمسكن لأي آلام حتى المغص الكلوي وكمخفض
للحرارة وأصبحت هذه الأدوية في متناول الجميع وليس من الضروري
أن يصفها الطبيب بل أصبح المريض طبيباً لنفسه يستطيع وصفها لنفسه
ولغيره والمثل القائل ( إسأل مجرب ولا تسأل طبيب ) ..!
ظهرت مضاعفات كثيرة لهذه الأدوية – فقد وجد أنها تسبب القرحة بالمعدة
في 15 % من الحالات وقرحة الإثنى عشر في 11 % من الحالات
– كما ثبت أنها تؤدي إلى التهابات بالمعدة وتقرحات بالمعدة والإثنى
عشر وكثير من أمراض المعدة – بل امتد تأثيرها الضار للأمعاء الدقيقة
فقد وجد أنها تسبب ثقب بالأمعاء الدقيقة – كما ثبت أنها تنشط الالتهاب
القولوني المتقرح وتؤدي إلى نزيف من النتؤات الموجودة بالقولون في كبار السن.
إن الأضرار كثيرة منها ما نستطيع معرفته ومنها الساكن الذي لا يمكن
الشعور به لأنها أدوية تمنع الألم.. لذلك فقد يصاب المريض بالمضاعفات
دون ألم وقد يفاجأ بقيء دموي أو براز أسود أو أنيميا دون أن يشكو شيئاً.
من هنا أدركنا تماماً خطورة استعمال هذه الأدوية برغم فوائدها العديدة
من مزيل للآلام – مخفض للحرارة – معالج للالتهابات العضلية والمفصلية
ومعالج للأمراض الروماتزمية.
من هنا أصبحنا نريد علاجاً مفيداً خالياً من هذه المضاعفات – فأصبحت
الأبحاث تتسابق في الحصول على الدواء المفيد الخالي من المضاعفات
وتنوعت الأدوية وبرغم ذلك فإن جميعها مفيد ولكن ما زال لها هذه
المضاعفات – ثم عرفنا أن المضاعفات تتزايد بزيادة جرعة الدواء وطول
مدة استعماله فخرجنا من ذلك دون فائدة لأنها علاج للآلام والروماتزم الذي
يستمر لمدة طويلة ويتطلب علاج قد يكون دائماً في كثير من الأمراض.
أضيفت بعض الأدوية الملطفة لأدوية الروماتزم والأسبرين والمسكنات
الأخرى على هيئة دواء فوار حتى يحمي الغشاء المخاطي المبطن للمعدة
لتمنع تأثيره السيء على المعدة ولكن أصبحت أقل ولكنها مستمرة ثم تم
عمل الأقراص المغلفة حتى لا تذوب بالمعدة ويمكن أن تذوب في الأمعاء
ولكن كانت النتيجة إحتمال ثقب الأمعاء الدقيقة إذا استمرت الأقراص لمدة طويلة بها.
أستبدلت الأقراص بالتحامل بالشرج فقد كانت أقل ضرراً ولكن الضرر ما زال
موجوداً ثم أستعملت الإبر وقد كانت أسرع فائدة ولكن الأضرار ما زالت موجودة.
إذن.. المضاعفات الناتجة عن هذه الأدوية مستمرة طالما زادت جرعة
الدواء ومدة استعماله لو أن بعض المرضى أكثر تأثيراً من هذه الأدوية
فالآثار الضارة مستمرة حتى وإن قلت جرعة الدواء ومدة استعماله.
خلاصة السنوات السابقة أن الأدوية المعالجة للآلام و الروماتزم والتي
امتد استعمالها لتصبح ضرورية كمخفض للحرارة ومسكن لأي آلام أخرى
ولا يمكن الاستغناء عنها مهما كانت المضاعفات لأن الألم قاتل ومن لم
يمت بالسيف مات بشدة الآلام.
ماذا تفعل أدوية الروماتزم للقضاء على الآلام والالتهابات ?
