زائر
Hemangima
الوحمه الدمويه عند الاطفال
د. يارا حافظ
يظهر هذا النوع من الوحمات عادةً بعد أسابيع عدة من الولادة، وهي على نوعين، فإما أن تكون سطحية وتدعى الوحمة الكرزية، وتكون عادة مرتفعة قليلاً عن سطح الجلد وذات لون أحمر غامق، أو عميقة وتدعى الكهفية، وهذه يميل لونها عادة إلى الأحمر المزرق.
يغلب مشاهدة هذا النوع من الوحمات عند البنات، وتظهر في أي مكان من الجسم، وقد تكون وحيدة أو متعددة، وفي هذه الحالة يجب التأكد من عدم وجود إصابات داخلية أخرى من الوحمات.
تنمو هذه الوحمات بسرعة خلال الأسابيع الستة الأولى من الحياة، وعادةً ما تأخذ شكلها النهائي خلال السنة الأولى، ثم تبدأ بالتراجع تلقائياً، وهذا يكون بنسبة 50% في سن 5 سنوات و90% في عمر 9 سنوات، ومن الصعب معرفة الحجم الذي ستصل إليه الوحمة وهل ستزول تماماً أم لا.
المضاعفات
التقرحات والالتهاب الجرثومي الثانوي والنزف هي أكثر المضاعفات مشاهدة. ويغلب أن نرى المضاعفات عند الوحمات ذات التوضعات الخاصة مثل: وحمات المناطق التناسلية أو القريبة من العين والأنف والفم. وفي حالة حدوث إحدى هذه المضاعفات فإن مراجعة الطبيب الجلدي أمر يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار.
العلاج
كما ذكرنا أن التراجع التلقائي هو القاعدة في 90% من الحالات، ولكن قد يلجأ الطبيب إلى العلاج بالكورتيزون (إما عن طريق الفم أو الحقن ضمن الوحمة) في حالات الزيادة السريعة في حجم الوحمة، أما الليزر فهو يعطي نتائج جيدة وآمنة في العديد من الحالات خاصة في الوحمات ذات التوضعات الخاصة كالتي حول الفم والأنف والعين والمناطق التناسلية.
الوحمه الدمويه عند الاطفال
د. يارا حافظ
يظهر هذا النوع من الوحمات عادةً بعد أسابيع عدة من الولادة، وهي على نوعين، فإما أن تكون سطحية وتدعى الوحمة الكرزية، وتكون عادة مرتفعة قليلاً عن سطح الجلد وذات لون أحمر غامق، أو عميقة وتدعى الكهفية، وهذه يميل لونها عادة إلى الأحمر المزرق.
يغلب مشاهدة هذا النوع من الوحمات عند البنات، وتظهر في أي مكان من الجسم، وقد تكون وحيدة أو متعددة، وفي هذه الحالة يجب التأكد من عدم وجود إصابات داخلية أخرى من الوحمات.
تنمو هذه الوحمات بسرعة خلال الأسابيع الستة الأولى من الحياة، وعادةً ما تأخذ شكلها النهائي خلال السنة الأولى، ثم تبدأ بالتراجع تلقائياً، وهذا يكون بنسبة 50% في سن 5 سنوات و90% في عمر 9 سنوات، ومن الصعب معرفة الحجم الذي ستصل إليه الوحمة وهل ستزول تماماً أم لا.
المضاعفات
التقرحات والالتهاب الجرثومي الثانوي والنزف هي أكثر المضاعفات مشاهدة. ويغلب أن نرى المضاعفات عند الوحمات ذات التوضعات الخاصة مثل: وحمات المناطق التناسلية أو القريبة من العين والأنف والفم. وفي حالة حدوث إحدى هذه المضاعفات فإن مراجعة الطبيب الجلدي أمر يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار.
العلاج
كما ذكرنا أن التراجع التلقائي هو القاعدة في 90% من الحالات، ولكن قد يلجأ الطبيب إلى العلاج بالكورتيزون (إما عن طريق الفم أو الحقن ضمن الوحمة) في حالات الزيادة السريعة في حجم الوحمة، أما الليزر فهو يعطي نتائج جيدة وآمنة في العديد من الحالات خاصة في الوحمات ذات التوضعات الخاصة كالتي حول الفم والأنف والعين والمناطق التناسلية.