زائر
وزارة الصحة البريطانية تحذر من مخاطر السمنة
توقع تقرير صادر عن وزارة الصحة البريطانية ان يصل عدد من يعانون من السمنة في بريطانيا الى 12 مليون بالغ بالاضافة الى مليون طفل في عام 2010.
وقال التقرير انه اذا استمرت الاتجاهات السائدة حاليا فان نحو 33% من الرجال ، و28% من النساء سيصابون بالسمنة بحلول عام 2010.
كما حذر التقرير انه من بين الاطفال في عمر سنتين الى 15 عاما سيعاني 19% من الذكور من السمنة، فيما ترتفع النسبة الى 22% بين الاناث.
كما حذر التقرير ان سمنة الابوين تعني ارتفاع احتمال اصابة ابناءهما بالسمنة الى نحو 25%، فيما تنخفض نسبة الاصابة بالسمنة بين ابناء من يتمتعون بوزن صحي الى 5% فقط، أي حوالي الخمس.
ويعني تحقق هذه الارقام ان الحكومة فشلت في تحقيق هدفها المعلن في تخفيض نسبة السمنة بين الاطفال الى النصف.
وتقول وزارة الصحة البريطانية ان هذه الارقام تعتبر ادق تقديرات حول اتجاهات السمنة في المستقبل.
كارولين فلينت، اول وزيرة لشؤون اللياقة
ويأتي نشر هذا التقرير بعد ان عينت الحكومة البريطانية للمرة الاولى وزيرة لشؤون اللياقة البدنية.
وستقوم كارولين فلينت التي عينت في هذا المنصب بتنسيق جهود كافة الاجهزة الحكومية لتطوير استراتيجية جديدة لرفع اللياقة البدنية في بريطانيا، ويندرج تحت ذلك الحد من السمنة.
خطط مكافحة السمنة
وقالت وزيرة الصحة البريطانية باتريشيا هويت انه مع بدء العام الدراسي في شهر سبتمبرايلول القادم فان هذه الارقام يجب ان تدفع الآباء الى الاهتمام اكثر بطريقة تغذية اطفالهم، والعمل على التزامهم نمط حياة صحي.
واضافت هويت في مقابلة مع بي بي سي "ان من واجب الحكومة ان تجعل اسلوب الحياة الصحي اكثر سهولة للمواطنين، لكن يظل الاختيار بين ايدي الافراد انفسهم: ماذا نأكل؟ ماذا نشرب؟ ومدى التمرينات التي نقوم بها؟".
وترعى وزارة الصحة البريطانية برنامجا للحد من السمنة، حيث يقوم الاطباء بمساعدة من يعانون من السمنة بوصف اساليب طعام صحية، وبرامج للتدريبات الرياضية.
وتقول الدكتورة سوزان جيب خبيرة التغذية في مجلس الابحاث الطبية البريطاني ان جهود الحكومة وحدها لا تكفي اذ لابد للآباء من تغيير انماط حياة اطفالهم ليكون الطعام صحي بشكل اكبر، وان تتم ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
توقع تقرير صادر عن وزارة الصحة البريطانية ان يصل عدد من يعانون من السمنة في بريطانيا الى 12 مليون بالغ بالاضافة الى مليون طفل في عام 2010.
وقال التقرير انه اذا استمرت الاتجاهات السائدة حاليا فان نحو 33% من الرجال ، و28% من النساء سيصابون بالسمنة بحلول عام 2010.
كما حذر التقرير انه من بين الاطفال في عمر سنتين الى 15 عاما سيعاني 19% من الذكور من السمنة، فيما ترتفع النسبة الى 22% بين الاناث.
كما حذر التقرير ان سمنة الابوين تعني ارتفاع احتمال اصابة ابناءهما بالسمنة الى نحو 25%، فيما تنخفض نسبة الاصابة بالسمنة بين ابناء من يتمتعون بوزن صحي الى 5% فقط، أي حوالي الخمس.
ويعني تحقق هذه الارقام ان الحكومة فشلت في تحقيق هدفها المعلن في تخفيض نسبة السمنة بين الاطفال الى النصف.
وتقول وزارة الصحة البريطانية ان هذه الارقام تعتبر ادق تقديرات حول اتجاهات السمنة في المستقبل.
كارولين فلينت، اول وزيرة لشؤون اللياقة
ويأتي نشر هذا التقرير بعد ان عينت الحكومة البريطانية للمرة الاولى وزيرة لشؤون اللياقة البدنية.
وستقوم كارولين فلينت التي عينت في هذا المنصب بتنسيق جهود كافة الاجهزة الحكومية لتطوير استراتيجية جديدة لرفع اللياقة البدنية في بريطانيا، ويندرج تحت ذلك الحد من السمنة.
خطط مكافحة السمنة
وقالت وزيرة الصحة البريطانية باتريشيا هويت انه مع بدء العام الدراسي في شهر سبتمبرايلول القادم فان هذه الارقام يجب ان تدفع الآباء الى الاهتمام اكثر بطريقة تغذية اطفالهم، والعمل على التزامهم نمط حياة صحي.
واضافت هويت في مقابلة مع بي بي سي "ان من واجب الحكومة ان تجعل اسلوب الحياة الصحي اكثر سهولة للمواطنين، لكن يظل الاختيار بين ايدي الافراد انفسهم: ماذا نأكل؟ ماذا نشرب؟ ومدى التمرينات التي نقوم بها؟".
وترعى وزارة الصحة البريطانية برنامجا للحد من السمنة، حيث يقوم الاطباء بمساعدة من يعانون من السمنة بوصف اساليب طعام صحية، وبرامج للتدريبات الرياضية.
وتقول الدكتورة سوزان جيب خبيرة التغذية في مجلس الابحاث الطبية البريطاني ان جهود الحكومة وحدها لا تكفي اذ لابد للآباء من تغيير انماط حياة اطفالهم ليكون الطعام صحي بشكل اكبر، وان تتم ممارسة الرياضة بشكل منتظم.