وجد أنها تقلل من فاعلية المادة التي تساعد على الالتهاب x -2
بصفة عامة ولكن في نفس الوقت تقلل من فاعلية المادة الأخرى المشابهة
التي تحافظ على الغشاء المخاطي المبطن للمعدة x -1.
لذلك كانت أدوية الروماتزم الشافية المانعة للآلام المخفضة للحرارة
مضرة لأنها تمنع المادة التي تحافظ على الغشاء المخاطي المبطن للمعدة
.. لذلك تصاب المعدة بالقرح والالتهابات.
توصل العلم إلى علاج يعالج الروماتزم والآلام الروماتزمية دون تخفيض
كفاءة المادة المحافظة على المعدة x -1 إلا قليلاً – كان اكتشاف
رائعاً مفيداً ساعد الكثير على الشفاء من الروماتزم والآلام – بل امتد
أهمية الدواء لاستعماله كوقاية من سرطان القولون ومرض الزهيمر
وظهر من هذا الدواء مشتقات أخرى وأقرت جميعها للعلاج مما كان
سعادة للبشرية وذلك باكتشاف الدواء الذي يقلل من x -2 ولا يؤثر
على x -1 إلا قليلاً.
في نهاية عام 2004 وبداية عام 2005 اكتشف أن هذا الدواء
وبالذات ما يسمى Vixx يؤدي إلى أزمات قلبية وقد يؤدي إلى
الوفاة منها مما دعى الشركة المنتجة أن تحذر من استعماله وتدع
و على وقف هذا العلاج فوراً وأذيع ذلك في كل مكان ولم يبقى إلا القليل
من مشتقات هذا العلاج وما زالت تحت البحث.
من هنا نعود لنجد أنفسنا أمام أدوية معالجة مضاعفاتها القرحة
والالتهابات بالمعدة والأمعاء الدقيقة والغليظة وهي الأدوية العادية
المخفضة لكل من x -1, x -2 والنوع الآخر الجديد المخفض
x -2 بدون تأثيره على x -1 والذي ما زال مستعملاً فقد يكون
له تأثير ضار على القلب لو أنه ما زال تحت المتابعة حتى يثبت ذلك
أو حتى نتأكد من سلامة استعماله.. لذلك يجب أن يؤخذ بحذر ومتابعة
ويجب أن نراعي اختيار الدواء المناسب للشخص المناسب...
لذلك نحن الآن نتعامل مع فريقين من العلاج – العلاج الذي قد يؤثر
على المعدة والأمعاء الدقيقة والغليظة والدواء الآخر الذي يتعامل
مع المرض دون تأثيره السيء على المعدة والأمعاء ولكن نخشى
تأثيره الضار على القلب.
من هنا كان اختيار الدواء المعالج للشخص المناسب.. لذلك لا نستطيع
وصف الدواء المعالج الآمن على المعدة والأمعاء والذي نخشى تأثيره
على القلب لهؤلاء المرضى مثل
مرض الإصابة بالأزمات القلبية ( الذبحة الصدرية أو انسداد الشريان )
التاجي أو مرض ضغط الدم المرتفع والسكر وزيادة الكولسترول و
الدهنيات الثلاثية والمرضى المصابين بالسمنة وخاصة بالبطن (الكرش)
والمدخنين والمرضى ذو التاريخ الوراثي للأسرة من الإصابة بالقلب
والكولسترول والدهنيات وذلك خشية أن تؤثر هذه الأدوية على هؤلاء المرضى.
في مثل هذه الحالات نفضل العلاج الآخر الذي نخشى منه على ظهور
القرحة بالمعدة والإثنى عشر وخلافه من مضاعفات وفي هذه الحالة
أيضاً إن كان يوجد إصابة سابقة أو حالية بالقرحة لابد من علاجها
أولاً وبدقة ثم تستمر الأدوية المثبطة لحامض المعدة أثناء العلاج إن
كان ضرورياً – أما إذا كان المريض لم يسبق له الشكوى من القرحة
فهنا أيضاً لابد من وصف العلاج المثبط للحامض حتى يحمي المعدة من القرحة.
أما مرضى القرحة فيفضل وصف الدواء الآخر ما دام لا توجد الظواهر
السابق ذكرها من ضغط الدم – السكر – إصابة بالقلب....... إلخ.
نحن نناقش موضوع أخر وهو تناول أقراص الأسبرين كعلاج لمرضى
القلب لمنع حدوث جلطة أخرى بشرايين القلب فهذا مرغوب فيه مع
ضرورة ملاحظة عدم استعمال الأدوية الأخرى المعالجة للروماتزم
والآلام وإن كان لذلك ضرورة فلابد من مراعاة حالة القلب والمعدة
وسيولة الدم – فقد ثبت أن الأسبرين الذي يؤخذ حتى بجرعات صغيرة
81 مجم أو 75 مجم قد يكون له مضاعفات غير ظاهرة – فمثلاً قد يؤدي
إلى أنيميا بسيطة نتيجة تقرحات بالمعدة غير محسوسة وذلك في 12 % من الحالات.
وإنني أحذر من استعمال الأسبرين كوقاية من أمراض القلب في الأشخاص
الطبيعيين بعد سن الأربعين وهذه ظاهرة جديدة بدأنا نلاحظها ولكن يمكن
أن يؤخذ فقط كوقاية إن وجدت المسببات التي قد تؤدي إلى إصابة القلب
مثل الكولسترول والدهنيات الثلاثية وضغط الدم المرتفع والسكر.
هنا من الممكن أن أختتم حديثي بأنه لا يوجد دواء خالي من المضاعفات
– فاستعمال العلاج المناسب بجرعة صغيرة ولمدة قصيرة بدلاً من
استعمال الدواء بجرعات كبيرة ولمدة طويلة ولابد من اختيار الدواء
المناسب للشخص المناسب وللمرض المناسب ويجب أن نتذكر دائماً
بأن من لم يمت من الداء يمكن أن يموت من الدواء
الناس تقريباً.. لذلك ظهرت الأدوية المعالجة لهذه الآلام بدءًا بالأسبرين
وتطورت وتنوعت بطريقة سريعة وواضحة.
إن كانت جميع هذه الأدوية شافية للآلام.. لذلك امتدت دواعي استعمالها
لأمراض أخرى فهي كمسكن لأي آلام حتى المغص الكلوي وكمخفض
للحرارة وأصبحت هذه الأدوية في متناول الجميع وليس من الضروري
أن يصفها الطبيب بل أصبح المريض طبيباً لنفسه يستطيع وصفها لنفسه
ولغيره والمثل القائل ( إسأل مجرب ولا تسأل طبيب ) ..!
ظهرت مضاعفات كثيرة لهذه الأدوية – فقد وجد أنها تسبب القرحة بالمعدة
في 15 % من الحالات وقرحة الإثنى عشر في 11 % من الحالات
– كما ثبت أنها تؤدي إلى التهابات بالمعدة وتقرحات بالمعدة والإثنى
عشر وكثير من أمراض المعدة – بل امتد تأثيرها الضار للأمعاء الدقيقة
فقد وجد أنها تسبب ثقب بالأمعاء الدقيقة – كما ثبت أنها تنشط الالتهاب
القولوني المتقرح وتؤدي إلى نزيف من النتؤات الموجودة بالقولون في كبار السن.
إن الأضرار كثيرة منها ما نستطيع معرفته ومنها الساكن الذي لا يمكن
الشعور به لأنها أدوية تمنع الألم.. لذلك فقد يصاب المريض بالمضاعفات
دون ألم وقد يفاجأ بقيء دموي أو براز أسود أو أنيميا دون أن يشكو شيئاً.
من هنا أدركنا تماماً خطورة استعمال هذه الأدوية برغم فوائدها العديدة
من مزيل للآلام – مخفض للحرارة – معالج للالتهابات العضلية والمفصلية
ومعالج للأمراض الروماتزمية.
من هنا أصبحنا نريد علاجاً مفيداً خالياً من هذه المضاعفات – فأصبحت
الأبحاث تتسابق في الحصول على الدواء المفيد الخالي من المضاعفات
وتنوعت الأدوية وبرغم ذلك فإن جميعها مفيد ولكن ما زال لها هذه
المضاعفات – ثم عرفنا أن المضاعفات تتزايد بزيادة جرعة الدواء وطول
مدة استعماله فخرجنا من ذلك دون فائدة لأنها علاج للآلام والروماتزم الذي
يستمر لمدة طويلة ويتطلب علاج قد يكون دائماً في كثير من الأمراض.
أضيفت بعض الأدوية الملطفة لأدوية الروماتزم والأسبرين والمسكنات
الأخرى على هيئة دواء فوار حتى يحمي الغشاء المخاطي المبطن للمعدة
لتمنع تأثيره السيء على المعدة ولكن أصبحت أقل ولكنها مستمرة ثم تم
عمل الأقراص المغلفة حتى لا تذوب بالمعدة ويمكن أن تذوب في الأمعاء
ولكن كانت النتيجة إحتمال ثقب الأمعاء الدقيقة إذا استمرت الأقراص لمدة طويلة بها.
أستبدلت الأقراص بالتحامل بالشرج فقد كانت أقل ضرراً ولكن الضرر ما زال
موجوداً ثم أستعملت الإبر وقد كانت أسرع فائدة ولكن الأضرار ما زالت موجودة.
إذن.. المضاعفات الناتجة عن هذه الأدوية مستمرة طالما زادت جرعة
الدواء ومدة استعماله لو أن بعض المرضى أكثر تأثيراً من هذه الأدوية
فالآثار الضارة مستمرة حتى وإن قلت جرعة الدواء ومدة استعماله.
خلاصة السنوات السابقة أن الأدوية المعالجة للآلام و الروماتزم والتي
امتد استعمالها لتصبح ضرورية كمخفض للحرارة ومسكن لأي آلام أخرى
ولا يمكن الاستغناء عنها مهما كانت المضاعفات لأن الألم قاتل ومن لم
يمت بالسيف مات بشدة الآلام.
ماذا تفعل أدوية الروماتزم للقضاء على الآلام والالتهابات ?
وجد أنها تقلل من فاعلية المادة التي تساعد على الالتهاب x -2
بصفة عامة ولكن في نفس الوقت تقلل من فاعلية المادة الأخرى المشابهة
التي تحافظ على الغشاء المخاطي المبطن للمعدة x -1.
لذلك كانت أدوية الروماتزم الشافية المانعة للآلام المخفضة للحرارة
مضرة لأنها تمنع المادة التي تحافظ على الغشاء المخاطي المبطن للمعدة
.. لذلك تصاب المعدة بالقرح والالتهابات.
توصل العلم إلى علاج يعالج الروماتزم والآلام الروماتزمية دون تخفيض
كفاءة المادة المحافظة على المعدة x -1 إلا قليلاً – كان اكتشاف
رائعاً مفيداً ساعد الكثير على الشفاء من الروماتزم والآلام – بل امتد
أهمية الدواء لاستعماله كوقاية من سرطان القولون ومرض الزهيمر
وظهر من هذا الدواء مشتقات أخرى وأقرت جميعها للعلاج مما كان
سعادة للبشرية وذلك باكتشاف الدواء الذي يقلل من x -2 ولا يؤثر
على x -1 إلا قليلاً.
في نهاية عام 2004 وبداية عام 2005 اكتشف أن هذا الدواء
وبالذات ما يسمى Vixx يؤدي إلى أزمات قلبية وقد يؤدي إلى
الوفاة منها مما دعى الشركة المنتجة أن تحذر من استعماله وتدع
و على وقف هذا العلاج فوراً وأذيع ذلك في كل مكان ولم يبقى إلا القليل
من مشتقات هذا العلاج وما زالت تحت البحث.
