:::هويدا القثامي ليست مطربة:::

زائر
"هويدا القثامي" ليست مطربة


فارس بن حزام
الاحتفاء الإعلامي لا يناله إلا المشاهير. يحتفى بلاعب كرة لنيله جائزة إقليمية، وتنتهي إنجازات طبية إلى أخبار صغيرة على أطراف الصفحة الداخلية. منجزاتنا الطبية والعلمية لا نجدها على الصفحات الأولى، إلا حين يكون صاحب المنجز جزءاً من صورة مع مسؤول يستقبله ويكرمه.

ورغم أن المنجزات الرياضية بطولات مؤقتة، تنتهي قيمتها بفقدان المحافظة عليها في الدورات اللاحقة، وتبقى القيمة مستمرة لاختراع علمي أو أسبقية مشروع اقتصادي أو منجز طبي يكون فتحاً في زمن الأمراض، رغم ذلك يقتصر الاحتفاء والتكريم الوطني الكبير على الرياضة ووجوهها.
الخبر الصغير، الذي نشرته "الرياض" وصحف قليلة أخرى، يقول إن "مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب" في الرياض نجح في إجراء عدة عمليات، تعد إنجازاً طبياً جديداً في مجال جراحة القلب على مستوى العالم، وذلك من خلال زراعة صمام رئوي في القلب، دون الحاجة إلى فتح القلب أو وضع المريض على جهاز القلب أو الرئة الصناعي.
الفريق الطبي صاحب الإنجاز، تقوده الدكتورة هويدا عبيد القثامي استشارية أولى جراحة القلب في المركز ورئيسة قسم جراحة القلب. وهذه أول عملية من نوعها في العالم، وتمت لستة مرضى، واستغرقت 15دقيقة فقط.
مضت الدكتورة هويدا بإنجازها العالمي في صمت. لا احتفاء إعلامي ولا تكريم. قصة الإنجاز لم تعلن سوى في أخبار صغيرة لم تنشرها حتى غالبية الصحف المحلية، وتلفزيونياً كان هناك تقرير بثته "العربية"، ولذا كان طبيعياً ألا يبلغ إنجاز "ابنة الطائف" علم أغلب المواطنين والمقيمين في وطننا، فكيف لنا إيصاله إلى العالم؟!
وليس هذا أول تميز في مسيرة الدكتورة هويدا، فهي أول استشارية لجراحة القلب في الشرق الأوسط والثانية على مستوى العالم. وأول من ابتكر إجراء عملية ربط الشريان الرئوي للأطفال المصابين بعيوب خلقية، بعد ما كانت تنتهي أغلب العمليات إلى الوفاة. وفي نشاطها الخارجي رأست فريقا طبيا إلى اليمن فأجريت 111عملية، كانت الأصعب لأطفال خدج يعانون من عيوب خلقية معقدة منذ الولادة، وعمليات مشابهة في مصر وغيرها.
لم يعق الحجاب دكتورة الوطن عن استكمال مشوارها العلمي في باريس وتورنتو، والعودة مجدداً إلى الرياض، وقد تلقت الدعم الأول من أسرتها، ووالدها خاصة، الذي رافقها السفر في جزء من مشوارها، مثلما فعل مع شقيقاتها الأخريات، ومنهن أربع طبيبات.
وبعد ذلك، كان لها أن تكرم بتقليدها وسام الملك فيصل من الدرجة الرابعة مطلع الصيف الماضي.

الدكتورة هويدا تستحق أكثر من وسام. نريد لها شاهداً يراه الجمهور. شارعاً باسمها. الوسام، رغم قيمته المعنوية، يبقى شهادة تحتفظ بها في منزلها أو عيادتها، لا يراه الجمهور ولا أحد يتذكرها بعد يومين من نشر الخبر. جميل من صحيفة "الرياض" أن تبادر إلى إقامة مهرجان وطني في أقرب فرصة لتكرم به المنجزين من أبناء الوطن. لصالح كل من قدم منجزاً علمياً خدم الوطن وغيره. أن تحشد له طاقتها كافة، وهي قادرة مادياً وفنياً على ذلك. لدينا هويدا وغيرها من النساء والرجال يستحقهم الوطن، وحقهم علينا تثمين وتقدير ما قدموه، وتشجيع البقية المحبطة.


منقول من جريدة الرياض للكاتب الكبير فارس بن حزام
 

زائر
مشكور يامايسترو على الخبر الحلو والله اني ايضا مسامعه بهذه الطبيبة مع انها تكاد ان تكون معجزة
الله يوفقها اكثر واكثر
وان شاؤ الله نحذوا حذوها
 

زائر
شكراَ على المرور يادكاترة
 

زائر
ماشاء الله
ربنا يبارك فيها ويعينها ويوفقها دوما
نموذج مشرف ماشاء الله
عقبالنا زيها باذن الله
 

زائر
الى الامام ايتهاالطبيبة الرائعه ..فلترفع صورة الاسلام والطب عااليا ..
وعقبال كل اللي بالمنتدى ...يصيروا عالميييييييييييييييييييييييييييين ومتميزييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين ...يارب
 

Dr.isra

طبيب
خبر حلوو كتيييير

ما شاء الله عليها...الله يثبتها
كل الشكر لصاحب الموضوع

وعفوا سيتم النقل الى القسم المناسب

تحياتي للجميع
 

زائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبناء على هذة السمعه قمت بجلب امر ملكي بعلاج ابني (زياد)في نفس المستشفى الذي تعمل به الدكتورة هويدا القثامي الا انها لم توافق على عمل العمليه له لاسباب لم اعرفها مع انني حاولت ذلك.
ولقد مكث (زياد) لديهم 15 يوما بين سن الـ9 ايام و الـ24 يوم دون اتخاذ اي قرار تجاه حالته مما ادى الى اضرار في الرئتين متعللين بوجود اللتهاب بالرئه ويجب علاجه قبل ان تجرى له اي عمليه .
وبحمد الله تم تحويله الى مستشفى اخرى بها دكتور لا يقل عنها شهره إن لم يفقها وهو (زهير الهليس) ولقد اجرى العمليه له خلال اربعة ايام فقط!!
جزاها الله على قدر نيتها
وجزى الدكتور زهير الهليس كل خير ورفع من شأنه دنيا واخرة .
 

زائر
الدكتورة هويدا تستحق أكثر من وسام. نريد لها شاهداً يراه الجمهور. شارعاً باسمها. الوسام، رغم قيمته المعنوية، يبقى شهادة تحتفظ بها في منزلها أو عيادتها، لا يراه الجمهور ولا أحد يتذكرها بعد يومين من نشر الخبر.


ما شاء الله
ربي يوفقها ويوفق كل مجتهد
ونشوف عن قريب من منتدانا من هم على كفء واجتهاد