وهن أو (ترقق ) أو هشاشة العظام

زائر
وهن العظام : مرض يصيب العظام وينتج عن فقدان غير محسوس لكتلة العظام فيصبح ضعيفا مما يؤدي إلى كسور دون سابق إنذار.


أسبابه : غير معروفه ولكن هنالك عوامل تلعب دورا مهما في حدوث المرض. النساء والرجال عرضة للإصابة بهذا المرض ولكن النساء أكثر عرضة خصوصا بعد انقطاع الدورة الشهرية.

أعراض وهن العظام : خطورة هذا المرض تكمن في عدم وجود أي أعراض ظاهرة ولايكتشف إلا بعد حدوث كسور.

تشخيص وهن العظام قبل حدوث الكسور : وجود عوامل مسببة ينذر باحتمالية وجود المرض بعدها يتم قياس كثافة العظام باستعمال جهاز قياس كثافة العظام والتي بدورها تحدد مدى الإصابة.

الوقاية خير من العلاج : التعرض لأشعة الشمس - الإمتناع عن التدخين والمنبهات والمشروبات الغازية - مزاولة التمارين البدنية الخفيفة.

يتبع
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

زائر
المسامية أو وهن العظام مرض يصيب كبار السن خاصة النساء بعد سن الخمسين ويؤدي إلى نحافة العظام و هشاشتها وسهولة تعرضها للكسور . ومع التحسن الكبير في الخدمات الصحية وارتفاع متوسط عمر الإنسان خاصة النساء فان عدد المصابين بهذا الداء في تزايد مستمر حتى اصبح وباء في الدول الصناعية المتقدمة .
ويقدر أن واحدة من كل 3 نساء فوق الخمسين عرضة لحدوث كسور في فقرات الظهر . والجدير بالذكر أن الإصابة بمسامية العظام لا تسبب أي أعراض تذكر إلا بعد حدوث كسور . وتؤدي كسور فقرات الظهر إلى قصر القامة وانحناء الظهر مع وجود آلآم مزمنة .
أما كسور الورك فهي اخطر أنواع الكسور والتي قد تؤدي إلى الوفاة أو العجز وفقد الاستقلالية والإعاقة . ويكفي أن نعرف أن خطر تعرض المرأة للإصابة بكسر في مفصل الورك يعادل خطر الإصابة بسرطان الثدي والرحم والمبايض مجتمعة .
وتصاب النساء بمسامية العظام بدرجة كبيرة بعد سن اليأس نتيجة لفقدانهن هرمون الأنوثة " إستروجين " الذي يحافظ على كثافة كتلة العظام .
هذا وقد أثبتت العديد من الدراسات لقياس مستوى كثافة وكتلة العظام أن من لديهم كثافة وكتلة عظيمة كبيرة بعد سن المراهقة ، هم أقل عرضة للإصابة بالمسامية وكسور العظام . وتزداد كثافة أو كتلة العظام تدريجيا في فترة النمو حتى تصل إلى أقصى حد لها في أوائل العقد الرابع حيث تبدأ في الانخفاض تدريجيا . ويحدث هذا بدرجة متسارعة بعد توقف الطمث وحدوث انخفاض في هرمون الأنوثة " إستروجين "
ومن المعروف أن تناول كمية من عنصر الكالسيوم في فترات النمو ، تزيد من كثافة العظام وتمكن الجسم من الحصول على كتلة عظيمة قصوى تعتبر رصيدا تحميه في الكبر من وهن العظام وحدوث الكسور .
وقد أظهرت الدراسات التي أجريت في كلية الطب بجامعة الملك سعود بالرياض أن كثافة العظام لدى العرب تقل عنها لدى الأمريكيين والاروبيين مما قد يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بمسامية العظام مع التقدم في العمر .
لذا وجب زيادة الاهتمام والوعي الصحي من الآن للوقاية من هذا المرض والتقليل من فرص حدوثه وذلك بتجنب المخاطر المسببة له تطبيق برنامج للتشخيص والعلاج المبكر
الأخطار التي تجعلك اكثر عرضة للإصابة بمسامية العظام
. قلة التعرض للشمس المباشرة
غذاء يفتقر إلى عنصر الكالسيوم
نمط حياة يتصف بالخمول والكسل .
الجسم الضئيل قليل الوزن .
وجود مصاب في العائلة بالمسامية أو كسور .
توقف الطمث ( الحيض ) في وقت مبكر .
استئصال الرحم والمبيض جراحيا .
التقدم في العمر .
التدخين وتناول المشروبات الكحولية .
الغذاء الغني بالبروتينات .
الأغذية السريعة والمعلبات والمياه الغازية .
استعمال بعض العقاقير الدرقية ومضادات الصرع .
بعض الأمراض مثل السكري وفرط إفراز الغدة الدرقية والجار درقية .

أهمية الكالسيوم في غذائنا
لعنصر الكالسيوم دور مهم في الحفاظ على كثافة العظام وصلابتها . وليست كمية الكالسيوم التي نتناولها هي كل شئ ، حيث أن النوع الغذاء ونمط الحياة يلعبان أيضا دورا أساسيا في مقاومة داء المسامية . ويمتص الجسم الكالسيوم من الغذاء عبر الجهاز الهضمي بمساعدة فيتامين (د) الموجود أيضا في العظام أو الذي يكونه الجلد عند تعرضه لأشعة الشمس .
ويحتاج الإنسان البالغ إلى تناول 1000 ملجم من الكالسيوم ، أما المرأة فوق الخمسين فقد تحتاج إلى 1500 ملجم والحامل والمرضع إلى 2000 ملجم من عنصر الكالسيوم .
ويمكن الحصول على الكالسيوم بتناول كميات كافية من الحليب ومنتجات الألبان الغنية بالكالسيوم وأيضا فيتامين (د) ووجود سكر اللاكتوز في الحليب يساعد أيضا على امتصاص الكالسيوم من الأمعاء . ويحتوي كوب من الحليب أو اللبن على مقدار 300 ملجم من الكالسيوم علاوة على فيتامين (د) المضاف إلى الحليب المعلب والمجفف . ويمكن أن نتناول الحليب أو اللبن قليل الدسم . ويتوفر الكالسيوم أيضا في الأسماك خاصة التونة والسردين وأيضا المكسرات والبقول والخضروات ذات الأوراق الخضراء مثل السبانخ والملفوف والجرجير .
ويجب أن نعرض أجسامنا لكمية كافية من أشعة الشمس وخاصة الأطفال والنساء حيث أن تجنب أشعة الشمس وعدم تناول كمية من الحليب ومنتجات الألبان قد تزيد من فرص الإصابة بلين العظام وضعفها . ويحتاج الجسم إلى تناول 400 وحدة من فيتامين (د) يوميا أما كبار السن فقد يحتاجون إلى ضعف هذه الكمية نظرا لقلة تعرضهم لأشعة الشمس وقلة تناولهم للحليب إضافة إلى ضعف امتصاصه بواسطة الأمعاء في كبار السن .
ويجب أن نشجع أطفالنا على تناول الحليب واللبن والجبن والإقلال من تناول المعلبات والمياه الغازية وتجنب الأكلات السريعة والمنتشرة هذه الأيام نظرا لاحتوائها على سعرا ت حرارية كبيرة مع افتقارها إلى العناصر الغذائية المفيدة .
كذلك يجب المحافظة على ممارسة الرياضة مثل المشي أو الجري والابتعاد عن مشاهدة التلفاز والفيديو لفترات طويلة حتى تتاح لأجسامنا الفرصة لبناء عظام قوية تبعد عنا أخطار الإصابة بالمسامية .

علاج داء المسامية
التشخيص المبكر يمثل الخطوة الأولى للعلاج ويمكن تشخيص المرض بمراجعة الطبيب الذي من خلال معرفة السيرة المرضية وطرح بعض الأسئلة مع عمل بعض الفحوصات الأولية يمكنه معرفة مدى تعرضك للإصابة ومن ثم يمكن قياس مستوى كثافة العظام عن طريق جهاز أشعة.
وقياس كثافة العظام بهذه الطريقة الحديثة قد لاقت ترحيبا كبيرا من قبل الأطباء وأيضا المرضى نظرا لبساطتها وسهولة إجراءها علاوة على ضآلة كمية الإشعاع التي يتعرض لها المريض . وقد تبين دقة هذه الطريقة وحساسيتها في الكشف المبكر وأيضا متابعة المرضى والاستجابة للعلاج .
ويمكن علاج داء المسامية بتناول هرمون الأنوثة " إستروجين " لمن توقفت الدورة الشهرية لديهن وذلك في شكل حبوب أو شريط لاصق يوضع على الجلد . ونظرا لبعض المضاعفات والمخاطر التي قد تحدث من جراء استعمال هذا العلاج فيجب أن يؤخذ هذا العلاج تحت إشراف طبي مع الفحص الدوري من قبل طبيب النساء .
ويوجد أيضا هرمون " كالسيتونين " والذي يحد من نقص العظام وكذلك يخفف كثير من الآلام المصاحبة . وقد تم طرحه مؤخرا في الأسواق على هيئة بخاخ في الأنف يوميا . ويلزم استعمال حبوب الكالسيوم وفيتامين (د) بالإضافة إلى العلاجات الأخرى .
وعلى الرغم من كفاءة هذه الأدوية إلا أن ممارسة طرق الوقاية تظل اكثر فعالية واقل ضررا حيث الوقاية خير من العلاج . وعلينا أن نحاول دائما الاهتمام بنوعية الغذاء وتناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل الحليب ومشتقات الألبان والحرص على ممارسة الرياضة وتعرض أجسامنا للشمس والهواء الطلق والابتعاد عن التدخين من أجل عظام قوية وصحية افضل .
 

