ندوة طبية عن التهابات الكبد

زائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني اعضاء منتدي طبيب دوت كوم
سوف نتكلم بشكل مختصر عن التهابات الكبد المهمة لان هذه الندوات تعتبر نشاط تثقيفي.

اخواني سوف نبدا حديثنا عن التهاب الكبد HBV وهو فيروس منتشر في العالم يعاني منه الملايين
بالسعودية وحدها مليونان حامل للفيروس لذالك وجب علينا الانتباه تفضلوا نبذه عن الفيروس

التهاب الكبد الفيروسي ب Hepatitis B

يعتبر التهاب الكبد الفيروسي من النوع (ب) من أهم مسببات التهاب الكبد الحاد والمزمن في المنطقة العربية



كيفية انتقال العدوى :

تنتقل العدوى بفيروس الالتهاب الكبدي الفيروسي (ب) من الشخص أو حامل الفيروس إلى الصحيح عن طريق الاحتكاك أو التماس بدم أو لعاب أو أي سائل من جسم الشخص المريض
وبذلك فإن العدوى يمكن أن تنتقل بإحدى الطرق التالية :

-اللقاء الجنسي (وخاصة الشذوذ الجنسي) مع شخص مصاب بإلتهاب الكبد من النوع ب
-استعمال ابر مشتركة اثناء اخذ المخدرات
-استعمال ابر الوشم أو الحجامة غير المعقمة
-استعمال فرشة الاسنان أو موس الحلاقة لشخص مصاب بالتهاب الكبد
-نقل العدوى عن طريق نقل دم ملوث بالفيروس، وهذا الطريق لنقل العدوى قل كثيرآ بعد تقدم طرق الكشف عن الفيروسات في دم المتبرعين
-يمكن أن تنتقل العدوى بالفيروس للعاملين الصحيين من جراحين واطباء الأسنان وموظفي المختبر عن طريق التماس المباشر بالدم الملوث أو جرح اليد أو التعرض لإبرة ملوثة أثناء العلاج أو سحب الدم
-تنتقل العدوى من الام المصابة بالفيروس إلى الطفل اثناء الولادة أو بعد ذلك أثناء الرضاعة

لا تنتقل العدوى بفيروس التهاب الكبد بمصافحة أو معانقة الشخص المصاب بالمرض أو حامل الفيروس المعدى أو الجلوس بجانبه

ما المقصود بـ حامل الفيروس :

يقصد بحامل الفيروس، الشخص الذي سبق له أن أصيب بالفيروس ولم يستطع التخلص منه، ويمكن أن يكون حامل الفيروس مريضآ أو لا تبدو عليه اعراض المرض، ويعتبر حامل الفيروس مصدر خطر للاشخاص المحيطين، ولذلك لا بد من تنبيههم إلى ذلك وخاصة عند الرغبة في الزواج، لأن الفيروس ينتقل عن طريق الجماع، ويمكن منع الاصابة بأخذ اللقاح المضاد للفيروس، وكذلك إخبار الفريق الصحي المعالج، وخاصة طبيب الأسنان



الاعراض :

يمكن أن تمر الاصابة بفيروس الكبد من النوع "ب" دون أية اعراض، لكن في كثير من الاحيان يشتكي المريض من الأعراض التالية :

-الاحساس بالتعب والارهاق
-ارتفاع في درجة الحرارة
-فقد الشهية
-آلام في البطن
-غثيان وقيء
-اسهال
-اليرقان، ويشمل: اصفرار البول، وتغير لون البراز إلى اللون الفاتح، واصفرار الجلد وملتحمة العين
-اختلال في وظيفة الكبد يظهر على شكل ارتفاع في إنزيمات الكبد
-تستمر الاعراض أكثر من اربعة أسابيع وقد تطول إلى ثلاثة أشهر، وفي كثير من الاحيان تتطور إلى حالة مزمنة وخاصة عندما تحمل الإصابة الاولى في عمر مبكر (قبل سن العاشرة من العمر)

الفرق بين الالتهاب الحاد والمزمن :

