نصائح.. للتعايش مع اضطراب ثنائي القطب

زائر

مراقبة المزاج والتنبه بسرعة لإشارات المبكرة لتغيراته


كمبردج (ولاية ماساتشوستس الأميركية): «الشرق الأوسط»*
في رسالة حول عيش وحياة المصابين باضطراب ثنائي القطب (الهوس الاكتئابي) bipa disde بعثتها الدكتورة كاي ريدفيلد جاميسون، البروفسور في الطب العقلي في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز، كتبت تقول: «إننا كلنا نبني جدرانا داخلية مماثلة للحواجز البحرية، لكي نظل في منأى عن أحزان الحياة، وعن القوى المهيمنة الطاغية التي غالبا ما تكون موجودة داخل عقولنا».
وتقدم إحدى الدراسات بعض النصائح العملية حول كيفية مواجهة هذه التحديات؛ فقد قام باحثون في جامعة بريتيش كولومبيا بتسجيل مشاركين يعانون اضطراب ثنائي القطب، تم جذبهم في حملة دعائية. ووظف الباحثون خلال مقابلات هاتفية مع كل مشارك أدوات إكلينيكية تقليدية معتمدة، بهدف تأكيد تشخيص حالة الإصابة باضطراب ثنائي القطب، ولتقييم قدرات المصابين العامة اللازمة لأدائه وظائفه (مثل العمل والعيش بصورة مستقلة).
ثم شرع الباحثون، بعد ذلك، في إجراء مقابلات مصممة تصميما خاصا، امتدت لفترة تراوحت بين 60 و90 دقيقة، مع 32 من المسجلين الذين تم التعرف عليهم بوصفهم من ذوي الأداء العالي.
* التعايش مع الاضطراب
* وقد أشار هؤلاء المشاركون إلى جملة من الاستراتيجيات الأساسية التي قاموا بتوظيفها لتفادي عودة حالة احتداد مرضهم، وبهدف البقاء بصحة جيدة، وهي:
* التثقيف الذاتي باضطراب ثنائي القطب، وكذلك تعليم الأحباء والأقارب، بهدف مكافحة الوصمة المرتبطة بالمرض.
* التمتع بقسط واف من النوم والراحة.
* تناول الطعام وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
* مراقبة المزاج بهدف التنبه بسرعة إلى الإشارات المبكرة لعودة الاضطراب.
* الالتزام بتناول الأدوية، وزيادة الجرعات إن اقتضى الأمر.
* ممارسة اليوغا، و«تاي تشي»، أو الأنواع الأخرى لوسائل الاسترخاء والتأمل.
* التواصل الاجتماعي مع الآخرين.
* وضع خطة مسبقة للعناية بالحالة، أو الاعتماد على الأحباء والأقارب والأصدقاء للتدخل عند عودة احتداد الاضطراب.
* كما وجد الباحثون أن الكثير من المشاركين أعلنوا أنهم ظلوا يحاولون استخدام عدد من التوليفات التي توظف فيها مثل هذه الاستراتيجيات سويا، وتعلموا - عبر التجربة والخطأ - كيف يستفيدون من توليفة واحدة منها أو أكثر، لمساعدتهم.
المراجع:
May G, et a. Sef-Management Stategies sed by ‘High Fntining› Individas with Bipa Disde: Fm eseah t inia Patie,» inia Psyhgy and Psyhtheapy (Jne 21, 2010): Eetni pbiatin ahead f pint.
St M, et a. «What Wks f Pepe with Bipa Disde? Tips fm the Expets,» Jna f Affetive Disdes (Jy 2010): V. 124, N. 1–2, pp. 76–84. * رسالة هارفارد للصحة العقلية - خدمات «تريبيون ميديا»
 

استشارات طبية ذات صلة