زائر
انتشرت مشروبات الطاقة مؤخراً بين كل الفئات بهدف الحصول علي الطاقة ولكن اتضح أنها تدمر الطاقة، وفي بحث يدق أجراس الخطر حول هذه المشروبات وخطورتها على العقل، توصل الأطباء إلى خطورة تناول هذه المشروبات، وذلك بسبب احتوائها علي مواد كيميائية معينة تقلل فاعلية الجهاز العصبي وترفع الضغط وتزيد ضربات القلب, كما أنها تدمر الكلي والكبد, وقد يصل الأمر إلي حد إدمانها وحدوث اضطرابات نفسية.
وأشارت الدراسة إلى أن مشروبات الطاقة هى عبارة سوائل غازية يضاف إليها مواد منبهة مثل الكافيين أو خلاصة نبات الجورانا التي تحتوي علي الكافيين والنيوفيلين, ويضاف إليها أيضاً جذور الجنسنج, وثبت أن خطورتها أشد من المخدرات التقليدية لأنها مدمرة للجسم والطاقة وتساعد علي السلوك الخاطئ والعدواني.
ويوضح الدكتور مصطفي نوفل أستاذ علوم وتكنولوجيا الأغذية بجامعة الأزهر، أنه يمكن للجسم الحصول طبيعيا علي مادة "كارنيتين" التي تسبب زيادة استخدام دهون الجسم وتوفيرها لمخزون العضلات من الجليكوجين, فتزداد بالتالي قدرة التحمل البدني الشاق والطويل, وبخاصة نوعياتها طويلة التركيب التي توجد بكثرة في الوجبات الغذائية, ثم نقلها إلي "ميتوكوندريا" الخلايا ليتم حرقها وتحويلها إلي طاقة.
أظهر باحثون أن مشروبات الطاقة التى يتناولها الرياضيون من أجل الشعور بالنشاط ربما تعطى أحياناً نتيجة عكسية إلى درجة أنها قد تسبب لهم النعاس.
يذكر أن هذه المشروبات غير خاضعة للرقابة رغم أنها خطيرة علي مريض السكر في أي سن ومرضي الضغط المرتفع والحساسية.
وأشارت الدراسة إلى أن مشروبات الطاقة هى عبارة سوائل غازية يضاف إليها مواد منبهة مثل الكافيين أو خلاصة نبات الجورانا التي تحتوي علي الكافيين والنيوفيلين, ويضاف إليها أيضاً جذور الجنسنج, وثبت أن خطورتها أشد من المخدرات التقليدية لأنها مدمرة للجسم والطاقة وتساعد علي السلوك الخاطئ والعدواني.
ويوضح الدكتور مصطفي نوفل أستاذ علوم وتكنولوجيا الأغذية بجامعة الأزهر، أنه يمكن للجسم الحصول طبيعيا علي مادة "كارنيتين" التي تسبب زيادة استخدام دهون الجسم وتوفيرها لمخزون العضلات من الجليكوجين, فتزداد بالتالي قدرة التحمل البدني الشاق والطويل, وبخاصة نوعياتها طويلة التركيب التي توجد بكثرة في الوجبات الغذائية, ثم نقلها إلي "ميتوكوندريا" الخلايا ليتم حرقها وتحويلها إلي طاقة.
أظهر باحثون أن مشروبات الطاقة التى يتناولها الرياضيون من أجل الشعور بالنشاط ربما تعطى أحياناً نتيجة عكسية إلى درجة أنها قد تسبب لهم النعاس.
يذكر أن هذه المشروبات غير خاضعة للرقابة رغم أنها خطيرة علي مريض السكر في أي سن ومرضي الضغط المرتفع والحساسية.