30 إلى 50٪ من الأطفال يعانون من تسوس الأسنان

زائر
30 إلى 50٪ من الأطفال يعانون من تسوس الأسنان






يعتمد تطور التسوس السني على العلاقة المتبادلة بين سطح السن والسكريات في الطعام إلى تكون السوس وتبدو الآفة التسوسية الأولى على هيئة بقعة بيضاء معتمة.
يرافق تكون التسوس مجموعة من الكائنات الحية المجهرية وتملك هذه الجراثيم القدرة على الالتصاق بالميناء وإنتاج كميات غزيرة من الحمض. وبصورة مشابهة يكون لقطع السكاكر التي تترك في الفم لفترات طويلة ذات قدرة مولدة للتسوس تفوق ما للسكر الموجود في الأكل والتي يحتفظ بها لفترة قصيرة من الوقت.

شهد التسوس السني في الدول المتقدمة بصورة عامة تراجعاً خلال السنوات الثلاثين الماضية، لكنه لا يزال منتشراً بصورة مرتفعة عند الأطفال في الشرائح منخفضة الدخل وعند الأطفال في الدول النامية ويعزى هذا التراجع إلى التقدم في مجال الوقاية وبصورة خاصة باستخدام الفلور وقد يكون من الصعب تشخيص الآفات الصغيرة بالعين المجردة، فيما تتظاهر الآفات الأكبر حجماً على هيئة أجواف على السطوح الاطباقية والمكان الثاني الأكثر شيوعاً لحدوث التسوس هو مواقع التقارب (سطوح التماس بين الأسنان) والتي يمكن الكشف عنها في الكثير من الأحيان بالصور الشعاعية ضمن الفم فقط.
يعتبر تسوس الطفولة المبكرة حالة شائعة حيث تبلغ نسبة الانتشار المسجلة له (30- 50٪) عند الأطفال المنحدرين من شرائح ذات مستوى اجتماعي اقتصادي متدن. ويمكن له ان يحدث بوقت مبكر (بعمر 12 شهراً) وذلك قبل ان يزور الأطفال تلك العيادات ويعرف عن الأطفال الذين يعانون من التسوس بعمر صغير أنهم يحملون خطراً عالياً للإصابة بالمزيد منه مع تقدمهم بالعمر.



الالتهابات

عادة ما يلتهم التسوس السني إذا ترك وشأنه جل السن ويغير على اللب السني مما يؤدي إلى التهاب لب السن محدثاً ألماً. يمكن لالتهاب اللب ان يؤدي إلى حدوث النخر ووصول الجراثيم إلى العظم.



المعالجة

يمكن للمعالجة السنية ان تعيد الكثير من الأسنان التي تعرضت لتأثير التسوس إلى وضعها الطبيعي وذلك باستخدام بدائل تعويضية قد يحتاج الأمر عند وصول التسوس إلى اللب إلى إزالة جزئية له أو الإزالة الكاملة له وتعطى المضادات عن طريق الفم لمعالجة الالتهاب المترافق.



الوقاية

الفلور: يشكل الوصول بتركيز الفلور في مصادر الشرب العامة إلى جزء واحد بمليون الإجراء الوقائي الأكثر فعالية ضد التسوس السني وفي المناطق التي يكون تركيز الفلور في تلك المصادر متدنياً تتم إضافته إلى الأكل.

صحة الفم: يعتبر تفريش الأسنان والمضمضة بشكل يومي أمراً مساعداً على الوقاية من تسوس الأسنان والمرض حوالي السن. وبينت الدراسات عدم امتلاك الأطفال دون عمر 8 سنوات التناسق المطلوب للعناية الجيدة بالأسنان مما يحمل الوالدين تلك المسؤولية بالتدخل بالشكل الملائم لرفع مستوى العناية بالأسنان.
الأكل: يساهم في الوقاية من التسوس السني الاقلال من تواتر تناول السكر وينبغي على من يحمل خطر تطور التسوس من الأطفال تحاشي تناول المأكولات الحاوية على السكر بين الوجبات.
 

Dr. Maha

طبيب
مشكووووور اخوي معلومات قيمه
في انتظار المزيد
مع تحياتي
 

زائر
شكرا لك اخي الكريم
موضوع مفيد

جزاك الله خيرا
 

زائر
يعطيك العافية
معلومات جيده
س بدي اسئلك لو سمحت ايه هيا المراجع لموضوعك؟
لأني ماعندي مراجع بقدر اشوف فيها المعلومات باللغه العربية
شكرا الك
 

زائر
thanks at my bthe :) it's a gd infmatin