يقال أن الشخص مصاب بالتهاب الكبد الحاد عندما يعاني من الاعراض التي سبق ذكرها، وتستمر الاصابة الحادة حتى أربعة اسابيع، يتعافى بعدها المصاب أو تنتقل إلى الطور المزمن، ويمكن أن يحدث هذا الإنتقال سريعآ أو يأخذ فترة طويلة ليتحول إلى حالة مزمنة

ويعرف التهاب الكبد المزمن أنه حالة تدوم أكثر من اربعة أسابيع، وتكون فيه خلايا الكبد متأثرة بسبب الإلتهاب الكبدي الحاد الذي لم يتعافى منه المصاب بعد ذلك، ويقدر عدد الأشخاص الذين يعانون من الالتهاب المزمن بعد الاصابة بفيروس الكبد –ب- 10-20% من اجمالي المتعرضين للإصابة

يمكن ألا يعاني المصاب بالتهاب الكبد المزمن في بداية الامر من أية أعراض، لكن مع تقدم المرض يمكن أن تظهر اعراض تليف الكبد وهذا يحدث عندما يموت الكثير من خلايا الكبد، ويعجز الكبد عن تعويضها، وبذلك تقل كفاءة الكبد في أداء عمله ووظائفه
ومن الاعراض التي يصاب بها الشخص في المراحل المتقدمة :

-نقص في الوزن
-تعب عام وارهاق
-يرقان
-غثيان وقيء
-ضعف الشهية

يتطور تليف الكبد في بعض الاحيان ويصاب المصاب بفشل الكبد، وأحيانآ أخرى بسرطان الكبد

التشخيص:

يمكن الكشف عن الاصابة بفيروس الكبد من النوع (ب) ومعرفة ما إذا كان المصاب لا يزال حاملآ للفيروس وبالتالي ناقلآ للعدوى أو أنه تخلص منه بسبب المناعة الذاتية بعمل تحليل للدم يبين وجود الفيروس ووجود الاجسام المضادة له في دم الشخص الذي تعرض للإصابة

كما يمكن عمل تحليل لوظائف الكبد تبين مدى تأثر خلايا الكبد بالالتهاب في حالة الالتهاب الكبد المزمن

العلاج :

ينصح المصاب بالتهاب الكبد بالراحة التامة في بداية المرض وبتجنب الاطعمة الدهنية والغنية بالبروتينات حتى يتم الشفاء.

وبالنسبة للحالات التي تمتد الاعراض فيها أكثر من ثلاثة أشهر وتتحول إلى إلتهاب مزمن أو حامل للفيروس، فليس هناك سبيل للشفاء التام حتى الان، لكن تتم متابعة المرضى المصابين بالإلتهاب المزمن، بإنتظام وعندما يظهر عليهم تأثر وظائف الكبد يمكن إعطاءهم جرعات منتظمة من عقار مضاد للفيروسات يسمى انترفيرون intefen تساعد جهاز المناعة على التخلص من الفيروس، ويعطى العلاج على شكل حقن عضلية يوميآ أو مرة كل يومين أو ثلاثة أيام حسب ما يقرره الطبيب المعالج لمدة تصل إلى أربعة أشهر أو أكثر حسب الحالة المرضية، وبعد تتحسن الحالة بإذن الله

أما في الحالات المتقدمة وخاصة عندما تبدأ خلايا الكبد بالتليف، فلا تفيد العقاقير المضادة للفيروسات في منع تطور المرض، وحينه يكتفي بعلاج الاعراض التي يشتكي منها المريض، وفي بعض الحالات يمكن إجراء زراعة للكبد.

الوقاية من إلتهاب الكبد الفيروسي ب :-

يمكن الوقاية بإذن الله من التهاب الكبد الفيروسي (ب) بإتباع القواعد التالية :

التطعيم ضد الفيروس المسبب لمرض، وهذا التطعيم آمن وليس له آثار جانبية، ويعطى المريض على شكل ثلاثة جرع، بين الاولى والثانية شهر، وبين الثانية والثالثة خمشة أشهر، أما بالنسبة للاطفال فتعطى الجرعة الاولى عادة بعد الولادة مباشرة والثانية في الشهر الثاني من العمر والثالثة ما بين الستة اشهر إلى سنة.