زائر
وايضاً هذا الرابط
?id=796
 

زائر
معنى هـشاشة العظام:

- هى حالة ضعف أو نقص في كثافة العظام والتي تؤدي إلي هشاشتها وسهولة كسرها. تحتوي العظام علي معادن مثل الكالسيوم والفسفور والتي تساعد علي بقاء العظام كثيفة وقوية.
وللحفاظ علي كثافة العظام وقوتها، يجب إمداد الجسم بالكمية المناسبة من الكالسيوم والمعادن الأخرى، وأيضاً إنتاج الكمية المناسبة من الهرمونات اللازمة مثل هرمون الغدة الجار درقية وهرمون النمو(كلكيتوبتن) وهرمون الإاستروجين للسيدات والتستوستيرون للرجال.
وأيضاً كمية مناسبة من فيتامين (D) وهو يساعد الجسم علي امتصاص الكالسيوم من الطعام وإمداد العظام به. في الطبيعي، تتطور العظام في نسبة كثافتها حتى تصل إلي أقصي حد للكثافة في الثلاثين من العمر ثم تبدأ بعد ذلك العمر في الانخفاض ببطء.
لذلك إذا لم يستطع الجسم ضبط معدل المعادن في العظام تبدأ في الضعف، وتنتهي الحالة بهشاشة العظام.

* أنواع هشاشة العظام:

- هشاشة العظام التي تحدث بعد انقطاع الدورة الشهرية للسيدات:
وهى تكون نتيجة لنقص هرمون الاستروجين وهو هرمون أنثوي يساعد علي دمج الكالسيوم في العظام. تظهر هذه الأعراض عند السيدة غالباً ما بين سن 51 - 75، ولكن قد تحدث هذه الأعراض قبل أو بعد هذا العمر. ليست كل السيدات معرضة للإصابة بهذه الحالة، السيدات ذات لون الجلد الأبيض أو السيدات الشرقيات أكثر عرضة من السيدات ذات لون الجلد الأسود أو الداكن اللون.

- هشاشة العظام في سن الشيخوخة:

وهذه الحالة بالطبع تحدث نتيجة نقص الكالسيوم بسبب تقدم العمر وعدم وجود توازن بين العظام التي تنكسر والعظام التي تنمو من جديد. وكلمة الشيخوخة تعني أن هذه الحالة لا تحدث إلا في الأعمار الكبيرة وهى عادة تحدث للأشخاص فوق سن السبعين، وتتضاعف عند السيدات أكثر من الرجال. بل ويتعرضن السيدات لكلا من هشاشة العظام بعد فترة انقطاع الدورة وفي سن الشيخوخة. وأقل من 5% من الأشخاص يتعرضون لنوعين من هشاشة العظام إما بسبب حالة طبية أخرى أو العقاقير. وتتمثل الحالات الطبية في: فشل مزمن في الكلى، أو خلل في الهرمون (خاصة هرمون الغدة الدرقية، أو الجار درقية أو خلل في الأدرينالين). العقاقير مثل "tisteids, Babitates" مضادات التشنجات. كما تساعد تناول كمية كبيرة من الخمور والتدخين علي سوء الحالة وصعوبة الشفاء.

- هشاشة العظام في الصبية:

وهى حالة نادرة وغير معروفة السبب. وتحدث في الأطفال والشباب في الأعمار الصغيرة. وهذه الحالات لا تعاني من أي نقص في مستوى الهرمون أو الفيتامينات. وسبب حدوث ضعف العظام وهشاشتها غير معروف حتى الآن.

- أعراض هشاشة العظام:

- ينخفض مستوي كثافة العظام ببطء، خاصة في الأشخاص الذين يعانون من هشاشة عظام نتيجة الشيخوخة. لذلك في بداية مرحلة المرض لا تظهر أعراض لهشاشة العظام، وبعض الأشخاص لا تظهر لديهم أعراض علي الإطلاق.
- عندما تنخفض كثافة العظام لدرجة إمكانية حدوث كسر فيها ، تبدأ ظهور آلام وتشوهات في العظام.
- يحدث ألم مزمن في الظهر في حالة حدوث تلف في فقرات الظهر.
- ضمور فقرات الظهر الضعيفة فجأة أو بعد حدوث إصابة بسيطة. يحدث الألم عادة بشكل مفاجئ، ويبدأ في منطقة معينة في الظهر ويسوء إذا حاول الشخص الوقوف أو الحركة.
- يمكن أن يحدث التهاب في المنطقة إذا تم لمسها، ولكن عادة يختفي هذا الالتهاب بعد عدة أسابيع أو شهور.
- إذا حدث كسر في أكثر من فقرة يحدث انحناء غير طبيعي في العمود الفقري ويسبب التهاب في العضلات.
- يمكن أن يحدث كسر في بعض العظام الأخرى، وعادة يحدث ذلك بسبب أي ضغط خفيف علي العظام أو عند السقوط.
- تحدث عادة أخطر حالات الكسر في الفخذ (الورك)، مما تعوق القدرة علي المشي.
- ومن الحالات العامة أيضاً هي حدوث التلف في عظمة الذراع وهي التي تقوم بربط المعصم، وحالات التمزق أو الكسر يتم شفاءها ببطء عند مرضي هشاشة العظام.

