هل كثرة البكاء تُصيب بالعمى؟

زائر

رمضان كريم ..،

وَرَدَ في القرآن الكريم أن "يعقوب" عليه السلام ابيضّت عيناه حزناً على فراق
ابنه "يوسف" عليه السلام.

فهل يتسبب البكاء المستمر في الإصابة بالعمى؟

،،

شكراً لكم

 

زائر
صحة البدن من صحة النفس
برأيي أن الحزن الشديد يقصّر عمر الانسان
ومبروك عليك الشهر الفضيل
 

زائر


أهلاً أستاذ "سمير" ..

قد يكون هذا صحيحاً.فالحزن الشديد يستجلب أمراض القلب والمعدة والأعصاب.
وتلك بدورها ستقلل من احتمالية العيش الطويل.وهذا موضوعٌ آخر.

سؤالي هو:هل تؤثر غزارة الإدماع على العين؟

هل تشكّل الدموع خطراً على عين الانسان إذا استمرت؟

هل يمكن ــ لشخصٍ ما ــ أن يفقد بصره بسبب كثرة البكاء؟
،،
تقبّل الله صيامك يا سيدي.
 

زائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا ضيفة جديدة في منتداكم الرائع

وقد شدني تساؤلك أخي الكريم حامد مرسال

المبني على ما ورد في القرآن الكريم في قصة يعقوب عليه السلام

وعلى ذلك فإنني أرى بأن ما ذكر في القرآن صحيح

لأنه كلام الله الذي لا يأتيه الباطل أبداً

وبالتالي فإن على العلماء المسلمين واجب إثبات هذه الحقيقة المؤكدة لغيرهم

حتى يعرف العالم أجمع أن قرآننا هو نبراسنا في كل مجال

هذا وتقبلوا جميعاً أطيب تحياتي

:) :) :)
 

زائر
أخي الكريم حامد
لقد وجدت هذا الموضوع أثناء البحث في الانترنت
وقد رأيت إضافته إلى موضوعك لعل فيه ما يمكن أن يجيب على تساؤلاتك

(ملخص الموضوع)

أنه تمكن الدكتور عبد الباسط محمد سيد
الباحث بالمركز القومي للبحوث التابع لوزارة
البحث العلمي والتكنولوجيا بجمهورية مصر العربية
من الحصول على براءة اختراع دولية من أوربا وأمريكا
بعد أن قام بتصنيع قطرة عيون لمعالجة المياه البيضاء
استلهاما من نصوص سورة يوسف عليه السلام من القرآن الكريم
ويرى الدكتور عبد الباسط محمد أن هناك علاقة بين الحزن
وبين الإصابة بالمياه البيضاء
حيث إن الحزن يسبب زيادة هرمون (الادرينالين)
الذي يعتبر مضاد لهرمون(الانسولين) الذي يسبب زيادة سكر الدم
وهو أحد مسبباتالعتامة هذا بالإضافة إلى تزامن الحزن مع البكاء
ولقد وجد بصيص أمل في سورة يوسفعليه السلام
فقد جاء فيها قول الله تعالى عن سيدنا يعقوب عليه السلام: (وتولى عنهم
وقال يا اسفي على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم) آية:84
وكان أن طلب سيدنا يوسف عليه السلام من إخوته
أن يذهبوا إليه بقميصه الشفاء حيث قال تعالى في كتابه الكريم
عن هذه القصة: (اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا)
وقال تعالى: (فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا) يوسف 93 ـ .94
فماذا يمكن أن يكون في قميص يوسف عليهالسلام من شفاء؟؟؟؟؟
وبعد التفكير لم يجد الدكتور عبد الباسط محمد شيئاً سوى العرق
فأخذ يبحث في مكونات عرق الإنسان
حيث أخذ العدسات المستخرجة من العيون بالعملية الجراحية التقليدية
وتم نقعها في العرق فوجد أنها تحدث حالة من الشفافية التدريجية للعدسات المعتمة
ثم كان السؤال الثاني: هل كل مكونات العرق فعالة، أم إحدى المكونات الأساسية للعرق؟؟؟
وتوصل إلى مركب (الجوالدين) أمكن تحضيره كيميائيا
وقد سجلت النتائج التي أجريت على 250 متطوعا زوال هذا البياض
ورجوع الإبصارفي أكثر من 90 بالمائة من الحالات (هذه نسبة كبيرة)
وقد اشترط على الشركة التي ستقوم بتصنيع الدواء لطرحه في الأسواق
أن تشير إلى أنه دواء قرآني حتى يعلم العالم كله صدق هذا الكتاب وفاعليته
في إسعاد الناس فيالدنيا والآخرة
ويعلق الدكتور قائلا: ''أشعر من واقع التجربة العملية بعظمة وشموخالقرآن العظيم
كما يقول الله تعالى: (وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين) الإسراء: 82


أنظر في هذا الموضوع
http:www.isamimediine.geyedp.htm


وتقبل أطيب تحياتي

:) :) :)
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف: