*مرض معدي يسبب إسهال حاد يسببه نوع من البكتيريا تسمى الضمة الهيضية ( Vibi hea ) ينتشر المرض عن طريق شرب الماء الملوث بالميكروب ولذلك فالمرض ينتشر في البلاد النامية ذات الصرف الصحي السيء، وعادة يكون مصدر العدوى براز شخص مصاب بالمرض.
* يعيش الميكروب أيضاً في مياة الأنهار الآسنة وفي المياة الساحلية لذلك فالعدوى ممكن أن تحدث نتيجة لتناول المحار نيئاً أو دون طهيه جيداً .
* مرض الكوليرا متوطن في : معظم أفريقيا – جنوب شرق آسيا – الشرق الأوسط .
* طرق العدوى :
1- تناول الماء الملوث بالميكروب .
2- تناول الخضراوات النيئة ملوثة إما بالأيدى أو بغسلها بماء ملوث .
3- تناول القشريات والمحار نيئاً أو غير مطهي جيداً .
* حموضة المعدة تقضي على الميكروب ولذلك فالحالات التي تعاني من نقص إفراز حامض المعدة مثل حالات إلتهاب المعدة الضموري وتناول مضادات الحموضة أو استئصال المعدة هم الأكثر قابلية للعدوى .
*بدخول الميكروب عن طريق الفم ومروره من المعدة إلى الأمعاء الدقيقة يبدأ بالتكاثر مكوناً مستعمرات ويفرز سمومه التي تلتصق بمستقبلات في بطانة الأمعاء وتتغلل داخل خلايا الأمعاء لتحث إنزيماً معيناً على إفراز كميات كبيرة من الكهارل( eetytes ) في تجويف الأمعاء وهذه الكهارل تمر إلى خارج الأمعاء في شكل إسهال مائي شديد محتوياً على قطع صغيرة من المخاط مما يعطيه الشكل المميز لإسهال الكوليرا( يشبه ماء الأرز ie wate ) .
* الأعراض :
1-إسهال مائي حاد غير مصحوب بمغص أو ألم بالبطن ( في كثير من الحالات تكون الحالة بسيطة أو متوسطة ولا يمكن تفريقها عن الأنواع الأخرى من النزلات المعوية ولكن في بعض الحالات قد تتعدى كمية السوائل المفقودة في البراز 1 لتر في الساعة .
2-قيء.
3-تقلصات في عضلة السمانة ( عضلة الساق الخلفية gastnemis ) .
4-بفحص المريض نجد أعراض الجفاف :
-ضعف النبض أو اختفاؤه –انخفاض ضغط الدم – غور العين – فقد مرونة الجلد – وفي الحالات الشديدة صدمة (hypvemi shk )
•المضعفات :
تحدث المضاعفات في حالة عدم التعويض السريع المناسب للفقد في سوائل الجسم والكهارل :
1-نقص كمية البول وفي الحالات الشديدة فشل كلوي حاد .
2-اضطراب ضربات القلب في الكبار أو شلل معوي في الأطفال نتيجة لنقص البوتاسيوم .
3-غيبوبة وتشنجات في الأطفال نتيجة لانخفاض مستوى السكر بالدم .
4-وذما رئوية في حالة تعويض السوائل مع عدم تصحيح زيادة حموضة الدم (aidsis ).
•العلاج :
1-يرتكز العلاج على تعويض السوائل المفقودة بشكل سريع :
* في الحالات البسيطة يتم تعويض السوائل عن طريق الفم إما بمحلول معالجة الجفاف أو بتجهيز محلول مكون من :
5، 3 جم كلوريد صوديوم – 2،5 جم بيكربونات صوديوم – 1،5 جم كلوريد بوتاسيوم – 20 جم جلوكوز وتذاب هذه المقادير في لتر ماء ويعطى للمريض بمعدل 50-120 ملل لكل 1 كجم من وزن الجسم في الساعة على حسب درجة الجفاف ويستمر حتى تتحسن الحالة ( أي يبدأ النبض والضغط وعلامات الجفاف بالتحسن ) ثم تقلل الكمية إلى 5-15 ملل لكل كجم في الساعة تبعاً لمعدل التبرز.
•في الحالات الشديدة تعطى المحاليل بالوريد إما محلول الرينجر أو محلول معالجة الكوليرا الموصى به من قبل منظمة الصحة العالمية ويتكون من :
4 جم كلوريد صوديوم – 6،5 جم خلات الصوديوم – 1 جم كلوريد بوتاسيوم – 9 جم جلوكوز في كل لتر ماء
ويعطى بمعدل سريع في البداية عن طريق إبرة ذات فتحة واسعة إلى أن تختفي أعراض الجفاف ثم تعطى باقي الكمية في خلال ساعتين .
•التعويض الجيد والسريع للسوائل المفقودة يحسن المريض في خلال ساعة من بدء العلاج .
2-المضادات الحيوية :
•تساعد المضادات الحيوية بشكل كبيرفي تقليل مدة وكمية الإسهال وتقصر مدة إفراز الميكروب في البراز . ومن المضادات الحيوية التي تستخدم في علاج الكوليرا:
-التتراسيكلين 50 مجم كجم من وزن الجسم مقسمة على أربع جرعات يومياً لمدة يومين .
-ونظراً لظهور بكتيريا مقاومة للتراسيكلين فيمكن استخدام الكلورامفينيكول أو فيورازوليدين كبدائل .
•الوقاية ومنع انتشار المرض :
1-إتباع العادات الصحية ( غسل الأيدي جيداً بالماء والصابون بعد استعمال دورة المياة وقبل الأكل) .
2-غسل الخضراوات جيداً قبل تناولها نيئة أو طهيها جيداً .
3-تنقية مياة الشرب بغليها أو إضافة الكلور أو فلترتها .
4-عند تناول الطعام في المطاعم يفضل تجنب تناول الأطعمة النيئة.
5-تجنب تناول المأكوات البحرية نيئة أو غير مطهية جيداً.
6-التعرف على الحالات وعلاجها سريعا والتخلص من إفرازاتها(البراز والقئ ) بطريقة آمنة.
7-أخذ اللقاح الواقي من الكوليراً للمخالطين والعاملين الصحيين أثناء انتشار الوباء ( اللقاح عبارة عن الميكروب ميت ويعطي مناعة لمدة ستة أشهر ولكنه لا يقلل إفراز الميكروب في البراز لذا فهو لا يمنع انتشار المرض )
8-الطريقة الوحيدة لمنع انتشار المرض هي تحسين إمدادات مياة الشرب والصرف الصحي الجيد .