زائر
وضع اليدين تحت الماء لمدة 15ثانية فقط كفيلة بازالة البكتيريا والميكروبات العالقة
د. خالد بن عبدالله المنيع
منع الالتهاب هو الهدف و الوسيلة الأكثر أهمية في أي برنامج سيطرة على الإلتهاب هو غسل اليدين. بالرغم من أن اهتماما بالغا قد وجه إلى أنواع الصابون المستخدم، إلا أن المكون الأهم في غسل اليدين هو وضع الأيدي تحت الماء واللجوء إلى الفرك مع أو بدون صابون. أظهر الدراسات أن 15ثانية من الفرك تزيل أغلبية الفلورا العابرة ولكن دون المساس بالفلورا الدائمة. يجب غسل الأيدي قبل وبعد كل مقاربة لمريض. كما أظهرت الدراسات في مراكز رعاية الأطفال وفي المدارس أن غسل اليدين يمكن أن يعلم للأطفال وأن معدلات الإلتهاب تنخفض حينما يقوم كلا الأطفال والقائمين على الرعاية بغسل أيديهم بانتظام.
تضم الجروح الملوثة الجروح المفتوحة، الحديثة، والناجمة عن حوادث معينة، إلى جانب الجروح الكبيرة بتقنية جراحية معقمة، والجرح النافذ الحادث خلال أقل من 4ساعات سابقة، وأيضا الجروح في التداخل على منطقة ذات التهابات حادة.
تضم الجروح الملوثة جروح الرضوض النافذة لفترة أطول من 4ساعات سابقة، وتلك المحتوية على نسيج ميت، وكذلك لدى المرضى المصابين بإلتهاب سريري واضح أو الذين لديهم انثقاب في الأمعاء. في مثل هذه الجروح أو التداخلات الملوثة والمتسخة أو المتقيحة، تستطب المضادات الجرثومية وقد تدعو الحاجة للاستمرار فيها لفترة 5- 10أيام.
لدى استخدام المضادات وقائياً: يجب إعطاؤها عبر الوريد، قبل حوالي 30دقيقة من شق الجلد سعياً للحصول على تركيز اعلى خلال بدء الجراحة. وتكون النية هنا هي إبقاء تراكيز نسجية ودموية ملائمة من المضادات حتى إغلاق الجرح. أما إعادة إعطاء الجرعات فهو ضروري فقط إذا ما استمرت الجراحة لأكثر من 6ساعات عادة ما يكون العلاج ما بعد العمل الجراحي غير ضروري، وفي حالات الجراحة الملوثة نستمر في إعطاء المضادات كعلاج للإلتهاب على موقع الجرح.
والجدير بالذكر هنا أن العقاقير أو المضادات المعطاة بعد العمل الجراحي للوقاية لا تقلل من معدل الإلتهاب. أما لدى المرضى المهيئين لإجراءات جراحية على القولون فإن إضافة المضادات فموياً قد يكون ضرروياً ويجب إعطاؤها أيضاً في اليوم السابق للعمل الجراحي. يعتمد اختيار الوصفة من المضادات المعطاة للوقاية على الإجراء المزمع عمله، وعلى العضويات والميكروبات الملوثة المتوقعة، وعلى سلامة العقار. ونظراً لاتساع مجموعات المضادات المتوفرة حاليأً، فإنه من المقبول إعطاء أو استخدام أكثر من نظام معالجة.
المصدر جريدة الرياض
د. خالد بن عبدالله المنيع
منع الالتهاب هو الهدف و الوسيلة الأكثر أهمية في أي برنامج سيطرة على الإلتهاب هو غسل اليدين. بالرغم من أن اهتماما بالغا قد وجه إلى أنواع الصابون المستخدم، إلا أن المكون الأهم في غسل اليدين هو وضع الأيدي تحت الماء واللجوء إلى الفرك مع أو بدون صابون. أظهر الدراسات أن 15ثانية من الفرك تزيل أغلبية الفلورا العابرة ولكن دون المساس بالفلورا الدائمة. يجب غسل الأيدي قبل وبعد كل مقاربة لمريض. كما أظهرت الدراسات في مراكز رعاية الأطفال وفي المدارس أن غسل اليدين يمكن أن يعلم للأطفال وأن معدلات الإلتهاب تنخفض حينما يقوم كلا الأطفال والقائمين على الرعاية بغسل أيديهم بانتظام.
تضم الجروح الملوثة الجروح المفتوحة، الحديثة، والناجمة عن حوادث معينة، إلى جانب الجروح الكبيرة بتقنية جراحية معقمة، والجرح النافذ الحادث خلال أقل من 4ساعات سابقة، وأيضا الجروح في التداخل على منطقة ذات التهابات حادة.
تضم الجروح الملوثة جروح الرضوض النافذة لفترة أطول من 4ساعات سابقة، وتلك المحتوية على نسيج ميت، وكذلك لدى المرضى المصابين بإلتهاب سريري واضح أو الذين لديهم انثقاب في الأمعاء. في مثل هذه الجروح أو التداخلات الملوثة والمتسخة أو المتقيحة، تستطب المضادات الجرثومية وقد تدعو الحاجة للاستمرار فيها لفترة 5- 10أيام.
لدى استخدام المضادات وقائياً: يجب إعطاؤها عبر الوريد، قبل حوالي 30دقيقة من شق الجلد سعياً للحصول على تركيز اعلى خلال بدء الجراحة. وتكون النية هنا هي إبقاء تراكيز نسجية ودموية ملائمة من المضادات حتى إغلاق الجرح. أما إعادة إعطاء الجرعات فهو ضروري فقط إذا ما استمرت الجراحة لأكثر من 6ساعات عادة ما يكون العلاج ما بعد العمل الجراحي غير ضروري، وفي حالات الجراحة الملوثة نستمر في إعطاء المضادات كعلاج للإلتهاب على موقع الجرح.
والجدير بالذكر هنا أن العقاقير أو المضادات المعطاة بعد العمل الجراحي للوقاية لا تقلل من معدل الإلتهاب. أما لدى المرضى المهيئين لإجراءات جراحية على القولون فإن إضافة المضادات فموياً قد يكون ضرروياً ويجب إعطاؤها أيضاً في اليوم السابق للعمل الجراحي. يعتمد اختيار الوصفة من المضادات المعطاة للوقاية على الإجراء المزمع عمله، وعلى العضويات والميكروبات الملوثة المتوقعة، وعلى سلامة العقار. ونظراً لاتساع مجموعات المضادات المتوفرة حاليأً، فإنه من المقبول إعطاء أو استخدام أكثر من نظام معالجة.
المصدر جريدة الرياض