زائر
Dt_1Dt_1..نزيف أشهر الحمل الأخيرة
يصادف النزف في أشهر الحمل الأخيرة حوالى 3% من الولادات وأهم سببين لهذا هما ارتكاز المشيمة المعيب وانفكاك المشيمة الباكر.من هنا كان لا بد أن نسلط الضوء على هذه النزوف لما تشكله من خطر على حياة الأم والجنين في آن معاً..
الدكتور طلال ابراهيم عبود الاختصاصي في التوليد والأمراض النسائية وجراحتها قام بتعريفنا على خطورة هذه النزوف وأعراضها وتشخيصها..من خلال الأسئلة التالية:
< ما المقصود بارتكاز المشيمة المعيب (المشيمة المتقدمة) وأسبابها?
< < هذا يعني أن المشيمة ترتكز كلاً أو قسماً على القطعة السفلية للرحم (المنطقة المجاورة لعنق الرحم) ونسبتها 1200 ولادة..أما أسباب هذه الحالة فهي غير معروفة ولكن يبدو أن العمر وتعدد الولادات يلعبان دوراً مهماً إذ تزداد مصادفة الارتكاز المعيب بالنساء اللواتي تجاوزن ال35 من العمر وكذلك في كثيرات الولادة..إضافة لسبب آخر هو التهاب باطن الرحم.
< ما الأعراض لهذه الحالة..وكيف يتم تشخيصها?
< < العرض الأساسي والوحيد لارتكاز المشيمة المعيب هو النزف غير المترافق بألم وذلك في أثناء الحمل أو المخاض..وهذا النزف يظهر فجأة ودون سابق إنذار,يتم تشخيصه بواسطة التصوير بالأمواج فوق الصوتية,أو الفحص النسائي شريطة أن يكون هذا الفحص في غرفة العمليات المجهزة لما قد يحدثه من خطورة جراء النزف الغزير.
< كيف تتم معالجة مثل هذه الحالات من النزوف?
< < المعالجة تعتمد بالدرجة الأولى على عمر الجنين (خديج أم لا) وأيضاً حسب شدة النزف ودرجة الارتكاز,فإذا كان خديجاً ودرجة النزف خفيفة يفضل أن تبقى الحامل في المشفى تحت المراقبة مع تأمين الدم الملائم وإذا كان الجنين ناضجاً وقابلاً للحياة,عندها يفضل الولادة القيصرية أو الطبيعية (في حال كان الارتكاز جزئياً) وهنا الطبيب المعالج يقرر طريقة الولادة الأفضل والأمثل..
< هناك أيضاً انفكاك المشيمة الباكر (المرتكزة ارتكازاً نظامياً) ما تعريفه وأسبابه?
< < هو انفكاك المشيمة عن مرتكزها على جدار الرحم في النصف الثاني للحمل-أي منذ الأسبوع العشرين وحتى الولادة..ونسبتها 1120 ولادة..أما أسبابها فهي:الرضوض-قصر الحبل السري-ارتفاع التوتر الشرياني المزمن أو الحملي-انضغاط الوريد الأجوف السفلي في رحم الحامل..إفراغ الرحم الحامل المفاجئ..
< ما الأعراض الناتجة عن ذلك وكيف يتم تشخيصها?
< < الأعراض عادة تكون وجود نزف تناسلي مترافق بألم بطني وهذا ما يميزه عن ارتكاز المشيمة المعيب,ولكن هناك حالات يبقى النزف بين المشيمة وجدار الرحم دون أن يظهر عيانياً وهنا يدعى ب(النزف الخفي) أما التشخيص فيتم عن طريق التصوير بالأمواج فوق الصوتية وعلى تقييم الحالة السريرية حيث يكون الرحم مؤلماً (بالجس) ويكون الألم موضعياً أو معمماً.ويمكن أن يكون قعر الرحم أكثر ارتفاعاً بسبب تراكم الخثرات خلف المشيمة وكذلك يمكن أن تكون ضربات قلب الجنين مختفية أو بطيئة نسبياً حسب شدة الانفكاك.وكذلك يمكن أن تظهر في التشخيص أعراض الصدمة النزفية.
< ما الاختلاطات التي قد تظهر في حال حدوث انفكاك المشيمة الباكر..وكيف تكون المعالجة?
< < تقسم إلى قسمين:-القسم الأول:النزف,الصدمة ويظهران حسب شدة الانفكاك.
-القسم الثاني:اضطراب آلية التخثر,السكتة الرحمية المشيمية,القصور الكلوي.
في حال تأكد تشخيص انفكاك المشيمة الباكر يجب إنهاء حالة الحمل بأقل (رض) ممكن..والولادة الطبيعية هي الطريقة الأسلم والأفضل في الانفكاك الباكر ولا مكان للعملية القيصرية إلا في حالات محدودة وقليلة حيث تزيد من خطر الولادة على الأم ولا سيما إذا ظهر اعتلال تخثر الدم.
