زائر
هل يستطيع الطفل حديث الولادة الرؤية بوضوح؟ وكيف نقي عيون أطفالنا من الأمراض ومضاعفاتها؟
- عند الولادة يستطيع الطفل تمييز الضوء فقط، وبعد الأسبوع السادس يستطيع تتبع الأجسام الكبيرة بدرجة محدودة، وعند اكتمال الشهر الثالث من العمر فإن الطفل يستطيع التعرف على والدته. وفى خلال الشهر الرابع يحدث نمو هائل وسريع فى الوظائف البصرية، ولهذا فإن علاج العيوب الخلقية يجب أن يتم قبل بداية الشهر الرابع حتى يكون النمو سليماً. وبالنسبة للنصائح التي نستطيع حماية أعين أطفالنا من الأمراض فعديدة تلخصها في التالي:
- نظافة الأيدي والغسيل المتكرر للوجه يقى من الإصابة من الأمراض المعدية مثل الرمد الصديدى.
- يجب منع الأطفال من استعمال اللعب ذات الحواف الحادة أو اللعب التى ينطلق منها مقذوفات قوية (كالألعاب النارية) لأن هذا هو السبب الرئيسى لإصابات عيون الأطفال.
- الكشف الدورى على حدة الإبصار.
- الكشف المبكر على الأطفال الذين يفضلون دائماً الجلوس بالقرب من التليفزيون لأن هذا السلوك يكون غالباً نتيجة لضعف الإبصار.
عمي الألوان
ما المقصود بعمي الألوان؟ وهل له تأثير علي القدرة البصرية للمصاب به؟
المقصود بعمي الألوان هو عدم قدرة العين على التمييز بين الألوان. وهو شائع ولا يهدد البصر، ومن الحالات شديدة النادرة أن نجد شخصاً مصاباً بعمى الألوان كامل، وفيه يبدو له كل شئ بدرجات من الأسود والرمادي والأبيض. والأكثر شيوعاً هي تلك الحالات الوراثية التي تفتقر فيها شبكية العين إلى نوع واحد من الخلايا المخروطية (خلايا حساسة للألوان بداخل الشبكية) أو تكون الخلايا المخروطية نفسها معيبة، وفي النوع الأكثر شيوعاً من عمى الألوان، لا يستطيع المصابون التمييز بين الأخضر والأحمر.
واغلب حالات عمى الألوان سببها عيب وراثي بالكروموسوم س، وعدد الرجال المصابين بعمى الألوان يبلغ عشرة أضعاف النساء.وعمى الألوان المكتسب ينشأ نتيجة لإصابة أو مرض يصيب الشبكية أو العصب البصري، واغلب من يعانون منه لا يدركون أنهم مصابون بعمى الألوان إلى أن يتشكك شخص آخر في قدرتهم على تمييز الألوان (مثل عدم تمييز لون فريق كروي بشكل دقيق) أو حتى يكتشف عمى الألوان أثناء اختبار رؤية الألوان .ولا يوجد علاج للأشكال الوراثية من عمى الألوان، أما عمى الألوان الذي نتج عن مرض فيعالج بعلاج المشكلة التي سببته أصلا. نرجو متابعة العداد القادمة حيث سيطرح بشكل موسع.
- عند الولادة يستطيع الطفل تمييز الضوء فقط، وبعد الأسبوع السادس يستطيع تتبع الأجسام الكبيرة بدرجة محدودة، وعند اكتمال الشهر الثالث من العمر فإن الطفل يستطيع التعرف على والدته. وفى خلال الشهر الرابع يحدث نمو هائل وسريع فى الوظائف البصرية، ولهذا فإن علاج العيوب الخلقية يجب أن يتم قبل بداية الشهر الرابع حتى يكون النمو سليماً. وبالنسبة للنصائح التي نستطيع حماية أعين أطفالنا من الأمراض فعديدة تلخصها في التالي:
- نظافة الأيدي والغسيل المتكرر للوجه يقى من الإصابة من الأمراض المعدية مثل الرمد الصديدى.
- يجب منع الأطفال من استعمال اللعب ذات الحواف الحادة أو اللعب التى ينطلق منها مقذوفات قوية (كالألعاب النارية) لأن هذا هو السبب الرئيسى لإصابات عيون الأطفال.
- الكشف الدورى على حدة الإبصار.
- الكشف المبكر على الأطفال الذين يفضلون دائماً الجلوس بالقرب من التليفزيون لأن هذا السلوك يكون غالباً نتيجة لضعف الإبصار.
عمي الألوان
ما المقصود بعمي الألوان؟ وهل له تأثير علي القدرة البصرية للمصاب به؟
المقصود بعمي الألوان هو عدم قدرة العين على التمييز بين الألوان. وهو شائع ولا يهدد البصر، ومن الحالات شديدة النادرة أن نجد شخصاً مصاباً بعمى الألوان كامل، وفيه يبدو له كل شئ بدرجات من الأسود والرمادي والأبيض. والأكثر شيوعاً هي تلك الحالات الوراثية التي تفتقر فيها شبكية العين إلى نوع واحد من الخلايا المخروطية (خلايا حساسة للألوان بداخل الشبكية) أو تكون الخلايا المخروطية نفسها معيبة، وفي النوع الأكثر شيوعاً من عمى الألوان، لا يستطيع المصابون التمييز بين الأخضر والأحمر.
واغلب حالات عمى الألوان سببها عيب وراثي بالكروموسوم س، وعدد الرجال المصابين بعمى الألوان يبلغ عشرة أضعاف النساء.وعمى الألوان المكتسب ينشأ نتيجة لإصابة أو مرض يصيب الشبكية أو العصب البصري، واغلب من يعانون منه لا يدركون أنهم مصابون بعمى الألوان إلى أن يتشكك شخص آخر في قدرتهم على تمييز الألوان (مثل عدم تمييز لون فريق كروي بشكل دقيق) أو حتى يكتشف عمى الألوان أثناء اختبار رؤية الألوان .ولا يوجد علاج للأشكال الوراثية من عمى الألوان، أما عمى الألوان الذي نتج عن مرض فيعالج بعلاج المشكلة التي سببته أصلا. نرجو متابعة العداد القادمة حيث سيطرح بشكل موسع.