-الابتعاد عن الزنا واللواط
-الابتعاد عن المخدرات
-تجنب المشاركة في استعمال ابر الانسولين وادوات تحليل الدم بالنسبة لمرضى السكري
-تجنب استعمال فرش الاسنان وامواس الحلاقة التي سبق استعمالها من اشخاص آخرين

ملاحظه اخواني المقال من موقعنا www,6abib.m

تعالوا نتعرف علي فيروس اخر خطير HV
التهاب الكبد الفيروسي ج – الوباء الصامت - Hepatitis

يعد التهاب الكبد الفيروسي (ج) من أسباب التهاب الكبد المزمن المهمة، وليس له اعراض في المراحل الاولى من الاصابة التي تمر عادة دون أن يعرف المصاب بحدوثها (أي أنه لا يسبب التهابآ حادآ في الكبد)



لم يكتشف الفيروس (ج) قبل سنة 1992 م، ولذلك إنتقل الفيروس عن طريق التبرع بالدم من الاشخاص الحاملين لهاذ الفيروس، لأن الفحوصات التي كانت تعمل قبل التبرع بالدم للتأكد من سلامة الدم المنقول لم تشمل هذا الفيروس الذي لم يكن قد اكتشف بعد، وبذلك فإن التهاب الكبد الفيروسي يشكل حوالي 90% من حالات التهاب الكبد الناتجة بسبب تلوث الدم المنقول

كيفية انتقال العدوى :



تنتقل العدوى من الشخص المصاب إلى السليم عن طريق الدم الملوث بالفيروس المعدي، ويكون ذلك بالطرق التالية :
- أخذ دم منقول قبل عام 1992 أي قبل إكتشاف فيروس التهاب الكبد الفيروسي (ج)
- المشاركة في الابر المستعملة لحقن الادوية المخدرة
- الوخز أو الجرح اللاإرادي بإبرة أو مشرط ملوث بالفيروس أثناء العمل في المختبرات أو في غرف العمليات أو للعاملين في غسيل الكلى
- الوشم أو الحجامة بإبر غير معقمة، أو الحلاقة بموس ملوث بدم شخص مصاب بالفيروس
- - الجماع الجنسي، وهذه الطريقة ليست مهمة جدآ، لأن الفيروس لا يوجد بكثرة في سوائل الجسم، ولذلك فإن إنتقاله لا يحصل بصورة مؤكدة
- الشذوذ الجنسي أو الزنا

لا تنتقل العدوى بفيروس التهاب الكبد بمصافحة أو معانقة الشخص المصاب بالمرض أو حامل الفيروس المعدى أو الجلوس بجانبه

الاعراض :

لا يشتكي المصاب بفيروس التهاب الكبد من النوع "ج" عادة من أية أعراض وقت حدوث العدوى، وتظهر الاعراض فيما بعد، اي عند تحول الإصابة إلى التهاب مزمن
ومن الأعراض التي يشكي منها المصاب :-

- الاحساس بالتعب العام والارهاق
- الغثيان و القيء
- ضعف الشهية
- آلام في البطن
- اسهال
- ارتفاع في درجة الحرارة
- يعتبر التخلص من الفضلات والمواد الضارة من أهم أعمال الكبد، وعندما تتأثر الوظيفة بسب الإلتهاب المزمن يعاني المصاب من اليرقان وهو تراكم المادة الصفراء في الدم، ويصير لون البول أصفرآ غامقآ، والبراز ذا لون فاتح، كما ترتفع انزيمات الكبد
تتحول الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي ج إلى اصابة مزمنة في حوالي 75% من حالات العدوى بالفيروس، ويصاب حوالي 20% منمهم بتليف الكبد في المراحل المتقدمة، كما أن نسبة معينة من المرضى يصابون بسرطان الكبد نتيجة لإلتهاب الكبد المزمن

التشخيص :



