زائر
شهر رمضان ، شهر الصيام والقيام وتلاوة القرآن ، شهر العتق والغفران ، شهر الصدقات والإحسان.
وفي رمضان يحلو الحديث عن فوائد رمضان الصحية والنفسية . ولكن لا بد هناك من لفتات ووصايا ، فقد تكون هناك أخطاء طبية يفعلها البعض من دون قصد .
ونستعرض في هذا المقال الوصايا الطبية العشر التي تهم كل صائم وصائمة :
1- " لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر " :
حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم متفق عليه . وفي التعجيل بالإفطار آثار صحية ونفسية هامة. فالصائم يكون في ذلك الوقت بحاجة ماسة إلى ما يعوضه عما فقد من ماء وطاقة أثناء النهار . والتأخير في الإفطار يزيد من انخفاض سكر الدم ، مما يؤدي إلى الشعور بالهبوط والإعياء العام . وفي ذلك تعذيب نفسي لا طائل منه ، ولا ترضاه الشريعة السمحاء .
2- " إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر " :
وهذا حديث آخر لرسول الله صلى الله عليه وسلم رواه الأربعة . وعن أنس رضي الله عنه " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفطر قبل أن يصلي على رطبات ، فإن لم تكن رطبات فتميرات ، فإن لم تكن تميرات حسا حسوات من الماء " رواه الترمذي وأبو داود .
فالصائم عند الإفطار بحاجة إلى مصدر سكري سريع ، يدفع عنه الجوع ، مثلما هو بحاجة إلى الماء . والإفطار على التمر والماء يحقق الهدفين ، وهما دفع الجوع والعطش .
وتستطيع المعدة والأمعاء الخالية امتصاص المواد السكرية بسرعة كبير . كما يحتوي الرطب والتمر على كمية من الألياف مما بقي من الإمساك ، ويعطي الإنسان شعورا بالامتلاء فلا يكثر الصائم من تناول مختلف الطعام .
3- افطر على مرحلتين :
فقد كان الرسول عليه الصلاة والسلام يعجل فطره على تمرات أو ماء ، ثم يعجل صلاة المغرب ، ويقدمها على إكمال طعام إفطاره . وفي ذلك حكمة نبوية رائعة . فتناول شيء من التمر والماء ينبه المعدة تنبيها خفيفا ، وخلال فترة الصلاة تقوم المعدة بامتصاص المادة السكرية والماء ، ويزول الشعور بالعطش والجوع . ويعود الصائم بعد الصلاة إلى إكمال إفطاره ، وقد زال عنه الشعور بالنهم . ومن المعروف أن تناول كميات كبيرة من الطعام دفعة واحدة وبسرعة كثيرا ما يؤدي إلى انتفاخ المعدة وحدوث عسر الهضم .
4- تجنب النوم بعد الإفطار :
بعض الناس يلجأ إلى النوم بعد الإفطار . والحقيقة ، فإن النوم بعد تناول وجبة طعام كبيرة ودسمة قد يزيد من خمول الإنسان وكسله . ولا بأس من الاسترخاء قليلا بعد تناول الطعام . وتظل النصيحة الذهبية لهؤلاء الناس هي ضرورة الاعتدال في تناول طعامهم ، ثم النهوض لصلاة العشاء والتراويح ، فهي تساعد الجسم على هضم الطعام ، وتعيد لهم نشاطهم وحيويتهم .
5- " تسحروا فإن في السحور بركة " :
فقد أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الذي رواه الشيخان ، بضرورة تناول وجبة السحور .
ولا شك في أن تناول السحور يفيد في منع حدوث الإعياء والصداع أثناء نهار رمضان ، ويخفف من الشعور بالعطش الشديد .
كما حث رسول الله صلى الله عليه وسلم على تأخير السحور فقال : " ما تزال أمتي بخير ما عجلوا الإفطار وأخروا السحور " . ويستحسن أن يحتوي طعام السحور على أغذية سهلة الهضم كاللبن الزبادي والعسل والفواكه وغيرها .
6- اختر لنفسك غذاء صحيا متكاملا :
فاحرص على أن يكون غذاؤك متنوعا وشاملا لكافة العناصر الغذائية ، واجعل في طعام إفطارك مقدارا وافرا من السلطة ، فهي غنية بالألياف ، كما تعطيك إحساسا بالامتلاء والشبع ، فتأكل كمية أقل من باقي الطعام . وتجنب التوابل والبهارات والمخللات قدر الإمكان . كما يستحسن تجنب المقالي والمسبكات ، فقد تسبب عسر الهضم وتلبك الأمعاء .
7- " كلوا واشربوا ولا تسرفوا " ( الأعراف 31 ) :
تلك هي آية في كتاب الله ، جمعت علم الغذاء كله في ثلاث كلمات . فإذا جاء شهر رمضان والتزم الصائم بهذه الآية ، وتجنب الإفراط في الدهون والحلويات والأطعمة الثقيلة ، وخرج في نهاية شهر رمضان ، وقد نقص وزنه قليلا ، وانخفضت عنده الدهون ، يكون في غاية الصحة والسعادة . وبذلك يجد في رمضان وقاية لقلبه ، وارتياحا في جسده .
فالكنائف والقطائف وكثير من الحلويات واللحوم والدسم تتحول في الجسم إلى دهون ، وزيادة في الوزن ، وعبء على القلب . وقد اعتاد الكثير منا على حشو بطنه بأصناف الطعام ، ثم يطفئ لهيب المعدة بزجاجات المياه الغازية أو المثلجة .
وقد أكد الباحثون أنه على الرغم من عدم التزام الكثير من المسلمين للأسف الشديد ، بقواعد الإسلام الصحية في غذاء رمضان ، ورغم إسرافهم في تناول الأطباق الرمضانية الشهيرة ، فإن صيام رمضان قد حقق نقصا في وزن الصائمين بمقدار 2 - 3 كيلوجرامات في عدد من الدراسات العلمية .
8- " إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يغضب " :
حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم متفق عليه . فماذا يفعل الغضب في رمضان ؟
من المعلوم أن الغضب يزيد من إفراز هرمون الأدرينالين في الجسم بمقدار كبير . وإذا حدث ذلك في أول الصيام ( أي أثناء هضم الطعام ) فقد يضطرب الهضم ويسوء الامتصاص . وإذا حدث أثناء النهار تحول شيء من الغليكوجين في الكبد إلى سكر الجلوكوز ليمد الجسم بطاقة تدفعه للعراك ، وهي بالطبع طاقة ضائقة .
وقد يؤدي ارتفاع الأدرينالين إلى حدوث نوبة ذبحة صدرية عند المصابين بهذا المرض ، كما أن التعرض المتكرر للضغوط النفسية يزيد من تشكل النوع الضار من الكولسترول ، وهو أحد الأسباب الرئيسية لتصلب الشرايين .
9- رمضان فرصة للتوقف عن التدخين :
من المؤكد أن فوائد التوقف عن التدخين تبدأ منذ اليوم الأول الذي يقلع فيه المرء عن التدخين ، فمتى توقف عن التدخين بدأ الدم يمتص الأوكسجين بدلا من غاز أول أكسيد الكربون السام ، وبذلك تستقبل أعضاء الجسم دما مليئا بالأوكسجين . وتخف الأعباء الملقاة على القلب شيئا فشيئا .
والمدخنون الذي يريدون الإقلاع عن هذه العادة الذميمة سوف يجدون في رمضان فرصة جيدة للتدرب على ذلك . فإذا كنت أيها الصائم تستطيع الإقلاع عن التدخين لساعات طويلة أثناء النهار، فلماذا لا تداوم على ذلك ؟ وليس هذا صعبا بالتأكيد ، ولكنه يحتاج إلى عزيمة صادقة ، وتخيل دائم لما تسببه السيجارة من مصائب لك ولمن حولك .
10- تجنب الماء البارد جدا والبهارات والحريفات :
بعض الناس يتجرع كمية كبيرة من الماء البارد جدا أو المثلج عند الإفطار قبل أن يتناول أي طعام ، وهذا عمل غير محمود ، فقد يؤدي إلى توتر عضلات المعدة ، وبطء حركتها .
والبعض الآخر يفرط في تناول البهارات والحريفات كالفلفل والشطة ، فقد يؤدي ذلك إلى تهيج المعدة وتخريش غشائها المخاطي .
كما أن الإفراط في المخللات والمقبلات يزيد من تناول ملح الطعام الذي تحويه مما يسبب المزيد من العطش ، وبالتالي شرب المزيد من الماء ، مما يربك المعدة ويعيق الهضم .
فيستحسن تجنب المخللات والمقبلات والبهارات والحريفات قدر الإمكان .
وأخيراً . .
هل حقا نصوم رمضان ؟
فالصيام حركة في النهار سعيا وراء الرزق الحلال ، وهو حركة في الليل في صلاة التراويح ، وهو دعوة لجسم سليم ، وقلب تائب لله ، طامع في رحمته .
ولكن للأسف الشديد ، فإن الصيام الذي يمارسه البعض منا ، ليس هو الصيام الذي شرعه الخالق ، فهو نوم لمعظم النهار ، وغضب لأتفه الأسباب بدعوى الصيام .
فالصيام عند البعض كسل جسدي ، وانفعال نفسي في النهار ، وتخمة وسهر في اللهو والعبث في ليل رمضان !!
أليس من الحرام أن نضيع هذا الموسم الفياض بالخيرات كل عام ؟ أليس رمضان موسما للطاعة والعبادة ، وموسما للصحة والسعادة ، وفوق هذا وذلك مغفرة وعتقا من النار .
منقووووووووووول
وكــــــل عام انتـــــــــم بـــــــخير
وفي رمضان يحلو الحديث عن فوائد رمضان الصحية والنفسية . ولكن لا بد هناك من لفتات ووصايا ، فقد تكون هناك أخطاء طبية يفعلها البعض من دون قصد .
ونستعرض في هذا المقال الوصايا الطبية العشر التي تهم كل صائم وصائمة :
1- " لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر " :
حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم متفق عليه . وفي التعجيل بالإفطار آثار صحية ونفسية هامة. فالصائم يكون في ذلك الوقت بحاجة ماسة إلى ما يعوضه عما فقد من ماء وطاقة أثناء النهار . والتأخير في الإفطار يزيد من انخفاض سكر الدم ، مما يؤدي إلى الشعور بالهبوط والإعياء العام . وفي ذلك تعذيب نفسي لا طائل منه ، ولا ترضاه الشريعة السمحاء .
2- " إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر " :
وهذا حديث آخر لرسول الله صلى الله عليه وسلم رواه الأربعة . وعن أنس رضي الله عنه " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفطر قبل أن يصلي على رطبات ، فإن لم تكن رطبات فتميرات ، فإن لم تكن تميرات حسا حسوات من الماء " رواه الترمذي وأبو داود .
فالصائم عند الإفطار بحاجة إلى مصدر سكري سريع ، يدفع عنه الجوع ، مثلما هو بحاجة إلى الماء . والإفطار على التمر والماء يحقق الهدفين ، وهما دفع الجوع والعطش .
وتستطيع المعدة والأمعاء الخالية امتصاص المواد السكرية بسرعة كبير . كما يحتوي الرطب والتمر على كمية من الألياف مما بقي من الإمساك ، ويعطي الإنسان شعورا بالامتلاء فلا يكثر الصائم من تناول مختلف الطعام .
