وفاة الجنين في بطن الأم

زائر
في الشهر الثامن تم عمل أشعة لها وقيل لنا يجب أن تلد حالا وتمت الولادة بواسطة الطلق الصناعي وكان الجنين يحيط به الماء وبداخله أيضا ماء وتوفى الجنين ببطن الأم، وكان المولود ذكر.

بعد ذلك بفترة حملت زوجتي حمل آخر، وعندما قمنا بتفحصه في نهاية الشهر السابع، وكان على ما يرام وبعدها بأسبوع شعرت زوجتي بالتعب وذهبنا إلى المستشفى وفحصنا بالألتراساوند لنجد أن الجنين أيضا يوجد به ماء بقشرة الرأس بين الجلد والعظمة وداخل البطن. وضعفت نبضات القلب فتوجهنا للطبيب فطلب منا عمل عملية قيصرية لتضخم حجم الجنين. وعملت زوجتي العملية وخرجت المولودةـ وعاشت يوما واحدا على أجهزة التنفس ثم تولاها المولى إلى رحمته. فلله ما أخذ ولله ما أعطى.

وكان التقرير صعوبة بالتنفس وضعفا بالقلب وخرق جنيني وانصباب جنبي.

ما هو تفسيركم لهذه الحالة؟ وما هو الحل لعدم تكرارها؟

مع العلم أن فصيلة الدم هي O+ لي A+ لزوجتي
 

Dr. Samir A

طبيب ممارس عام
إن الطبيب المشرف على حالتها لا بد أنه أجرى لها عدة فحوصات، حيث إن هذه الحالات تحدث نتيجة اختلاف في الدم بين الزوجين، وخاصة عندما يكون دم الأم سالباً، وتكون قد حملت، ولم تأخذ إبرة خاصة بعد الولادة الأولى، ولكن في حالتكما هذه فإن هذا السبب غير وارد، حيث ذكرت أن فصيلة الدم هي O+ لك وA+ لزوجتك.

وهنا يمكن عمل فحص خاص للدم للتأكد من عدم وجود إصابة فيروسية كانت السبب في ذلك، كما يمكن إجراء فحص خاص للكروموسومات والعوامل الوراثية.

عند حصول الحمل إن شاء الله يجب أيضاً المتابعة الحثيثة للحمل مع إعادة الفحوصات المخبرية اللازمة.