يصادف النزف في أشهر الحمل الأخيرة حوالى 3% من الولادات وأهم سببين لهذا هما ارتكاز المشيمة المعيب وانفكاك المشيمة الباكر.من هنا كان لا بد أن نسلط الضوء على هذه النزوف لما تشكله من خطر على حياة الأم والجنين في آن معاً..
الدكتور طلال ابراهيم عبود الاختصاصي في التوليد والأمراض النسائية وجراحتها قام بتعريفنا على خطورة هذه النزوف وأعراضها وتشخيصها..من خلال الأسئلة التالية:
< ما المقصود بارتكاز المشيمة المعيب (المشيمة المتقدمة) وأسبابها?
< < هذا يعني أن المشيمة ترتكز كلاً أو قسماً على القطعة السفلية للرحم (المنطقة المجاورة لعنق الرحم) ونسبتها 1200 ولادة..أما أسباب هذه الحالة فهي غير معروفة ولكن يبدو أن العمر وتعدد الولادات يلعبان دوراً مهماً إذ تزداد مصادفة الارتكاز المعيب بالنساء اللواتي تجاوزن ال35 من العمر وكذلك في كثيرات الولادة..إضافة لسبب آخر هو التهاب باطن الرحم.
< ما الأعراض لهذه الحالة..وكيف يتم تشخيصها?
< < العرض الأساسي والوحيد لارتكاز المشيمة المعيب هو النزف غير المترافق بألم وذلك في أثناء الحمل أو المخاض..وهذا النزف يظهر فجأة ودون سابق إنذار,يتم تشخيصه بواسطة التصوير بالأمواج فوق الصوتية,أو الفحص النسائي شريطة أن يكون هذا الفحص في غرفة العمليات المجهزة لما قد يحدثه من خطورة جراء النزف الغزير.
< كيف تتم معالجة مثل هذه الحالات من النزوف?
< < المعالجة تعتمد بالدرجة الأولى على عمر الجنين (خديج أم لا) وأيضاً حسب شدة النزف ودرجة الارتكاز,فإذا كان خديجاً ودرجة النزف خفيفة يفضل أن تبقى الحامل في المشفى تحت المراقبة مع تأمين الدم الملائم وإذا كان الجنين ناضجاً وقابلاً للحياة,عندها يفضل الولادة القيصرية أو الطبيعية (في حال كان الارتكاز جزئياً) وهنا الطبيب المعالج يقرر طريقة الولادة الأفضل والأمثل..
< هناك أيضاً انفكاك المشيمة الباكر (المرتكزة ارتكازاً نظامياً) ما تعريفه وأسبابه?
< < هو انفكاك المشيمة عن مرتكزها على جدار الرحم في النصف الثاني للحمل-أي منذ الأسبوع العشرين وحتى الولادة..ونسبتها 1120 ولادة..أما أسبابها فهي:الرضوض-قصر الحبل السري-ارتفاع التوتر الشرياني المزمن أو الحملي-انضغاط الوريد الأجوف السفلي في رحم الحامل..إفراغ الرحم الحامل المفاجئ..
< ما الأعراض الناتجة عن ذلك وكيف يتم تشخيصها?
< < الأعراض عادة تكون وجود نزف تناسلي مترافق بألم بطني وهذا ما يميزه عن ارتكاز المشيمة المعيب,ولكن هناك حالات يبقى النزف بين المشيمة وجدار الرحم دون أن يظهر عيانياً وهنا يدعى ب(النزف الخفي) أما التشخيص فيتم عن طريق التصوير بالأمواج فوق الصوتية وعلى تقييم الحالة السريرية حيث يكون الرحم مؤلماً (بالجس) ويكون الألم موضعياً أو معمماً.ويمكن أن يكون قعر الرحم أكثر ارتفاعاً بسبب تراكم الخثرات خلف المشيمة وكذلك يمكن أن تكون ضربات قلب الجنين مختفية أو بطيئة نسبياً حسب شدة الانفكاك.وكذلك يمكن أن تظهر في التشخيص أعراض الصدمة النزفية.
< ما الاختلاطات التي قد تظهر في حال حدوث انفكاك المشيمة الباكر..وكيف تكون المعالجة?
< < تقسم إلى قسمين:-القسم الأول:النزف,الصدمة ويظهران حسب شدة الانفكاك.
-القسم الثاني:اضطراب آلية التخثر,السكتة الرحمية المشيمية,القصور الكلوي.
في حال تأكد تشخيص انفكاك المشيمة الباكر يجب إنهاء حالة الحمل بأقل (رض) ممكن..والولادة الطبيعية هي الطريقة الأسلم والأفضل في الانفكاك الباكر ولا مكان للعملية القيصرية إلا في حالات محدودة وقليلة حيث تزيد من خطر الولادة على الأم ولا سيما إذا ظهر اعتلال تخثر الدم.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: