هل أنت مؤهل لجراحة القرنية بالليزر "الليزك" ؟

زائر
هل أنت مؤهل لجراحة القرنية بالليزر "الليزك" ؟

- د. محمد صنديد ... إخصائي طب وجراحة العيون
يعد الليزك asik، أو ase in-sit keatmiesis و هو النمط الأكثر شيوعاً في جراحة الليزر، علاجاً آمناً و فعالاً لعدد كبير من مشاكل النظر الشائعة ، ويعتمد على استعمال الليزر لتغيير شكل القرنية ، الغطاء الشفاف لمقدم العين، بشكل دائم ، والليزك إجراء سريع و غير مؤلم عادة ، و هو يحسن النظر و ينقص الحاجة لوسائل تصحيح النظر بالنسبة لعدد كبير من المرضى. و لكن من المهم جداً ؛ كون هذا الإجراء يشمل جراحة على جزء حساس من العين ، التأكد من أن المرشحين يعلمون تماماً فوائد و مخاطر هذا الإجراء ، كما انهم يفهمون أهمية الفحص الشامل الذي يجريه طبيبهم ، و أن يكون عندهم توقع معقول و منطقي فيما يتعلق بحصيلة هذا الإجراء .
* من هو المناسب لجراحة العين بالليزر؟
في الوقت الذي نجد فيه أن معظم الأشخاص يعتبرون مرشحين جيدين لليزك، هناك البعض ممن لا يحققون المعايير الطبية العامة بما يضمن جراحة ليزر ناجحة. إن الأشخاص الذين يعدون غير مرشحين لليزك التقليدي قد يصبحون مرشحين جيدين في المستقبل طالما أن التقنية في تطور مستمر. يجب على كل من يفكر في هذا الإجراء أن يطلب فحصاً شاملاً من قبل طبيب العيون، و الذي سيساعد حتماً في حسن الاختيار. حديثاً، تم إقرار تقنية جديدة من قبل منظمة الغذاء و الدواء الأمريكية FDA و هي تقنية "الجبهة الموجية wavefnt ". تساعد هذه التقنية الأطباء بدقة أكبر على حسن اختيار العلاج المناسب للمريض في فترة المسح المبدئي و ذلك بإعطاء معلومات تشخيصية شاملة لكل عين بالخاصة.

بالنظر إلى كل الظروف و الحالات، يقع كل مرشحي الليزك ضمن واحدة من الفئات العريضة التالية:

* المرشح المثالي لليزك :
إن المرشح المثالي لليزك هو:
- فوق سن 18 سنة و قد كان لديه وصفة نظارة أو عدسة لاصقة ثابتة لمدة سنتين على الأقل.
- لديه سماكة (ثخن) قرنية كافية، بما يسمح للطبيب الجراح عمل شريحة قرنية ذات عمق معين.
- مصاباً بواحد من أسواء الانكسار الشائعة، الحسر (قصر النظر) أو الحرج (تشوش الرؤية بسبب شكل القرنية غير المنتظم) أو المد (بعد النظر) أو خليط منهم (كأن يكون لديه حسر مع حرج). من المهم أن نعلم أن أنواع الأجهزة كثيرة و متنوعة و كل منها له حدود واضحة أقرتها FDA فيما يتعلق بالدرجة أو الحدود العظمى من الدرجات المسموح فيها لهذه الأجهزة بإجرائها.
- أن لا يعاني من أي مرض، سواء عيني أو خلافه، بما ينقص من فعالية الجراحة أو يؤثر على قدرة المريض على الشفاء بسرعة و بشكل مناسب.
- يعلم ما يكفي عن فوائد و مخاطر العملية. يجب على المرشح أن يتناقش مع طبيبه بشكل شامل و يتفهم أن هدف العملية، بالنسبة لمعظم الناس، هو الإقلال من الحاجة للنظارة أو العدسة و ليس إلغائها كليةً.

* المرشح دون المثالي :
هناك عدد من العوامل التي تحول دون أن يكون المرشح مثالياً لليزك. في العديد من الحالات لا يزال بإمكان الطبيب إجراء الليزك بأمان بشرط أن يكون الطبيب و المريض قد تناقشا بما يكفي حول الفوائد و المخاطر و وضعوا توقعات واقعية للنتائج. من هؤلاء:
- من لديه قصة جفاف بالعين، لأنهم قد يجدون أن الحالة ساءت بعد الجراحة.
- من يعالجون بأدوية مثل الستيروئيدات أو مثبطات المناعة و التي قد تمنع الالتئام، أو مصابون بأمراض تبطئ الالتئام كأمراض المناعة الذاتية.
- عندهم ندبة على القرنية.

هناك عوامل تمنع كون المريض مرشحاً فورياً و لكنها لا تعني أنه غير مرشح على الإطلاق. من هؤلاء:
- من هو دون 18 سنة.
- من لديه نظر غير مستقر، الذي يصيب صغار السن عادة. ينصح الأطباء المرضى بأن يكون لديهم وصفة بصرية ثابتة لمدة سنتين على الأقل.
- الحامل أو المرضع
- من لديه سوابق الإصابة بالحلأ العيني (فيروس يصيب قرنية العين) خلال السنة التي تسبق العملية. و لكن يمكن التفكير بالجراحة بعد انقضاء سنة من وضع التشخيص.
- من لديهم أسواء انكسار شديدة لا يمكن تصحيحها بالتقنيات المتوفرة حالياً. فبالرغم من أن FDA قد أقرت الليزك لأنواع سوء الانكسار الثلاثة سالفة الذكر، إلا أنها اشترطت أن يكون الحسر –12 و ما دون، و الحرج 6 درجات وما دون، و المد +6 و ما دون. و لكن جراحة العين بالليزر تتطور بسرعة مما يعني أن الأطباء قد يصبحون قادرين على علاج درجات أعلى مستقبلاً.

* غير المرشحين لليزك :
ثمة بعض الحالات التي تحول قطعاً دون كون المريض مؤهلاً لجراحة الليزك. من هؤلاء :
- من لديه أمراضاً مثل الساد (الماء البيضاء أو الزرقاء) ataat أو الزرق المتقدم (الماء السوداء) gama أو أمراض قرنية تجعلها رقيقة (كالقرنية المخروطية keatns أو التنكس الهامشي الشفاف) أو أمراض سابقة محددة تؤثر أو تهدد النظر.
- من لا يعطي موافقة خطية و واضحة. من المهم جداً أن يتفهم المريض العملية بشكل جيد و أن يتناقش فيها مع طبيبه كما أسلفنا من حيث الفوائد و المخاطر المتوقعة، و يعطي بالتالي موافقته الصريحة و الواضحة قبل خضوعه للعملية.
- من لديه توقعات خيالية أو غير واقعية، حيث أنه من الضروري بمكان أن يفهم المريض أن جراحة الليزر هي عمل جراحي يحمل بعض الخطورة شأنه في ذلك شأن كل الإجراءات الجراحية. كما أن المحصلة النهائية للجراحة و معدل الشفاء (الالتئام) يتفاوت من شخص لآخر بل من عين لأخرى عند نفس الشخص.

* ماذا يجب أن أسأل طبيبي؟
إن اتخاذ القرار بإجراء الليزك يجب أن يكون قراراً واعياً و أن يتخذ بمعونة أهل الاختصاص. و لكي تعلم يقيناً إن كان الليزك يناسبك أم لا يجب أن تفكر و تسأل الأسئلة التالية:
· ما هي الاختبارات التي ستجريها لي لمعرفة كوني مرشحاً جيداً لليزك أم لا؟
· هل كانت نظاراتي ثابتة للسنتين الأخيرتين على الأقل؟
· هل يقع حسر بصري أو مده أو حرجه ضمن المستويات المقبولة و التي يمكن علاجها بالليزك و التي أقرتها FDA؟
· هل قرنيتي سميكة (ثخينة) بما يكفي لإجراء جراحة الليزر؟
· هل أعاني من الساد أو الزرق أو أمراض القرنية؟
· هل قرنيتي مصابة بالندبات؟
· هل أعاني أي مرض يمكن أن يؤثر على نتيجة الجراحة أو يؤثر على قدرة بدني على الشفاء و الالتئام؟
· هل هناك أسباب أخرى تمنع كوني مرشحاً لجراحة الليزك؟
· هل أنا معرض للإصابة بالاختلاطات؟
· ماذا يمكن أن يحدث معي أثناء العملية و بعدها؟
· ماذا أتوقع بعد العملية؟

 

زائر
الملاك الوردى اشكرك جدا على الموضوع لانى اعانى من قصر النظر و بفكر فى عمليه الليزر راجعت طبيب و قال لى لما اعدى ال 21 سنه و النظر يثبتانا حاليا منتظرهاشكرك مره تانيه
 

زائر
شكرا لك أختي ولمرورك الطيب