زائر
حدقت في الأفق مليا ً فرأيت من نافذة السماء تجاعيد الطفوله , و رأيت السماء تتلون بألوان القلوب , هي كذلك مدحلت الحياه , كبساط الريح يمضي بنا و نحدق بمن حولنا , فمنهم من كان معنا على نفس ذات البساط و منهم من اكتفى ببساط ٍ آخر أو بالمضي على مدحلت الحياه بطريقة أُخرى .
سنوات مضت بين ردهات هذا المكان , و سنوات مضت كانت الأخوه هي المرتجي و المبتغى , و سنوات مضت كانت علاقتنا بالطب كعلاقة ( من يحدد أرض المعركه , وهو فيها ينتصر ) , حتى أصبحت الحياة معك يا " طب " كلها ألوان , و لكل عمل أو حقبة زمن لونا ً خاصا يحدد قرار معين في حينه .
سنوات مضت و كان " الحلم " عباره عن ملف لحفظ الأوراق تأبطنا به خيرا و شرا , وكان " الخيال " حساب مصرفي مكشوف الحساب , وكان "الهاجس" خاطر مشحون بالظنون .
أيها الأحبه : على نفس الطريق كان المسير , و على ذات المنطلق كان السهر , هنا مدحلت الحياه لطلب العلم مرت , فتعلقنا بها و تشبثنا بين دواليبها , فكان لرمضاء الحياه أن حاولت إعاقه المسير , لكنها دوافعنا الداخليه تدفعنا بدفع خفي حنين لمواصلة الرحله , حتى وصل البعض منا إلى أولى خطوات الطموح , والبعض على نفس المبتغى على بعد خطوه .
كنا هنا يربطنا رابط الطموح , والبسمه , و طموحنا الأجل و غايتنا الكبرى لن نكتسبه من الخلق , فهو فوق مقدرة المخلوق , وهو هين على الخالق , و عجزي عن البوح به , دليل على شدة حاجتنا إليه , أسأل ألله ان يجمعنا بها .
.
.
لكل من اسألت إليه عن غير قصد
و لكل من طلب مني المساعده فلم استطع مساعدته
و لكل من تصرفت إليه بغير ما كان يعتقد
لربما قد يكون هذا هو اللقاء الاخير , فصفاء القلوب هو خير مكسب , والسمعة الطيبه هي أغلى ما يملك الإنسان في هذه الدنيا , لتزول الأضغان و لتجتمع القلوب , لعل الله ان يكتب بتصافح قلوبنا هذه أجرا عظيما . فخوفي من يوم لا أمن بعده , وبوحي لمن لم لا يجمع عثراتي إن اختلفت معه أو أغضبته .
لكل من رافق الـقـعـقـاع و القائمة من الأحبة تطول : إن التوفيق بيد الله , والاسباب لذلك كثيره , فدعوا العيون على مواطن العيوب , ولتكن الابتسامه للمواقف الصعبه , و لتكن خشية الله أمامكم كل لحظه , وبر الوالدين و الدعاء لهما مرافق لكم بكل حقبه , فبر الوالدين بوابة رئيسيه للعبور نحو توفيق الله .
للجميع التحيه , للجميع السلام
و للطموح حياه , بها نعم الأنام
سنوات مضت بين ردهات هذا المكان , و سنوات مضت كانت الأخوه هي المرتجي و المبتغى , و سنوات مضت كانت علاقتنا بالطب كعلاقة ( من يحدد أرض المعركه , وهو فيها ينتصر ) , حتى أصبحت الحياة معك يا " طب " كلها ألوان , و لكل عمل أو حقبة زمن لونا ً خاصا يحدد قرار معين في حينه .
سنوات مضت و كان " الحلم " عباره عن ملف لحفظ الأوراق تأبطنا به خيرا و شرا , وكان " الخيال " حساب مصرفي مكشوف الحساب , وكان "الهاجس" خاطر مشحون بالظنون .
أيها الأحبه : على نفس الطريق كان المسير , و على ذات المنطلق كان السهر , هنا مدحلت الحياه لطلب العلم مرت , فتعلقنا بها و تشبثنا بين دواليبها , فكان لرمضاء الحياه أن حاولت إعاقه المسير , لكنها دوافعنا الداخليه تدفعنا بدفع خفي حنين لمواصلة الرحله , حتى وصل البعض منا إلى أولى خطوات الطموح , والبعض على نفس المبتغى على بعد خطوه .
كنا هنا يربطنا رابط الطموح , والبسمه , و طموحنا الأجل و غايتنا الكبرى لن نكتسبه من الخلق , فهو فوق مقدرة المخلوق , وهو هين على الخالق , و عجزي عن البوح به , دليل على شدة حاجتنا إليه , أسأل ألله ان يجمعنا بها .
.
.
لكل من اسألت إليه عن غير قصد
و لكل من طلب مني المساعده فلم استطع مساعدته
و لكل من تصرفت إليه بغير ما كان يعتقد
لربما قد يكون هذا هو اللقاء الاخير , فصفاء القلوب هو خير مكسب , والسمعة الطيبه هي أغلى ما يملك الإنسان في هذه الدنيا , لتزول الأضغان و لتجتمع القلوب , لعل الله ان يكتب بتصافح قلوبنا هذه أجرا عظيما . فخوفي من يوم لا أمن بعده , وبوحي لمن لم لا يجمع عثراتي إن اختلفت معه أو أغضبته .
لكل من رافق الـقـعـقـاع و القائمة من الأحبة تطول : إن التوفيق بيد الله , والاسباب لذلك كثيره , فدعوا العيون على مواطن العيوب , ولتكن الابتسامه للمواقف الصعبه , و لتكن خشية الله أمامكم كل لحظه , وبر الوالدين و الدعاء لهما مرافق لكم بكل حقبه , فبر الوالدين بوابة رئيسيه للعبور نحو توفيق الله .
للجميع التحيه , للجميع السلام
و للطموح حياه , بها نعم الأنام
التعديل الأخير بواسطة المشرف: