زائر
هندسة الأنسجة أحدث أساليب العلاج لأمراض الفم والأسنان، وقد نجح فريق بحثي بالمركز القومي للبحوث بالقاهرة في التوصل لإنتاج مادة فعالة تستخدم في الطعوم العظمية سوف تحدث ثورة في علاجات الأسنان وطبقا لكلام الفريق البحثي فإن هذا الاكتشاف الجديد هو الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط كما أنه سيفتح لأطباء الأسنان آفاقا جديدة لاستعادة الأجزاء المعقدة من عظام الفكين وانتهاء زمن «خلع» الأسنان والأهم من ذلك أنها ستحافظ على المظهر الشاب دائما.الدكتور وائل عطية الباحث بقسم طب الفم والأسنان بالمركز القومي للبحوث يقول:البداية كانت في الولايات المتحدة حيث تم التوصل إلى تقنية جديدة لعلاج تقويم الأسنان في فترة وجيزة، وهي جراحة بسيطة في عظام الفكين لتقليل مقاومة العظام للضغط الناتج عن أجهزة تقويم الأسنان مما يسرع من فترة العلاج والوصول إلى النتائج المطلوبة في فترة قصيرة. وتستخدم في هذه التقنية مواد تسمى الطعوم العظمية للمساهمة في سرعة التئام الجروح بعد هذه الجراحة البسيطة.ويؤكد د.وائل أن هندسة الأنسجة فتح جديد في مجالات طب الأسنان لأنها ستمنح لأطباء الأسنان آفاقا جديدة لاستعادة الأجزاء من عظام الفكين وبالتالي المحافظة على شكل العظام وتقليل احتمالات خلع الأسنان أو الاستعانة بالأسنان الصناعية لما لها من تكاليف عالية، والأهم أنها ستحافظ على المظهر الشاب دائما.ويقول د.وائل عطية إن هناك تجربة فريدة من نوعها في الشرق الأوسط قام بها فريق بحثي مكون من قسم فيزياء المواد الحيوية وقسم بحوث طب الفم والأسنان بالمركز القومي للبحوث، حيث تم تحضير مادة الطعوم العظمية بطريقة جديدة تعتمد على إضافة مواد جديدة لتحسين خصائصه وإنتاج عظام جديدة وهذه المادة تم تصنيعها محليا في مصر في أول تجربة لنا، بل وفي منطقة الشرق الأوسط.والطريقة الجديدة تعتمد على استخدام مادة الهيدروكس أباتيت وهي المادة الأساسية الموجودة في الطعوم العظمية وإضافة عناصر جديدة هي «بودرة التينيام» ومحسنات أخرى مما أدى إلى مضاعفة كمية العظام المنسجة بالجسم بالمقارنة بالمواد الأخرى.وهذه المادة الجديدة على حد قول د.وائل عطية ستحدث ثورة في علاجات طب الأسنان لأنها رخيصة الثمن بالمقارنة بالمادة الأساسية المنتجة للطعوم العظمية، أيضا لم يعد هناك حاجة إلى خلع الأسنان والأهم أن هذه المادة ستمنع زوبان العظام، واستعادة جزء من الفك السفلي في حالة حدوث سرطان في الفكين أو إصابات الحوادث وجراحات الأورام، حيث يتم زرع هذه المادة في هذه الأماكن، وكان المتبع قديما هو إضافة أجزاء بلاستيك لإصلاح تشوهات العظام، أما هذه المادة فآثارها الجانبية محدودة والجسم يتقبلها بسهولة.ويؤكد د.وائل عطية أن هذه التقنيات ستفتح مجالات جديدة لأطباء الأسنان في الدول العربية بل والشرق الأوسط، حيث كان يعوقهم الأسعار العالية للطعوم العظمية المستوردة قبل إنتاج المادة الجديدة في المركز القومي للبحوث.الدكتورة حنان حسن بحيري إحدى الباحثات المشاركات في المشروع والأستاذ المساعد بقسم المواد الحيوية بالمركز القومي للبحوث تقول:المواد الحيوية البديلة أصبحت الآن أهم المصادر في تخفيف الآلام وإعادة بعض الوظائف البيولوجية المفقودة نتيجة تعرض الإنسان للحوادث أو إصابته بالأمراض.وتعتبر عظام الإنسان من أكثر الأجزاء المعرضة دائما للإصابة نتيجة الحوادث والأمراض التي تصيبها مثل هشاشة العظام أو تقدم العمر أو الخلل الهورموني للنساء.لذلك بدت الحاجة ملحة لتطوير وتحديث المواد الحيوية البديلة لجسم الإنسان خلال العشرين عاما الماضية لاستبدال الجيل القديم من المواد الحيوية لبدائل العظام التي كانت تعتمد أساسا على استخدام الشرائح المعدنية والتي كانت أيضا في أحيان كثيرة تعتبر من أخطر مصادر السموم.وتوضح د.حنان أن هذا الوضع دفع علماء هندسة الأنسجة والمواد الحيوية ليكرسوا مجهوداتهم لإنتاج أجيال جديدة من بدائل العظام الذكية ذات كفاءة عالية وصفات ميكانيكية مشابهة للعظام البشرية، ولها أيضا نشاط بيولوجي لتكوين النسيج العظمي بهدف إعادة الوظائف البيولوجية المفقودة.وتقول إن مفهوم هندسة الأنسجة يعتمد في الأساس على استخدام مواد حيوية شبيهة لتركيب العظام ولها القدرة على الذوبان وتختفي بعد تكوين النسج العظمي وتستخدم في هذه التقنية الخلايا الجذعية أو الخلايا العظمية.وفي هذا الإطار أجريت بحوث بين قسمي المواد الحيوية وجراحة الفم والأسنان بالمركز القومي للبحوث.تتركز هذه البحوث بشكل مبسط على تحضير تركيبات كيمياوية مشابهة للتركيبة العظمية البشرية لها القدرة على المواءمة البيولوجية، كما أنه يوجد الآن اتجاه حديث لاستخدام المواد الحيوية البديلة بدلا من الأدوية مثل استعمالها في بعض جراحات السرطانات العظمية لوضع المواد المضادة للسرطان والمواد المشعة التي تقتل الخلايا السرطانية فقط دون التأثير على باقي أعضاء الجسم.ويقول الدكتور يحيى حسيب أستاذ جراحة الأسنان والفكين ان هناك نوعا من تقويم الأسنان أولهما تقويم الأسنان الاحتفاظي ويشمل استخدام عدد من الأجهزة وأسلاك الربط وشرائح معينة وتشابك معدني، وفي هذا النوع لا تستخدم أي آلات جراحية، ويستغرق العلاج ما بين 6 أشهر إلى سنتين وفقا لعمر المريض، ويبدأ استخدامه لإصلاح تشوهات الفكين البسيطة والتي تسبب تشوهات في ترتيب الأسنان ويعتمد التقويم الاحتفاظي بشكل كبير على الصيانة الوقائية أثناء العلاج بواسطة المريض نفسه من استخدام فرشاة الأسنان المناسبة والتنظيف الجيد للأسنان ومتابعة المريض باستمرار مرة أو مرتين لدى الطبيب المعالج.أما النوع الآخر فهو التقويم الجراحي ويشمل استخدام عدة أساليب لإصلاح التشوهات في عظام الفك العلوي والسفلي أو كليهما معا، ويستلزم دخول المريض المستشفى وتخديره كليا، وطرق التقويم تتضمن نقل الأسنان من منطقة لأخرى في نفس الفك أو استعدالها في حالة اعوجاجها وفي حالات أخرى يتم زرع الأسنان المدفونة مرة أخرى في عظام الفك، كما يمكن إصلاح البروز المعيب للفك العلوي أو السفلي أو كليهما معا، وتطويل أجزاء من الفك تكون قصيرة بسبب تشوه خلقي أو نتيجة إصابة معينة.وعن تشوهات مفصل الفك يقول الدكتور يحيى حسيب، انها تحدث بسبب ملخ مفصل الفك المرتجع أو تيبس في مفصل الفك نتيجة إصابة ما أو بسبب الآلام الروماتيزمية، مما يؤدي إلى تشويه الوجه وتصل نسبة الإصابة بتشوهات الفكين إلى حوالي 7 % من سكان الدول العربية 3.5 % منهم يتأثرون بالعامل الوراثي.
علاج تشوهات الفك
وعن أحدث أنواع الأجهزة المستخدمة في علاج تشوهات الفك تم استحداث جهاز يعمل على تطويل عظام الفك القصيرة المشوهة بمعدل يصل إلى واحد سنتيمتر على مدى شهر، وقد كان هذا الجهاز يستخدم من قبل بطريقة بدائية ويحقق نتائج العلاج على فترات طويلة، وتعد من أهم مميزاته إمكانية استخدامه أكثر من مرة مع تعقيمه باستمرار ولكن ما يعيبه أنه غالي الثمن.وللوقاية من تشوهات الفكين ينصح د.حبيب بالابتعاد عن العادات السيئة مثل مص الأصابع أو الشفاه، وعدم وضع قلم بين الأسنان بشكل متواصل وكذلك عدم قضم الأظافر، كما يجب على الأم ملاحظة طريقة الكلام والمضغ وكفاءتهما، وتصل نسبة النجاح إلى أكثر من 15 % ولا يوجد لها أي مضاعفات.كما يلعب سوء التغذية للأم أثناء فترة الحمل ونقص عنصري الكالسيوم والفوسفور دورا كبيرا في التأثير على أسنان الأطفال مستقبلاً، حيث يبدأ تكوينهما من الأسبوع الحادي عشر داخل رحم الأم، كما تعد الإصابة ببعض الأمراض كالحمى وارتفاع درجة الحرارة الشديدة وتناول الأدوية بدون استشارة الطبيب علاوة على التعرض للأشعة، جميعها من أهم العوامل المؤثرة على صحة أسنان الطفل.ويتحدث الدكتور كمال المتيم الأستاذ بطب أسنان القاهرة عن أخطر أنواع التشوهات التي تصيب فم الطفل نتيجة تعرضه لما يسمى بـ «التسوس الرضاعي» والذي يظهر في مرحلة مبكرة عند الطفل، قد تكون عند بلوغه عامين أو ثلاثة أو التي تتطلب تدخلا جراحيا تحت المخدر الكلي لان الأطفال لا يتحملون الجلسات المطولة للعلاج كما انهم يخافون الأجهزة المعقدة.ويرجع هذا النوع من التسوس إلى عدة أسباب أهمها سوء التغذية والإفراط في تناول الحلويات أو المواد السكرية والتي تندرج تحتها المياه الغازية والعصائر وذلك لا يعني أن نحرم الأطفال تماما من هذه المواد، ولكن يتم إعطاؤها بكميات معقولة ولا يجب أن نتناولها قبل النوم مباشرة.ويضيف الدكتور المتيم، ان من أهم الأسباب المؤدية لهذا التسوس هو الاختلال في التوازن لمكونات الغذاء في الوجبة التي يتناولها الطفل، فلا بد أن يتناول الخضراوات والفواكه الطازجة، مما يسهل عملية المضغ والهضم فيما بعد، وعلى الأم أيضا أن تنظم مواعيد وجبات الطفل حتى تستريح عضلات الفك وتسهل عملية تنظيف الأسنان والفم بعد كل وجبة. كما يؤكد أن الفم هو صورة أو مرآة الصحة العامة فإذا وجدنا تسوساً في الأسنان لا بد أن نعلم أن هذا الطفل يعاني من سوء التغذية، فنجد الطفل الذي تسوست أسنانه أقل وزنا من الطفل ذي الأسنان السليمة.
عادات خاطئة
وتحدث تشوهات الفك كما يشير الدكتور كمال المتيم نتيجة للعادات السيئة كعادة مص الأصابع عند الأطفال واستمرار إعطاء العضاضة «التيتنيا» حتى وقت متأخر من عمر الطفل، مما يؤدي الى بروز الأسنان وخاصة الأمامية.وعلى عكس ما يتوقع البعض فلا تؤثر طريقة الخلع على بروز الأسنان فعملية الخلع سهلة جدا.ويؤكد الدكتور المتيم ان غذاء الأم في فترة الحمل لا يؤثر بأي صورة على تشوهات الفك أو الأسنان عند الجنين ولكن يؤثر على صحته بصفة عامة، ولكن يلعب العامل الوراثي دورا أساسيا في تشوهات عظام الفك والشفايف كالشفاه الأرنبية كذلك يؤثر تناول بعض العقاقير أثناء الحمل أو التعرض للإشعاعات في وجود تشوهات الفك.وهناك بعض العلامات التي تبدو على الطفل عند بداية ظهور مشكلات تشوه الفك وتسوس الأسنان والتي يجب أن تلاحظها الأم وهي فقدان شهية الطفل أو امتناعه عن بعض الأطعمة وخاصة التي كان يحبها أو إبداء الطفل للألم أثناء تناوله للطعام أو شربه بعض المشروبات، خاصة الباردة كذلك التغير في الحالة النفسية للطفل والتي تحدث نتيجة شعوره بأنه مريض.وينصح الدكتور المتيم بأن تقوم الأم بمسح فم الطفل الرضيع بعد الرضاعة الأخيرة التي يأخذها الطفل قبل النوم بقطنة مبللة تقوم بتمريرها برفق داخل فم الطفل كما تنظم مواعيد الرضعات والوجبات له وعندما يكبر وتبدأ الأسنان في ظهور «التسنين» لا بد أن يتعلم كيف يستعمل الفرشاة والمعجون بالطريقة السليمة بعد كل وجبة خاصة قبل النوم حيث تنشط البكتريا أثناء النوم.أما بالنسبة للحالات الناتجة عن عامل الوراثة أو نتيجة تناول الأم لعقاقير معينة أثناء فترة الحمل أو التعرض للإشعاعات فمن الضروري اللجوء للطبيب في مرحلة مبكرة من عمر الطفل حتى يسهل علاجها ولا تتسبب في مشكلة نفسية له .
علاج تشوهات الفك
وعن أحدث أنواع الأجهزة المستخدمة في علاج تشوهات الفك تم استحداث جهاز يعمل على تطويل عظام الفك القصيرة المشوهة بمعدل يصل إلى واحد سنتيمتر على مدى شهر، وقد كان هذا الجهاز يستخدم من قبل بطريقة بدائية ويحقق نتائج العلاج على فترات طويلة، وتعد من أهم مميزاته إمكانية استخدامه أكثر من مرة مع تعقيمه باستمرار ولكن ما يعيبه أنه غالي الثمن.وللوقاية من تشوهات الفكين ينصح د.حبيب بالابتعاد عن العادات السيئة مثل مص الأصابع أو الشفاه، وعدم وضع قلم بين الأسنان بشكل متواصل وكذلك عدم قضم الأظافر، كما يجب على الأم ملاحظة طريقة الكلام والمضغ وكفاءتهما، وتصل نسبة النجاح إلى أكثر من 15 % ولا يوجد لها أي مضاعفات.كما يلعب سوء التغذية للأم أثناء فترة الحمل ونقص عنصري الكالسيوم والفوسفور دورا كبيرا في التأثير على أسنان الأطفال مستقبلاً، حيث يبدأ تكوينهما من الأسبوع الحادي عشر داخل رحم الأم، كما تعد الإصابة ببعض الأمراض كالحمى وارتفاع درجة الحرارة الشديدة وتناول الأدوية بدون استشارة الطبيب علاوة على التعرض للأشعة، جميعها من أهم العوامل المؤثرة على صحة أسنان الطفل.ويتحدث الدكتور كمال المتيم الأستاذ بطب أسنان القاهرة عن أخطر أنواع التشوهات التي تصيب فم الطفل نتيجة تعرضه لما يسمى بـ «التسوس الرضاعي» والذي يظهر في مرحلة مبكرة عند الطفل، قد تكون عند بلوغه عامين أو ثلاثة أو التي تتطلب تدخلا جراحيا تحت المخدر الكلي لان الأطفال لا يتحملون الجلسات المطولة للعلاج كما انهم يخافون الأجهزة المعقدة.ويرجع هذا النوع من التسوس إلى عدة أسباب أهمها سوء التغذية والإفراط في تناول الحلويات أو المواد السكرية والتي تندرج تحتها المياه الغازية والعصائر وذلك لا يعني أن نحرم الأطفال تماما من هذه المواد، ولكن يتم إعطاؤها بكميات معقولة ولا يجب أن نتناولها قبل النوم مباشرة.ويضيف الدكتور المتيم، ان من أهم الأسباب المؤدية لهذا التسوس هو الاختلال في التوازن لمكونات الغذاء في الوجبة التي يتناولها الطفل، فلا بد أن يتناول الخضراوات والفواكه الطازجة، مما يسهل عملية المضغ والهضم فيما بعد، وعلى الأم أيضا أن تنظم مواعيد وجبات الطفل حتى تستريح عضلات الفك وتسهل عملية تنظيف الأسنان والفم بعد كل وجبة. كما يؤكد أن الفم هو صورة أو مرآة الصحة العامة فإذا وجدنا تسوساً في الأسنان لا بد أن نعلم أن هذا الطفل يعاني من سوء التغذية، فنجد الطفل الذي تسوست أسنانه أقل وزنا من الطفل ذي الأسنان السليمة.
عادات خاطئة
وتحدث تشوهات الفك كما يشير الدكتور كمال المتيم نتيجة للعادات السيئة كعادة مص الأصابع عند الأطفال واستمرار إعطاء العضاضة «التيتنيا» حتى وقت متأخر من عمر الطفل، مما يؤدي الى بروز الأسنان وخاصة الأمامية.وعلى عكس ما يتوقع البعض فلا تؤثر طريقة الخلع على بروز الأسنان فعملية الخلع سهلة جدا.ويؤكد الدكتور المتيم ان غذاء الأم في فترة الحمل لا يؤثر بأي صورة على تشوهات الفك أو الأسنان عند الجنين ولكن يؤثر على صحته بصفة عامة، ولكن يلعب العامل الوراثي دورا أساسيا في تشوهات عظام الفك والشفايف كالشفاه الأرنبية كذلك يؤثر تناول بعض العقاقير أثناء الحمل أو التعرض للإشعاعات في وجود تشوهات الفك.وهناك بعض العلامات التي تبدو على الطفل عند بداية ظهور مشكلات تشوه الفك وتسوس الأسنان والتي يجب أن تلاحظها الأم وهي فقدان شهية الطفل أو امتناعه عن بعض الأطعمة وخاصة التي كان يحبها أو إبداء الطفل للألم أثناء تناوله للطعام أو شربه بعض المشروبات، خاصة الباردة كذلك التغير في الحالة النفسية للطفل والتي تحدث نتيجة شعوره بأنه مريض.وينصح الدكتور المتيم بأن تقوم الأم بمسح فم الطفل الرضيع بعد الرضاعة الأخيرة التي يأخذها الطفل قبل النوم بقطنة مبللة تقوم بتمريرها برفق داخل فم الطفل كما تنظم مواعيد الرضعات والوجبات له وعندما يكبر وتبدأ الأسنان في ظهور «التسنين» لا بد أن يتعلم كيف يستعمل الفرشاة والمعجون بالطريقة السليمة بعد كل وجبة خاصة قبل النوم حيث تنشط البكتريا أثناء النوم.أما بالنسبة للحالات الناتجة عن عامل الوراثة أو نتيجة تناول الأم لعقاقير معينة أثناء فترة الحمل أو التعرض للإشعاعات فمن الضروري اللجوء للطبيب في مرحلة مبكرة من عمر الطفل حتى يسهل علاجها ولا تتسبب في مشكلة نفسية له .