زائر
تعد نوبات الفزع إحدى إضطرابات القلق الشائعة وهي حالة مرضية تحدث عند بعض الأفراد على شكل نوبات شديدة من التوتر والخوف يشعر الفرد خلالها بأن نهايته قد اقتربت
تعد نوبات الفزع إحدى إضطرابات القلق الشائعة وهي حالة مرضية تحدث عند بعض الأفراد على شكل نوبات شديدة من التوتر والخوف يشعر الفرد خلالها بأن نهايته قد اقتربت أو أنه سوف يموت أو أنه سيفقد عقله أو السيطرة على نفسه وتصرفاته
ومن أبرز أعراض هذا الاضطراب أثناء النوبة::
1 عدم الاتزان والدوخة والشعور بالإغماء.
2 التنميل أو الخدر أو الحرارة في الجسم والأطراف في بعض الأحيان.
3 جفاف في الفم والحق وبرودة في الأطراف.
4 ارتعاش الأطراف وزيادة في التعرق والإحساس بالغثيان أحياناً.
5 زيادة في نبضات القلب مع صعوبة في التنفس وضيق في الصدر.
6 عدم الاتزان والدوخة والشعور بالإغماء.
هذه الأعراض هي التي تؤدي بالشخص إلى الخوف من فقدان العقل أو السيطرة على نفسه أو الإحساس بالموت. و نظراً لشدة النوبة وإزعاجها فإن الشخص يتوقع حدوثها في أي وقت ويبقى مترقباً لها ، وهذا بحد ذاته يمكن أن يؤدي إلى نوبة ثانية
مدة النوبة::
تتراوح الفترة الزمنية لهذه الحالة أو النوبة من 5 دقائق إلى 30 دقيقة وقد تطول إلى ساعة أو أكثر أحياناً ويمكن أن تتكرر في اليوم الواحد أكثر من مرة
نسبة انتشار إضطراب الفزع::
يمكن أن يصاب من 1-2% من الناس خلال فترة حياتهم بنوبات الفزع. و قد تتكرر عدة مرات في الشهر الواحد. وهناك نسبة أكبر من الناس لديهم نفس الاضطراب ولكن بتكرار أقل. كما أنه يصيب النساء والرجال بنسبة متقاربة
متى يبدأ المرض ؟ وما هي آثاره؟
لا يمكننا تحديد ظهور هذا الاضطراب وحصره على فئة عمرية معينة ولكن عادة ما يبدأ في مرحلة العشرينات. و يزداد احتمال ظهور النوبة الأولى بعد موقف يدعو إلى الخوف مثل حادث أو فقدان شخص عزيز أو بعد الولادة أو قبل الدورة الشهرية أو بعد تعاطي أحد المواد الممنوعة مثل الحشيش والكوكايين. و رغم ذلك فإن النوبة قد تبدأ أثناء القيام بأي عمل اعتيادي.
ونتيجة لهذا المرض ينتقل المريض من عيادة إلى عيادة أو من مستشفى إلى آخر ومن إسعاف إلى إسعاف وتكون كل الفحوصات سليمة مما يزيد من حيرة المريض وتخوفه من حدوث النوبة في أي مكان ، فيتحاشى الذهاب خارج المنزل أو حتى قفل باب الحمام عند قضاء الحاجة
الأسباب::
بشكل عام ، لا يوجد الآن تفسير قاطع وواضح لآلية حدوث نوبة الهلع سبب اختلاف أسباب ظهور هذا المرض من فرد إلى آخر ، إلا أن بعض الدراسات أكدت على أن هناك خللاً عضوياً كامناً هو المسؤول عن زيادة إفراز مادة الإدرينالين المولدة للقلق.
كما أكدت الدراسات على أهمية الأسباب النفسية التي قد تكون نتاج أسباب تربوية وعوامل اجتماعية ساهمت في حدوثها.
وكل هذه العوامل بدورها تؤدي بالإنسان إلى الشعور بعدم الأمان مما يزيد من حساسية الجهاز العصبي ولذلك يظهر المرض فجأة
ما هو العلاج ؟ هناك العديد من الأساليب المفيدة والفعالة في علاج هذا المرض.
العلاج الدوائي::
هناك بعض الأدوية التي أثبتت نجاحاً في منع حدوث النوبات ، وهي مأمونة إلى حد بعيد ولا تؤدي إلى إدمان أو تعود.
العلاج النفسي::
ومن طرقه العلاج المعرفي السلوكي والعلاج العقلاني الانفعالي ويعتمد على تعديل الأفكار المرتبطة بالخطر عند حدوث الأعراض الجسمية المصاحبة لنوبة الهلع ، بالإضافة إلى مساعدة المريض في حسم الصراعات الداخلية ومواجهة أفكاره ومشاعره.
كذلك تهدف هذه الأساليب إلى تدريب المريض على الاستقلالية وتحقيق الشخصية وبحث بعض العقد والذكريات المؤلمة من خلال تكون علاقة علاجية إيجابية مع المعالج.
كذلك قد تفيد بعض الأساليب العامة المطمئنة في تخفيف القلق مثل الذكر والإستغفار. حيث يمكن إعتبار هذه الحالات تذكيرا للعبد بغفلته وبعده عن ال. فالصلاة والدعاء والإكثار من ذكر الله سبحانه وتعالى من أهم الوسائل العلاجية للمسلم قال تعالى: "ألا بذكر الله تطمئن القلوب". وما يحدث للعبد قد يكون تكفيرا لذنوبه وتمحيصا لها فالمسلم أمره كله خير إن أصابته سراء شكر فكان خير له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له. جعلنا الله من الصابرين الشاكرين .