يمكن تشخيص الاصابة بـ الالتهاب الكبد الفيروسي (ج) بعمل تحليل مخبري للم، يكشف فيه عن وجود الأجسام المضادة للفيروس
كما أن تحليل وظائف الكبد في الدم يبين مدى تأثر خلايا الكبد بـ الإلتهاب الكبدي الفيروسي ج
يلجأ الطبيب في الحالات المتقدمة لأخذ عينة من الكبد لمعرفة حالة خلايا الكبد وتأثرها بوجود الالتهاب الكبدي الفيروسي –ج

العلاج :



إن الهدف من العلاج هو التخلص من الفيروس وإيقاف تطور المرض
يتم تحويل الاشخاص المصابين بـ التهاب الكبد ولديهم الاجسام المضادة للفيروس في الدم بالإضافة إلى ارتفاع إنزيمات الكبد، لأخذ عينة من الكبد وفحصها تحت المجهر الإلكتروني، لمعرفة درجة الالتهاب أو التليف.
أما بالنسبة للأشخاص الذين لم يصابوا بإرتفاع انزيمات الكبد، فليس هناك فائدة لتحويلهم إلى إخصائي الكبد لأن العلاج لا يعطى إلا لمن إرتفعت انزيمات الكبد لديهم بسبب تأثر خلايا الكبد.
إذا وجد أن خلايا الكبد لا تزال طبيعية ولم تتأثر بالإلتهاب، يعاد فحص الخلية بعد سنتين لمراقبة تقدم المرض.
أما عندما تظهر التحاليل وجود تليف في خلايا الكبد، فلا بد من بدء العلاج، ويكون بواسطة عقار الانترفيرون الذي يعطى ثلاث مرات اسبوعيآ لمدة ستة أشهر.
يقدر عدد المرضى الذي يستفيدون من العلاج بحوالي 40% من المرضى المعالجين.

كما أن المريض ينصح بالراحة وبالتغذية الجيدة مع تجنب الدهون في الطعام، وبالابتعاد عن شرب الكحول الذي يزيد من حدة المشكلة

الوقاية :

- تجنب استخدام فرش الاسنان وأمواس الحلاقة الخاصة بالآخرين
- تجنب المخدرات وخاصة التي تستعمل عن طريق الحقن
- تجنب استعمال الحقن وادوات التحليل للسكر التي سبق أن أستعملها شخص آخر
- استعمال الواقي اثناء الجماع إذا كان الطرف الآخر مصابآ بـ التهاب الكبد الفيروسي (ج)
- الابتعاد عن الزنا واللواط المحرمين شرعآ
- الحذر أثناء التعامل مع الدم الملوث بالنسبة للعاملين في المجال الصحي
- لبس قفازات أثناء التعامل مع الدم في الحوادث المنزلية(الجروح) عندما يكون أحد أفراد الأسرة مصابآ بـ إلتهاب الكبد الفيروسي ج
- لم يكتشف لقاح خاص بـ الالتهاب الكبدي الفيروسي ج حتى الان


الان وبعد ان عرفنا الاشياء الكثيره وجب علينا الحرص لان هذه الفيروسات منتشرهوليست بعيده عننا لذالك وجب التطعيم عن فيروس بي واخذ الحذر من فيروس سي او(ج)

تقبلوا فائق احترامي اخوكم فيصل.
 

زائر
جزاك الله خير


سبحان الله
 

زائر
الله يعطيك العافيه على هالمووضوع .. بصرااحه عطيتني معلووماات قيمه عن هالمرض بالذات؟ لاني بصرااحه من زماان كنت حاابه انااقش هالمووضووع واعرف عنه اكثر وييت بوقتك بس اذا حاابه انااقشك فيه اكثر واتكلم فيه اكثر شلوون ؟؟ لانه اعرف نااس حاملين هالمرض الله يبعده عنا وعنكم انشالله اللي اهوو فاايروس ب :( فحاابه استفيد منك اكثر اذا ممكن .. وجزاك الله خير :)
 

زائر
مقال رائع ومفيد جدا جدا ..

شكرا لك أخي الطيب .. فيصل

أفدتني كثيرا بارك الله جهودك السخيه ..

لك مني باقة امتنان
 

زائر
شكرا علي المرور