زائر
يعاني واحد بالمائة على الأقل من الناس من متلازمة الأكل الليلي، ولا زالت الدراسات جارية لمعرفة الأسباب الحقيقة لهذا المرض.
ومتلازمة الأكل الليلي، مثل أمراض اضطرابات التغذية الأخرى (النهام العصبي، وفقدان الشهية العصبي، والتخمة الإلزامية) تعتبر اضطراب نفسي لا يمكن علاجه بالتحمل أو القدرة الشخصية بل يحتاج إلى مراجعة طبيب نفسي وطبيب تغذية للعودة إلى النمط الطبيعي. حيث يصحو الشخص عدة مرات أثناء الليل غير قادر على العودة للنوم دون تناول الطعام. وغالباً ما تكون الأطعمة التي يفضلها تلك الغنية بالسعرات الحرارية وغير الصحية. ويبدو هذا السلوك بعيدا تماماً عن سيطرة الشخص. وبالنسبة لهؤلاء الأشخاص، فأن 35 % أو أكثر من السعرات الحرارية التي يتناولنها تكون بعد وقت العشاء. وفي أغلب الأحيان وبعد الوجبة الليلية، لا يشعر الشخص بالجوع في الصباح.
يقوم الشخص الذي يعاني من متلازمة الأكل الليلي بتناول الطعام في السر ويعمل على أخفاء الأدلة عن الآخرين. وكما هو الحال مع مرضى اضطرابات التغذية الأخرى، يعاني الشخص من الكآبة وعدم الرضا عن الذات. وغالباً ما يقع هؤلاء الأشخاص في دورة مفرغة من الأكل ليلاً وقلة الأكل خلال النهار، مما يسبب اضطرابات شديدة في التغذية.
تشمل أعراض نوبات متلازمة الأكل الليلي الشعور بالكآبة، والقلق، والضغط النفسي الشخصي، والسأم، وعدم الشعور بالرضا عن أجسامهم.
وقد يخفف تناول أطباق شهية ودسمة في الليل بعض هذه المشاعر غير المرغوبة بشكل مؤقت، ولكن لسوء الحظ وبعد تناول الوجبة الدسمة وإرضاء الشعور بالجوع غالباً ما يصاب الشخص بمشاعر مختلطة من الذنب، والخزي، والاشمئزاز، والكآبة.
هذا ومن جانب اخر وحول اضطراب التغذية الذي هو احد الأشكال المعقدة من الامراض التي تشمل النواحي الحيوية، والنفسية، والروحية للمريض. وتتعدد أعراض اضطرابات التغذية بتغير خصائصها. وربما تشمل الأعراض الكلاسيكية عدم القدرة على السيطرة على تناول الغذاء الذي تستحوذ على تفكير المريض.
مثلاً يقوم بدفع الطعام حول الصحن موهما نفسه وغيره بأنه يأكل بينما هولا يتناوله؛ تناول طعام لا يحتوي على سعرات حرارية، مثل الخس بكميات صغيرة، والتحجج بالذهاب إلى الحمام لتجنب تناول الطعام، أو توزيع الطعام على الصحون الأخرى أو إطعامها إلى حيوان أليف إذا كان متوفراً.
وغالباً ما يرافق الأشخاص المصابين باضطرابات التغذية اضطراب في التفكير والاحتياجات العاطفية والنفسية، مثل الانسحاب، والوحدة، أو العصبية والعدوانية. وأحياناً، ترافق اضطرابات التغذية تغييرات تدريجية في الشخصية. وصفها أباء لمراهقين مصابين باضطرابات التغذية بشعورهم كالغرباء.
وتشمل أعراض اضطرابات التغذية، "فقدان الشهية العصبية" وهو الخوف من زيادة الوزن مقترناً بالشعور بأنهم يدينون، حتى عندما تكون أجسامهم نحيلة جداً. بالإضافة إلى الاستعمال المنتظم للمسهلات و أو التقيؤ.
كذلك "النهم العصبي"، وهو تناول كميات هائلة من الطعام في فترة زمنية قصيرة، ثم التخلص منه عن طريق التقيؤ و سوء استخدام المسهلات.
الآثار الجانبية لاضطرابات التغذية
عندما يفرط الفرد بشكل منتظم في تناول الطعام ثم يتقيؤه أو يحرم نفسه من العناصر المغذية الضرورية. تحدث أعراض خطيرة من اضطرابات التغذية، مثل المشاكل المعوية، ومشاكل القلب، وتغييرات في الأيض، وخلل في توازن الهرمونات، وتدهور في صحة الأسنان. وقد تواجه الشابات مشاكل مزمنة أكثر مثل توقف الحيض، وفقدان الشعر، ومشاكل في الغدد الدرقية. كما أن اضطرابات التغذية التي تترك دون علاج قَد تؤدي إلى خلل في عمل القلب وحتى إلى الموت.
