هل تفكر باجراء عملية تجميلية ؟

زائر
قبل اتخاذ أي قرار والبدء بأي إجراء ندعوك للاطلاع على النقاط التالية: إن الخبرة هي أكثر النقاط أهمية بالنسبة لعمليات التجميل ....

تجهيزات المستشفى:

وبغض النظر عن مكان إجراء العملية ينبغي على الجراح المختار أن يكون لديه القدرة على إجراء العمليات الدقيقة والنوعية في مستشفى مجهز بشكل كامل. للحصول على أفضل النتائج يجب اختيار مستشفى لدى طاقها الطبي والتمريضي خبرة خاص بعمليات التجميل .


الصحة

يجب أن يتمتع الشخص الذي يرغب بإجراء عملية تجميلية بصحة جدية جيدة ، وينبغي معرفة كافة الأدوية التي يتناولها.



القصة المرضية:

تتضمن كافة الأمراض التي تعرض لها المريض ، والعمليات التي أجريت له ، والأدوية التي يتناولها ، بما في ذلك الفيتامينات والهرمونات والمستحضرات الصيدلانية والأعشاب وغيرها ، اذ أن بعض هذه المركبات يمكن أن تتسبب في حدوث اختلاطات أثناء أو بعد ال عملية ، وقد تزيد من خطورتها. وينبغي معرفة فيما إذا كان لدى المريض قصة إصابة بحساسية دوائية أو غيرها.



نوعية المريض:

يجب قبل العملية توعية المريض واطلاعه على كافة الإجراءات المتبعة لإجراء العملية ، ومن المهم جداً أن يدرك المريض مدى أهمية التزامه بالإرشادات وضرورة توقفه عن تناول بعض الأدوية أو التدخين قبل العملية.وينبغي مناقشة ما بعد العملية بشكل مفصل مع الجراح ، لأن مهمة الجراح لا تنتهي إلا عندما يكون المريض قادراً على المشي والعودة إلى ممارسة حياته بشكل طبيعي.


المخاطر:

بالرغم من أن معظم العمليات التجميلية تعتبر آمنة هذه الأيام خصوصاً إذا ما تمت في مراكز مشهورة وبأيدي أطباء متمرسين في هذا المجال ، إلا أنه ينبغي مناقشة كافة المخاطر المحتملة مع المريض وكيفية سبل تجنبها. فعلى سبيل المثال إذا كان المريض سيخضع لعدة عمليات في آن معاً فإن ذلك يزيد من حدة المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها المريض ، ومن بينها نذكر المخاطر المرتبطة بالتخدير والأدوية الأخرى كالمسكنات والمضادات الحيوية. ويعتبر المدخنون أكثر عرضة للمضاعفات بما في ذلك تأخر اندمال الجروح ، وظهور الندوب إضافة إلى المخاطر الأخرى المتعلقة بتخثر الدم في الأوعية الدموية الوريدية وتشكل الصمامة الرئوية خثرة دموية تتوضع في الرئتين وتعيق بذلك عملية التهوية الرئوية. تساعد عوامل أخرى مثل التخدير العام ، وطول مدة العملية على زيادة نسبة الإصابة بالتخثر الوريدي أو الصمامة الرئوية . ومثل هذه المضاعفات لا يمكن التنبؤ بحدوثها ، وهي قد تحدث دون تعرض الشخص لعمل جراحي ، كما في حالة السفر في رحلات جوية طويلة المدة ، أو بسبب قلة الحركة والإصابة ببعض الاضطرابات المرضية التي تعيق حركة الدم في الأوعية الدموية.


العناية المنزلية ومتابعة المريض بعد العملية :

ينبغي مراقبة المريض من قبل الفريق الطبي المختص بعد الانتهاء من العملية حيث يتم فحصه من قبل الطبيب الجراح لتقييم حالته الصحية ، ووفقاً لذلك يمكن أن يعود المريض الى المنزل ، أو ينصح بالبقاء في المستشفى لليلة واحدة فقط ، وينبغي أن يتوفر للمريض شخصاً ما ليقدم له المساعدة اللازمة في اليومين التاليين لإجراء العملية.



منقول للفائده
 

زائر
اشكركي اختي وهج على الموضوع القيم
ننتظر جديدك
جزاك الله كل خير
 

زائر
شكرا لكي على مرورك العطر