زائر
هل الضحك يسبب السعاده؟ ام ان السعاده هي التي تسبب الضحك؟
هل تشعر بالسعاده اولا,
فينتج عن ذلك الضحك؟
ام انك تضحك اولا,
فينتج عن ذلك السعاده؟
لم تكن هناك اجابه واضحه عن هذا السؤال الا ان البرمجه اللغوبه العصبيه قد اجابت عن هذا السؤال ,
وساوضح لك هذه الاجابه الان...
تجربه
اجلس في مكان هاديْ لا يزعجك فيه احد .. اغلق الباب جيدا كي تضمن هذا..
اجلس واحن كتفيك ورأسك للاسفل..
ارسم على وجهك امارات الاسى والحزن وانت تنظر للارض..
باعد بين ساقيك وضع يديك بينهما وقد لمس معصميك بعضهما البعض..
وقل :
انا منتصر!
راقب شعورك وانت تقولها..
ستلاحظ شيئا غريبا .. وهو ان الكلمه تلاقي مقاومه داخليه غريبه ..ستجد انك غير مقتنع!
حسنا .. الان غير هذا الوضع .. انتصب وارفع صدرك .. ارفع رأسك للاعلى وانت تنظر لاعلى ..
وكرر :
انا منتصر!
راقب احاسيسك هذه المره .. ستجد ان المقاومه قد اختفت ..
ستجد انك فعلا _تشعر بهذا الشعور !
هل تعرف ماذا حدث؟
احاسيسك تنعكس على وضع جسدك .. والعكس صحيح..!
كي تكون منتصرا لابد لجسمك ان يتخذ وضعا معينا ..فحين اتخذ وضعا مخالفا لما يفترض ان تكون عليه.. لم يستجيب عقلك لفكره انك منتصر ..لم تستطع ان تستشعر هذا الشعور ,لان جسمك لا يعبر عنه!
لكن حين اتخذ جسمك الوضع الصحيح ..كان من السهل عليك ان تشعر بالانتصار..
معنى هذا ان وضع جسدك يؤثر في احاسيسك..هلا لاحظت هذا؟
اي انك لو شعرت بالهزيمه فسيتخذ جسمك وضع الهزيمه لا اراديا.. والعكس صحيح ..
لو اتخذت وضع الهزيمه اراديا ..ستشعر بها ..وسيكون من الصعب ان تقنع نفسك بعكس هذا (كما في المثال)
العقل والجسم يؤثر كل منهما على الاخر(ريتشارد باندلر)
ما اريد قوله هو:
لو اجبرت نفسك على الابتسام, حتى ان لم تكن سعيدا.. فسوف تشعر بالسعاده.
هل هناك ابسط من هذا ؟
ان لم تكن سعيدا في لحظه ما وتمنيت لو كنت كذلك ...فأبتسم لتكون كذلك..
ومن الغريب انك ستلاحظ بوضوح, كم لذلك من تأثير فوري في حياتك.