أخي الكريم حامد
لقد وجدت هذا الموضوع أثناء البحث في الانترنت
وقد رأيت إضافته إلى موضوعك لعل فيه ما يمكن أن يجيب على تساؤلاتك
(ملخص الموضوع)
أنه تمكن الدكتور عبد الباسط محمد سيد
الباحث بالمركز القومي للبحوث التابع لوزارة
البحث العلمي والتكنولوجيا بجمهورية مصر العربية
من الحصول على براءة اختراع دولية من أوربا وأمريكا
بعد أن قام بتصنيع قطرة عيون لمعالجة المياه البيضاء
استلهاما من نصوص سورة يوسف عليه السلام من القرآن الكريم
ويرى الدكتور عبد الباسط محمد أن هناك علاقة بين الحزن
وبين الإصابة بالمياه البيضاء
حيث إن الحزن يسبب زيادة هرمون (الادرينالين)
الذي يعتبر مضاد لهرمون(الانسولين) الذي يسبب زيادة سكر الدم
وهو أحد مسبباتالعتامة هذا بالإضافة إلى تزامن الحزن مع البكاء
ولقد وجد بصيص أمل في سورة يوسفعليه السلام
فقد جاء فيها قول الله تعالى عن سيدنا يعقوب عليه السلام: (وتولى عنهم
وقال يا اسفي على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم) آية:84
وكان أن طلب سيدنا يوسف عليه السلام من إخوته
أن يذهبوا إليه بقميصه الشفاء حيث قال تعالى في كتابه الكريم
عن هذه القصة: (اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا)
وقال تعالى: (فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا) يوسف 93 ـ .94
فماذا يمكن أن يكون في قميص يوسف عليهالسلام من شفاء؟؟؟؟؟
وبعد التفكير لم يجد الدكتور عبد الباسط محمد شيئاً سوى العرق
فأخذ يبحث في مكونات عرق الإنسان
حيث أخذ العدسات المستخرجة من العيون بالعملية الجراحية التقليدية
وتم نقعها في العرق فوجد أنها تحدث حالة من الشفافية التدريجية للعدسات المعتمة
ثم كان السؤال الثاني: هل كل مكونات العرق فعالة، أم إحدى المكونات الأساسية للعرق؟؟؟
وتوصل إلى مركب (الجوالدين) أمكن تحضيره كيميائيا
وقد سجلت النتائج التي أجريت على 250 متطوعا زوال هذا البياض
ورجوع الإبصارفي أكثر من 90 بالمائة من الحالات (هذه نسبة كبيرة)
وقد اشترط على الشركة التي ستقوم بتصنيع الدواء لطرحه في الأسواق
أن تشير إلى أنه دواء قرآني حتى يعلم العالم كله صدق هذا الكتاب وفاعليته
في إسعاد الناس فيالدنيا والآخرة
ويعلق الدكتور قائلا: ''أشعر من واقع التجربة العملية بعظمة وشموخالقرآن العظيم
كما يقول الله تعالى: (وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين) الإسراء: 82
أنظر في هذا الموضوع
http:www.isamimediine.geyedp.htm
وتقبل أطيب تحياتي