* تشخيص هشاشة العظام:

- تشخيص حالة الإصابة بهشاشة العظام بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حدوث تمزق أو كسر، يعتمد علي مجموعة من الأعراض إلى جانب الاختبار البدني وأشعة إكس علي العظام.
- هناك بعض الاختبارات الأخرى يجب القيام بها لعلاج بعض الحالات التي يمكن أن تؤدي إلي حدوث هشاشة في العظام.
- كما يمكن تشخيص وجود هشاشة عظام قبل حدوث أي تمزق، عن طريق اختبار فحص كثافة العظام.

* الوقاية والعلاج:

- الوقاية: الوقاية من هشاشة العظام أفضل من العلاج منه. وتأتي الوقاية عن طريق الحفاظ علي كثافة العظام ومحاولة زيادته وذلك عن طريق تناول كمية مناسبة من الكالسيوم، والقيام بالتمارين الرياضية، وبالنسبة لبعض الناس يمكن تناول بعض العقاقير التي تساعد علي تجنب ذلك (تحت إشراف الطبيب). تناول كميات وفيرة من الكالسيوم يكون فعال جداً خاصة قبل مرحلة الوصول لأقصى كثافة للعظام (في سن الثلاثين) وبعد هذه الفترة ينبغي شرب كوبين من الحليب وتناول فيتامين (D) د يومياً حيث يزيد من كثافة العظام في منتصف العمر عند السيدات اللاتي لم تتناول هذه الكمية في مرحلة ما قبل منتصف العمر. هناك بعض السيدات تحتاج تناول الكالسيوم عن طريق أقراص (فيتامينات) ويفضل تناول 105 جرام كالسيوم يومياً. أيضاً التمارين الرياضية مثل المشي والرياضات التي تحرك العظام والعضلات، تساعد علي زيادة نسبة كثافة العظام. يساعد هرمون الإستروجين في الحفاظ علي كثافة العظام وهو يؤخذ دائماً مع البروجسترون. لذلك فإن العلاج ببدائل الاستروجين لها تأثير فعال جداً إذا تم تناوله بعد 4 - 6 أعوام من بداية انقطاع الدورة عند السيدات، ولكن تناوله بعد هذه الفترة يزيد من خطورة التعرض للتمزق. ولكن في نفس الوقت تناول بدائل الهرمونات بعد انقطاع الدورة عند السيدات يعد قرار صعب حيث أن هناك جوانب سلبية لتناول هذه البدائل.
- العلاج: يهدف العلاج إلي العمل علي زيادة نسبة كثافة العظام. يجب علي كل السيدات خاصة اللاتي يعانون من هشاشة عظام تناول كمية وفيرة من الكالسيوم وفيتامين (D) د. يساعد الفلوريد علي زيادة كثافة العظام. ولكن في حالة ضعف العظام وهشاشتها لا ينصح باستخدامه. بالنسبة للرجال الذين يعانون من هشاشة العظام فإن تناول كمية وفيرة من الكالسيوم وفيتامين (D) د يكون له تأثير فعال خاصة إذا أظهرت الاختبارات عدم إستطاعة الجسم امتصاص الكالسيوم. أما بالنسبة للإستروجين فهو غير فعال للرجال، ولكن هرمون التستوستيرون يمكن أن يكون مفيدا إذا كان مستوى هذا الهرمون منخفض عند الرجل. الكسر الذي يحدث في العظام نتيجة هشاشتها يجب أن يتم علاجه. بالنسبة لكسر الفخذ (الورك) فيتم علاجه جراحياً. أما بالنسبة لفقرات الظهر والتي تحدث آلام شديدة في الظهر، فهناك دعامات للظهر وأيضاً يمكن العلاج جراحياً، ولكن يستمر الألم لفترة طويلة. رفع الأشياء الثقيلة يزيد الأعراض سوءاً.
 

زائر
شكراً ليلي
موضوع قيم
أثابك الله
 

زائر
شكراً لمشاركتك ملاك