زائر
نجوع من أدمغتنا لا من معدتنا !
يتوفر الدماغ على ملايين الخلايا الدماغية يفقد الآلاف منها كل يوم بسبب السموم التي يتعرض لها جسم الإنسان وبسبب سوء التغذية والضغط النفسي والأدوية ، وتزود الدورة الدموية الدماغ بالمواد التي يحتاجها كالأوكسجين والسكر والأحماض الدهنية والأمينية والمعادن ، و أي نقص في المواد الضرورية كالبروتينات والفيتامينات يسبب في انخفاض القدرات الدماغية ، كما أن حرمانه من الأكسجين لدقائق قليلة يؤدي إلى موته ، لأن الأكسجين ضروري لإنتاج الطاقة ولأن كل خلية دماغية تعتمد على نفسها لإنتاج الطاقة الخاصة بها.
وقد جاء في تقرير كيلوغ لسنة 1989 أن مكونات الدماغ وسلوكه يتغيران بكيفية سريعة بعد كل وجبة طعام، وأكد الدكتور فاينغولد أن ما نأكله يؤثر في دماغنا ومن تم في سلوكنا ، في حين أن بعض الباحثين يعترض على الدراسات التي تتبنى حقيقة تأثير الأغذية على الدماغ بدعوى أن هذه التجارب أجريت على الحيوان وليس على الإنسان.
إننا نجوع من أدمغتنا وليس من معدتنا ودليل ذلك أن الأشخاص الذين أزيلت لهم المعدة لا يزالون يحسون بالجوع ، فالدماغ هو الذي يجعلنا نحس به ويتحكم في نوع الأغذية التي نحب أن نأكلها ، لأن رؤية الأغذية ترسم صورة في دماغنا الذي يصدر قرار أكلها أو رفضها . وهناك أغذية مهمة لا تصل إلى الدماغ لأنها لا تمر إلى الدم كما أن هناك مواد غير مرغوب فيها تتسلل إلى الدماغ عبر الدم رغم وجود حاجز بين الدماغ والدم يفرز المواد التي يجب أن تمر إلى الدماغ .
وعموما فإن الباحثين توصلوا إلى أن الأغذية الغنية بالبروتينات تؤثر على القدرات العقلية إذ أن تناولها يرفع من كمية الأدرنالين ويمكن من التفكير والتركيز بطريقة جيدة ، بينما تؤثر الأغذية الغنية بالسكريات في سلوكنا العاطفي .
وأثبتت التجارب أن حاجة الدماغ إلى الطعام تختلف حسب الفترة التي أخذ فيها ، حيث ترتفع حاجته إلى السكريات في الصباح مثلا لكن يجب تحاشي الإكثار منها لأنه يجلب النعاس ، كما أن المرأة أثناء الحمل تحتاج إلى الدهون ولذلك يتدخل الدماغ في إنتاج الكالانين وهي مادة تعمل إلى جانب الأستروجين على الزيادة في تشهي الأطعمة الدهنية.
يتوفر الدماغ على ملايين الخلايا الدماغية يفقد الآلاف منها كل يوم بسبب السموم التي يتعرض لها جسم الإنسان وبسبب سوء التغذية والضغط النفسي والأدوية ، وتزود الدورة الدموية الدماغ بالمواد التي يحتاجها كالأوكسجين والسكر والأحماض الدهنية والأمينية والمعادن ، و أي نقص في المواد الضرورية كالبروتينات والفيتامينات يسبب في انخفاض القدرات الدماغية ، كما أن حرمانه من الأكسجين لدقائق قليلة يؤدي إلى موته ، لأن الأكسجين ضروري لإنتاج الطاقة ولأن كل خلية دماغية تعتمد على نفسها لإنتاج الطاقة الخاصة بها.
وقد جاء في تقرير كيلوغ لسنة 1989 أن مكونات الدماغ وسلوكه يتغيران بكيفية سريعة بعد كل وجبة طعام، وأكد الدكتور فاينغولد أن ما نأكله يؤثر في دماغنا ومن تم في سلوكنا ، في حين أن بعض الباحثين يعترض على الدراسات التي تتبنى حقيقة تأثير الأغذية على الدماغ بدعوى أن هذه التجارب أجريت على الحيوان وليس على الإنسان.
إننا نجوع من أدمغتنا وليس من معدتنا ودليل ذلك أن الأشخاص الذين أزيلت لهم المعدة لا يزالون يحسون بالجوع ، فالدماغ هو الذي يجعلنا نحس به ويتحكم في نوع الأغذية التي نحب أن نأكلها ، لأن رؤية الأغذية ترسم صورة في دماغنا الذي يصدر قرار أكلها أو رفضها . وهناك أغذية مهمة لا تصل إلى الدماغ لأنها لا تمر إلى الدم كما أن هناك مواد غير مرغوب فيها تتسلل إلى الدماغ عبر الدم رغم وجود حاجز بين الدماغ والدم يفرز المواد التي يجب أن تمر إلى الدماغ .
وعموما فإن الباحثين توصلوا إلى أن الأغذية الغنية بالبروتينات تؤثر على القدرات العقلية إذ أن تناولها يرفع من كمية الأدرنالين ويمكن من التفكير والتركيز بطريقة جيدة ، بينما تؤثر الأغذية الغنية بالسكريات في سلوكنا العاطفي .
وأثبتت التجارب أن حاجة الدماغ إلى الطعام تختلف حسب الفترة التي أخذ فيها ، حيث ترتفع حاجته إلى السكريات في الصباح مثلا لكن يجب تحاشي الإكثار منها لأنه يجلب النعاس ، كما أن المرأة أثناء الحمل تحتاج إلى الدهون ولذلك يتدخل الدماغ في إنتاج الكالانين وهي مادة تعمل إلى جانب الأستروجين على الزيادة في تشهي الأطعمة الدهنية.