وأخيراً …
يحتاج العلاج إلى مراجعة ومتابعة منتظمة مع المعالج كي يكون ناجحاً ومناسباً لحالة المريض تطورها وظروفها.
تعد نوبات الفزع إحدى إضطرابات القلق الشائعة وهي حالة مرضية تحدث عند بعض الأفراد على شكل نوبات شديدة من التوتر والخوف يشعر الفرد خلالها بأن نهايته قد اقتربت أو أنه سوف يموت أو أنه سيفقد عقله أو السيطرة على نفسه وتصرفاته
ومن أبرز أعراض هذا الاضطراب أثناء النوبة::
1 عدم الاتزان والدوخة والشعور بالإغماء.
2 التنميل أو الخدر أو الحرارة في الجسم والأطراف في بعض الأحيان.
3 جفاف في الفم والحق وبرودة في الأطراف.
4 ارتعاش الأطراف وزيادة في التعرق والإحساس بالغثيان أحياناً.
5 زيادة في نبضات القلب مع صعوبة في التنفس وضيق في الصدر.
6 عدم الاتزان والدوخة والشعور بالإغماء.
هذه الأعراض هي التي تؤدي بالشخص إلى الخوف من فقدان العقل أو السيطرة على نفسه أو الإحساس بالموت. و نظراً لشدة النوبة وإزعاجها فإن الشخص يتوقع حدوثها في أي وقت ويبقى مترقباً لها ، وهذا بحد ذاته يمكن أن يؤدي إلى نوبة ثانية
مدة النوبة::
تتراوح الفترة الزمنية لهذه الحالة أو النوبة من 5 دقائق إلى 30 دقيقة وقد تطول إلى ساعة أو أكثر أحياناً ويمكن أن تتكرر في اليوم الواحد أكثر من مرة
نسبة انتشار إضطراب الفزع::
يمكن أن يصاب من 1-2% من الناس خلال فترة حياتهم بنوبات الفزع. و قد تتكرر عدة مرات في الشهر الواحد. وهناك نسبة أكبر من الناس لديهم نفس الاضطراب ولكن بتكرار أقل. كما أنه يصيب النساء والرجال بنسبة متقاربة
متى يبدأ المرض ؟ وما هي آثاره؟
لا يمكننا تحديد ظهور هذا الاضطراب وحصره على فئة عمرية معينة ولكن عادة ما يبدأ في مرحلة العشرينات. و يزداد احتمال ظهور النوبة الأولى بعد موقف يدعو إلى الخوف مثل حادث أو فقدان شخص عزيز أو بعد الولادة أو قبل الدورة الشهرية أو بعد تعاطي أحد المواد الممنوعة مثل الحشيش والكوكايين. و رغم ذلك فإن النوبة قد تبدأ أثناء القيام بأي عمل اعتيادي.
ونتيجة لهذا المرض ينتقل المريض من عيادة إلى عيادة أو من مستشفى إلى آخر ومن إسعاف إلى إسعاف وتكون كل الفحوصات سليمة مما يزيد من حيرة المريض وتخوفه من حدوث النوبة في أي مكان ، فيتحاشى الذهاب خارج المنزل أو حتى قفل باب الحمام عند قضاء الحاجة
الأسباب::
بشكل عام ، لا يوجد الآن تفسير قاطع وواضح لآلية حدوث نوبة الهلع سبب اختلاف أسباب ظهور هذا المرض من فرد إلى آخر ، إلا أن بعض الدراسات أكدت على أن هناك خللاً عضوياً كامناً هو المسؤول عن زيادة إفراز مادة الإدرينالين المولدة للقلق.
كما أكدت الدراسات على أهمية الأسباب النفسية التي قد تكون نتاج أسباب تربوية وعوامل اجتماعية ساهمت في حدوثها.
وكل هذه العوامل بدورها تؤدي بالإنسان إلى الشعور بعدم الأمان مما يزيد من حساسية الجهاز العصبي ولذلك يظهر المرض فجأة
ما هو العلاج ؟ هناك العديد من الأساليب المفيدة والفعالة في علاج هذا المرض.
العلاج الدوائي::
هناك بعض الأدوية التي أثبتت نجاحاً في منع حدوث النوبات ، وهي مأمونة إلى حد بعيد ولا تؤدي إلى إدمان أو تعود.
العلاج النفسي::
ومن طرقه العلاج المعرفي السلوكي والعلاج العقلاني الانفعالي ويعتمد على تعديل الأفكار المرتبطة بالخطر عند حدوث الأعراض الجسمية المصاحبة لنوبة الهلع ، بالإضافة إلى مساعدة المريض في حسم الصراعات الداخلية ومواجهة أفكاره ومشاعره.
كذلك تهدف هذه الأساليب إلى تدريب المريض على الاستقلالية وتحقيق الشخصية وبحث بعض العقد والذكريات المؤلمة من خلال تكون علاقة علاجية إيجابية مع المعالج.
كذلك قد تفيد بعض الأساليب العامة المطمئنة في تخفيف القلق مثل الذكر والإستغفار. حيث يمكن إعتبار هذه الحالات تذكيرا للعبد بغفلته وبعده عن ال. فالصلاة والدعاء والإكثار من ذكر الله سبحانه وتعالى من أهم الوسائل العلاجية للمسلم قال تعالى: "ألا بذكر الله تطمئن القلوب". وما يحدث للعبد قد يكون تكفيرا لذنوبه وتمحيصا لها فالمسلم أمره كله خير إن أصابته سراء شكر فكان خير له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له. جعلنا الله من الصابرين الشاكرين .
وأخيراً …
يحتاج العلاج إلى مراجعة ومتابعة منتظمة مع المعالج كي يكون ناجحاً ومناسباً لحالة المريض تطورها وظروفها.