يجب أن لا تهمل أعراض اضطرابات التغذية. إذا شعرت بأن شخص تحبه مصاب بهذه الأعراض فيجب أن تقوم بمساعدته فوراً.
ومتلازمة الأكل الليلي، مثل أمراض اضطرابات التغذية الأخرى (النهام العصبي، وفقدان الشهية العصبي، والتخمة الإلزامية) تعتبر اضطراب نفسي لا يمكن علاجه بالتحمل أو القدرة الشخصية بل يحتاج إلى مراجعة طبيب نفسي وطبيب تغذية للعودة إلى النمط الطبيعي. حيث يصحو الشخص عدة مرات أثناء الليل غير قادر على العودة للنوم دون تناول الطعام. وغالباً ما تكون الأطعمة التي يفضلها تلك الغنية بالسعرات الحرارية وغير الصحية. ويبدو هذا السلوك بعيدا تماماً عن سيطرة الشخص. وبالنسبة لهؤلاء الأشخاص، فأن 35 % أو أكثر من السعرات الحرارية التي يتناولنها تكون بعد وقت العشاء. وفي أغلب الأحيان وبعد الوجبة الليلية، لا يشعر الشخص بالجوع في الصباح.
يقوم الشخص الذي يعاني من متلازمة الأكل الليلي بتناول الطعام في السر ويعمل على أخفاء الأدلة عن الآخرين. وكما هو الحال مع مرضى اضطرابات التغذية الأخرى، يعاني الشخص من الكآبة وعدم الرضا عن الذات. وغالباً ما يقع هؤلاء الأشخاص في دورة مفرغة من الأكل ليلاً وقلة الأكل خلال النهار، مما يسبب اضطرابات شديدة في التغذية.
تشمل أعراض نوبات متلازمة الأكل الليلي الشعور بالكآبة، والقلق، والضغط النفسي الشخصي، والسأم، وعدم الشعور بالرضا عن أجسامهم.
وقد يخفف تناول أطباق شهية ودسمة في الليل بعض هذه المشاعر غير المرغوبة بشكل مؤقت، ولكن لسوء الحظ وبعد تناول الوجبة الدسمة وإرضاء الشعور بالجوع غالباً ما يصاب الشخص بمشاعر مختلطة من الذنب، والخزي، والاشمئزاز، والكآبة.
هذا ومن جانب اخر وحول اضطراب التغذية الذي هو احد الأشكال المعقدة من الامراض التي تشمل النواحي الحيوية، والنفسية، والروحية للمريض. وتتعدد أعراض اضطرابات التغذية بتغير خصائصها. وربما تشمل الأعراض الكلاسيكية عدم القدرة على السيطرة على تناول الغذاء الذي تستحوذ على تفكير المريض.
مثلاً يقوم بدفع الطعام حول الصحن موهما نفسه وغيره بأنه يأكل بينما هولا يتناوله؛ تناول طعام لا يحتوي على سعرات حرارية، مثل الخس بكميات صغيرة، والتحجج بالذهاب إلى الحمام لتجنب تناول الطعام، أو توزيع الطعام على الصحون الأخرى أو إطعامها إلى حيوان أليف إذا كان متوفراً.
وغالباً ما يرافق الأشخاص المصابين باضطرابات التغذية اضطراب في التفكير والاحتياجات العاطفية والنفسية، مثل الانسحاب، والوحدة، أو العصبية والعدوانية. وأحياناً، ترافق اضطرابات التغذية تغييرات تدريجية في الشخصية. وصفها أباء لمراهقين مصابين باضطرابات التغذية بشعورهم كالغرباء.
وتشمل أعراض اضطرابات التغذية، "فقدان الشهية العصبية" وهو الخوف من زيادة الوزن مقترناً بالشعور بأنهم يدينون، حتى عندما تكون أجسامهم نحيلة جداً. بالإضافة إلى الاستعمال المنتظم للمسهلات و أو التقيؤ.
كذلك "النهم العصبي"، وهو تناول كميات هائلة من الطعام في فترة زمنية قصيرة، ثم التخلص منه عن طريق التقيؤ و سوء استخدام المسهلات.
الآثار الجانبية لاضطرابات التغذية
عندما يفرط الفرد بشكل منتظم في تناول الطعام ثم يتقيؤه أو يحرم نفسه من العناصر المغذية الضرورية. تحدث أعراض خطيرة من اضطرابات التغذية، مثل المشاكل المعوية، ومشاكل القلب، وتغييرات في الأيض، وخلل في توازن الهرمونات، وتدهور في صحة الأسنان. وقد تواجه الشابات مشاكل مزمنة أكثر مثل توقف الحيض، وفقدان الشعر، ومشاكل في الغدد الدرقية. كما أن اضطرابات التغذية التي تترك دون علاج قَد تؤدي إلى خلل في عمل القلب وحتى إلى الموت.
يجب أن لا تهمل أعراض اضطرابات التغذية. إذا شعرت بأن شخص تحبه مصاب بهذه الأعراض فيجب أن تقوم بمساعدته فوراً.