زائر
موسم الخريف.. موسم السعال! راقبي الأعراض وابعدي هذه الأدوات عن أطفالك!
السعال من أكثر الأعراض التي تصيب الأطفال إزعاجاً، خاصة خلال موسم الخريف، واحياناً عند الانتقال من موسم إلى آخر، حيث تتغير حالة الجو وتتقلب من الحرارة إلى البرودة وبالعكس.
ومن الطبيعي ان يصيبك سعال طفلك أو طفلتك بالقلق. لكن الخبراء يقولون لك ان بإمكانك تفادي الكثير مما يصيب طفلك بالسعال، وكذلك تقديم المساعدة له للتخفيف من حدة هذه الحالة المزعجة، وكذلك اكتشاف الأعراض التي قد تخفي وراءها احياناً بعض الأمراض.
يرتبط السعال في معظم الأحيان بالتهاب الجهاز التنفسي، وهو عارض كثيرا ما يصيب الأطفال، وقد يكون مظهرا من مظاهر بعض الأمراض مثل الانفلونزا والزكام أو نزلات البرد، بالإضافة إلى أنه قد يخفي وراءه مرضاً شديد الخطورة.
حول أسباب السعال وطرق الوقاية منه والعلاج التقينا الدكتورة نيفال ميللر استشارية طب الأطفال من مستشفى بخش بجدة، طرحنا عليها بعض الأسئلة التي تهم الأمهات.
> ما أهم الأسباب التي تسبب سعال الطفل؟
ـ هناك بعض الأسباب التي تصيب الأطفال ويكون العارض الأول الذي يظهر على الطفل هو السعال المستمر ومن هذه الأسباب:
ـ ابتلاع الطفل لشيء صغير مثل حبة الفول السوداني، بذور الحبوب أو أي جسم غريب، الذي قد لا يظهر أحيانا من خلال الأشعة.
ـ إصابة الطفل بحساسية في الصدر نتيجة لإصابته بعارض من أعراض الربو، أو لكونه مولوداً لعائلة يكون عدد كبير من أفرادها مصابا بالحساسية مثل حساسية الجلد أو الصدر أو الجهاز الهضمي، وكذلك حساسية العين أو حساسية الربيع التي من الممكن ألا تظهر أعراضها عند الطفل إلا على شكل سعال مستمر ليس له أي تفسير.
> وماذا عن الالتهابات؟
ـ أيضاً إذا تكررت اصابة الطفل بالتهابات الجهاز التنفسي والنزلات المتكررة مثل نزلات البرد دون أن يعطى العلاج المناسب، فإن ذلك سيؤدي إلى اصابته بالتهابات مزمنة في الجيوب الأنفية.
تدخين.. والتهابات
> هل هناك أسباب أخرى غير عادية أو معروفة لإصابة الطفل بالسعال؟
ـ نعم، مثل اغفال بعض الأطباء تشخيص حالات التهاب الجيوب الأنفية لدى الأطفال، مع العلم أن هناك إمكانية حدوث التهابات في الجيوب الأنفية للطفل أو الطفلة بعد بلوغهما السنة الأولى من العمر، وفي هذه الحالة يكون العارض الوحيد هو السعال المستمر الذي لا يستجيب لأي علاج.
> ومتى يسبب الأهل انفسهم، السعال لأطفالهم؟
ـ تدخين أحد أفراد الأسرة سبب كبير ومهم لإصابة الطفل بالسعال.
> يقال ان هناك أسباباً ولادية أيضاً. هل هذا صحيح؟
ـ نعم، الارتجاع المريئي في الأطفال حديثي الولادة، وهو عبارة عن خروج عصارة من معدة الطفل تنتقل الى جهازه التنفسي، وتؤدي الى اصابته بما يشبه أزمات الربو، كذلك حدوث التهابات في الجهاز التنفسي مثل التهاب الحلق، اللوز، التهابات الاذن الوسطى بالاضافة الى الالتهابات الرئوية.
> والألعاب؟
ـ بعض الألعاب الصوفية التي تشمل حشوات صناعية أو مصنوعة من القش تسبب للطفل أيضاً سعالاً مزعجاً، ولا ننسى بعض الادوات المنزلية كاستخدام المكنسة الكهربائية في أماكن وجود الأطفال.
طرق الوقاية
عن طرق الوقاية التي يمكن للأمهات اتباعها تقول الدكتورة ميللر:
ـ على الأمهات ابعاد أي مسببات مثيرة للجهاز التنفسي في الأطفال مثل رش العطور، ومبيدات الحشرات والمنظفات المنزلية ذات الروائح القوية والبخور.
ـ الإسراع بعلاج حالات البرد والرشح البسيطة حتى لا تتفاقم وتتحول الى مضاعفات أخرى.
ـ محاولة تنظيف غرف الأطفال والتخلص من الغبار الذي يحمل العتة، بالاضافة الى غسل الألعاب التي يلعب بها الأطفال كل أسبوع للتخلص من مسببات الحساسية والسعال.
ـ عدم اعطاء الأطفال أدوية السعال من دون استشارة الطبيب، وذلك لأن أدوية السعال لا تصلح لمعظم الأطفال، فالسعال يعد عارضاً، الغرض منه تخلص الرئة من مضايقات قد تتسبب في مشاكل أكبر اذا ما أوقفنا السعال بالأدوية المهدئة من دون استشارة الطبيب، وذلك لأن مهدئات السعال في الغالبية العظمى من الحالات لا تناسب الأطفال، كما يعد علاج السبب في السعال أو التخلص منه في هذه الحالة هو الحل.
ـ الامتناع عن التدخين في المنزل حتى وان كان التدخين في غرفة منفصلة، في الاعتقاد ان التدخين في غرفة منفصلة يحمي الطفل هو اعتقاد خاطئ.
العلاج
تضيف الدكتورة نيفال قائلة: «علاج السعال يتوقف على الحالة التي يكون عليها الطفل، سواء بالأدوية في حالة الطفل المصاب بالتهابات في الجهاز التنفسي، أو بالمنظار اذا ما ابتلع الطفل جسماً غريباً، وهي عملية بسيطة يمكن اجراؤها بعد التأكد وعمل صور الأشعة اللازمة من قبل الطبيب المعالج».
أما اذا كان السعال المستمر ناتجاً عن الحساسية فإن معرفة الأسباب والتخلص منها هو العلاج المناسب.
أسباب وأدوات تسبب إصابتهم بالسعال!
من أكثر الأسباب والأدوات التي تصيب أطفالنا بالسعال:
* العطور.
* المبيدات الحشرية.
* المنظفات المنزلية.
* البخور.
* الدخان.
* الألعاب الصوفية.
*استخدام المكنسة الكهربائية بجوار الطفل.
للوقاية:
* غسل ألعاب الطفل كل أسبوع يساعد على التخلص من مسببات الحساسية والسعال.
* علاج حالات البرد والرشح البسيطة تقي من حدوث أي مضاعفات.
السعال من أكثر الأعراض التي تصيب الأطفال إزعاجاً، خاصة خلال موسم الخريف، واحياناً عند الانتقال من موسم إلى آخر، حيث تتغير حالة الجو وتتقلب من الحرارة إلى البرودة وبالعكس.
ومن الطبيعي ان يصيبك سعال طفلك أو طفلتك بالقلق. لكن الخبراء يقولون لك ان بإمكانك تفادي الكثير مما يصيب طفلك بالسعال، وكذلك تقديم المساعدة له للتخفيف من حدة هذه الحالة المزعجة، وكذلك اكتشاف الأعراض التي قد تخفي وراءها احياناً بعض الأمراض.
يرتبط السعال في معظم الأحيان بالتهاب الجهاز التنفسي، وهو عارض كثيرا ما يصيب الأطفال، وقد يكون مظهرا من مظاهر بعض الأمراض مثل الانفلونزا والزكام أو نزلات البرد، بالإضافة إلى أنه قد يخفي وراءه مرضاً شديد الخطورة.
حول أسباب السعال وطرق الوقاية منه والعلاج التقينا الدكتورة نيفال ميللر استشارية طب الأطفال من مستشفى بخش بجدة، طرحنا عليها بعض الأسئلة التي تهم الأمهات.
> ما أهم الأسباب التي تسبب سعال الطفل؟
ـ هناك بعض الأسباب التي تصيب الأطفال ويكون العارض الأول الذي يظهر على الطفل هو السعال المستمر ومن هذه الأسباب:
ـ ابتلاع الطفل لشيء صغير مثل حبة الفول السوداني، بذور الحبوب أو أي جسم غريب، الذي قد لا يظهر أحيانا من خلال الأشعة.
ـ إصابة الطفل بحساسية في الصدر نتيجة لإصابته بعارض من أعراض الربو، أو لكونه مولوداً لعائلة يكون عدد كبير من أفرادها مصابا بالحساسية مثل حساسية الجلد أو الصدر أو الجهاز الهضمي، وكذلك حساسية العين أو حساسية الربيع التي من الممكن ألا تظهر أعراضها عند الطفل إلا على شكل سعال مستمر ليس له أي تفسير.
> وماذا عن الالتهابات؟
ـ أيضاً إذا تكررت اصابة الطفل بالتهابات الجهاز التنفسي والنزلات المتكررة مثل نزلات البرد دون أن يعطى العلاج المناسب، فإن ذلك سيؤدي إلى اصابته بالتهابات مزمنة في الجيوب الأنفية.
تدخين.. والتهابات
> هل هناك أسباب أخرى غير عادية أو معروفة لإصابة الطفل بالسعال؟
ـ نعم، مثل اغفال بعض الأطباء تشخيص حالات التهاب الجيوب الأنفية لدى الأطفال، مع العلم أن هناك إمكانية حدوث التهابات في الجيوب الأنفية للطفل أو الطفلة بعد بلوغهما السنة الأولى من العمر، وفي هذه الحالة يكون العارض الوحيد هو السعال المستمر الذي لا يستجيب لأي علاج.
> ومتى يسبب الأهل انفسهم، السعال لأطفالهم؟
ـ تدخين أحد أفراد الأسرة سبب كبير ومهم لإصابة الطفل بالسعال.
> يقال ان هناك أسباباً ولادية أيضاً. هل هذا صحيح؟
ـ نعم، الارتجاع المريئي في الأطفال حديثي الولادة، وهو عبارة عن خروج عصارة من معدة الطفل تنتقل الى جهازه التنفسي، وتؤدي الى اصابته بما يشبه أزمات الربو، كذلك حدوث التهابات في الجهاز التنفسي مثل التهاب الحلق، اللوز، التهابات الاذن الوسطى بالاضافة الى الالتهابات الرئوية.
> والألعاب؟
ـ بعض الألعاب الصوفية التي تشمل حشوات صناعية أو مصنوعة من القش تسبب للطفل أيضاً سعالاً مزعجاً، ولا ننسى بعض الادوات المنزلية كاستخدام المكنسة الكهربائية في أماكن وجود الأطفال.
طرق الوقاية
عن طرق الوقاية التي يمكن للأمهات اتباعها تقول الدكتورة ميللر:
ـ على الأمهات ابعاد أي مسببات مثيرة للجهاز التنفسي في الأطفال مثل رش العطور، ومبيدات الحشرات والمنظفات المنزلية ذات الروائح القوية والبخور.
ـ الإسراع بعلاج حالات البرد والرشح البسيطة حتى لا تتفاقم وتتحول الى مضاعفات أخرى.
ـ محاولة تنظيف غرف الأطفال والتخلص من الغبار الذي يحمل العتة، بالاضافة الى غسل الألعاب التي يلعب بها الأطفال كل أسبوع للتخلص من مسببات الحساسية والسعال.
ـ عدم اعطاء الأطفال أدوية السعال من دون استشارة الطبيب، وذلك لأن أدوية السعال لا تصلح لمعظم الأطفال، فالسعال يعد عارضاً، الغرض منه تخلص الرئة من مضايقات قد تتسبب في مشاكل أكبر اذا ما أوقفنا السعال بالأدوية المهدئة من دون استشارة الطبيب، وذلك لأن مهدئات السعال في الغالبية العظمى من الحالات لا تناسب الأطفال، كما يعد علاج السبب في السعال أو التخلص منه في هذه الحالة هو الحل.
ـ الامتناع عن التدخين في المنزل حتى وان كان التدخين في غرفة منفصلة، في الاعتقاد ان التدخين في غرفة منفصلة يحمي الطفل هو اعتقاد خاطئ.
العلاج
تضيف الدكتورة نيفال قائلة: «علاج السعال يتوقف على الحالة التي يكون عليها الطفل، سواء بالأدوية في حالة الطفل المصاب بالتهابات في الجهاز التنفسي، أو بالمنظار اذا ما ابتلع الطفل جسماً غريباً، وهي عملية بسيطة يمكن اجراؤها بعد التأكد وعمل صور الأشعة اللازمة من قبل الطبيب المعالج».
أما اذا كان السعال المستمر ناتجاً عن الحساسية فإن معرفة الأسباب والتخلص منها هو العلاج المناسب.
أسباب وأدوات تسبب إصابتهم بالسعال!
من أكثر الأسباب والأدوات التي تصيب أطفالنا بالسعال:
* العطور.
* المبيدات الحشرية.
* المنظفات المنزلية.
* البخور.
* الدخان.
* الألعاب الصوفية.
*استخدام المكنسة الكهربائية بجوار الطفل.
للوقاية:
* غسل ألعاب الطفل كل أسبوع يساعد على التخلص من مسببات الحساسية والسعال.
* علاج حالات البرد والرشح البسيطة تقي من حدوث أي مضاعفات.
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
