زائر
بسم الله الرحمن الرحيم
ا لوقاية من الأشعة X-ay Ptetin
تشمل الحماية من الأشعة: الطبيب أولاً، المريض ثانياً، والمحيط ثالثاً(3) .
أولاً- حماية الطبيب peat- ptetin :
إن منبع الإشعاعات الذي يتعرض له الطبيب هما: الحزمة الأولية والإشعاعات المتناثرة والمنعكسة عن النسج والأجسام الأخرى وتتم حماية الطبيب كما يلي:
1- تجنب الحزمة الأولية: وهو أهم مبدأ حيث يجب ألا يقع إطلاقاً الطبيب ضمن مجال حزمة الأشعة فلا يواجه الحزمة ولا يمسك الأفلام ضمن الفم خاصة عند الأطفال.
2- المسافة: يجب أن يبتعد الطبيب عن منبع الأشعة قدر الإمكان، كما يجب أن يبتعد عن المنابع الأخرى للأشعة وخاصة رأس المريض حيث يبتعد على الأقل 6 أقدام.
3- الواقيات: يجب على الطبيب الوقوف خلف حاجز واق من الرصاص بسماكة 1 مم لامتصاص الأشعة المتناثرة، هذا ويمكن للطبيب مراقبة المريض عبر نافذة مؤلفة من الزجاج المخلوط بالرصاص.
4- المكان: بالإضافة إلى الابتعاد عن منبع الأشعة بمقدار (6) أقدام يجب عليه اختيار مكانه بحيث يشكل زاوية قائمة مع منبع الأشعة وخلف المريض، وبهذا الوضع لا يتعرض الطبيب للإشعاع، والأشعة المنتشرة تمتصها عظام القحف للمريض قبل أن تصل الطبيب.
5- الابتعاد عن رأس الجهاز: يجب عدم مسك أنبوب الأشعة بهدف تثبيته ومنعه من الحركة إذ كل الأجهزة تسرب جزءً من الأشعة السينية.
إن كل ما يساهم في حماية المريض من الأشعة يساهم بنفس الوقت بحماية الطبيب.
ثانياً: حماية المريض:
المبدأ هو إقلال كمية الإشعاع ما أمكن وذلك كما يلي:
1- استخدام الأفلام السريعة: كانت تستلزم الأفلام القديمة زمن يصل إلى أربع ثوان، أما اليوم فيمكن استخدام 0,75 ثانية فقط بسبب جودة الأجهزة وحساسية الأفلام العالية للأشعة وبالتالي سرعتها.
2- الترشيح الجيد: يجب التخلص من الفوتونات الضعيفة التي لا تصل للفلم وذلك بواسطة الترشيح أو كما ذكرنا سابقاً بعملية التصفية.
3- التوجيه الجيد: وذلك بجعل حزمة الأشعة ضيقة ومتوازية، وتتم باستخدام أقراص معدنية مثقوبة، حيث أن الثقب يحدد أبعاد الحزمة، وفي الأجهزة المتطورة يمكننا التحكم بسعة الثقب، إن إنقاص أبعاد الحزمة يساعد في حماية المريض، ويجب عدم الخلط بين توجيه الحزمة وتوجيه الأنبوب.
4- استخدام حاميات الغدد التناسلية " الواقيات": هناك عدة نماذج للواقيات منها ما يغطى الغدد فقط، ومنها ما يغطي كل الجسم. وللاستخدام السني تستخدم واقيات رصاصية بسماكة 0,25 مم.
يختلف التأثير على الغدد التناسلية بين الأنثى والذكر، حيث التعرض والتأثير على الأنثى أقل لأن خلايا المبيض تتوضع عميقاً في الجسم ومحمية من تأثير الأشعة الأولية والمتناثرة.
5- المعاملة والتصوير الجيد للفلم: إن معالجة الفلم السيئة تعني إعادته وبالتالي زيادة التشعيع، كما أن التعرض السيئ للفلم عند التصوير يعني إعادة التصوير.
6- استخدام أقماع مفتوحة النهابية: حيث تساهم في عدم نشر الأشعة وبالتالي تقلل من تشعع المريض.
7- زيادة المسافة منبع – جسم: كلما زادت هذه المسافة قلّ تشعع المريض ولكن بنفس الوقت نخل بجودة الصورة، كما أننا نحتاج لزيادة الزمن ومقدار الأشعة لذلك يصعب تطبيق هذا المبدأ.
8- استخدام أقماع مبطنة (التصفية): حيث تمتص بطانة الأنبوب الفوتونات الضعيفة ولا تسمح لها بالوصول لجلد المريض.
ثالثاً: حماية المحيط:
1- يجب توجيه حزمة الأشعة فقط على المريض ثم تصطدم بالجدار دون أن تمر أو تخرج من باب أو نافذة لتشعع مكان آخر.
2- وضع قسم الأشعة في الطابق تحت الأرضي للإقلال من تشعع المحيط.
3- استخدام الجدران الحاوية على صفائح الرصاص بسماكة 1 ملم.
4- الالتزام بمبادئ حماية الطبيب والمريض، والإقلال قدر الإمكان من أخطاء التصوير ومعالجة الأفلام.
ملاحظة: إن استخدام تقنيات التصوير الحديثة ساهمت وتساهم كثيراً في الإقلال من تشعع كل من المريض والطبيب والمحيط بمقدار كبير.
فقد أكدت إحدى الدراسات الحديثة والتي قام بها Saad AY(28) وزملاؤه عام 2000 هذه الحقيقة.
تمت الدراسة على 14 سن لتقييم التقنيات الجديدة ودورها في إنقاص الجرعة الشعاعية خلال المعالجة اللبية، حيث تم تحديد الطول العامل بوساطة جهاز تحديد الذروة الإلكترونية
(t-ZX) ثم حضرت الأقنية بشكل جيد وتم التأكد من وضع قمع الكوتابيركا الرئيسي بالتصوير الرقمي(adi Visi Gaphy) (VG) ثم حشيت الأقنية بعد مقارنة قياسات التحديد الإلكتروني مع التصوير الرقمي، ثم أستخدم التصوير الرقمي لتقييم الحشو النهائي وتمت مراقبة ومتابعة الحالات بعد 6-8 أشهر، فكانت النتيجة النهائية:
يمكن عمل حشو جيد وناجح بصورة شعاعية واحدة باستخدام التصوير الرقمي VG لتجربة القمع الرئيسي.
وخلاصة هذه الدراسة مفيدة للمرضى ذوي المشاكل الطبية والذين هم بحاجة ماسة للإقلال من الأشعة قدر الإمكان حيث لا يسمح وضعهم الصحي بجرعات شعاعية أكثر أو حتى إعادة التعرض للأشعة خلال المعالجة اللبية.
نذكر بأن العامل في قسم الأشعة يجب ألا يتعرض لأكثر من 100 ملي رونتجن بالأسبوع وهذا ما يدعى بالكمية القصوى المسموحة والعاملون يجب ألا يتعرضوا حتى لثلث هذه الكمية خاصة إذا كانت مبادئ الحماية من الأشعة مراعاة بشكل جيد، وبالنسبة للمريض فإنه لم يحصل حتى الآن أي ضرر ولا وفاة نتيجة التعرض للأشعة السينية، وفي الكليات التي يحدث فيها التمرين على الطلبة فيجب على الطالب الموضوع قيد التجربة ألا يتعرض لأكثر من 25 صورة بأفلام فائقة السرعة لأننا لا نعلم إلى الآن التأثيرات الوراثية الضارة للإشعاعات القليلة، ففي إحدى الدراسات في طب الأسنان على المرضى(3) ثبت أن الخصيتين تستقبلان 110.000 من كمية الأشعة المطبقة على الوجه بينما مبيضا الأنثى فتستقبلان
15.000 من كمية الأشعة المطبقة على الوجه، أما وجه المريض فيتعرض إلى
200-900 مليراد في كل صورة شعاعية.
أخيراً فإن كلاً منا يتعرض يومياً لـ 0.3 مليراد تأتي من الشمس والمواد المشعة الطبيعية
سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر
ا لوقاية من الأشعة X-ay Ptetin
تشمل الحماية من الأشعة: الطبيب أولاً، المريض ثانياً، والمحيط ثالثاً(3) .
أولاً- حماية الطبيب peat- ptetin :
إن منبع الإشعاعات الذي يتعرض له الطبيب هما: الحزمة الأولية والإشعاعات المتناثرة والمنعكسة عن النسج والأجسام الأخرى وتتم حماية الطبيب كما يلي:
1- تجنب الحزمة الأولية: وهو أهم مبدأ حيث يجب ألا يقع إطلاقاً الطبيب ضمن مجال حزمة الأشعة فلا يواجه الحزمة ولا يمسك الأفلام ضمن الفم خاصة عند الأطفال.
2- المسافة: يجب أن يبتعد الطبيب عن منبع الأشعة قدر الإمكان، كما يجب أن يبتعد عن المنابع الأخرى للأشعة وخاصة رأس المريض حيث يبتعد على الأقل 6 أقدام.
3- الواقيات: يجب على الطبيب الوقوف خلف حاجز واق من الرصاص بسماكة 1 مم لامتصاص الأشعة المتناثرة، هذا ويمكن للطبيب مراقبة المريض عبر نافذة مؤلفة من الزجاج المخلوط بالرصاص.
4- المكان: بالإضافة إلى الابتعاد عن منبع الأشعة بمقدار (6) أقدام يجب عليه اختيار مكانه بحيث يشكل زاوية قائمة مع منبع الأشعة وخلف المريض، وبهذا الوضع لا يتعرض الطبيب للإشعاع، والأشعة المنتشرة تمتصها عظام القحف للمريض قبل أن تصل الطبيب.
5- الابتعاد عن رأس الجهاز: يجب عدم مسك أنبوب الأشعة بهدف تثبيته ومنعه من الحركة إذ كل الأجهزة تسرب جزءً من الأشعة السينية.
إن كل ما يساهم في حماية المريض من الأشعة يساهم بنفس الوقت بحماية الطبيب.
ثانياً: حماية المريض:
المبدأ هو إقلال كمية الإشعاع ما أمكن وذلك كما يلي:
1- استخدام الأفلام السريعة: كانت تستلزم الأفلام القديمة زمن يصل إلى أربع ثوان، أما اليوم فيمكن استخدام 0,75 ثانية فقط بسبب جودة الأجهزة وحساسية الأفلام العالية للأشعة وبالتالي سرعتها.
2- الترشيح الجيد: يجب التخلص من الفوتونات الضعيفة التي لا تصل للفلم وذلك بواسطة الترشيح أو كما ذكرنا سابقاً بعملية التصفية.
3- التوجيه الجيد: وذلك بجعل حزمة الأشعة ضيقة ومتوازية، وتتم باستخدام أقراص معدنية مثقوبة، حيث أن الثقب يحدد أبعاد الحزمة، وفي الأجهزة المتطورة يمكننا التحكم بسعة الثقب، إن إنقاص أبعاد الحزمة يساعد في حماية المريض، ويجب عدم الخلط بين توجيه الحزمة وتوجيه الأنبوب.
4- استخدام حاميات الغدد التناسلية " الواقيات": هناك عدة نماذج للواقيات منها ما يغطى الغدد فقط، ومنها ما يغطي كل الجسم. وللاستخدام السني تستخدم واقيات رصاصية بسماكة 0,25 مم.
يختلف التأثير على الغدد التناسلية بين الأنثى والذكر، حيث التعرض والتأثير على الأنثى أقل لأن خلايا المبيض تتوضع عميقاً في الجسم ومحمية من تأثير الأشعة الأولية والمتناثرة.
5- المعاملة والتصوير الجيد للفلم: إن معالجة الفلم السيئة تعني إعادته وبالتالي زيادة التشعيع، كما أن التعرض السيئ للفلم عند التصوير يعني إعادة التصوير.
6- استخدام أقماع مفتوحة النهابية: حيث تساهم في عدم نشر الأشعة وبالتالي تقلل من تشعع المريض.
7- زيادة المسافة منبع – جسم: كلما زادت هذه المسافة قلّ تشعع المريض ولكن بنفس الوقت نخل بجودة الصورة، كما أننا نحتاج لزيادة الزمن ومقدار الأشعة لذلك يصعب تطبيق هذا المبدأ.
8- استخدام أقماع مبطنة (التصفية): حيث تمتص بطانة الأنبوب الفوتونات الضعيفة ولا تسمح لها بالوصول لجلد المريض.
ثالثاً: حماية المحيط:
1- يجب توجيه حزمة الأشعة فقط على المريض ثم تصطدم بالجدار دون أن تمر أو تخرج من باب أو نافذة لتشعع مكان آخر.
2- وضع قسم الأشعة في الطابق تحت الأرضي للإقلال من تشعع المحيط.
3- استخدام الجدران الحاوية على صفائح الرصاص بسماكة 1 ملم.
4- الالتزام بمبادئ حماية الطبيب والمريض، والإقلال قدر الإمكان من أخطاء التصوير ومعالجة الأفلام.
ملاحظة: إن استخدام تقنيات التصوير الحديثة ساهمت وتساهم كثيراً في الإقلال من تشعع كل من المريض والطبيب والمحيط بمقدار كبير.
فقد أكدت إحدى الدراسات الحديثة والتي قام بها Saad AY(28) وزملاؤه عام 2000 هذه الحقيقة.
تمت الدراسة على 14 سن لتقييم التقنيات الجديدة ودورها في إنقاص الجرعة الشعاعية خلال المعالجة اللبية، حيث تم تحديد الطول العامل بوساطة جهاز تحديد الذروة الإلكترونية
(t-ZX) ثم حضرت الأقنية بشكل جيد وتم التأكد من وضع قمع الكوتابيركا الرئيسي بالتصوير الرقمي(adi Visi Gaphy) (VG) ثم حشيت الأقنية بعد مقارنة قياسات التحديد الإلكتروني مع التصوير الرقمي، ثم أستخدم التصوير الرقمي لتقييم الحشو النهائي وتمت مراقبة ومتابعة الحالات بعد 6-8 أشهر، فكانت النتيجة النهائية:
يمكن عمل حشو جيد وناجح بصورة شعاعية واحدة باستخدام التصوير الرقمي VG لتجربة القمع الرئيسي.
وخلاصة هذه الدراسة مفيدة للمرضى ذوي المشاكل الطبية والذين هم بحاجة ماسة للإقلال من الأشعة قدر الإمكان حيث لا يسمح وضعهم الصحي بجرعات شعاعية أكثر أو حتى إعادة التعرض للأشعة خلال المعالجة اللبية.
نذكر بأن العامل في قسم الأشعة يجب ألا يتعرض لأكثر من 100 ملي رونتجن بالأسبوع وهذا ما يدعى بالكمية القصوى المسموحة والعاملون يجب ألا يتعرضوا حتى لثلث هذه الكمية خاصة إذا كانت مبادئ الحماية من الأشعة مراعاة بشكل جيد، وبالنسبة للمريض فإنه لم يحصل حتى الآن أي ضرر ولا وفاة نتيجة التعرض للأشعة السينية، وفي الكليات التي يحدث فيها التمرين على الطلبة فيجب على الطالب الموضوع قيد التجربة ألا يتعرض لأكثر من 25 صورة بأفلام فائقة السرعة لأننا لا نعلم إلى الآن التأثيرات الوراثية الضارة للإشعاعات القليلة، ففي إحدى الدراسات في طب الأسنان على المرضى(3) ثبت أن الخصيتين تستقبلان 110.000 من كمية الأشعة المطبقة على الوجه بينما مبيضا الأنثى فتستقبلان
15.000 من كمية الأشعة المطبقة على الوجه، أما وجه المريض فيتعرض إلى
200-900 مليراد في كل صورة شعاعية.
أخيراً فإن كلاً منا يتعرض يومياً لـ 0.3 مليراد تأتي من الشمس والمواد المشعة الطبيعية
سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر