وأخيراً ..القول الفصل فى عمليات التخسيس ..كل ما تودين معرفته

زائر
بسم الله الرحمن الرحيم



الحمدلله والصلاة والسلام على خير خلق الله سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وآله وأصحبه وسلم

الميزان في عمليات تخفيض الأوزان

الكاتب: د. محمد محفوظ ( طبيب سعودي مقيم فى ألمانيا )

خلال العقدين الماضيين لوحظ إزدياد أعداد الذين يعانون من مرض السمنة وخاصة لدى الأطفال في منطقة الخليج العربي والدول العربية بشكل عام, وبغياب إحصائيات دقيقة لأعداد المرضى المصابين بمرض السمنة في هذه المنطقة أصبح الوضع غاية في الخطورة حيث أنه من الصعب تدارك كارثة دون معرفة أو توقع حجمها, بعكس ما تقوم به الهيئات الطبية في أوروبا وأمريكا لإستيعاب خطر هذا المرض وتداركه بعمل إحصائيات والتخطيط لتدارك الموقف ومواجهة المشكلة بالشكل والطريقة المناسبة والذي إن لم يتفادى أو يعالج بالوقت المناسب أدى للإصابة بأمراض خطيرة بالقلب والدورة الدموية والرئتين والسكري والسكتات الدماغية والسرطان وبشكل خاص سرطان القولون والثدي والرحم والكلى والبلعوم, لذلك تصدر مرض السمنة الأسباب المؤدية للموت بأُوروبا وأمريكا.

ولقد تخطى عدد المصابين بهذا المرض بالعالم ال40% من سكان الأرض, وتخمن الأرقام الغير رسمية بالدول العربية وقوعها بحدود هذه النسبة المئوية بل تجاوزتها في بعض المناطق كمنطقة الخليج العربي.

وصار لزاما على الهيئات الطبية الرسمية بالدول العربية تكثيف وتوحيد جهودها في توعية المجتمع أولا بهذا الخطر المحدق وكيفية تفاديه وعلاجه وثانيا عمل إحصاء دقيق لأعداد المصابين بهذا المرض حتى يسهل التعامل مع المشكلة بمعرفة حجمها على الأقل.

ومن الاسباب الرئيسية المسببة للسمنة كثرة الجلوس وقلة الحركة والنشاط من جهة والإفراط بتناول الطعام وخاصة الغني بالسعرات الحرارية من جهة أُخرى. ورجحت الدراسات الطبية وجود سبب جيني لدى البدناء يحفز زيادة الوزن على مر الزمن مقارنة بالأشخاص العاديين الذين تبقى أوزانهم مستقرة. كذلك هناك عوامل نفسية وإجتماعية تؤدى للإصابة بمرض السمنة.

ومن البديهي بأن أول خطوات تفادي مرض السمنة هو الوقاية منها قبل حدوثها يقول الله سبحانه وتعالى: " وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين"- سورة الأعراف 31- , وعن المقدام بن معد يكرب قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وأصحبه وسلم يقول :" ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطنه ، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه ، فإن كان لا محالة ، فثلث لطعامه ، وثلث لشرابه ، وثلث لنفسه" رواه أحمد [ رقم : 4 132 ]

ولعلاج مرض السمنة يلجأ دائما بعد معرفة السبب إلى إخضاع مريض السمنة الى حمية مدروسة و برنامج رياضي معين تحت إشراف طبيب الأسرة وأخصائي التغذية والرياضة وفي حالات الى الطب النفسي, ولنجاح هذا العلاج أو أي علاج يلزم التعاون الكامل من قبل المريض, وفي حالة فشل هذا العلاج بعد إستنفاذ جميع الوسائل والمدد المتاحة يلجأ إلى العلاج الجراحي لمن تجاوزت مؤشرات كتلة أجسامهم ( م ك ج) والمعروف بالإنجليزية بال (BMI) ال40 والتي يمكن حسابها بهذه العملية الحسابية البسيطة:

م ك ج = الوزن (كجم) ( الطول بالمتر)²

مثال: رجل وزنه 80 كجم وطوله 180سم أي 1.8 متر فيكون

مؤشر كتلة الجسم = 80 (1.8)² = 80 (1.8 * 1.8) = 24.6

أي انه يصنف كوزن طبيعي
 

زائر
شكرا لكي على المعلومة وبورك بكي
 

زائر
صدقت جزاك الله خير فلو اتبع الجميع القاعده الصحيه في ماذكر في القرآن وماقاله خير الأنام
في ماذكرتيه وقوله (نحن قوم لانأكل حتى نجوع وإذا اكلنا لا نشبع)
وماقاله سيدنا علي رضي الله عنه(لاتقرب الطعام وأنت لاتشتهيه وقم من على الطعام وأنت تشتهيه واذهب إلى الخلاء قبل أن تنام لايأتيك الطبيب ابدا)
لدامت لأجسادنا قوامها الصحي..تحياتي لك
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

زائر
شكراً أختي
أثابك الله
 

زائر
معلومات قيمة جدا .... وشكرا للافادة