100 إصابة بسرطان الدم النقوي سنوياً في المملكة

زائر
5 أطباء يستعرضون تجاربهم في علاج المرضى اليوم
100 إصابة بسرطان الدم النقوي سنوياً في المملكة
كشف استشاري ورئيس قسم أمراض وسرطان الدم في مدينة الملك عبد العزيز الطبية في الحرس الوطني رئيس الجمعية العلمية لزراعة خلايا الدم الجذعية الدكتور أحمد العسكر،
أن عدد الحالات المصابة بمرض سرطان الدم النقوي في المملكة بلغت ألف حالة مثبتة، تتلقى العلاج في المراكز المتخصصة كل حسب المنطقة التي يقيم فيها، فيما يشخص الأطباء ما يقارب 100 حالة إصابة بمرض سرطان الدم النقوي سنويا، وغالبا ما يكون المصابون من البالغين، وتعد نسبة الإصابة بالمرض مستقرة خلال السنوات الماضية.
وأضاف «أن خمسة أطباء يستعرضون اليوم في أعمال المؤتمر السعودي الثاني لسرطان الدم النقوي الذي ينطلق برعاية الجمعية العلمية السعودية لزراعة خلايا الدم الجذعية في فندق هيلتون جدة تجاربهم والتحديات التي واجهوها في علاج مرض سرطان الدم النقوي».
وأشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى رفع مستوى الوعي الثقافي لدى الأطباء، وبناء شبكة تواصل بين المهتمين بسرطان الدم في المجال نفسه، بالإضافة إلى بحث آخر المستجدات التشخيصية والعلاجية، وتشجيع إجراء أبحاث علمية متخصصة في هذا المجال في المملكة.
واستطرد العسكر أن المؤتمر يشهد عرض برنامج قاعدة بيانات نفذته الجمعية لتسجيل جميع حالات الإصابة بمرض سرطان الدم في المملكة، وربط المراكز المتخصصة مع بعضها، وتجميع بيانات المرض والمرضى من خلال هذه القاعدة، مبينا أن «إنشاء قاعدة البيانات وتطويرها جاء تنفيذا لتوصيات المؤتمر السعودي الأول لسرطان الدم النقوي، والذي أوصى بإنشائها».
وألمح إلى أن المؤتمر يشتمل على عدد من أوراق العمل أبرزها ورقة عمل تتناول توحيد معايير تشخيص المرض ومتابعته، والمشكلات والتحديات التي تواجهها المراكز الطبية في بعض مناطق المملكة في علاج المرض، بهدف العمل على تذليل تلك الصعوبات، منوها إلى أن «الهيئة السعودية للتخصصات الصحية اعتمدت المؤتمر بواقع سبع ساعات تعليم طبي مستمر».
وعن طبيعة مرض سرطان الدم النقوي ومدى خطورته أفاد، المرض يعتبر قابلا للعلاج كغيره من الأمراض السرطانية في حال اكتشافه مبكرا، وإلا أنه سيفتك بحياة المريض عند وصوله إلى مراحل متقدمة، فسرطان الدم النقوي يستجيب بشكل كبير جدا للعلاج، فقد تم استبدال الزراعة بعلاج ــ وهي عملية صعبة جدا وخطيرة ــ بتناول المريض لحبة يوميا عن طريق الفم مدى الحياة، حيث يتحول المرض بعدها من مرض واضح إلى مرض شبه مختف تماما.
العسكر أكد أن أهم العوامل المؤدية إلى الإصابة بالمرض، هي: التدخين وطبيعة الغذاء، وهما مسببان رئيسان للمرض، إضافة إلى العوامل البيئية والوراثية لدى المريض نفسه.
أما عن سبل الوقاية من المرض، فنصح من تجاوزوا سن الـ40 عاما بإجراء تحليل مرة أو مرتين في السنة للاطمئنان على سلامتهم من الإصابة بهذا المرض، أو غيره من الأمراض الدموية.
 

زائر
موضوع رائع
اشكرك ليدي12 واهلا بك عضوهـ جديدهـ في المنتدى