3- افطر على مرحلتين :
فقد كان الرسول عليه الصلاة والسلام يعجل فطره على تمرات أو ماء ، ثم يعجل صلاة المغرب ، ويقدمها على إكمال طعام إفطاره . وفي ذلك حكمة نبوية رائعة . فتناول شيء من التمر والماء ينبه المعدة تنبيها خفيفا ، وخلال فترة الصلاة تقوم المعدة بامتصاص المادة السكرية والماء ، ويزول الشعور بالعطش والجوع . ويعود الصائم بعد الصلاة إلى إكمال إفطاره ، وقد زال عنه الشعور بالنهم . ومن المعروف أن تناول كميات كبيرة من الطعام دفعة واحدة وبسرعة كثيرا ما يؤدي إلى انتفاخ المعدة وحدوث عسر الهضم .
4- تجنب النوم بعد الإفطار :
بعض الناس يلجأ إلى النوم بعد الإفطار . والحقيقة ، فإن النوم بعد تناول وجبة طعام كبيرة ودسمة قد يزيد من خمول الإنسان وكسله . ولا بأس من الاسترخاء قليلا بعد تناول الطعام . وتظل النصيحة الذهبية لهؤلاء الناس هي ضرورة الاعتدال في تناول طعامهم ، ثم النهوض لصلاة العشاء والتراويح ، فهي تساعد الجسم على هضم الطعام ، وتعيد لهم نشاطهم وحيويتهم .
5- " تسحروا فإن في السحور بركة " :
فقد أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الذي رواه الشيخان ، بضرورة تناول وجبة السحور .
ولا شك في أن تناول السحور يفيد في منع حدوث الإعياء والصداع أثناء نهار رمضان ، ويخفف من الشعور بالعطش الشديد .
كما حث رسول الله صلى الله عليه وسلم على تأخير السحور فقال : " ما تزال أمتي بخير ما عجلوا الإفطار وأخروا السحور " . ويستحسن أن يحتوي طعام السحور على أغذية سهلة الهضم كاللبن الزبادي والعسل والفواكه وغيرها .
6- اختر لنفسك غذاء صحيا متكاملا :
فاحرص على أن يكون غذاؤك متنوعا وشاملا لكافة العناصر الغذائية ، واجعل في طعام إفطارك مقدارا وافرا من السلطة ، فهي غنية بالألياف ، كما تعطيك إحساسا بالامتلاء والشبع ، فتأكل كمية أقل من باقي الطعام . وتجنب التوابل والبهارات والمخللات قدر الإمكان . كما يستحسن تجنب المقالي والمسبكات ، فقد تسبب عسر الهضم وتلبك الأمعاء .
7- " كلوا واشربوا ولا تسرفوا " ( الأعراف 31 ) :
تلك هي آية في كتاب الله ، جمعت علم الغذاء كله في ثلاث كلمات . فإذا جاء شهر رمضان والتزم الصائم بهذه الآية ، وتجنب الإفراط في الدهون والحلويات والأطعمة الثقيلة ، وخرج في نهاية شهر رمضان ، وقد نقص وزنه قليلا ، وانخفضت عنده الدهون ، يكون في غاية الصحة والسعادة . وبذلك يجد في رمضان وقاية لقلبه ، وارتياحا في جسده .
فالكنائف والقطائف وكثير من الحلويات واللحوم والدسم تتحول في الجسم إلى دهون ، وزيادة في الوزن ، وعبء على القلب . وقد اعتاد الكثير منا على حشو بطنه بأصناف الطعام ، ثم يطفئ لهيب المعدة بزجاجات المياه الغازية أو المثلجة .
وقد أكد الباحثون أنه على الرغم من عدم التزام الكثير من المسلمين للأسف الشديد ، بقواعد الإسلام الصحية في غذاء رمضان ، ورغم إسرافهم في تناول الأطباق الرمضانية الشهيرة ، فإن صيام رمضان قد حقق نقصا في وزن الصائمين بمقدار 2 - 3 كيلوجرامات في عدد من الدراسات العلمية .
8- " إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يغضب " :
حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم متفق عليه . فماذا يفعل الغضب في رمضان ؟
من المعلوم أن الغضب يزيد من إفراز هرمون الأدرينالين في الجسم بمقدار كبير . وإذا حدث ذلك في أول الصيام ( أي أثناء هضم الطعام ) فقد يضطرب الهضم ويسوء الامتصاص . وإذا حدث أثناء النهار تحول شيء من الغليكوجين في الكبد إلى سكر الجلوكوز ليمد الجسم بطاقة تدفعه للعراك ، وهي بالطبع طاقة ضائقة .
وقد يؤدي ارتفاع الأدرينالين إلى حدوث نوبة ذبحة صدرية عند المصابين بهذا المرض ، كما أن التعرض المتكرر للضغوط النفسية يزيد من تشكل النوع الضار من الكولسترول ، وهو أحد الأسباب الرئيسية لتصلب الشرايين .
9- رمضان فرصة للتوقف عن التدخين :
من المؤكد أن فوائد التوقف عن التدخين تبدأ منذ اليوم الأول الذي يقلع فيه المرء عن التدخين ، فمتى توقف عن التدخين بدأ الدم يمتص الأوكسجين بدلا من غاز أول أكسيد الكربون السام ، وبذلك تستقبل أعضاء الجسم دما مليئا بالأوكسجين . وتخف الأعباء الملقاة على القلب شيئا فشيئا .
والمدخنون الذي يريدون الإقلاع عن هذه العادة الذميمة سوف يجدون في رمضان فرصة جيدة للتدرب على ذلك . فإذا كنت أيها الصائم تستطيع الإقلاع عن التدخين لساعات طويلة أثناء النهار، فلماذا لا تداوم على ذلك ؟ وليس هذا صعبا بالتأكيد ، ولكنه يحتاج إلى عزيمة صادقة ، وتخيل دائم لما تسببه السيجارة من مصائب لك ولمن حولك .
10- تجنب الماء البارد جدا والبهارات والحريفات :
بعض الناس يتجرع كمية كبيرة من الماء البارد جدا أو المثلج عند الإفطار قبل أن يتناول أي طعام ، وهذا عمل غير محمود ، فقد يؤدي إلى توتر عضلات المعدة ، وبطء حركتها .
والبعض الآخر يفرط في تناول البهارات والحريفات كالفلفل والشطة ، فقد يؤدي ذلك إلى تهيج المعدة وتخريش غشائها المخاطي .
كما أن الإفراط في المخللات والمقبلات يزيد من تناول ملح الطعام الذي تحويه مما يسبب المزيد من العطش ، وبالتالي شرب المزيد من الماء ، مما يربك المعدة ويعيق الهضم .
فيستحسن تجنب المخللات والمقبلات والبهارات والحريفات قدر الإمكان .
وأخيراً . .
هل حقا نصوم رمضان ؟
فالصيام حركة في النهار سعيا وراء الرزق الحلال ، وهو حركة في الليل في صلاة التراويح ، وهو دعوة لجسم سليم ، وقلب تائب لله ، طامع في رحمته .
ولكن للأسف الشديد ، فإن الصيام الذي يمارسه البعض منا ، ليس هو الصيام الذي شرعه الخالق ، فهو نوم لمعظم النهار ، وغضب لأتفه الأسباب بدعوى الصيام .
فالصيام عند البعض كسل جسدي ، وانفعال نفسي في النهار ، وتخمة وسهر في اللهو والعبث في ليل رمضان !!
أليس من الحرام أن نضيع هذا الموسم الفياض بالخيرات كل عام ؟ أليس رمضان موسما للطاعة والعبادة ، وموسما للصحة والسعادة ، وفوق هذا وذلك مغفرة وعتقا من النار .
منقووووووووووول
وكــــــل عام انتـــــــــم بـــــــخير