هل يكون العلاج للناسور الشرجي علاجا دوائيا أم جراحيا؟

زائر
م ن ق و ل

هل يكون العلاج للناسور الشرجي علاجا دوائيا أم جراحيا؟
- ينقسم علاج الناسور الشرجي إلى قسمين: العلاج الدوائي الذي يُستخدم للأطفال حديثي الولادة، حتى عمر سنتين. وهو عادة مراهم موضعية من المضادات الحيوية، توضع بصفة مؤقتة، في حالة وجود التهاب في الناسور.
أما إذا تحول التهاب الناسور إلى خراج شرجي، فيجب فتحه جراحياً، مع الاهتمام بالنظافة الموضعية للطفل.
ويستمر العلاج الدوائي لدى حديثي الولادة حتى عمر سنتين، أملاً في اختفاء الناسور الشرجي. ويحدث ذلك في حوالي 95% من الحالات. وإذا فشل العلاج الدوائي بعد عمر سنتين، فيُفضل العلاج الجراحي. أما العلاج الجراحي فيستخدم في حالات الناسور عند المرضى البالغين عند تشخيص المرض. والعلاج الدوائي يكون بصفة مؤقتة لعلاج الالتهاب ولكن بصفة عامة كل مريض عنده ناسور شرجي يحتاج لعملية جراحية لاستئصاله. ويكون: إما في صورة استئصال جراحي كامل للناسور، مع استئصال الفتحة الخارجية والداخلية له، وإما بفتح الناسور طولياً، بحيث يكون تجويفه متصلا بالجلد، ويترك دون غلق جراحي، حتى يلتئم بالكامل، من الداخل إلى الخارج. ويراعى في مثل هذه الحالات التأكد من عدم التئام الجلد خارجياً، قبل التئام الأغشية الداخلية، حتى لا يتكرر حدوث الناسور مرة أخرى وعند علاج الناسور جراحياً، يُحدد مجراه باستعمال قضيب معدني رفيع، يمر برفق من فتحة الناسور لتحديد مساره ومصدره، ثم يُستأصل. ويحرص الجراح دائماً على سلامة العضلة العاصرة الداخلية، حتى لا يسبب (سلس البراز)، وهو عدم القدرة على التحكم في التبرز.
 

زائر
اشكرك جزيل الشكر
مواضيييع منوعة ومفيدة وهادفة
 

زائر
شكراً على الإفادة
 

زائر
رد




احترامي لك ولمرورك الكريم
 

زائر
هلا فيك اخت ليلى ..

يسعدني مرورك وتواجدك بمشاركاتي .

احترامي لك
 

زائر
شكراً
أثابك الله
 

زائر
بارك الله فيك وبمرورك اخت ملاك .

احترمي لك
 

استشارات طبية ذات صلة