زائر
التنويم المغناطيسي
تعريفه: هو حالة من الهدوء تشبه النوم ، يصل إليه المريض بمساعدة الطبيب ، لكنها تختلف عن النوم في أن المريض يستمر في الاستماع إلى طبيبه والاستجابة لما يقوله . وتكون هذه الحالة مناسبة لمساعدة الشخص على قبول ما يطلبه منه الطبيب دون مقاومة.
أول من استخدم التنويم الإحيائي(المغناطيسي):-
أول من استخدم التنويم المغناطيسي هم المصريون القدماء ثم اليونانيون والبابليون، ثم انتشر في معظم بلاد العالم وانقرض في كثير من البلاد. وقيل أن مكتشف التنويم المغناطيسي هو الطبيب السويسري فرانز أنطوان وذلك في القرن الثامن عشر. والتنويم المغناطيسي ظاهرة قديمة قدم التاريخ ولكنها لم تدرس دراسة علمية إلا حوالي القرن الثامن عشر على يد عالم فرنسي اسمه مسمر، الذي لم يستطع الحصول على تأييد المجتمع الفرنسي لدراسته هذه واعتبرت من نسج الخيال.
وفي أواخر القرن التاسع عشر ظهر عالم اسمه ريد هو الذي أعطى للتنويم المغناطيسي اسمه وبعده ظهر طبيب الأعصاب الفرنسي الكبير جاركوت الذي كان استاذ فرويد الطبيب النفسي الشهيرورائد مدرسة التحليل النفسي ، واستعمل التنويم المغناطيسي في العلاج ولكنه ترك هذا الأسلوب بعد اكتشافه نظرية التحليل النفسي وانغماسه فيها إلى نهاية حياته. وحين ظهر العالم النفسي ميلتون ايركسن في سنة 1967 استخدم هذه الظاهرة بطريقة مدروسة لعلاج المرضى النفسيين وجعلها جزءا من العلاج النفسي.
حال الشخص أثناء عملية التنويم المغناطيسي:-
1- يقل شعور الشخص المنوم بأي شيء خارجي يسبب له الألم . 2- تزيد قدرته على تخيل الصور والمواقف . 3- يمكنه أن يسمع أو يتخيل أشياء لا وجود لها . 4- يستجيب لأي عبارة أو طلب من الطبيب المعالج.
فوائد التنويم المغناطيسي:-
1- أن طريقة العلاج تناسب بعض المرضى وتساعدهم في التخلص من المشكلات النفسية مثل القلق والكآبة والاضطراب.
2- يمكن للمعالج أن يشجع المريض على تذكر أشياء من مشاهد وأحداث قديمة من الذاكرة.
3- يمكن للمريض أن يتحدث عن نفسه بحرية تامة مما يمكن الطبيب من التعرف على المريض وحالته وعلاجه. 4- يمكن عن طريق التنويم المساعده في علاج بعض الحالات النفسية ويمكن الإقلاع عن بعض العادات السيئة كالتدخين وكذلك لمن يرغبون في التخلص من الوزن الزائدولكن ليس بصفة دائمة..
صفات الطبيب والمريض:-
*أولا: يجب أن يكون الطبيب على دراية تامة وخبرة بالتنويم ، ذو شخصية قوية ومؤثرة ، يتحلى بطول البال والصبر والوقار والثقه من قبل مريضة . *ثانيا: يجب أن يكون المريض مقتنع بفاعلية التنويم وفائدته بالنسبة إليه لأنه لن يستطيع الطبيب السيطرة عليه والتأثير عليه إلا برغبته .
كيفية التنويم المغناطيسي:-
- يقوم المريض بالتمدد على ظهره مسترخيا تماما في غرفة هادئة منعزلة عن الضوضاء ذات إضاءة منخفضة ويقوم الطبيب بالسيطرة الكاملة على تركيز المريض فكريا وحسيا وهو ما يسمى بالسيطرة الروحية على العقل والجسد ، تبدأ عملية التنويم بأن يطلب من المريض التركيز على نقطة مضيئة في أعلى الغرفة وأن ينصت لصوت المنوم بتركيز كامل إلى أن تغمض عيناه وتسترخي عضلاته ، منفذا بذلك كل التعليمات والأوامر الموجهة إليه إلى أن يصبح صوت المنوم هو الصوت الوحيد الذي يستمع إليه المريض ، ثم يخفض الطبيب صوته تدريجيا إلى أن يصبح همسا ، إلى أن يصل لتعميق النوم والسيطرة الكاملة والمريض أثناء ذلك يستطيع أن يستوعب ويدرك كل ما حوله ولكنه لا يجيب إلا على الطبيب وما يأمر به يظل راسخا في باله فلا يستطيع أحد التأثير عليه أو تغييره إلا بعد تنويمه مرة أخرى.
* للتنويم المغناطيسي تطبيقات عملية متعددة في مجال الطب النفسي ولكنه ليس علاجا بحد ذاته لأي نوع من أنواع الأمراض والعلل النفسية وإنما هو مجرد إحدى الطرق التي تسهل العلاج للمريض..
