زائر
بسم الله الرحمن الرحيم
احبائي الاعزاء .....ويسألني عن مدينتي موضوع أغلبنا في خضم معاناته ....جائتني فكرة الموضوع بعد ان سألني الاخ أسيد عن مدينتي حمص ..... هاهو السؤال ... وبقيت علي الأجابة ...... وإجابتك انت اخي وانت اختي عن مدينتكم وألم غربتكم
وهاي إجابتي عن مدينتي .........
مدينتي حمص(بكسر الحاء) ..... وسؤالك عنها ......آآآآآآآآآآآه على حمص وما فعلت بي حمص eyes1;
لقد وقفت على الجرح .. وسئلت عنه .......ومالي أرى الجرح يؤلم ويعبر عن ما شكى منه.
تغربت عن حمص منذ طفولتي وتهت في عالم الغربه .... تغربت عن اصدقائي التي تلاحقني اصواتهم وصورهم ..تغربت عن مدرستي التي لم اجلس لانعم بها .. تغربت عن طاولتي ودفاتري وقلمي الصغير ...
وتسئلني عن حمص ..... في عامي المشئوم غادرتها وكنت بين يدي امي ومن وصلتي الى مطار غربتي بكيت وازعجت من كان معي , غادرتها وفي قلبي حسرة على الفراق مع اني كنت لا أعي شيئا كنت طفلا وما للاطفال من آآآآآآآآهات... غادرتها وفي عيني دمعة..eyes1; وجفت دمعتي بعد تفاجئي بانها ليست معي ,......افترقت عنكي يا حبيبتي أعوام وسئمت الانتظار والحرمان....... سئمت الغربة وأوجاعها ..سئمت خيانة الدهر لقلوب الأطفال ...
..... مرت السنين والأيام وكبرت ووصلت سن السبع سنوات من دونك وهلت علي الفرحة عندما علمت باني سأعود إليك ... وفعلا سافرت إليك ... ودرست في مدارسك وتعلمت من علمك وكتبت على حيطانك وتعرفت إلى أهلي وأهلك .. بنيت صداقاتي. .ولعبت مع أطفالك.. رافقتك لعبا ودراسة صبحا وليلا صيفا و شتاءا فطورا وعشاءا ضحكا وبكاءا صمتا وحراكا ... وعشت معك أياما لا تنسى....
فجأة in9;وبدون مقدمات هدئت حركتي وانخطفت روحي من جسدي وانسجنت في قفص غربتي لأني غادرتك مرة أخرى بعد أن كبرت على أرضك إلى التاسعة من عمري .......شل تفكيري وغبت عن الوعي ومرت أيامي مظلمة في سجن بعيد عنك وأصبحت الماضي يا حبيبتي ...عشت في غربتي مثل الماء بلا جدول مثل الشجر بلا ورق مثل الأغصان بلا عصفور ...... تربيت على عادات غربتي ..تكونت على طباعها.. هذه بداية غربتي ومع الزمن اعتدت أن أكون غريبا وعشت على ذكراك يا مدينتي ...
غادرتها وضاعت ضحكاتي وسكناتي ضاعت أوقات اللعب مع أصحابي ضاع من ذكرياتي دكان الحلوى ..ضاع بردي وضاع قري ...... ضاع منظر الثلج و منظر البيت والحارة ... وضاعت هويتي من دونك يا حبيبتي... وبقي أملي بان ارجع إلى مدينتي حمص
أخاطبك وأقول لك
حمص يا مدينة الجمال بشوارعك ودكاكينك وحدائقك وحتى أشجارك الجميلة الظليلة وشعبك وكل من عليك من ساكن أو متحرك ..... اشتقت لك... حمص يا مدينة الحب والصفاء ...بك تعلمت الحنان والعطاء بك عشت قصيرا ولكن في قلبي عشت دهورا وعصورا ..
مادمت قد غبت عنك فانا أسير الغربة ....... مادمت قد تهت من دونك فانا من افتقدك ... مادمت في ذاكرتي أنت فانا من تربتك وابن أرضك ...
من دونك أنا كالمشرد ... من دونك أنا الجاهل المعتوه .. من دون هواءك أنا المخنوق ..من دون مائك أنا الظمئان
من دون اهلك أنا الوحيد .....من دونك أنا مت وورثت ماضي طفولتي فيك ...
أتذكرين الملاهي والعيد والهدايا .......أتذكرين الشمع والبرد والمدافىء ... أتذكرين شمل عائلتي وفرحت صديقي و صديقتي .. وضحكتي ودمعتي ...أتذكرين همساتي في مدرستي وهمساتي على اللوح ..وكتباتي بالطبشور .. أتذكرين رحلاتي وشقاوتي في مرح وسرور ....... أتذكرينني في كل صباح والطائر يغرد ويقول ....... ويقووووول صباح الخير يا حبيبتي حمص
صباح الخير يا مدينتي صباح الخير يا شوقي ومملكتي ..صباح الخير يا دمع الفراق ..صباح الخير يا أمل اللقاء ..
أما زلت صغيرا في عينك ....أما زلت طفلك المدلل ..أما زلتي تذكرينني ......وهل لها أن ترد ؟؟؟
هل لكي بان تردي ......هل لكي بان تدري .........وكيف لكي أن تردي وأنت على فراقي صامته ... لكنني أعذرك فليس لكي ذنب والذنب على حكم قدري ....
....... ومرت السنوات بعيدا عنك يا مدينتي وها أنا الآن احمل جرحك واحمل شكواااااااااااااااااه التي دامت أكثر من عشرة سنواااااااااات .......والزمن يمضي .. ويمضي
ومازلت تسألني عن مدينتي؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إنه لقدر الزمن أن تبقى بعيدة عني حبيبتي
كان أملي أن يزداد حبك لتصبحي عشيقتي .. لكن سهم الغربة خطفني ......
في عيني تبقي يا حبيبي وأتمنى أن ترجع أيامك لأعيش وأحظى بك إلى الأبد .....
عشت دوما حبيبتي ...............يا مدينتي يا حبيبتي
احبائي الاعزاء .....ويسألني عن مدينتي موضوع أغلبنا في خضم معاناته ....جائتني فكرة الموضوع بعد ان سألني الاخ أسيد عن مدينتي حمص ..... هاهو السؤال ... وبقيت علي الأجابة ...... وإجابتك انت اخي وانت اختي عن مدينتكم وألم غربتكم
وهاي إجابتي عن مدينتي .........
مدينتي حمص(بكسر الحاء) ..... وسؤالك عنها ......آآآآآآآآآآآه على حمص وما فعلت بي حمص eyes1;
لقد وقفت على الجرح .. وسئلت عنه .......ومالي أرى الجرح يؤلم ويعبر عن ما شكى منه.
تغربت عن حمص منذ طفولتي وتهت في عالم الغربه .... تغربت عن اصدقائي التي تلاحقني اصواتهم وصورهم ..تغربت عن مدرستي التي لم اجلس لانعم بها .. تغربت عن طاولتي ودفاتري وقلمي الصغير ...
وتسئلني عن حمص ..... في عامي المشئوم غادرتها وكنت بين يدي امي ومن وصلتي الى مطار غربتي بكيت وازعجت من كان معي , غادرتها وفي قلبي حسرة على الفراق مع اني كنت لا أعي شيئا كنت طفلا وما للاطفال من آآآآآآآآهات... غادرتها وفي عيني دمعة..eyes1; وجفت دمعتي بعد تفاجئي بانها ليست معي ,......افترقت عنكي يا حبيبتي أعوام وسئمت الانتظار والحرمان....... سئمت الغربة وأوجاعها ..سئمت خيانة الدهر لقلوب الأطفال ...
..... مرت السنين والأيام وكبرت ووصلت سن السبع سنوات من دونك وهلت علي الفرحة عندما علمت باني سأعود إليك ... وفعلا سافرت إليك ... ودرست في مدارسك وتعلمت من علمك وكتبت على حيطانك وتعرفت إلى أهلي وأهلك .. بنيت صداقاتي. .ولعبت مع أطفالك.. رافقتك لعبا ودراسة صبحا وليلا صيفا و شتاءا فطورا وعشاءا ضحكا وبكاءا صمتا وحراكا ... وعشت معك أياما لا تنسى....