من هنا نعود لنجد أنفسنا أمام أدوية معالجة مضاعفاتها القرحة
والالتهابات بالمعدة والأمعاء الدقيقة والغليظة وهي الأدوية العادية
المخفضة لكل من x -1, x -2 والنوع الآخر الجديد المخفض
x -2 بدون تأثيره على x -1 والذي ما زال مستعملاً فقد يكون
له تأثير ضار على القلب لو أنه ما زال تحت المتابعة حتى يثبت ذلك
أو حتى نتأكد من سلامة استعماله.. لذلك يجب أن يؤخذ بحذر ومتابعة
ويجب أن نراعي اختيار الدواء المناسب للشخص المناسب...
لذلك نحن الآن نتعامل مع فريقين من العلاج – العلاج الذي قد يؤثر
على المعدة والأمعاء الدقيقة والغليظة والدواء الآخر الذي يتعامل
مع المرض دون تأثيره السيء على المعدة والأمعاء ولكن نخشى
تأثيره الضار على القلب.
من هنا كان اختيار الدواء المعالج للشخص المناسب.. لذلك لا نستطيع
وصف الدواء المعالج الآمن على المعدة والأمعاء والذي نخشى تأثيره
على القلب لهؤلاء المرضى مثل
مرض الإصابة بالأزمات القلبية ( الذبحة الصدرية أو انسداد الشريان )
التاجي أو مرض ضغط الدم المرتفع والسكر وزيادة الكولسترول و
الدهنيات الثلاثية والمرضى المصابين بالسمنة وخاصة بالبطن (الكرش)
والمدخنين والمرضى ذو التاريخ الوراثي للأسرة من الإصابة بالقلب
والكولسترول والدهنيات وذلك خشية أن تؤثر هذه الأدوية على هؤلاء المرضى.
في مثل هذه الحالات نفضل العلاج الآخر الذي نخشى منه على ظهور
القرحة بالمعدة والإثنى عشر وخلافه من مضاعفات وفي هذه الحالة
أيضاً إن كان يوجد إصابة سابقة أو حالية بالقرحة لابد من علاجها
أولاً وبدقة ثم تستمر الأدوية المثبطة لحامض المعدة أثناء العلاج إن
كان ضرورياً – أما إذا كان المريض لم يسبق له الشكوى من القرحة
فهنا أيضاً لابد من وصف العلاج المثبط للحامض حتى يحمي المعدة من القرحة.
أما مرضى القرحة فيفضل وصف الدواء الآخر ما دام لا توجد الظواهر
السابق ذكرها من ضغط الدم – السكر – إصابة بالقلب....... إلخ.
نحن نناقش موضوع أخر وهو تناول أقراص الأسبرين كعلاج لمرضى
القلب لمنع حدوث جلطة أخرى بشرايين القلب فهذا مرغوب فيه مع
ضرورة ملاحظة عدم استعمال الأدوية الأخرى المعالجة للروماتزم
والآلام وإن كان لذلك ضرورة فلابد من مراعاة حالة القلب والمعدة
وسيولة الدم – فقد ثبت أن الأسبرين الذي يؤخذ حتى بجرعات صغيرة
81 مجم أو 75 مجم قد يكون له مضاعفات غير ظاهرة – فمثلاً قد يؤدي
إلى أنيميا بسيطة نتيجة تقرحات بالمعدة غير محسوسة وذلك في 12 % من الحالات.
وإنني أحذر من استعمال الأسبرين كوقاية من أمراض القلب في الأشخاص
الطبيعيين بعد سن الأربعين وهذه ظاهرة جديدة بدأنا نلاحظها ولكن يمكن
أن يؤخذ فقط كوقاية إن وجدت المسببات التي قد تؤدي إلى إصابة القلب
مثل الكولسترول والدهنيات الثلاثية وضغط الدم المرتفع والسكر.
هنا من الممكن أن أختتم حديثي بأنه لا يوجد دواء خالي من المضاعفات
– فاستعمال العلاج المناسب بجرعة صغيرة ولمدة قصيرة بدلاً من
استعمال الدواء بجرعات كبيرة ولمدة طويلة ولابد من اختيار الدواء
المناسب للشخص المناسب وللمرض المناسب ويجب أن نتذكر دائماً
بأن من لم يمت من الداء يمكن أن يموت من الدواء