تعريفه: هو حالة من الهدوء تشبه النوم ، يصل إليه المريض بمساعدة الطبيب ، لكنها تختلف عن النوم في أن المريض يستمر في الاستماع إلى طبيبه والاستجابة لما يقوله . وتكون هذه الحالة مناسبة لمساعدة الشخص على قبول ما يطلبه منه الطبيب دون مقاومة.
أول من استخدم التنويم الإحيائي(المغناطيسي):-
أول من استخدم التنويم المغناطيسي هم المصريون القدماء ثم اليونانيون والبابليون، ثم انتشر في معظم بلاد العالم وانقرض في كثير من البلاد. وقيل أن مكتشف التنويم المغناطيسي هو الطبيب السويسري فرانز أنطوان وذلك في القرن الثامن عشر. والتنويم المغناطيسي ظاهرة قديمة قدم التاريخ ولكنها لم تدرس دراسة علمية إلا حوالي القرن الثامن عشر على يد عالم فرنسي اسمه مسمر، الذي لم يستطع الحصول على تأييد المجتمع الفرنسي لدراسته هذه واعتبرت من نسج الخيال.
وفي أواخر القرن التاسع عشر ظهر عالم اسمه ريد هو الذي أعطى للتنويم المغناطيسي اسمه وبعده ظهر طبيب الأعصاب الفرنسي الكبير جاركوت الذي كان استاذ فرويد الطبيب النفسي الشهيرورائد مدرسة التحليل النفسي ، واستعمل التنويم المغناطيسي في العلاج ولكنه ترك هذا الأسلوب بعد اكتشافه نظرية التحليل النفسي وانغماسه فيها إلى نهاية حياته. وحين ظهر العالم النفسي ميلتون ايركسن في سنة 1967 استخدم هذه الظاهرة بطريقة مدروسة لعلاج المرضى النفسيين وجعلها جزءا من العلاج النفسي.
حال الشخص أثناء عملية التنويم المغناطيسي:-
1- يقل شعور الشخص المنوم بأي شيء خارجي يسبب له الألم . 2- تزيد قدرته على تخيل الصور والمواقف . 3- يمكنه أن يسمع أو يتخيل أشياء لا وجود لها . 4- يستجيب لأي عبارة أو طلب من الطبيب المعالج.
فوائد التنويم المغناطيسي:-
1- أن طريقة العلاج تناسب بعض المرضى وتساعدهم في التخلص من المشكلات النفسية مثل القلق والكآبة والاضطراب.
2- يمكن للمعالج أن يشجع المريض على تذكر أشياء من مشاهد وأحداث قديمة من الذاكرة.
3- يمكن للمريض أن يتحدث عن نفسه بحرية تامة مما يمكن الطبيب من التعرف على المريض وحالته وعلاجه. 4- يمكن عن طريق التنويم المساعده في علاج بعض الحالات النفسية ويمكن الإقلاع عن بعض العادات السيئة كالتدخين وكذلك لمن يرغبون في التخلص من الوزن الزائدولكن ليس بصفة دائمة..
صفات الطبيب والمريض:-
*أولا: يجب أن يكون الطبيب على دراية تامة وخبرة بالتنويم ، ذو شخصية قوية ومؤثرة ، يتحلى بطول البال والصبر والوقار والثقه من قبل مريضة . *ثانيا: يجب أن يكون المريض مقتنع بفاعلية التنويم وفائدته بالنسبة إليه لأنه لن يستطيع الطبيب السيطرة عليه والتأثير عليه إلا برغبته .
كيفية التنويم المغناطيسي:-
- يقوم المريض بالتمدد على ظهره مسترخيا تماما في غرفة هادئة منعزلة عن الضوضاء ذات إضاءة منخفضة ويقوم الطبيب بالسيطرة الكاملة على تركيز المريض فكريا وحسيا وهو ما يسمى بالسيطرة الروحية على العقل والجسد ، تبدأ عملية التنويم بأن يطلب من المريض التركيز على نقطة مضيئة في أعلى الغرفة وأن ينصت لصوت المنوم بتركيز كامل إلى أن تغمض عيناه وتسترخي عضلاته ، منفذا بذلك كل التعليمات والأوامر الموجهة إليه إلى أن يصبح صوت المنوم هو الصوت الوحيد الذي يستمع إليه المريض ، ثم يخفض الطبيب صوته تدريجيا إلى أن يصبح همسا ، إلى أن يصل لتعميق النوم والسيطرة الكاملة والمريض أثناء ذلك يستطيع أن يستوعب ويدرك كل ما حوله ولكنه لا يجيب إلا على الطبيب وما يأمر به يظل راسخا في باله فلا يستطيع أحد التأثير عليه أو تغييره إلا بعد تنويمه مرة أخرى.
* للتنويم المغناطيسي تطبيقات عملية متعددة في مجال الطب النفسي ولكنه ليس علاجا بحد ذاته لأي نوع من أنواع الأمراض والعلل النفسية وإنما هو مجرد إحدى الطرق التي تسهل العلاج للمريض..
التعديل الأخير بواسطة المشرف: