الدكتور محمد ادلبي
طبيب
كشف علماء من الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية عن أن واحدة من كل ست حالات إصابة بالسرطان سببها العدوى، ما يجعل من الممكن تجنب الجزء الأكبر منها بسهولة.
وأكدت الدراسة أن العدوى ببعض أنواع من البكتريا و الفيروسات والطفيليات تعد أحد عوامل الخطورة للإصابة بأنواع معينة من الأمراض السرطانية، مشددة على تقييم تأثير هذه العوامل علي حالات السرطان في العالم.
واعتمدت الدراسة التي أعدتها كاثرين دي مارتل ومارتن بلومر من الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، ومقرّها مدينة ليون الفرنسية، العديد من البيانات الطبية، ومن بينها إحصائيات عن 27 نوعاً السرطان في 184 دولة.
وحلل باحثو الوكالة نسبة الإصابة بالسرطانات التي يمكن أن تكون قد تطوّرت بفعل العدوى، فوجدوا أن 16% من الأورام الخبيثة حول العالم تسبّبها أمراض معدية كان من الممكن الوقاية منها أو منع تطوّرها، من ضمنها: التهابات الكبد (بي وسي)، والقرحات المعويّة، أو تلك التي تسبّبها جراثيم أخرى كفيروس "إتش بي في" الذي يصيب أكثر من نصف البشر، ويؤدي الى التهابات في الأعضاء التناسلية.
والمحزن في الأمر أن التقصير في اللجوء إلى أساليب الوقاية يجعل هذه الأنواع من الأمراض المعدية مسؤولة عن حوالي مليوني إصابة بالسرطان حول العالم غالبيتها في المعدة والكبد وعنق الرحم، حسب ما تشير الدراسة التي نشرت في مجلة "لانسيت اوكونولوجي".
وقالت دي مارتل: "إن الأمراض المعدية التي تسبّبها الفيروسات والبكتيريا والطفيليات هي من أكثر أسباب السرطان التي يمكن الوقاية منها"، مشيرة إلى أن "تطبيق أساليب الصحّة العامّة في الوقاية من العدوى، كاللقاحات والأدوية المضادة للجراثيم يمكن أن يؤدّي إلى تغييرات جوهريّة تقلل من نسبة الإصابة بالسرطان حول العالم".
وبحسب الدراسة، فقد تفاوتت نسبة الإصابة بهذه الأنواع من السرطانات كثيراً بين منطقة وأخرى، حيث تسببت الأمراض المعدية التي يمكن الوقاية منها بـ3% من مجمل حالات الإصابة بالسرطان في أستراليا ونيوزيلندا، بينما تضاعفت هذه النسبة الى 32،7% في جنوب الصحراء الإفريقية.
وأكدت الدراسة أن العدوى ببعض أنواع من البكتريا و الفيروسات والطفيليات تعد أحد عوامل الخطورة للإصابة بأنواع معينة من الأمراض السرطانية، مشددة على تقييم تأثير هذه العوامل علي حالات السرطان في العالم.
واعتمدت الدراسة التي أعدتها كاثرين دي مارتل ومارتن بلومر من الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، ومقرّها مدينة ليون الفرنسية، العديد من البيانات الطبية، ومن بينها إحصائيات عن 27 نوعاً السرطان في 184 دولة.
وحلل باحثو الوكالة نسبة الإصابة بالسرطانات التي يمكن أن تكون قد تطوّرت بفعل العدوى، فوجدوا أن 16% من الأورام الخبيثة حول العالم تسبّبها أمراض معدية كان من الممكن الوقاية منها أو منع تطوّرها، من ضمنها: التهابات الكبد (بي وسي)، والقرحات المعويّة، أو تلك التي تسبّبها جراثيم أخرى كفيروس "إتش بي في" الذي يصيب أكثر من نصف البشر، ويؤدي الى التهابات في الأعضاء التناسلية.
والمحزن في الأمر أن التقصير في اللجوء إلى أساليب الوقاية يجعل هذه الأنواع من الأمراض المعدية مسؤولة عن حوالي مليوني إصابة بالسرطان حول العالم غالبيتها في المعدة والكبد وعنق الرحم، حسب ما تشير الدراسة التي نشرت في مجلة "لانسيت اوكونولوجي".
وقالت دي مارتل: "إن الأمراض المعدية التي تسبّبها الفيروسات والبكتيريا والطفيليات هي من أكثر أسباب السرطان التي يمكن الوقاية منها"، مشيرة إلى أن "تطبيق أساليب الصحّة العامّة في الوقاية من العدوى، كاللقاحات والأدوية المضادة للجراثيم يمكن أن يؤدّي إلى تغييرات جوهريّة تقلل من نسبة الإصابة بالسرطان حول العالم".
وبحسب الدراسة، فقد تفاوتت نسبة الإصابة بهذه الأنواع من السرطانات كثيراً بين منطقة وأخرى، حيث تسببت الأمراض المعدية التي يمكن الوقاية منها بـ3% من مجمل حالات الإصابة بالسرطان في أستراليا ونيوزيلندا، بينما تضاعفت هذه النسبة الى 32،7% في جنوب الصحراء الإفريقية.