فجأة in9;وبدون مقدمات هدئت حركتي وانخطفت روحي من جسدي وانسجنت في قفص غربتي لأني غادرتك مرة أخرى بعد أن كبرت على أرضك إلى التاسعة من عمري .......شل تفكيري وغبت عن الوعي ومرت أيامي مظلمة في سجن بعيد عنك وأصبحت الماضي يا حبيبتي ...عشت في غربتي مثل الماء بلا جدول مثل الشجر بلا ورق مثل الأغصان بلا عصفور ...... تربيت على عادات غربتي ..تكونت على طباعها.. هذه بداية غربتي ومع الزمن اعتدت أن أكون غريبا وعشت على ذكراك يا مدينتي ...
غادرتها وضاعت ضحكاتي وسكناتي ضاعت أوقات اللعب مع أصحابي ضاع من ذكرياتي دكان الحلوى ..ضاع بردي وضاع قري ...... ضاع منظر الثلج و منظر البيت والحارة ... وضاعت هويتي من دونك يا حبيبتي... وبقي أملي بان ارجع إلى مدينتي حمص
أخاطبك وأقول لك
حمص يا مدينة الجمال بشوارعك ودكاكينك وحدائقك وحتى أشجارك الجميلة الظليلة وشعبك وكل من عليك من ساكن أو متحرك ..... اشتقت لك... حمص يا مدينة الحب والصفاء ...بك تعلمت الحنان والعطاء بك عشت قصيرا ولكن في قلبي عشت دهورا وعصورا ..
مادمت قد غبت عنك فانا أسير الغربة ....... مادمت قد تهت من دونك فانا من افتقدك ... مادمت في ذاكرتي أنت فانا من تربتك وابن أرضك ...
من دونك أنا كالمشرد ... من دونك أنا الجاهل المعتوه .. من دون هواءك أنا المخنوق ..من دون مائك أنا الظمئان
من دون اهلك أنا الوحيد .....من دونك أنا مت وورثت ماضي طفولتي فيك ...
أتذكرين الملاهي والعيد والهدايا .......أتذكرين الشمع والبرد والمدافىء ... أتذكرين شمل عائلتي وفرحت صديقي و صديقتي .. وضحكتي ودمعتي ...أتذكرين همساتي في مدرستي وهمساتي على اللوح ..وكتباتي بالطبشور .. أتذكرين رحلاتي وشقاوتي في مرح وسرور ....... أتذكرينني في كل صباح والطائر يغرد ويقول ....... ويقووووول صباح الخير يا حبيبتي حمص
صباح الخير يا مدينتي صباح الخير يا شوقي ومملكتي ..صباح الخير يا دمع الفراق ..صباح الخير يا أمل اللقاء ..
أما زلت صغيرا في عينك ....أما زلت طفلك المدلل ..أما زلتي تذكرينني ......وهل لها أن ترد ؟؟؟
هل لكي بان تردي ......هل لكي بان تدري .........وكيف لكي أن تردي وأنت على فراقي صامته ... لكنني أعذرك فليس لكي ذنب والذنب على حكم قدري ....
....... ومرت السنوات بعيدا عنك يا مدينتي وها أنا الآن احمل جرحك واحمل شكواااااااااااااااااه التي دامت أكثر من عشرة سنواااااااااات .......والزمن يمضي .. ويمضي
ومازلت تسألني عن مدينتي؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إنه لقدر الزمن أن تبقى بعيدة عني حبيبتي
كان أملي أن يزداد حبك لتصبحي عشيقتي .. لكن سهم الغربة خطفني ......
في عيني تبقي يا حبيبي وأتمنى أن ترجع أيامك لأعيش وأحظى بك إلى الأبد .....
عشت دوما حبيبتي ...............يا مدينتي يا حبيبتي