زائر
مياه الزجاجات تسبب تسوس الأسنان عند الأطفال
وجد الباحثون بعد قياس محتوى الفلورايد فى 25 نوعا من مياه الزجاجات، أن مستوياته فيها قليلة جدا، مقارنة مع مياه الحنفية المفلورة، لذا فهى لا تكفى لحماية أسنان الأطفال من التسوس والتساقط.
ولاحظ الخبراء أن مستويات الفلورايد عند الأطفال الذين شربوا هذه المياه كانت أقل بنسبة 26-48 فى المائة، مقارنة مع الذين شربوا من مياه الحنفية، مشيرين إلى أن فلورة المياه اعتبرت أحد عشرة أهم إنجازات صحية تم تحقيقها فى القرن العشرين لأنها تقوى الأسنان وتقلل معدل الإصابة بالتجاويف السنية، ولكن المخاوف تصاعدت حاليا من انعكاس التوجهات الصحية الإيجابية فى السنوات الأخيرة.
وأشار الباحثون إلى أن تسوس الأسنان بين الأطفال أصبح نادرا بعد فلورة مصادر المياه البلدية بعد أن كان شائعا جدا فى الستينات من القرن الماضي، ولكن السنوات العشر الأخيرة، شهدت تراجعا كبيرا فى وقاية الأسنان من التسوس.
وأكد العلماء أن الفلورايد يحمى الأسنان من التسوس ويقلل الحاجة إلى خلع المصاب منها، لذا فان الأطفال الذين يشربون المياه المفلورة ويلتزمون بطرق العناية الصحيحة بالأسنان يتمتعون بصحة جيدة ولا يحتاجون لعمليات الخلع أو الحشو غير الضرورية.
وجد الباحثون بعد قياس محتوى الفلورايد فى 25 نوعا من مياه الزجاجات، أن مستوياته فيها قليلة جدا، مقارنة مع مياه الحنفية المفلورة، لذا فهى لا تكفى لحماية أسنان الأطفال من التسوس والتساقط.
ولاحظ الخبراء أن مستويات الفلورايد عند الأطفال الذين شربوا هذه المياه كانت أقل بنسبة 26-48 فى المائة، مقارنة مع الذين شربوا من مياه الحنفية، مشيرين إلى أن فلورة المياه اعتبرت أحد عشرة أهم إنجازات صحية تم تحقيقها فى القرن العشرين لأنها تقوى الأسنان وتقلل معدل الإصابة بالتجاويف السنية، ولكن المخاوف تصاعدت حاليا من انعكاس التوجهات الصحية الإيجابية فى السنوات الأخيرة.
وأشار الباحثون إلى أن تسوس الأسنان بين الأطفال أصبح نادرا بعد فلورة مصادر المياه البلدية بعد أن كان شائعا جدا فى الستينات من القرن الماضي، ولكن السنوات العشر الأخيرة، شهدت تراجعا كبيرا فى وقاية الأسنان من التسوس.
وأكد العلماء أن الفلورايد يحمى الأسنان من التسوس ويقلل الحاجة إلى خلع المصاب منها، لذا فان الأطفال الذين يشربون المياه المفلورة ويلتزمون بطرق العناية الصحيحة بالأسنان يتمتعون بصحة جيدة ولا يحتاجون لعمليات الخلع أو الحشو غير الضرورية.